بل فقط ينتفضون ويغضبون حسبما تصب مصالحهم مع الغرب

يعاني العالم العربي من ازدواجية كبيرة في المعايير، وكلها تصب في مصلحة الغرب، فحكام العرب لا يغضبون ولا ينتفضون من أجل شعوبهم التي تموت كل يوم بل فقط ينتفضون ويغضبون حسبما تصب مصالحهم مع الغرب؛ حيث أثار إعلان الرئاسة الفرنسية، مساء السبت، مشاركة الملك الأردني، عبد الله الثاني، وزوجته، الملكة رانيا، في "المسيرة الجمهورية" المقررة اليوم الأحد، في باريس، للتنديد بالاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو"، غضب ناشطين أردنيين، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وانتقد ناشطون، ممن شاركوا خلال فترة الاحتجاجات الأردنية بالمسيرات والاعتصامات المطالبة بالإصلاح، المشاركة الملكية في "المسيرة الفرنسية".
و علق عشرات النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبروا عن غضبهم من مشاركة الملك الأردني و زوجته في المسيرة، مذكرين "الملك" بتصريحات رسمية أردنية، كانت تنتقد المسيرات وتحث على التعبير بطرق غير المسيرات والتظاهرات، التي تغلق الشوارع وتعطل مصالح الناس، متسائلين إن كانت المسيرة مرخصة أم لا؟!
حيث كتب الناشط في الحراك الشبابي الأردني، عبد الله محادين، على صفحته على موقع "فيسبوك" منتقدًا المشاركة: "ترك كل ملايين ضحايا الإرهاب الغربي يروحوا بطيارات وقنابل وطيارات من دون طيار وراح يتضامنلي مع 12 خواجا ماتوا في باريس ..."وذلك حسب ما نشره موقع "العربي الجديد".
وتابع أن "مئات المسيرات خرجت في الأردن ضد الإرهاب الصهيوني والأمريكي تركتها كلها ، ورحتلي عفرنسا؟؟ والله، كأردني، تضامنك مع شارلي لا يشرفني ولا يمثلني".
أما الناشط المقرب من "الحراك الإصلاحي الإسلامي"، هشام الحيصة، فكتب على صفحته: " سيشارك الملك، عبد الله الثاني، بمسيرة (كلنا شارلي) في فرنسا وهي مسيرة للتضامن مع الصحيفة التي تعرضت للهجوم قبل أيام"، وأشار "الحيصة" إلى نشر الصحيفة صورًا مسيئة للرسول، وتهكم الناشط على المشاركة بأن كتب: "تذكروا المسيرة التي انطلقت من الديوان قبل 10 أيام وكان الملك بأولها نصرة للأقصى".
وتساءل الناشط، خالد العياصرة، على صفحته على "فيسبوك" إذا " الملك شارك في تظاهرة باريس ضد الإرهاب، وقام المتظاهرون برفع صور مسيئة للرموز الدينية، أو أطل أحد المسؤولين ووجه كلمة مسيئة للإسلام، هل يتوجب على الملك البقاء أم الانسحاب؟".
كما كتب عشرات المدونين على "فيسبوك" ينتقدون المشاركة في المسيرة مذكرين بتصريحات رسمية أردنية، كانت تنتقد المسيرات وتحث على التعبير بطرق غير المسيرات والتظاهرات، التي تغلق الشوارع وتعطل مصالح الناس، متسائلين إن كانت المسيرة مرخصة أم لا.
ولم يعلن الديوان الملكي الأردني عن مشاركة الملك والملكة في المسيرة؛ حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية عن مشاركتهما في المسيرة، التي من المقرر أن يشارك فيها نحو 45 قائدًا أجنبيًّا من رؤساء دول وحكومات وممثلي منظمات دولية، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، يذكر أن قانون منع الإرهاب، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع يونيو 2014، يدين مستخدمي نظام المعلومات أو الشبكة المعلوماتية، أو أية وسيلة نشر أو إعلام، للتحريض على الإرهاب، أو تعكير صفو علاقات المملكة بدولة أجنبية.
و علق عشرات النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبروا عن غضبهم من مشاركة الملك الأردني و زوجته في المسيرة، مذكرين "الملك" بتصريحات رسمية أردنية، كانت تنتقد المسيرات وتحث على التعبير بطرق غير المسيرات والتظاهرات، التي تغلق الشوارع وتعطل مصالح الناس، متسائلين إن كانت المسيرة مرخصة أم لا؟!
حيث كتب الناشط في الحراك الشبابي الأردني، عبد الله محادين، على صفحته على موقع "فيسبوك" منتقدًا المشاركة: "ترك كل ملايين ضحايا الإرهاب الغربي يروحوا بطيارات وقنابل وطيارات من دون طيار وراح يتضامنلي مع 12 خواجا ماتوا في باريس ..."وذلك حسب ما نشره موقع "العربي الجديد".
وتابع أن "مئات المسيرات خرجت في الأردن ضد الإرهاب الصهيوني والأمريكي تركتها كلها ، ورحتلي عفرنسا؟؟ والله، كأردني، تضامنك مع شارلي لا يشرفني ولا يمثلني".
أما الناشط المقرب من "الحراك الإصلاحي الإسلامي"، هشام الحيصة، فكتب على صفحته: " سيشارك الملك، عبد الله الثاني، بمسيرة (كلنا شارلي) في فرنسا وهي مسيرة للتضامن مع الصحيفة التي تعرضت للهجوم قبل أيام"، وأشار "الحيصة" إلى نشر الصحيفة صورًا مسيئة للرسول، وتهكم الناشط على المشاركة بأن كتب: "تذكروا المسيرة التي انطلقت من الديوان قبل 10 أيام وكان الملك بأولها نصرة للأقصى".
وتساءل الناشط، خالد العياصرة، على صفحته على "فيسبوك" إذا " الملك شارك في تظاهرة باريس ضد الإرهاب، وقام المتظاهرون برفع صور مسيئة للرموز الدينية، أو أطل أحد المسؤولين ووجه كلمة مسيئة للإسلام، هل يتوجب على الملك البقاء أم الانسحاب؟".
كما كتب عشرات المدونين على "فيسبوك" ينتقدون المشاركة في المسيرة مذكرين بتصريحات رسمية أردنية، كانت تنتقد المسيرات وتحث على التعبير بطرق غير المسيرات والتظاهرات، التي تغلق الشوارع وتعطل مصالح الناس، متسائلين إن كانت المسيرة مرخصة أم لا.
ولم يعلن الديوان الملكي الأردني عن مشاركة الملك والملكة في المسيرة؛ حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية عن مشاركتهما في المسيرة، التي من المقرر أن يشارك فيها نحو 45 قائدًا أجنبيًّا من رؤساء دول وحكومات وممثلي منظمات دولية، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، يذكر أن قانون منع الإرهاب، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع يونيو 2014، يدين مستخدمي نظام المعلومات أو الشبكة المعلوماتية، أو أية وسيلة نشر أو إعلام، للتحريض على الإرهاب، أو تعكير صفو علاقات المملكة بدولة أجنبية.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق