الخميس، 23 أكتوبر 2014

فيسك: شركات السلاح الأمريكية والإسرائيلية الفائز في الحرب ضد داعش.


أمريكـا تصعــد هجماتهــا الجــوية على الأنبـــار بالعـــراق
 والجمهوريون ينتقدون سياسة (أوباما) الخارجية



فيسك: شركـــات الســـلاح الأمريكيــة والإسرائيليـة
 الفائز الحقيقي في الحرب ضد داعش
أكد الكاتب البريطاني الشهير "روبرت فيسك" في مقال نشره بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية على أن شركات السلاح الأمريكية والمرتبطة بإسرائيل هي الفائز الحقيقي من الحرب وتوسعها ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأشار إلى أن شركات السلاح العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" الأمريكية وجدت نفسها أمام فرصة جيدة في ظل تكثيف الهجمات الجوية ضد داعش .
وأضاف أن السفن الحربية الأمريكية أطلقت الشهر الماضي صواريخ "توماهوك" في 24 ساعة بقيمة 65.8 مليون دولار.
وتساءل "فيسك" عن الفائز في تلك الحرب هل داعش أم نحن أم الأكراد أم السوريين أم العراقيين؟.
وأكد على أن أسهم شركات السلاح الأمريكية التي تنتج أسلحة لقوات التحالف الدولي كالقنابل والصواريخ والطائرات بدون طيار والمقاتلات التي تشارك في تلك الحرب ارتفعت بشكل كبير في أمريكا.
وتحدث عن ارتفاع أسهم شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية بنسبة 9.3% خلال الأشهر الثلاثة الماضية كما ارتفعت أسهم شركة "رايثيون" المرتبطة بإسرائيل بنسبة 3.8% وارتفعت بنفس النسبة أسهم شركة "نورثروب جرومان" كما ارتفعت أسهم شركة "جنرال دينامكس" بنسبة 4.3%.

كريستيان ساينس مونيتور:
(20) ألفًا من رجال العشائر العراقية السنية يقاتلون ضد داعش
قالت صحيفة "الكريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية: "إن الأسابيع الأخيرة شهدت تقدم تنظيم (داعش) بشكل أكبر باتجاه العاصمة العراقية بغداد، وهو ما وضع الجيش والحكومة تحت ضغط متزايد، مما يمثل تحديًا لقدرة الدولة العراقية على الاحتفاظ بأي مظهر من مظاهر تماسكها".
وأشارت إلى أن قوات الأمن العراقية التي يهيمن عليها الشيعة والبشمرجة الكردية مدعومون من الطيران الحربي الغربي، تصدوا لمقاتلي (داعش) في مناطق بالعراق.
وأضافت أن الوضع مختلف في المناطق السنية، حيث أعلن بعض زعماء العشائر عن استعدادهم للوقوف في وجه التنظيم، والعمل على استعادة الأراضي التي سيطر عليها، لحين تشكيل حرس وطني عراقي قوي.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ وصفي العاصي، الذي يتزعم مجلسًا عشائريًا معارضًا لـ(داعش)، أن هناك نحو 20 ألفًا من رجال العشائر العراقية، إما يتدربون، أو يقاتلون بالفعل تنظيم (داعش) بجانب الأكراد وقوات الحكومة في أنحاء العراق.
وأضاف أن عدد المتطوعين في زيادة نتيجة التعامل السلبي من قبل مسلحي (داعش) مع أهالي المناطق التي يسيطرون عليها، لكن مسلحي العشائر في حاجة إلى تلقي السلاح والمرتبات وغيرهما من المستلزمات حتي يستمروا في القتال.
وتحدثت الصحيفة عن أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اعتمد على العشائر العراقية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والعرقية، من أجل تعزيز وتقوية نظامه.

أوباما يبلغ أردوغان مقدمًا 
بنية واشنطن إسقاط مساعدات جوًا على أكراد (كوباني)
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: "إن مسؤولين أمريكيين ناقشوا مع مسؤولي الحكومة التركية احتمالية القيام بإسقاط مساعدات جوًا على المقاتلين الأكراد في مدينة كوباني السورية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية رفض الإفصاح عن هويتهن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي، لإبلاغه بعزم أمريكا إسقاط مساعدات على المقاتلين الأكراد بالمدينة.
واعتبرت الصحيفة أن قيام طائرات شحن أمريكية بإسقاط مساعدات على مقاتلي كوباني تشمل ذخيرة وأسلحة ومستلزمات طبية، يمثل توسعًا في الحرب ضد (داعش).
وذكرت أن تركيا الشريك المتردد في التحالف الدولي، الذي تقوده أمريكا ضد (داعش)، زودت القوات المعارضة لبشار الأسد في سوريا بأسلحة ومساعدات، لكنها رفضت توسيع دعمها ليشمل الأكراد في سوريا، الذين تربطهم علاقات بحزب العمال الكردستاني، الذي قاتل تركيا لفترة طويلة أملا في الحصول على حكم ذاتي للأكراد.
وتحدثت عن أن عملية تزويد المقاتلين جوًا بالمساعدات كانت مطلوبة، بعدما عزل تنظيم (داعش) مدينة كوباني عن سوريا، حيث أصبح من الصعب على باقي الأكراد في سوريا الوصول بتعزيزاتهم للمدينة، لأنهم حينها سيضطرون للمرور على مناطق خاضعة لمسلحي التنظيم.

  امريكا تصعد دعمها 
لأكراد (كوباني) وتزودهم بأسلحة وذخيرة وأدوية
قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية: "إن الولايات المتحدة صعدت أمس، من دعمها للمقاتلين الأكراد الذين يقاتلون تنظيم (داعش) في مدينة كوباني السورية".
وأشارت إلى قيام طائرات عسكرية أمريكية، الأحد الماضي، بإسقاط ذخيرة وأسلحة صغيرة ومستلزمات طبية على المقاتلين الأكراد في المدينة.
وذكرت أن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب نفذوا أكثر من 135 هجومًا جويًا في وحول كوباني خلال الأسبوعين الماضيين، للمساعدة في إبطاء تقدم المئات من مسلحي (داعش) باتجاه كوباني على الحدود السورية مع تركيا.
واعتبرت أن قيام 3 طائرات شحن عسكرية أمريكية من طراز "سي-130" للمرة الأولى، بإسقاط حزم من الذخيرة والأسلحة والمستلزمات الطبية المقدمة من قبل حكومة إقليم كردستان لمساعدة أكراد سوريا على الاستمرار في مقاومة مسلحي (داعش)، دليل على الأهمية الرمزية للمدينة بالنسبة للجانبين.
وأضافت أن أمريكا وحلفاءها كانوا يعتبرون أن المدينة ليست ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لخطة التحالف في إضعاف (داعش)، إلا أن قيام (داعش) بالدفع بدبابات ومدفعية وعربات مدرعة نحو كوباني سهل على التحالف الدولي مهمة استهدافهم جوًا وقتل المئات منهم.
وشددت على أن هناك مخاوف أمريكية من أن المدينة مازالت في خطر وربما تسقط في يد (داعش)، على الرغم من دعم التحالف للمقاتلين الأكراد هناك.

أمريكا تصعد هجماتها الجوية على الأنبار بالعراق 
والجمهوريون ينتقدون سياسة (أوباما) الخارجية
قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية: إن الولايات المتحدة صعدت أمس من هجماتها الجوية بمحافظة الأنبار العراقية التي يغلب عليها السنة والتي تعد معقلا لمسلحي تنظيم داع
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات الحربية الأمريكية قصفت ساترا ترابيا بالقرب من سد الفلوجة يمنع المياه عن الأحياء الشيعية كان تنظيم داعش قد أقامه، مضيفة أن المياه بدأت تتدفق مجددا في القنوات بعد قصفه باتجاه الأحياء الشيعية.
وذكرت الصحيفة أن أمريكا قصفت 10 أهداف بالعراق و13 في سوريا خلال يومي السبت والأحد الماضيين، مضيفة أن الهجمات الجوية في سوريا شاركت فيها طائرات مقاتلة من السعودية والإمارات.
وأكدت الصحيفة على أن الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاءها زادت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من تكثيف الهجمات إلا أن الجمهوريين الأمريكيين ما زالوا ينتقدون إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونقلت عن السيناتور الجمهوري "تيد كروز" من ولاية تكساس أن الإدارة الأمريكية تبدو غير جادة في الأساس فيما يتعلق بسياستها الخارجية.

الدنمارك تقدم نموذجًا لأمريكا وأوروبا
 في التعامل مع الجهاديين المنتمين إلى داعش
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية: "إن الدنمارك قدمت نموذجًا في أنها لم تعتقل أحدًا من المقاتلين الذين عادوا من القتال في سوريا والعراق، وتعتبر أن التمييز على أرضها جريمة مثله مثل التجنيد لصالح تنظيم (داعش)".
وأشارت إلى أن المسؤولين في مدينة "آرهوس" الدنماركية يقومون بتزويد المقاتلين السابقين بالاستشارة النفسية مجانًا، فضلًا عن توفير وظائف لهم ومواقع بالمدارس والجامعات.
وتناولت الصحيفة قصة أحد الشباب العائدين من القتال في سوريا، مشيرة إلى أنه واحد من مئات الشباب الجهادي الذي انتقل من الغرب للقتال في سوريا والعراق، مضيفة أنه كان ربما سيمنع من العودة أو ربما يسجن إذا عاد مجددًا إلى بلده، لكن في الدنمارك الوضع مختلف بالنسبة للجهاديين العائدين.
وتحدثت عن أن البرنامج الذي يقدمه المسؤولون في "آرهوس" للجهاديين العائدين يرغب البعض في أن يصبح نموذجًا لمجتمعات أخرى في الولايات المتحدة وأوروبا، التي تحاول الإجابة على سؤال يتعلق بكيفية تعاملهم مع الجهاديين العائدين.
وأضافت أن الشاب الذي تحدثت الصحيفة عن قصته، والذي أطلق على نفسه اسم "طلحة" خوفًا من أن يعرف والده الإسلامي المعتدل بقصة قتاله في وسوريا، يسير حرًا في شوارع الدنمارك ومازال يحلم بالعيش في ظل دولة خلافة بالشرق الأوسط، لكنه يرفض قيام تنظيم الدولة الإسلامية بقطع رؤوس عدد من الرهائن الأجانب، لكنه يدافع عن إعدامهم للجنود العراقيين والسوريين.
ونقلت الصحيفة معارضة البعض لسياسة "آرهوس" في التعامل مع الجهاديين السابقين والتي وصفوها بالخطيرة، مشيرة إلى أن بعضهم طالب بسن قوانين تتهم الجهاديين بالخيانة وفرض قيود على المهاجرين من دول مسلمة، وكذلك على التقاليد الإسلامية كالختان.
وتحدثت "ماري كراروب" العضوة البارزة في البرلمان الدنماركي عن حزب الشعب الذي يمثل ثالث كتلة بالبرلمان، عن أن سياسة "آرهوس" لينة للغاية وتعبر عن فشلهم في رؤية المشكلة، واصفة الإسلام بأنه هو المشكلة، معتبرة إياه دينًا راديكاليًا، وأضافت أنه من الصعب دمج عدد كبير من المسلمين في مجتمع مسيحي.

وول ستريت جورنال تكشف عن حقائق جديدة
 بشأن اعتقال قياديين من شبكة حقاني الأفغانية بالخليج
في تأكيد جديد على ما نشرته صحيفة "النيويورك تايمز" مؤخرا، قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية: إن عضوين من شبكة حقاني الأفغانية الذين أعلن من قبل الحكومة الأفغانية اعتقالهما في إقليم خوست جرى اعتقالهما في الخليج العربي وليس كما زعمت حكومة كابل.
واعتبرت الصحيفة أن اعتقال العضوين في الخليج العربي مؤشر على وجود تحول محتمل في توجهات المنطقة حيث كان المسلحون الأفغان يتمتعون فيها لمدة طويلة بحرية الحركة.
.ذكرت الصحيفة أن اعتقال أنس حقاني شقيق زعيم الشبكة وحافظ راشد القيادي العسكري وصف من قبل الحكومة الأفغانية بالانتصار المهم
وأضافت أن شبكة حقاني تعترف بسلطة وقيادة طالبان لكنها تعمل بشكل مستقل عنها، مشيرة إلى أن شبكة حقاني مدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة على عكس حركة طالبان الأفغانية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين من طالبان أن القياديين اعتقلا في 12 أكتوبر الجاري بالبحرين بواسطة قوات أمريكية وتم اقتيادهما إلى قطر والإمارات قبل وصولهما كابل.

نيويورك تايمز: 
إحباط التونسيين يدفعهم للرغبة في العودة إلى حقبة بن علي
قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية: إنه وبعد مرور نحو 4 سنوات على الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس زين العابدين بن علي ومهدت للربيع العربي في 2011م، وجد الشعب التونسي نفسه يعاني بسبب زيادة الأسعار والبطالة وارتفاع وتيرة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن التونسيين كانوا  يلقون باللوم -فيما سبق - على السياسيين في بلادهم متهمين إياهم بالتسبب في الفوضى.
وأضافت أن حالة الإحباط واليأس تجعل التونسيين يتحدثون عن رغبتهم في العودة من جديد لحقبة "بن علي".
وذكرت أن الانقسامات الأيديولوجية قسمت تونس بين إسلاميين فازوا في أول انتخابات بعد ثورة 2011م وبين علمانيين قادوا حركة احتجاجية ضد الحكومة الإسلامية العام الماضي بعد اغتيال عضوين بالبرلمان.
وأشارت إلى أن المسئولين السابقين في حقبة "بن علي" يعتمدون على موجة الإحباط والسخط الراهنة آملين في العودة مجددا وذلك بعدما سمح لهم بالترشح في الانتخابات للمرة الأولى منذ الثورة.
وذكرت الصحيفة أن استطلاعات الرأي تظهر أن نداء تونس الذي يوجد به كثير من مسئولي نظام "بن علي" وحركة النهضة سيحصل كل منهما على نحو ثلث مقاعد البرلمان.




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: