سوزان مبارك بدموع التماسيح، تتحدث عن نفسها، كالحمل الوديع
لو كنا نخطط لتوريث الحكم
لأدخلنا أبناءنا السلك العسكري لأننا نعلم يقينًا
بأن مصر لا يحكمها إلا ابن المؤسسة العسكرية؟!!!
لو كنا نخطط لتوريث الحكم
لأدخلنا أبناءنا السلك العسكري لأننا نعلم يقينًا
بأن مصر لا يحكمها إلا ابن المؤسسة العسكرية؟!!!

سوزان مبارك، بدموع التماسيح، تتحدث عن نفسها، كالحمل الوديع، أن المخلوع مبارك ، كان قاسيا مع أسرته، ذلك العجوز الذي ترك لها التكية هي وابنها جمال مبارك ليتصرفا ما شاءوا في أرض الكنانة، ويقربا من شاءا ويسجنا من شاءا، ولعل أكثر شيء فاضح لكلامها المعسول، مشاجرة ابنيها يوم تنحي الرئيس المخلوع يوم 11-2-2011، والكلام يوضح من كان يدير البلد لدرجة أن محمد حسنين هيكل، عراب الانقلاب، كان يحذر المخلوع مبارك من الحكم من شرم الشيخ، وأن البلد بهذا الأمر ومع عبث الطفل المدلل جمال ستنفجر، وهذا ما حدث يوم جمعة الغضب (28-1-2011) والذي كان وقودًا للثورة يناير.
ولعل جريدة الشعب قد أفردت تحقيقًا صحفيًّا، لشبكة سوزان مبارك، التي كونتها لكي تحكم مصر بهذه الشبكة، حتى زيجة جمال مبارك إنما كانت تمهيدًا لحكم مصر، لأن الدستور ينص على أن رئيس البلاد لابد أن يكون متزوجًا، وهذا ما تم بالفعل، وحينما يتم زواج ابن الرئيس المخلوع مبارك، لابد أن يكون على شاكلتهم، أن يكون رجل معه المليارات ويكون من أقرب الناس إلى نظامهم.
ثم يؤكد مصطفى الفقي، السكرتير السابق للرئيس المخلوع مبارك، يؤكد أن جمال مبارك ضالع في كل صغيرة وكبيرة، وأن خطة التوريث كانت جاهزة ، ونشر الفوضى في مصر أمر حتمي والخطة التي نفذت يوم جمعة الغضب (28-1) هي الخطة لكي يعتلي جمال مبارك عريش مصر كبديل عن الفوضى.
يأتي تحليلنا هذا ردًا على ما صرحت به سوزان ثابت، قرينة الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، إنها لم تسعَ إلى توريث ابنها جمال حكم مصر، موضحة: "لم أسعَ أبدًا لتوريث الحكم لابني جمال لأن الحياة، التي عشتها مع زوجي ليست رائعة أبدًا لأتمنى لابني أن يعيشها".
وأضافت سوزان، في الجزء الرابع من حوارها، الذي نشرته الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، في حسابها على تويتر، صباح الإثنين: "لو كنا نخطط لتوريث الحكم لأدخلنا أبناءنا السلك العسكري لأننا نعلم يقينًا بأن مصر لا يحكمها إلا ابن المؤسسة العسكرية".
وتابعت: "تشويه سمعتي وإلحاق التهم بي مخطط له وليس وليد الصدفة، وأعلم من وراءه وأقول له حسبنا الله ونعم الوكيل".
ونحن بدورنا نردد وراءها حسبنا الله ونعم الوكيل فيما جعل مصر في ذيل الأمم، وحسبنا الله ونعم الوكيل في حكم العسكر الذي جعل الظلم ألوانا والمعتقلات قبرا ليسكت صوت الحق، ولن يسكت أبدًا بإذن الله.
●●●●▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬●●●●
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق