الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

أسرار عودة "البرادعي" و"وائل غنيم" و"أسماء محفوظ" لميدان الثورة..



تكتل جديد أشبه بجبهة الإنقاذ بزعامة أمريكا، 
لمنع قيام ثورة إسلامية 
كل هؤلاء يعترفون في أحاديثهم الخاصة
 أنه لولا الإخوان المسلمين
 ما كانت هناك ثورة يناير من أصله



* أسرار عودة "البرادعي" و"وائل غنيم" و"أسماء محفوظ" لميدان الثورة.. وعلاقتهم بابن خلدون والثورة الإسلامية كنت أقوم بتحقيق صحفي حول أسرار إقالة داليا زيادة من مركز ابن خلدون, وما هي الخطة القادمة المشتركة بينها وبين سعد الدين إبراهيم لافتتاح مقرات جديدة لمركز ابن خلدون المشبوه؟, والذي تم سجن مؤسسه وبعض الموظفين بالمركز؛ بتهمة ممارسته لأعمال جاسوسية تضر بالأمن القومي, والتقيت ببعض من كان يعمل بمركز ابن خلدون في التسعينيات, وكان من بينهم أحد المتهمين في القضية من إحدى محافظات الوجه البحري, وفي نفس الوقت كنت أقوم بالبحث وراء الظهور المفاجئ لمحمد البرادعي، ووائل غنيم، وأسماء محفوظ، وغيرهم. 
وتزامن ظهورهم في وقت واحد لا يمكن أن يكون مصادفة أبدا, فوجدت أن الخيوط كلها متشابكة ومعقدة مع بعضها كالضفائر، فآثرت أن أقدمها كلها في تقرير واحد، فظهور البرادعي، ووائل غنيم، وأسماء محفوظ؛ ظهر أنه مرتبط تماما بتزامن تقرب سعد الدين إبراهيم لجماعة الإخوان، وإعلانه أنها ليست جماعة إرهابية, رغم أنه لم يعلن ذلك قبل الآن مطلقا, بل كان راضيا مرضيا بكل المذابح التي ارتكبها الانقلاب بحق الإخوان والمصريين جميعا, بما فيهم مذبحة القرن وأكبر جريمة في التاريخ المصري.. مجزرة فض رابعة العدوية, واتضح لي أن خيوطا حريرية تربط بين هؤلاء جميعا بالاشتراك بينهم وبين الغرب متمثلا في أمريكا بدرجة كبيرة, والاتحاد الأوروبي بدرجة أخرى. 
 *أسرار إقالة داليا زيادة 
وتقرير عن الانقلاب: قال لنا بعض العاملين السابقين بمركز ابن خلدون: "إن سبب الانفصال الإعلامي فقط بين داليا زيادة، وسعد الدين إبراهيم لا يعود إلى خلاف حول مقال كتبه سعد الدين، كما أعلنا ذلك معا, ولكنهم اختاروا أن يكونا معا فريق عمل يختلف في توجهاته المعلنة، ويتفق في الأهداف مائة في المائة, بمشاركة ودعم الغرب, وخاصة أمريكا؛ التي تعتبر 
*سعد الدين من أهم مستشاريها في مصر والشرق الأوسط 
وعلى ضوء تقاريره، ونشاط مركزه، ونشاطه السياسي هو وغيره ممن تستخدمهم الولايات الأمريكية، يتم اتخاذ القرارات في أمور كثيرة وبالغة الخطورة، وقال أحد العاملين السابقين بالمركز وأحد المتهمين في قضية المركز الشهيرة مع سعد الدين: "إنه عرف من خلال بعض أصدقائه بالمركز، أنهم قدموا للغرب تقريرا خطيرا عن قرب أفول الانقلاب العسكري في مصر؛ نظرا لممارسات العسكر، وما وصفوه بغباء السلطة الانقلابية, وأن ما سموه بخطر عودة الإسلاميين للحكم في مصر ما زال قائما, وبقوة أكثر, وأن العودة الثانية للإخوان المسلمين لن يستطيع أن يواجهها العسكر؛ نظرا لأن الأمور المخفية عن الشعب باتت واضحة في معظمها, وأن الانقلاب لم يستطع أن يلهي الناس في تحسن اقتصادي, وأن ما حدث هو العكس, وصارت مصر على شفا الانهيار الاقتصادي, مما ينذر بأن الشعب نفسه سوف يخرج ليطالب بعودة الإسلاميين للحكم". 
 وقال أيضا باحث ابن خلدون السابق: "إن حركات كثيرة ممن يعتقد البعض أنها ثورية مستقلة كانت تتعامل مع مركز ابن خلدون قبل ثورة يناير وبعدها؛ لأن أهداف الدولة العلمانية تجمعهم دائما حول مائدة واحدة مع اختلاف الأدوار التي تصب في النهاية نحو هدف إزاحة الإسلاميين من السلطة، وللعلم، فالبرادعي، وسعد الدين تربطهما صداقة نمت وتعاونت أكثر بعد وصول الإخوان المسلمين للحكم!!" 
 *أسرار عودة البرادعي، 
ووائل غنيم، وأسماء محفوظ لميدان الثورة: 
على ضوء تقارير ابن خلدون وآخرين طبعا؛ قررت الولايات الأمريكية أن يكون دعاة الليبرالية، والعلمانية، والأشخاص الذين صدرهم الإعلام المصري لتصدر المشهد الثوري دون أن يكون لهم أي أرضية حقيقية في الشارع، ولكنهم يمارسون دورا إعلاميا للقفز على المكتسبات التي يحققها غيرهم، والوقوف خلف القبضة الأمنية المتمثلة في العسكر من وراء ستار ( يعلنون أنهم ضد العسكر، ولم يخرج واحد منهم في مظاهرة ضد مذابح العسكر، أو على الأقل ليسجل موقفا.. راجع مواقف وائل غنيم، وحمدين صباحي، وممدوح حمزة، وأسماء محفوظ، وحسام عيسى، ومصطفى النجار، ونوارة نجم .. وغيرهم من عشرات الشخصيات). 

 *وكل هؤلاء يعترفون في أحاديثهم الخاصة
 أنه لولا الإخوان المسلمين ما كانت هناك ثورة يناير
 وأنهم كانوا يقودون الميدان منذ الثامن والعشرين من يناير بعد الانطلاقة الأولى في الخامس والعشرين من يناير,
 وبينما الكل يعلم أن الإخوان هم أحد الأسباب الرئيسية في نجاح الثورة، كان الإخوان أنفسهم يحاولون أن يتصدر غيرهم المشهد, وشاركوا في تلميع الشخصيات الليبرالية والعلمانية علي أساس أن لا تظهر للغرب الثورة المصرية على أنها ثورة إسلامية فتناصبها العداء، ولكن الإخوان عملوا بمبدأ التدريج في الانطلاقة الإسلامية, ولكن الغرب لم يمهلهم بالطبع وأقصاهم عن طريق العسكر 
من سدة الحكم بعد مؤامرة دولية، وعربية، وداخلية كبرى. 
عودة البرادعي، وغنيم، ومحفوظ، وسعد الدين، وغيرهم ممن سيظهرون تباعا مع إفراج قريب عن النشطاء المسجونين, وستشهد الفترة القادمة الظهور الثاني لحمدين صباحي، وممدوح حمزة في تكتل جديد أشبه بجبهة الإنقاذ, ولكن بصور متعددة ومتفرقة في العلن متجمعة في السر يجمعهم الهدف الأعظم المشترك بينهم وبين الغرب بزعامة أمريكا، وهو منع قيام ثورة إسلامية خالصة في مصر, وانصهار الشعب في ثورة يكون رايتها الإسلام والاستماتة نحو علمنة الدولة, ولو ذهب الانقلاب نفسه إلى الجحيم. وقد تردد في مركز ابن خلدون نفسه أن قيادات به تتصل بمن يسمونهم بشخصيات قيادية بالمجتمع المدني, وأن الظهور الثاني للبرادعي يتم برعاية أمريكية, وبعلم الانقلاب ذاته, وسوف يسحب الإعلام الانقلابي جميع التهم بالخيانة العظمى، وما شابه من سجلات أحاديثهم, وسيستبدلون كل اتهاماتهم السابقة بالمديح والإطراء في وطنية البرادعي, وغيره ممن غابوا عن الساحة - لتصور الانقلاب أنه سينجح بآلة القمع والقتل والاعتقال في السيطرة التامة على البلاد؛ لكي يكون لهم دور فعال في تلك المرحلة التي يعتبرونها من أخطر المراحل التي قد تعيد التيار الإسلامي لقيادة البلاد, ومن ثم تتشكل الثورات العربية من جديد بصبغة الإسلام، والعدالة الاجتماعية التي سيتاح للشعوب العربية أن تسترد ثرواتها من أيادِ حكامها وأمرائها الطغاة.
 ولكي تعلم أن الأمر ليس هينا أو أن الغرب ليست عنده تلك الفزاعة, فقد وصلت إليّ معلومات تفيد أن هناك أكثر من 300 ملياردير عربي وأمراء ورؤساء وملوك عرب هم من يرجع لهم الفضل في تكوين الاتحاد الأوروبي, وأن الدينار هو من صنع شيئا اسمه اليورو.. وسنسلط الأضواء بالتفصيل على ذلك قريبا -بإذن الله-.. ولم تكن أمريكا لتستطيع نهب البترول العربي وثروات العرب من حكام عملاء؛ إلا لأن الشعوب العربية خارج المعادلة. ولا أستبعد أبدا أن تكلف أمريكا كل من تستطيع تكليفه هنا سواء شخصيات، أو حركات، أو جمعيات مجتمع مدني بمهمة التغلغل داخل الثورة الإسلامية التي بات انطلاقها مسألة وقت؛ لوأد أو تفكيك تلك الثورة، أو الانقضاض عليها، وممارسة تخويف الناس على أوسع نطاق ممكن من الحكم الإسلامي والشريعة الإسلامية التي أعتقد أن الغرب بأذرعه الإعلامية قد نجح جزئيا في الإيقاع بين المسلمين وشريعتهم الإسلامية ذاتها حتى أصبح البعض يخاف بالفعل من فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية، وبينما في الغرب يخشون أن يسيطر الحكم الإسلامي على مصر والمنطقة دون مؤامرات من عملائهم في انطلاق فجر الحضارة الإسلامية في غضون سنوات قليلة. وأخيرا.. قال تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). 
 *هـــذا ما يُريدونه لمصر !!
مصر قلب العروبة النابض وقلعة الاسلام مصر التي انطلقت منها الجيوش لدحر الصليبيين والتتار مصر 100 مليون مسلم عربي ، فماذا اذا فسدت مصر ؟ ماذا اذا هانت وباعت وخانت ووالت ؟ بالتأكيد سيختل ميزان القيم وتضيع الهوية في الأمة والصور نشرها موقع اليوم السابع لما قالت انه عيد ميلاد مطرب تأملوا كيف يبدوا هؤلاي والاطفال يموتون في الباصات تأملوا كيف يبدوا هؤلاء والقدس يغتصب تأملوا كيف يبدوا هؤلاء وازيز الطائرات تدمي قلوب الامهات بعناقيدها المدمره في سوريا والعراق تأملوا كيف يبدوا هؤلاء وليبيا تشتعل ، والحوثي يسيطر على اليمن تأملوا هؤلاء وتخيلوا الخيال السام الذي يداعب المراهقين الذي يبهرون بهكذا Life style ، كما يلقبون وافرحي يا اسرائيل ولا حول ولا قوة الا بالله


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: