الجمعة، 30 يناير 2015

قصـة شعب ألبسـوه العمـة..الإرهــاب المحتمـــل..فيديو


أعلنــوها مدويــــة 
 خلعنا العمة... وكتبنا بأيدينا نهاية الإنقلاب. 
سيناء تدفــع ثمن دمــوية الإنقـــلاب
... الثـــورة مستمرة ...



الإرهاب المحتمل ، كيف أصبح واقعا؟!
قصة شعب ألبسوه العمة
 في يوم من ذات الأيـــام ،خــرج القــائد المســهوك بنظــارته الســوداء، يخطب في الناس خطبــة عصمــاء، 
يطالبهـــم فيهـــا بالنزول إلى الشـــارع .. والإحتشـــاد في الميدان، 
يوم الجمعــة الموافق 26 يوليو2013 ، من أجل أن يعطــــوه تفويض وأمــر..للتصـــدي للعنف والإرهــــاب المحتمل.
أعلنها صريحة مدوية، القائد المكشوف عنه الحجاب ،احتمال كبير أن تبتلى مصر بالإرهاب،
 كنتيجــــة طبيعيـــة لحـــدوث الإنقــــــلاب،
ولأنه خـاف على مصر من حرب أهلية محتملة ،  وعلى طريقة "وقوع البلا ولا انتظاره"، 
قام هو بإنتاجها محليا ،وطالب نصف الشعب المؤيد للإنقلاب، أن يشارك في قتل النصف الآخر المعارض له.
ورفــــع السيسي شعــــــــار : 
"ليه تتفرج على القتل لما ممكن تشارك فيه؟!"
الشعب المنقسم سياسيا ككل بلاد الدنيا لمؤيد ومعارض، قسمه السيسي :
القـــاتل والمقتــول، إحنـــا شعب ..وأنتــو شعب.
والإرهــــــاب الذي تخيـــــــله السيسي ،قد حدث بالفعـــــل، 
بعد أن صنعـــــــه على عينــــــه، وغـــــــــذاه بيـــــــــــده
في تسجيل مسرب للفريق "للسيسي" 
 بين جنوده قبل شهور من حدوث الإنقلاب ؛قــــال فيـــــــــه :
"أنت مش متصور وانت ظابط جيش انه بمنتهى البساطة يعني ..أجي على رفح والشيخ زويد أروح محاصرها ومطلع السكان اللي منها واروح مفجر المباني اللي موجودة فيها.. 
مشكله يعني اننا نعمل كده ،مش هنقتل حد ولا حاجه .. 
رفح والشيخ زويد اعمل حصار خرج السكان الـ100 بيت دول يتكسروا ممكن نعمل كده..،حد ضرب نار طلع قدام النار دي مِيت نار مات اتنين تلاته أبرياء ،انت في الآخر بتشكل عدو ضدك وضد بلدك ... لأن بقا في تار بينك وبينه. "أقوال مأثورة"



27 يوليو2013، أطلق السيسي عملية عسكرية تحت اسم "عاصفة الصحراء" في محافظة شمال سيناء، واستمرت لمدة 48 ساعة.
اثنين من الجيوش الميدانية في مصر، فضلا عن القوات الجوية للبلاد والبحرية شاركوا في هذه العملية على نطاق واسع، وحظر الجيش كافة الطرق والجسور والأنفاق المؤدية من شمال سيناء إلى محافظات أخرى من مصر.
● وفي بيان للجيش ،قال المتحدث العسكري الجاذب للنساء العقيد "أحمد علي" أن عمليات قوات الأمن المصرية الأخيرة في سيناء، أسفرت عن: مقتل 78 من المتشددين المشتبه بهم؛ وإصابة 116 شخصا بجروح، واعتقال 203 شخصا، لتورطهم المزعوم في الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية في شبه جزيرة سيناء

"هكذا بلا تحقيقات ولا محاكمات"
بالإضافة إلى ذلك تم تدمير 343 نفقا على الحدود بين مصر وغزة في رفح
● وأعلنت بعدها وسائل الإعلام الحكومية والموالية للإنقلاب ان الجيش المصري قد تمكن تماما من القضاء على الإرهاب ولا مكان للإرهابيين في سيناء.
● 2 أغسطس 2013، تم وضع قنبلة في فندق يتردد عليه ضباط الأمن دون وقوع إصابات.
● 3 أغسطس 2013 ،صرح مصدر أمني لصحيفة "المصري اليوم" أن غالبية الإرهابيين قد اعتقلوا صباح اليوم.
بمعنى آخر ..انتهى الإرهاب!!!!
بعد أسبوعين فقط ،وتحديدا في 18 أغسطس:
قتل 25 من رجال الشرطة المصرية في هجوم بالمنطقة الشمالية من سيناء،  بعدما أجبر مسلحون حافلتين صغيرتين تقلان رجال شرطة خارج الخدمة على الإيقاف، وأجبر المسلحون رجال الشرطة على الاستلقاء على الأرض قبل إطلاق النار عليهم.
في 3 سبتمبر 2013، قتل خمس عشرة ممن اتهموا في الإعلام بأنهم من المتشددين الإسلاميين في هجوم بطائرات هليكوبتر إسرائيلية في أول تعاون صريح وفج بين جيش السيسي والعدو الصهيوني.
في 7 سبتمبر 2013، أطلق الجيش المصري عملية جديدة في المنطقة ،العملية شملت دبابات وستة على الأقل من مروحيات الأباتشي،
 قام الجيش بتمشيط المناطق القريبة من "قطاع غزة"، في الأيام الثلاثة للعمليات، قتل اثنان من الجنود و29 من أهالي سيناء، وألقى القبض على 39 آخرين.
في 11 سبتمبر 2013، استهدف انتحاري مقر المخابرات العسكرية المصرية في رفح، في نفس الوقت صدمت سيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للجيش، قتل تسعة جنود على الأقل في هذين الهجومين اللذين نفذا في وقت واحد.
في 24 ديسمبر2013، قتل 16 وأصيب أكثر من 134 في انفجار قنبلة ضخمة بمديرية الأمن في الدقهلية المنصورة، في أسوأ هجوم على موقع حكومي شهدته مصر.
وطوال عام 2013 ،كان يتم الإعلان يوميا عن سقوط قتلى من أهالي سيناء بأيدي الجيش المصري بدعوى أنهم متشددين، وقتل المئات بدون محاكمات أو حتى تحقيق واحد.
في 26 يناير 2014، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على الشرطة والجيش، وقالت في بيان نشرته أنها نجحت في "إسقاط مروحية عسكرية بصاروخ أرض-جو وقتل طاقمها الكامل في المنطقة حول مدينة الشيخ زويد"، قرب الحدود مع قطاع غزة.
في 3 فبراير، تم تنفيذ ما وصفت بأنها "أكبر عملية هجومية من الجيش المصري" ضد المتشددين في سيناء،
30 من أهالي سيناء ،-يطلق عليهم الإعلام اسم المتشددين- قتلوا، وأصيب 15 آخرون في سلسلة من الغارات الجوية واعتقل 16 آخرون.
تفجير حافلة طابا:
في 16 فبراير 2014 انفجرت قنبلة أسفل حافلة سياحية تقل كوريين جنوبيين في المدينة المصرية طابا، وأسفر التفجير عن مقتل 4 أشخاص - 3 من كوريا الجنوبية وسائق الحافلة المصري - وإصابة 17 آخرين.


هجوم كرم القواديس:
في يوم الجمعة 24 أكتوبر 2014، قتل 31 من جنود الجيش والشرطة في هجومين منفصلين في شمال سيناء ، وكان الهجوم هو الأكبر على الإطلاق والأكثر دموية منذ بدء الحرب على الإرهاب في سيناء.
● وفي اليوم التالي أعلن السيسي حالة الطوارئ في محافظة سيناء، ولمدة ثلاثة أشهر وتشمل حظر التجول اليومي من 5:00 مساء حتي 7:00 صباحا وحتى إشعار آخر.


مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2014
أعلنت الأجهزة المعنية بمحافظة شمال سيناء أنها بدأت عملية إخلاء قسري بمنطقة الشريط الحدودي بمدينة رفح المصرية من السكان،
ولم يمهل الجيش المواطنين وطالبهم بسرعة إخلاء منازلهم خلال 48 ساعة فقط، قام على إثرها بتفجير المباني السكنية والمساجد والمنشآت؛ من أجل إقامة المنطقة العازلة بين مصر والقطاع الفلسطيني ،وظلت العمليات متواصلة عدة أشهر إلى أن تم إزالة مدينة رفح المصرية بالكامل، وتحققت بذلك واحدة من أغلى أمنيات إسرائيل.
29 أكتوبر 2014 أعلن السيسي عن توجه قوات من التدخل السريع إلى سيناء لمحاربة الإرهاب.
10 نوفمبر 2014، بايعت جماعة أنصار بيت المقدس دولة العراق الاسلامية وبلاد الشام وشكلت مجموعة ولاية سيناء،
وفي يوم 14 نوفمبر،نشرت فيديو على الانترنت يصور هجمات على الجيش والشرطة وفيها لقطات لهجوم كرم القواديس.
● لم يتوقف نزيف الدماء لحظة واحدة في شبه جزيرة سيناء طوال عام 2014 المنصرم ..سواء من الجنود أو من الأهالي، بدون إدانة واحدة لأي من المسئولين، أو عزل لمقصر أو مهمل من منصبه!!!
وإعلام يعلن عن الفاعل بعد دقائق من حدوث الجريمة!!
في 25 يناير 2015 ،وبالتزامن مع خروج التظاهرات الكاسحة في كل محافظات مصر ومنها شمال سيناء مطالبة بإسقاط الإنقلاب ؛ أصدر عبد الفتاح السيسى قرارا بمد حظر التجوال في سيناء لمدة 3 شهور مقبلة منذ تاريخه وحتى 25 أبريل القادم.
عمت التظاهرات بعدها شمال سيناء تنديدا بالقرار الذي تسبب في أضرار مهولة للمحافظة المنكوبة.
الخميس 29 يناير 2015
 أعلنت مصادر أمنية أن 10 قذائف هاون واكثر من سيارة مفخخة استهدفت مديرية أمن شمال سيناء وكتيبة عسكرية،و فندقا للقوات المسلحة.
•حصيلة الهجمات علي مقار الجيش حتي اللحظة 46 قتيل و90 مصاب، ويعد الهجوم هو الأسوأ والأعنف في تاريخ سيناء.
● أما رد الجيش، فقد جاء على لسان المتحدث باسمه في بيان مقتضب، خلا من المنطق ومن الحياء، قال فيه :
"نتيجة للضربات الناجحة التى وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء ، وفشل جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الداعمة لها لنشر الفوضى فى الذكرى الرابعة لثورة (25 يناير) المجيدة ... قامت عناصر إرهابية مساء اليوم 29 / 1 / 2015 بالإعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش بإستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون... وجارى تبادل إطلاق النيران والتعامل معهم"
● انتهى البيان...وانتهى الأمن ..وانتهى الأمان ..وانتهت هيبة الدولة..وأعلنت فشلها التام ..وسقوطها السحيق ..منذ حل الإنقلاب المشئوم بقيادة السيسي وعصابة المجلس العسكري على ربوع مصر.
● ومنذ ذكرى يناير الرابعة ونزول الملايين من المصريين إلى الشوارع،
أعلنوها مدوية : خلعنا العمة...وكتبنا بأيدينا نهاية الإنقلاب.


سيناء تدفع ثمن دموية الإنقلاب - "تقرير" - الثورة مستمرة



العميد عادل الشريف للجيش المصري :
عليكم عصيان الأوامر المضادة لأهلكم و عصيان أوامر القادة




▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬

ليست هناك تعليقات: