الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

أصحاب عربات الفول فى مصر وسـر الفنكوش القاتل.فيديو



صحــة 90 مليون مصري في خطر


.. 90 مليون مصري في خطر .. 
 ... الفنكــوش القــاتل ... 
يستخدمه أصحاب عربات الفول 
ليس بالضرورة أن يكون كل بائعى الفول 
والمطاعم كذلك، يتبعون نفس النهج
... فى تسوية الفول المدمس ...
 ولكنى شخصياً ومن باب الحذر، 
سأجتهد ألا أتناوله، إلا مجهزاً فى المنزل.

أنصحكم بقراءته كاملاً، وإلى نصه: جزء من تقرير الصحفى بجريدة التحرير عن مستوقدات الفول هام للغايه : وبعد مراقبة دامت أسبوعًا وجدت أن عمال عربة الفول لا يأكلون مما يصنعون، ويشترون طعامًا من الخارج، الأمر الذى أثار دهشتى، حقيقة لم يكن أمامى سوى العيش وسط هؤلاء الأشخاص لمعرفة السبب، الذى يمنعهم من تناول الفول، الذى يصنعونه، وأيضًا كشف اللغز، الذى أشار إليه الطبيب. لحظات قليلة وبعدها توجهت إلى أحد العاملين على عربة الفول، وسألته عن فرصة عمل، فقال: اذهب إلى المعلم ج. م ، صاحب عربة الفول. 
 قابلت المعلم، وسألنى: اشتغلت فى الفول قبل كده؟.
فجاوبته: لا، فقال: خلاص هتغسل اطباق وهتاخذ 25 جنيه فى اليوم، وافقت على الفور، موضحًا له أننى مغترب، وليس لدىّ مسكن، فقال: يبقى هتنام فى المخزن مع العيال.

*الشــــك 
بعد يوم شاق من العمل عدنا إلى المخزن، حيث وضع الصنايعى القدر، وبها كمية من الماء على النار، ثم أتى بجوال فول ووضعه مباشرة فى القدرة، وبعدها بدقائق مد يده فوق الرف الصغير، وأمسك بعلبة تحوى مادة بيضاء، وأضاف منها 5 ملاعق كبيرة إلى القدر، ثم أغلق فوهة القدر جيدا، وتركها على النار، وبعدها وضع كمية من الفول المدشوش مع كمية من الأرز فى إناء به ماء، وتركه لمدة ساعة كى يتخمر، وبعد مرور نصف الساعة توجه إلى قدر الفول الموجودة على النار حاملًا فى يده كبشة طويلة، وقام بغرف عدد من حبات الفول، ثم وضع حبة فول تحت إصبعه، وضغط عليها فوجدها قد استوت. 
 على الفور وضع خلطة المدشوش والأرز ، وبدأ فى التقليب لمدة عشر دقائق، ثم أطفأ النار، فى الوقت نفسه أجلس أنا فى مدخل المخزن، أراقب تحركات زميلى وأعبئ الطحينة والزيت الحار والزيت الحلو فى زجاجات بلاستيكية، وبعد أن انتهينا من تجهيز البضاعة ذهبت إلى النوم، وأنا أفكر فى المادة البيضاء، التى وضعها على الفول، وشعرت أن هناك أمرًا غريبًا فى الموضوع، خصوصًا أن القدر التى تحمل بداخلها عشرين كيلو فول استوت فى أقل من ساعة. 

 *مستوقدات وسط القاهرة 
فى اليوم التالى تكرر نفس السيناريو السابق لمدة شهر كامل، مهمتى الوحيدة تجهيز عبوات الطحينة، وغسل الأطباق، وفى أثناء وقت العمل كان الصنايعى يطلب منى شراء طعام من الخارج لنأكله، وعندما سألته مازحًا: بقى إحنا اللى بنأكل الناس نشترى أكل من بره، ده اسمه كلام ، رد ضاحكا: يا عم ابعدنى أنا عن الفول، وبلاش تاكله انت كمان مش ناقصة مرض ! 
 وفى أثناء عملى كنت أضع تلك المادة البيضاء على الفول دون أن أعرف ماهيتها أو مصدرها، وعندما سألته عن اسمها ووظيفتها قال إنها بودرة بيضة تعمل على تسوية الفول بطريقة سريعة جدا، فتوقعت أنها هى المادة الخطيرة، التى أشار إليها الطبيب، وراح ضحيتها عدد كبير من العمال الفقراء.  ولما ذهبت إلى أحد المستوقدات الكبيرة بوسط القاهرة كى أسأل عن اسم المادة المطلوبة، وأين تباع رفض عمال المستوقد الإدلاء بأى معلومات، وعندما سألت أحد المارة عن مكان بيع الفول، الذى يتم تسويته فى هذا المستوقد دلنى على المكان فذهبت، وهناك سألت: مش محتاجين صنايعى معاكو ، فرفض البعض، لكن وافق أحد أباطرة السوق، ويدعى ع.ع ، الأخير يمتلك 8 عربات فول فى ميدان رمسيس، وعملت معه صنايعى .
 بعدها بدأت العمل، وكان ع.ع صاحب عربة الفول يأخذ القدر بنفسه لتسويتها فى المستوقد مقابل 20 جنيها على القدر الواحد، وبعد أذان الفجر مباشرة جاء صاحب المستوقد بـ15 قدرة فول، وفى أثناء عملى تعرفت على صاحب المستوقد، الذى كنت أمزح معه دائمًا، ومن هنا طلبت من صاحب عربة الفول، التى أعمل عليها أن أذهب أنا إلى المستوقد لتسوية قدر الفول الخاص بى. 
 المستوقد، مكان قديم للغاية يقع فى حى الجمالية بمنطقة باب البحر فى رمسيس، هناك تجد عددًا كبيرًا من أسطوانات البوتاجاز الكبيرة، وعلى الجانبين يوجد حامل معدنى ضخم مئة عين نارية تشبه البوتاجاز المنزلى، لكنها كبيرة للغاية، كما توجد كميات كبيرة من العلب البلاستيكية بها ألوان صناعية مثل الكركم ومواد أخرى تضاف إلى الفول. 
 بعدها وضعت القدر الخاص بى على النار، وبعد خمس دقائق، جاء عامل المستوقد، وفى يده علبة بيضاء، وأضاف كميات كبيرة داخل كل قدر، وقتها عرفت أنها المادة البيضاء، التى أبحث عنها، ولما سألته عنها قال: دى يا سيدى اسمها بودرة بيضة، بتتباع عند العطار أو فى شركات الكيماويات، ووظيفتها تسوية الفول بشكل سريع بسبب ارتفاع سعر أسطوانة الغاز والإقبال الشديد على المستوقد من قبل أصحاب عربات الفول ، مؤكدا أن معظم بائعى الفول يستخدمون تلك المادة فى عملية التسوية، نظرا لقدرتها الكبيرة على تسوية الفول فى وقت قصير جدا. 

* الفنكــــوش القــــاتل .. 
لكى أتأكد من انتشار هذه المادة عملت فى 3 محافظات، ودخلت قرابة الـ12 مستوقدًا للفول، وكذا عملت على 15 عربة فول بين الجيزة والقاهرة والشرقية، وحيلتى الوحيدة هى أننى أجيد العمل على عربات الفول، لذا اكتشفت أن هذه المادة منتشرة بكثرة فى مستوقدات الفول، وكل منطقة تطلق عليها اسمًا مختلفًا، هناك من يسميها إديتا أو البودرة البيضة ، وغيرهم ممن يطلقون عليها الفنكوش ، وعدد قليل جدا يطلقون عليها كربوناتو .  وفى محافظتى القاهرة والجيزة تجلب هذه المادة من شركات إنتاج الكيماويات، أما باقى المحافظات فيتم جلبها من محلات العطارة الكبرى، والأخيرة تشتريها من شركات إنتاج الكيماويات أيضًا. وبالفعل توجهت إلى مركز بيع منتجات شركة النصر لصناعة الكيماويات بميدان العباسية، ولم أجد أى صعوبة فى شراء عبوة إديتا ، وكذا لم يسألنى مسؤول المبيعات عن سبب الاستخدام، وكان سعر العبوة 45 جنيها. 
* نتيجــــــة صــــادمــــــة .. 
فى اليوم التالى توجهت إلى محل عطارة كبير فى شارع باب البحر وسط القاهرة، وسألت عن إمكانية شراء المادة المذكورة، فأنكر صاحب المحل فى البداية، وقال: أنا ماببعش الحاجات دى ، وبعدما أقنعته أننى بالفعل صاحب عربة فول، وأريد تلك المادة لأضيفها إلى الفول، وافق وطلب من أحد العمال أن يحضر كيس فنكوش الفول ، وهى مادة الإديتا ، وقال: ما تأخذنيش أنا افتكرتك حد من بتوع التموين . 
حملت المادة وتوجهت إلى قسم علوم الأغذية بكلية الزراعة جامعة عين شمس، لعمل بحث على تلك المادة، وهناك قابلنى أحد أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وطلب منى ترك العينة على أن أتسلم نتيجة البحث بعد 90 يومًا من موعد التسليم.  
 وبعد مرور ثلاثة أشهر توجهت إلى قسم علوم الأغذية لاستلام التقرير ومعرفة نتيجة البحث، وهنا كانت المفاجأة الكبرى، التى تُعد كارثة صحية تهدد حياة 90 مليون مواطن مصرى.  ووفقا لما ورد فى نتيجة التقرير، قال الدكتور يسرى أحمد عبد الدايم، أستاذ بقسم علوم الأغذية كلية الزراعة جامعة عين شمس، إنهم قاموا بإضافة مادة الإديتا بنسبة 2.5 جرام فى غذاء فئران التجارب مقارنة بجسم الإنسان الذى يتناول 10 جرامات يوميًّا داخل طبق الفول، واستمرت هذا العملية لمدة 90 يومًا، وفى أثناء التجربة وجدوا أن جسم الفأر يبدو عليه الهزال، وحالته الصحية منخفضة، لأن المادة توقف نشاط إنزيمات الكبد، وتؤدى إلى ارتفاع نسبة الكرياتين واليوريا فى الدم، مما يسبب الفشل الكلوى، مضيفًا أنه بعد عمل قطاعات استلوجية للكبد والكلى والرئتين والبنكرياس والخصيتين، وجدنا أنها أثرت سلبًا على كل القطاعات وكانت النتيجة مذهلة، حيث وجدنا أنها بالفعل أصابت فئران التجارب بـ الكديما ، بداية تليف فى الكبد، كما قللت عدد الحيوانات المنوية، وكذا أثرت على الصفات الوراثية والكروموسومات فى جسم الفأر، كما أدت إلى تلف فى الرئتين أيضا خلال 90 يومًا من التجربة.  
 أستاذ الأغذية، تابع قائلا: النتيجة كارثة صحية خطيرة وظاهرة جديدة لم نكن نتوقعها، وعلى الحكومة أن تقف بكل قوة ضد انتشارها، لأنها سبب رئيسى فى ارتفاع نسبة الإصابة بالفشل الكلوى وأمراض الكبد والضعف الجنسى وتشوّه الأجنة المنتشر بشكل كبير. وحول هذه المادة وتركيباتها قالت الدكتورة أميرة سعد، باحثة بقسم الكيمياء كلية العلوم جامعة القاهرة، إن الإيديتا تدخل فى عديد من الصناعات الغذائية والدوائية، وكذا تستخدم مع الصوديوم والكالسيوم كمادة حافظة، وتضاف كمحسن للطعم واللون والشكل بمقادير بسيطة جدا حسب النسب المقررة عالميا، مضيفة أن هذه المادة تدخل فى عديد من التراكيب الدوائية لعلاج حالات التسمم بالمعادن الثقيلة كالرصاص والنحاس والزئبق، وذلك لتقليل مستوى السكر أو تقليل ضغط الدم، والجرعة المسموح بها عالميا حسب منظمة الصحة العالمية (UNISEF) تتراوح من 3 إلى 5 جرامات خلال الأسبوع الواحد للجسم، الذى يزن 100 كيلوجرام حسب النسب المقررة عالميا. 
* هشاشة العظام والضعف الجنسى .. 
وعن الأضرار الصحية الناتجة عن استخدام الإيديتا فى صناعة الفول المدمس قالت الدكتورة هبة سعد، طبيب بمركز السموم الإكلينيكية بقصر العينى، إن استخدام الـ EDTA فى طهى الفول بطريقة مفرطة يسبب عديدًا من المشكلات الصحية، أبرزها اضطراب الحالة الصحية لمرضى القلب والكبد والكلى والصرع، إضافة إلى أنها تؤدى إلى الموت المفاجئ.  د.هبة أضافت: هذه المادة حال تركيزها فى الجسم بكميات كبيرة تزيد من سيولة الدم للمرضى ممن يعانون من مرض سيولة الدم، كما أنها تتفاعل مع الأنسولين، فتعوق التحكم فى مستوى السكر فى الدم، لذا يقل بصورة كبيرة. كما أكدت أنها تتحد مع العناصر المهمة فى الجسم مثل الكالسيوم والماغنسيوم والنحاس والزنك والحديد والكوبلت، وتقلل من مستوى هذه المواد فى الجسم، مما يسبب هشاشة العظام، والضعف الجنسى وعديدًا من المشكلات.
************ 
ولعشاق عربات الفول والطعمية رأى آخر أفضل 5 عربات تأكل منها الفول المدمس في مصر :-  الفول المدمس في مصر غني عن التعريف، هو الطعام الشعبي الرسمي، والشعبي هنا بمعنى أنه تقريباً لا يوجد مصري لا يأكله، طبعاً وفي الغالب وبدون تعميم يتناسب مستوى المعيشة تناسباً عكسياً مع مرات تناول الفول المدمس، لكن الجميع يعرفه والجميع تقريباً جربه بطرقه المختلفة؛ فهناك الفول بالزيت الحار، والفول بالزيت الحلو، والفول بالطماطم، والفول بالطحينة والليمون، والفول الإسكندراني أي فول بالسلطة الخضراء، والفول بالبيض، وطاجن الفول بالبيض واللحم المفري، والفول بالسجق، والفول بالتقلية، والفول بالزبدة، والفول بالسمنة، وغيره من وصفات الفول التي لا تنتهي. يقدم الفول في مطاعم كثيرة جداً؛ معظمها مطاعم مخصصة للفول وملحقاته من الفلافل، والباذنجان المقلي، والبطاطس المقلية أيضاً، والمسقعة، والبابا غنوج وغيرها، لكن وعلى الرغم من هذا يظل الفول المدمس الذي تقدمه عربات الفول الصغيرة هو الأشهى والأجمل على الإطلاق، هو الفول الذي لا يعلو عليه فول، والذي يقف في بعض الأحيان -خاصة في أوقات السحور بشهر رمضان- الناس طوابير على هذه العربات؛ ينتظرون من ينهي طعامه؛ ليجلسوا مكانه؛ من أجل الاستمتاع بطبق الفول المدمس. يقال ويكتب أن الفول أكلة مصرية قديمة، يتناولها المصريون منذ آلآف السنين، لكن في الحقيقة هذا غير مؤكد، بل ويستبعده بعض المهتمين تماماً، ويكتب ويقال أيضاً أن كلمة المدمس معناها المطمور أو المكمور أي المطبوخ تحت الأرض، ومن المعروف أن الفول يتم تدميسه أي طبخه في ما يعرف بالمستوقدات في قدور الفول على نار هادئة طوال الليل؛ فالفول لا يطبخ إلا على نارٍ هادئة..
مطعم ست البيت .. جبنا مطعم الفول والطعميه عندنا




إليكم قائمة شخصية
 بأفضل 5 عربات تصنع الفول المدمس في مصر:

1- عربة حمادة شيراتون:



توجد في حي مساكن شيراتون في القاهرة، وهو من الأحياء التي تسكنها في الغالب الـUpper middle class في مصر أي الشريحة الأعلى من الطبقة المتوسطة، وتوجد مناطق في الحي تسكنها أبناء الطبقة الغنية، ورغم ذلك نجحت عربة حمادة شيراتون نجاحاً ساحقاً هناك، وصار أشهر من نارٍ على علم، حتى إن حمادة فتح محل حمادة شيراتون للفول والفلافل، ومحلاً آخر للعصائر، وتوجد لديه الآن خدمة توصيل الطلبات للمنازل، إلا أن العربة لا تزال موجودة، ولا تزال هي وجهة الناس في كل صباح.
2- عربة الجحش:


فول وفلافل الجحش قد يكون الأشهر في مصر كلها، وقد بدأ كعربة صغيرة في حي السيدة زينب وسط القاهرة، ثم تحول إلى كشك صغير؛ الحقيقة هو بدأ كعربة فول ولازال كذلك. إذا ذهبت لمقام السيدة زينب أو لقسم شرطة السيدة زينب؛ يكفيك السؤال، وستجد ألف جواب يصف لك المكان بدقة، الجحش يقدم الفول بثلاثة أصناف وفقط بالزيت الحار وبالزيتون الحلو وبالزبدة، طبعاً بجانب التحابيش من فلافل وباذنجان مخلل وبطاطس مقلية وأطباق الطحينة المنفصلة، في رمضان وقت انتظارك من أجل الجلوس ومن أجل إحضار الطلب قد يطول عن وقت تناولك إياه من شدة الزحام.. الجحش عربة الفول التي دائماً ما تجد عندها زبائن في أي وقت من الطويل؛ فهو تقريباً يعمل 24 ساعة.
3- عربة سعد الحرامي:


أشهر عربة فول في وسط البلد، كل ما يقدمه في منتهى اللذة خاصة ساندوتشات الفول المحبشة؛ إذا كنت على عجل، أول عربة فول لها صفحة على فيسبوك، صاحبها عم سعد شخصية فنية وغير عادية؛ فمثلاً سبب تسميته بالحرامي كان فوزه على فريد شوقي في لعبة الدومينو، والقصة أن سعد كان يلعب مع أحد رسامي الأفيشات واسمه سعودي على أحد مقاهي الفنانين في وسط البلد، وفجأة دخل فريد شوقي يطلب سعودي في أفيش مستعجل؛ فرد عليه سعودي: بعد الدور ما يخلص؛ فسألهم ملك الترسو: بتلعبوا على إيه؟! فأخبره سعد أنهم يلعبون على العشاء؛ فجلس الملك مكان سعودي ولاعب سعد على 200 جنيه منه مقابل 20 جنيهاً من سعودي؛ فهزمه سعودي بعد أن خبأ قطعة دومينو بين فخذيه، وذهب الثلاثة إلى مكان فخم وتناولوا العشاء وخلافه؛ فتكلف اليوم 150 جنيه، وبقيت 50 جنيهاً أخذها سعد وحده ولم يقسمها مع سعودي، وبعد عدة أسابيع طلب سعد من سعودي أن يكتب له جملتين حلوين على عربة الفول؛ فكتب سعودي: يا ناس يا عسل.. الحاج سعد الحرامي وصل.
عم سعد أصيب بـ4 طلقات من الرصاص الحي في يوم 28 يناير 2011 واحدة بترت إصبع السبابة بيده اليسرى، وثانية قطعت أذنه اليسرى، ودخلت الثالثة في جنبه الأيسر، واستقرت الرابعة في قدمه اليسرى، وبقي في المستشفى 8 أشهر؛ عاد بعدها ليقف على عربته ولكن بعدد ساعات أقل.
في عام1998 شاهده الفنان عبد المنعم مدبولي في وسط البلد؛ فعرض عليه أن يقوم بتمثيل في إحدى المسرحيات؛ فرفض قائلاً: أنا أشهر من أي ممثل في مصر :-)
4- عربة محروس:


هذه العربة توجد في أحد أرقى أحياء القاهرة، حي جاردن سيتي، ورغم ذلك فهي من أطعم وأكثر العربات شعبية، يأكل من عندها يومياً أبناء الحي والمناطق المحيطة به خاصة من وافدي وسط البلد، الازدحام عليه متشابه مع الزحام مع فول الجحش، لكن يضاف إلى ذلك أن الأجنبيات وبنات البلد يمكنهن الجلوس عنده بأريحية دونما إزعاج أو مضايقات سخيفة قد يتعرضن لها عند غيره.
وفي رمضان قد تجد طوابير في أحد الشوارع الجانبية لحي جاردن سيتي الهادئ عادة ليلاً، وعندها فقط ستكتشف أن الناس في انتظار دورها للسحور وتناول البيض المدحرج.
5- عربة خالد ومبي:


فائق الجمال والطعامة، وأرخصهم على الإطلاق
 ستجد العربة في شارع الوحدةرفى امبابة .. الجيزة
هو أشهر بائع فول في المحافظة كلها، 
وجهة الخارجين منها إلى أرض الله بحثاً عن الرزق،
 لكن قبل البحث يجب أن يأخذوا وقود يومهم من أطباق فول خالد ومبي.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: