رئاسة المجلس العسكري لا تكون لرئيس الجمهوريـة
وإنمــا يتولاهــا وزير الدفـاع؟!
وإنمــا يتولاهــا وزير الدفـاع؟!
أعضاء المجلس العسكري حكموا مصر.. أين هم الآن؟
ماسبيرو (27 قتيلًا)، محمد محمود (61 قتيلًا)، مجلس الوزراء (26 قتيلًا)، العباسية الثانية (13 قتيلًا).
بإجمالي 235 مصريًا قتلوا في أحداث سياسية مختلفة خلال حكم 22 شخصًا لمصر هم أعضاء المجلس العسكري.
في يوم خلع الرئيس الأسبق مبارك عن منصبه كان إسناد حكم البلاد للمجلس العسكري، حيث أعلن المجلس حينها انعقاده بشكل دائم ولمدة ستة أشهر تعد “مرحلة انتقالية” حتى انتخاب رئيس جديد، تلك الفترة التي امتدت من 6 أشهر إلى سنة ونصف حتى انتخاب الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي.
وتتمثل مهمة المجلس العسكري بالأساس في قيادة غرفة العمليات الرئيسية أثناء الحروب، على أن يكون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى لهذا المجلس، ولم تكن تصح قرارات المجلس بدون موافقة الرئيس عليها، وهو ما جاء الرئيس المؤقت السابق المستشار عدلي منصور ليغيره بقرار جمهوري بتاريخ 28 فبراير 2014 أي قبل إعلان السيسي وقتها ترشحه للانتخابات الرئاسية، حيث نص القرار الجمهوري على أن رئاسة المجلس العسكري لا تكون لرئيس الجمهورية وإنما يتولاها وزير الدفاع،
بالإضافة إلى أن القرارات التي يتخذها المجلس العسكري تعتمد بأغلبية الأعضاء الحضور ولا يستلزم اعتماد القرارات حضور أو موافقة رئيس الجمهورية، وهو ما يعتبر تغييرًا كبيرًا يعطي هذا المجلس صلاحيات ونفوذًا أكثر، بعيدًا عن رئيس الجمهورية، بما يجرده من سلطاته كقائد أعلى للجيش.
وسواء كان الـ22 من أعضاء المجلس العسكري مسؤولين بشكل مباشر عن أسباب قتل الـ235 مصريًا في مختلف الأحداث السياسية، والطائفية وغيرها مما حدثت خلال توليهم حكم البلاد، أو فقط يتحملون المسؤولية السياسية كون تلك الأحداث بهذا العدد من القتلى قد حدثت خلال حكمهم للبلاد، فإنهم بشكل أو بآخر يكونون مدانين – أو على الأقل يستحقون المحاكمة – من وجهة نظر الكثيرين.
إلا أنهم على العكس تمامًا الآن.
طنطـــــــــــــــــاوي
القائد العام الأسبق للقوات المسلحة، وزير الدفاع طوال 20 سنة من حكم مبارك، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أحاله الرئيس المعزول محمد مرسي إلى التقاعد بقرار منه في 12 أغسطس 2012 وأمر بمنحه قلادة النيل وتعيينه مستشارًا له، وهو المنصب الذي فقده طنطاوي بعد عزل مرسي.
ويعد طنطاوي المسؤول الأول عن حكم مصر في فترة إدارة المجلس العسكري للبلاد لمدة عام ونصف بعد ثورة يناير 2011 وبالتالي ينظر له الكثيرون باعتباره المسؤول الأول عن كل الجرائم التي ارتكبها الجيش والشرطة العسكرية في حق المدنيين، والتي منها أحداث العباسية وماسبيرو وأحداث مسرح البالون وستاد بورسعيد وغيرها. يجلس طنطاوي الآن في استراحته، ويشهد الاحتفالات العسكرية للقوات المسلحة، ولم تتم إدانته أو محاسبته إلى الآن.
- عنـــــــان
الرئيس السابق لأركان حرب القوات المسلحة، وهو المنصب الذي عينه فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2005 واستمر فيه حتى عام 2012 بعد أن أقاله الرئيس الأسبق محمد مرسي ومنحه قلادة الجمهورية وعينه مستشارًا له، وهو المنصب الذي استقال منه عنان في 1 يوليو2013، حيث كان يعد الرجل الثاني في القوات المسلحة والمجلس العسكري.
ينظر لعنان دائمًا كونه أكثر رجال الجيش سعيًا للسلطة وذلك بعد إعلانه الترشح للرئاسة عقب الانقلاب العسكري، ذلك الإعلان الذي رآه الكثير من الخبراء جسًا لنبض الشارع ليس أكثر.
مازال عنان يحاول الوجود في المجال السياسي المصري وذلك بتأسيس حزبه “مصر العروبة”إلا أن الحزب الآن برئاسة نجله سمير عنان يواجه مشاكل في اعتماده نظرًا لرفض لجنة شؤون الأحزاب إشهاره لحجج يراها سمير عنان “بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة”.
مازال عنان يحاول الوجود في المجال السياسي المصري وذلك بتأسيس حزبه “مصر العروبة”إلا أن الحزب الآن برئاسة نجله سمير عنان يواجه مشاكل في اعتماده نظرًا لرفض لجنة شؤون الأحزاب إشهاره لحجج يراها سمير عنان “بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة”.
- مهاب مميش
منصب قائد القوات البحرية منذ تعيين مبارك له في 2007، ثم جاء محمد مرسي ليقيله من منصبه في 2012 ويعينه رئيسًا لهيئة قناة السويس خلفا للفريق أحمد فاضل، وهو المنصب المستمر فيه حتى الآن، حيث هو المسؤول حاليا عن سير مشروع قناة السويسالجديدة الذي أطلقه السيسي.
- رضا محمود حافظ
قائد القوات الجوية، ذلك المنصب الذي أسنده له مبارك عام 2008 وجاء الرئيس الأسبق مرسي وأقاله من منصبه عام 2012 وعينه وزيرًا للإنتاج الحربي في حكومة الدكتور هشام قنديل، حيث استمر في ذلك المنصب خلال حكومة الدكتور حازم الببلاوي بعد عزل مرسي. توفي الفريق رضا حافظ في ديسمبر 2013 بعد مروره بوعكة صحية ونقله للمركز الطبي العالمي الذي توفي فيه.
- عبدالعزيز سيف الدين
عينه مبارك قائدا للقوات الجوية منذ 2005 واستمر فيه حتى عام 2012 حيث أقاله الرئيس الأسبق محمد مرسي من منصبه وعينه رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع وهو المنصب المستمر فيه حتى الآن.
.. اللواء حسن الرويني ..
تولى الرويني منصب قائد المنطقة المركزية العسكرية بقرار من مبارك. كان الرويني أحد أعضاء المجلس العسكري المشهور عنهم الكثير من المواقف السلبية ضد الثورة، منها مطالبته المتظاهرين بالرحيل من ميدان التحرير في 5 فبراير 2011، ومنها قوله مع الإعلامية دينا عبد الرحمن “استخدمت الشائعات لتهدئة الميدان”، ومنها الفيديو الشهير له أثناء مصافحته لأحد البلطجية الذين ساعدوا على فض ميدان العباسية.
عقب إقالة الرويني من منصب قيادة المنطقة المركزية وتعيينه مساعدًا لوزير الدفاع خلال حكم مرسي، استقال من منصبه رافضا إعلان أسباب استقالته، ولا توجد أي مناصب مسندة للواء الرويني حاليا.
ويذكر أن جريدة الأخبار المصرية نشرت شهادة اللواء الرويني التي أدلى بها أمام القضاء في قضية قتل المتظاهرين التي اتهم فيها الرئيس الأسبق مبارك ووزير داخليته وستة من مساعديه، وقد جاء فيها أنه وصف ثورة 25 يناير 2011 بأنها مخطط أمريكي بالاتفاق مع الإخوان المسلمين بدأ في تونس، كما وصف خلال شهادته حركة 6 أبريل بأنها ممولة من الخارج لإرسال تقارير لجهات أجنبية وأن بها 100 عضو لهم مبالغ ضخمة في البنك المركزي المصري، وهو الاتهام الذي وجهه الرويني لأعضاء 6 أبريل في تصريحات إعلامية له في يوليو 2011 وأعلنت بعدها الحركة مقاضاته.
- محمد فريد حجازي
قائد الجيش الثاني الميداني، أسند مبارك هذا المنصب للواء حجازي في عام 2010 حتى أقاله الرئيس الأسبق مرسي وعين بدلا منه اللواء أحمد وصفي، بعدها أسند لحجازي منصب أمين عام وزارة الدفاع وأمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبذلك ظل حجازي عضوًا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع تغيير منصبه.
- صدقي صبحي
قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب صدقي صبحي، شغل صدقي صبحي هذا المنصب منذ عام 2009 ثم تمت ترقيته في عهد مرسي إلى رتبة فريق وعين حينها رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة خلفا للفريق سامي عنان، ثم تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول في 2014 خلال عهد عدلي منصور وعين حينها وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، وبذلك أصبح اللواء صبحي حاليا علىرأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقائدا عاما لها ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.
وتعتبره جماعة الإخوان المسلمين أحد المتهمين الرئيسيين في مذبحة فض اعتصام رابعة والنهضة.
- نبيل محمد فهمي
;ظل اللواء فهمي قائدا للمنطقة الشمالية منذ تولي المجلس العسكري حكم البلاد وحتى يوليو 2012 حيث أقاله المشير طنطاوي قبل إقالة الأخير من قبل الرئيس الأسبق مرسي.
تم تعيين اللواء فهمي في منصب رئيس هيئة التفتيش للقوات المسلحة في مارس 2014 وقد أخرجه السيسي من منصبه حينما كان وزيرا للدفاع بعد وصوله سن المعاش القانونية.
محسن الشاذلي
ظل اللواء الشاذلي قائدا للمنطقة الجنوبية العسكرية خلال حكم المجلس العسكري للبلاد، واستمر بعد تولي مرسي الرئاسة بعد ذلك، حتى جاء السيسي وزيرا للدفاع وعمل حينها حركة تغييرات في أغسطس 2012حيث أخرج اللواء الشاذلي من منصبه وعينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة، وبذلك استمر اللواء الشاذلي عضوًا في المجلس العسكري.
محمود إبراهيم حجازي
قائد المنطقة الغربية العسكرية، عينه مبارك في هذا المنصب الذي استمر فيه بجانب مهام هيئة التنظيم والإدارة حتى عام 2012، حينما عينه السيسي وزير الدفاع حينها مديرًا للمخابرات الحربية والاستطلاع خلفا له، ثم في مارس 2014 تمت ترقيته لرتبة الفريق وعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبذلك فهو عضو في المجلس العسكري الحالي.
ويعد اللواء حجازي أحد أكثر الوجوه العسكرية ألفة لدى القوى الثورية حيث اجتمع بهم الفريق حجازي العديد من المرات أثناء ثورة يناير وبعدها، ومن أشهر اللقاءات الإعلامية التي ظهر فيها حجازي هو الحديث التلفزيوني مع الإعلامي إبراهيم عيسى والإعلامية منى الشاذلي في نوفمبر 2011 محاولًا تحسين صورة المجلس العسكري الحاكم آنذاك بعد ارتكاب مذبحة ماسبيرو.
- أحمد يوسف عبدالنبي
استمر اللواء عبد النبي قائدًا لقوات حرس الحدود أثناء تولي المجلس العسكري شؤون البلاد حتى خرج من منصبه في حركة التغييرات التي أجراها السيسي عندما كان وزيرا للدفاع في حكومة قنديل خلال عهد الرئيس الأسبق مرسي، ليحل محله قائد قوات حرس الحدود الحالي اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم. ولم يذكر أن تولى اللواء عبدالنبي أية مناصب حاليا.
محسن الفنجري
هو صاحب أول تحية عسكرية لشهداء ثورة يناير عندما كان يذيع تلفزيونيا بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تلك التحية التي أكسبته شعبية كبيرة، إلا أنه قد خسرها حينما استخدم إصبعه محذرًا ثوار يناير خلال إلقائه لأحد بيانات المجلس العسكري، أسند له منصب مساعد وزير الدفاع في 2012، وانتهت فترة خدمته مع تعيين صدقي صبحي وزيرًا للدفاع، وبعدها لم يتولَ الفنجري أي مهام أخرى في المجلس العسكري.
عــادل عمــارة
كان اللواء عادل عمارة قبل ثورة يناير عضوًا بالمجلس العسكري ومسؤولا عن ملف أراضي الدولة في هيئة التنظيم والإدارة التابعة لوزارة الدفاع، وقد نشرت جريدة الشعب في نوفمبر 2013 تقريرًا تتهم فيه اللواء عمارة بمسؤوليته عن إهدار أموال الجيش الثالث الميداني في الاحتفالات والتربح من صفقتي بيع أراضي مدينتي “الرحاب” و”مدينتي”.
عُيِّن عمارة مساعدًا لوزير الدفاع المشير طنطاوي آنذاك، حيث اشتهر بتصريحاته الإعلامية المثيرة للقوى الثورية، حتى أنه خرج في مؤتمر صحفي عالمي لتحسين صورة المجلس العسكري بعد أحداث العنف التي ارتكبتها الشرطة العسكرية في مجلس الوزراء والقصر العيني، وأكد خلال المؤتمر أن كل ما تمر به البلاد هو مخطط هدفه الإيقاع بين الجيش والشعب، ولم تذكر أي معلومات حول إسناد أي مناصب للواء عمارة بعد خروجه من المجلس العسكري.
إسماعيل عتمان
مدير إدارة الشؤون المعنوية وقت الثورة، وهو من حمل الشريط المسجل الذي كان عليه بيان تنحي مبارك الذي ألقاه عمر سليمان من مبنى رئاسة الجمهورية إلى مبنى التلفزيون المصري، حيث كانت إذاعته على الشعب في 11 فبراير 2011.
كان أول ظهور إعلامي للواء عتمان في 31 يناير 2011 عندما ألقى خطابًا يؤكد فيه مشروعية مطالب المتظاهرين وانحياز القوات المسلحة لثورتهم، كما أكد في أكثر من تصريح إعلامي له أن 25 يناير لم تكن مؤامرة على مصر وأنها ثورة شعبية ضد نظام مبارك. لكن في يناير 2012 أحال المشير طنطاوي اللواء عتمان إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية بالرغم من أنه كان أصغر أعضاء المجلس العسكري سنا في ذلك الوقت، ما أرجعه البعض لفشل القوات المسلحة في التعامل مع الإعلام – وكان هو المسئول عن ذلك بترشيحه لأسامة هيكلوزيرًا للإذاعة والتلفزيون خلفًا للواء طارق المهدي – خاصة وقت مذبحة ماسبيرو.
عرض على اللواء عتمان منصب محافظ كفر الشيخ لكنه رفض مفضلا التفرغ لحياته الأسرية.
ممدوح شاهين
اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية والدستورية، ذاك الاسم الذي برز على الساحة الإعلامية خلال الفترة الماضية كأحد أبطال التسريبات التي تدين نظام السيسي، ويذكر أن اللواء شاهين لم يصدر عنه أي تصريحات إعلامية تثبت أو تنفي صحة التسجيلات الصوتية المسربة حتى الآن.
ظهر شاهين إعلاميا منذ تولي المجلس العسكري حكم البلاد في يناير 2011 بصحبة أعضاء من المجلس العسكري في عدد من البرامج، وتوالى ظهوره في اللقاءات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية للمجلس العسكري، وقد كان شاهين ممثلا عن القوات المسلحة في اللجنة التأسيسية المكلفة بوضع الدستور في فترة حكم الرئيس المعزول مرسي.
ولا يزال الرجل مستمرًا حتى الآن في منصبه كمساعد لوزير الدفاع الحالي صدقي صبحي.
6- مختار الملا
مساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية وقت الثورة، أجرت صحيفة الجارديان البريطانية في منتصف ديسمبر 2011 مقابلة صحفية وصفتها بالنادرة مع اللواء الملا الذي يعتبر أحد القادة العسكريين البارزين آنذاك، وفي تلك المقابلة أكد اللواء الملا على أن الانتخابات البرلمانية التي كانت تجرى وقتها ستنجب برلمانًا غير ممثل للشعب، وأكد على حماية القوات المسلحة لملف ميزانيتها ليبقى بعيدًا عن أنظار البرلمان الجديد.
كما هاجم في أكثر من تصريح إعلامي جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي. خرج الملا من عضوية المجلس العسكري في سبتمبر 2012 بعدما استبعده وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وقتها، ولم تتناقل الأنباء بعدها تعيين اللواء الملا في أي منصب عسكري أو غير عسكري.
طارق المهدي
أحد مساعدي وزير الدفاع وقت الثورة، أسندت إليه مهمة تسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتلفزيون في فبراير 2011 في بداية تولي المجلس العسكري لحكم البلاد، خرج المهدي من تشكيل المجلس العسكري في أغسطس 2011، وعين حينها محافظا للوادي الجديد، ثم عين في يونيو 2013 محافظا للبحر الأحمر، وأخيرًا في أغسطس 2013 عين المهدي محافظا للإسكندرية وهو المنصب الذي مازال يشغله حتى الآن.
ويذكر أن طارق المهدي كان قد تعرض للطرد من ميدان التحرير من قبل المعتصمين في يوليو 2011، وذلك حينما نزل إليهم بصفته رئيس المجلس الوطني للإعلام وعضو المجلس العسكري آنذاك لمناقشتهم في أسباب الاعتصام.
محمد صابر عطية
رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. كان اللواء عطية يشغل هذا المنصب منذ عهد مبارك حتى أجرى وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي في أغسطس 2012 حركة تنقلات خرج على إثرها من تشكيل المجلس العسكري ولم تسند له أي مهام عسكرية أو غير عسكرية أخرى.
طاهر عبدالله
رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وقت الثورة، اقترن اسم اللواء عبدالله خلال الفترة الأخيرة بجهاز علاج فيروس سي والإيدز الذي ابتكره أو ادعى ابتكاره اللواء عبدالعاطي، حيث أكد اللواء عبدالله مرارًا وتكرارًا في تصريحات إعلامية له أن الجهاز الذي مولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ابتكاره هو جهاز سليم مائة في المائة، ونفى أن يكون وزير الدفاع السيسي آنذاك قد شكل لجنة للتأكد من فاعلية الجهاز، إنما كان تشكل اللجنة لاعتماد الجهاز وتسجيله. استمر اللواء طاهر عبدالله في منصبه كرئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حتى ........... حركةالتنقلات في يوليو 2014، حيث عين مساعدًا لوزير الدفاع وبذلك فقد عضويته في المجلس العسكري، وهي الخطوة التي تزامنت مع إعلان اللواء عبدالله تأجيل طرح جهاز علاج فيروس سي والإيدز لمدة ستة أشهر أخرى، وهو ما أثار الأقاويل حول ما إذا كان تأجيل طرح الجهاز له علاقة بنقل اللواء عبدالله من منصبه.
ممدوح عبدالحق
أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي ظهر إعلاميا بتلك الصفة دون تحديد وظيفة معينة يقوم بها داخل المجلس، ويذكر أن اللواء عبدالحق كان مؤيدًا بشدة لإسناد مهمة تشكيل حكومة جديدة برئاسة كمال الجنزوري خلفا لعصام شرف في ديسمبر 2011، حتى أنه صرح في حوار أجراه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة بأن المجلس العسكري اختار الجنزوري لتشكيل حكومة جديدة بشكل ديكتاتوري لما يعرفونه عن قدرات وإنجازات الجنزوري، وأضاف أن المجلس تجاهل رأي معتصمي التحرير حينها الرافضين لهذا الاختيار، معللا ذلك بأن مصر ليست ميدان التحرير.
ويذكر أن اللواء عبدالحق أحيل للتقاعد ضمن حركة التنقلات التي أجراها وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وقتها، في أغسطس 2012.
..عبدالفتاح السيسي ..
المسؤول الأول عن قتلى اعتصام رابعة والنهضة وفق تقرير هيومن رايتس ووتش، كان رئيس المخابرات الحربية وقت الثورة ليصبح بذلك المنصب أصغر أعضاء المجلس العسكري سنًا، وليكون عضو المجلس العسكري الوحيد الذي تحدث عن وقوع “كشوف عذرية” على بنات ثورة يناير في أحد أحداث فض اعتصامات ميدان التحرير خلال الثورة. عينه الرئيس المخلوع مرسي وزيرًا للدفاع، ومع مظاهرات معارضة لمرسي قام بالإطاحة به وأعلن خريطة طريق كان آخرها أن أصبح رئيسًا للبلاد، تلك الخطوات التي وصفها الكثيرون بـ“الانقلاب العسكري”.
تقرير من اعداد: ساسة بوست
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق