الاثنين، 1 سبتمبر 2014

السياسة الأمريكية ونبوءات التوراة والإنجيل..آرمجيدون فيديو


مـــزج الدين بالسياســـة


هرمجدون نووية لا مفر منها بمقتضى الخطة الإلهية
 الحلف المنعقد بين إسرائيل والولايات المتحدّة ، 
هو حلف عقائدي عسكري
.. تُغذيه النبوءات التوراتية والإنجيلية ..

 ساسة الشعب الأمريكي ، صهاينة أكثر من ساسة إسرائيل أنفسهم
 وما عبادة الأمريكيين ، لإسرائيل إلا لتقرِّبهم إلى الله زلفى 
ولذلك يسعى الأمريكيون قبل الإسرائيليون ،
.. لتلبية متطلبات مجيء المسيح .. 
مزج الدين بالسياسة : " أن الإسرائيليون يُطالبون بفرض سيادتهم وحدهم ، على المدينة التي يُقدّسها مليار مسيحي ومليار مسلم ، وحوالي 14 مليون يهودي . وللدفاع عن ادّعائهم هذا ، فإن الإسرائيليين – ومعظمهم لا يؤمن بالله – يقولون : بأن الله أراد للعبرانيون ، أن يأخذوا القدس إلى الأبد . ومن أجل ترويج هذه الرسالة ، توجّه الإسرائيليون إلى ( مايك ايفنز ) اليهودي الأمريكي ، الذي قُدّم في أحد المعابد ، على أنه قسّ تنصّر ليساعد شعبه ، وأنه صديق لجورج بوش ، ويحتل مكانة مرموقة في الحزب الجمهوري ، ومن حديثه في هذا المعبد قوله : " إن الله يريد من الأمريكيين ، نقل سفارتهم من تل أبيب إلى القدس ، لأن القدس هي عاصمة داود . ويحاول الشيطان أن يمنع اليهود ، من أن يكون لليهود حق اختيار عاصمتهم . إذا لم تعترفوا بالقدس ملكية يهودية ، فإننا سندفع ثمن ذلك من حياة أبنائنا وآبائنا . إن الله ، سيُبارك الذين يُباركون إسرائيل ، وسيلعن لاعنيها " .
.........
وفي الخاتمة تقول الكاتبة : " فكرت في خيارنا للحياة أو الموت ، طوال السنين العديدة الماضية ، مستمعة إلى ( جيري فولويل ) وغيره من الإنجيليين ، الذين يطلّون علينا عبر الهاتف ، والكتاب المقدّس باليد الأخرى ، ناقلين عن كتاب دانيال من العهد القديم ، وعن كتاب سفر الرؤيا من العهد الجديد ، قائلين : أن الله قد قضى علينا أن نخوض حربا نووية مع روسيا ...
اقتناعا منهم بأن هرمجدون نووية لا مفر منها ، بمقتضى الخطة الإلهية . فإن العديد من الإنجيليين المؤمنين بالتدبيرية ، ألزموا أنفسهم سلوك طريق مع إسرائيل ، يؤدي بشكل مباشر – باعترافهم أنفسهم – إلى محرقة أشدّ وحشية ، وأوسع انتشارا ، من أي مجزرة ، يُمكن أن يتصورها عقل ( أدولف هتلر ) الإجرامي …
لقد وجدت فكرهم الوعظي ، تحريضيا تصادميا ، في  حثّهم على الاستعداد لنهاية العالم ، إنهم يدفعونني إلى الاعتقاد ، بأننا قطعنا مسافة طويلة بعيدا عن بداياتنا كبشر . إن معظمنا يتمسك باعتبار حسن الجوار ، كعلاقة رائعة في حياتنا المتحضرة ؛ معاملة الآخرين كما نحب أن يُعاملونا ، وفوق ذلك عاش الكثيرين بهدف أكثر نبلا ؛ وهو مغادرة هذه الدنيا في حاله ، أفضل من تلك التي وجدوها عليها " .
بعد هذا العرض لبعض ما جاء في هذا الكتاب ، نستطيع القول أن الحلف المنعقد بين إسرائيل والولايات المتحدّة ، هو حلف عقائدي عسكري ، تُغذيه النبوءات التوراتية والإنجيلية . لدرجة أن الكثير من أفراد  الشعب الأمريكي الضالّ ، يتمنى لو أنه ولد يهوديا ، لينعم بالانتساب إلى شعب الله المختار ، الذي يقاتل الله عنهم في جميع حروبهم ضد الكفرة من المسلمين والشيوعيين . ونحن كمسلمين بتواجدنا على أرض اليهود ، وبمقاومتنا للاحتلال الصهيوني ، نمنع الله من تحقيق إرادته ، بإعطاء أرض فلسطين لليهود . فالشعب الأمريكي ينظر على أن اليهود هم جنود الله ، وأن الفلسطينيون هم إرهابيون وجنود الشيطان ، وأن قلة قليلة من شُرفاء أمريكا ، يعتقدون بعكس ذلك ، من الذين سبروا أغوار الحقيقة ، ودرسوا التاريخ والجغرافيا والواقع ، بعين العدالة والإنصاف ، حتى أن بعضهم طعن في مصداقية كتبهم المُقدّسة ، ولكن كل جهود الشرفاء ، من مواقف ومحاضرات وبرامج ومؤلفات ، ذهبت أدراج الرياح ، لأنهم قلة ولا يملكون ، ما يملكه اليهود وأتباعهم من القوة والمال ، فكانوا كمن يُجدّف بالرمال .

ـ  ونستطيع تلخيص العلاقة ما بين إسرائيل وأمريكا ( اليهود والنصارى ) كما يلي :
● أن التحالف بين الدولتين ، فضلا عن كل شيء ، هو حلف ديني عقائدي ، أقوى من أي معاهدة أو اتفاقية مكتوبة    على الورق .
● كل من الأمريكان والإسرائيليون ينتظرون المسيح الخاص بهم .
● يتفق الطرفان على أن قيام الدولة اليهودية في فلسطين إشارة لقرب مجيئه .
● ويتفق الطرفان على وجوب سيطرة اليهود ، على فلسطين كاملة ، واتخاذ القدس عاصمة لهم ، ومن ثم يتوجب عليهم إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ، وأن هذه الأمور ، ما لم تأخذ مجراها على أرض الواقع ، فإنها ستعطل مجيء المسيح بالنسبة للطرفين .
●وأن ظهور المسيح سيكون مسبوقا ، بحرب مُدمرة ستقع بين إسرائيل وأعدائها ، تحصد ما لا يُعدّ ولا يُحصى من أرواح البشر ، وتنتهي بخراب الأرض ، وروّاد المؤامرة اليهودية العالمية ، يبذلون قصارى جهدهم لإشعالها ، لقطف ثمار مخططهم الشيطاني ، بإثارة الفتن وافتعال الأزمات .
● وبناء على ذلك ، تجد أمريكا نفسها ملزمة عقائديا ، بتسليح إسرائيل ما أمكنها ذلك ، وبدعمها في كل مخططاتها داخل فلسطين وخارجها . استعدادا لوقوع هذه الحرب المدمرة ، لضمان انتصار إسرائيل وحلفائها ضد أعداء الله .
هكذا هي المعادلة بكل بساطة ، فساسة الشعب الأمريكي جملة وتفصيلا ، صهاينة أكثر من ساسة إسرائيل أنفسهم ، وما عبادة الأمريكيين ، لإسرائيل إلا لتقرِّبهم إلى الله زلفى ، ولذلك يسعى الأمريكيون قبل الإسرائيليون ، لتلبية متطلبات مجيء المسيح ، وأعجب من العرب عندما يطلبون من صهاينة الغرب ، رفع ظلم صهاينة الشرق .
ولو عدنا بالذاكرة إلى الوراء ، وبدأنا بتتبّع الرؤساء الأمريكيين المتأخرين ، لتبين لنا أن الرؤساء من الحزب الديموقراطي ، كانوا أكثر اعتدالا وأكثر ميلا إلى السلام مع العرب وروسيا ، بغض النظر عن مفهومهم له ، وأقل تجاوبا مع متطلبات الصهيونية اليهودية ، والصهيونية المسيحية المُتطرّفة ، كما هو حال الرئيس ( كارتر ) – الذي انتهت ولايته عام 1980م – حيث أُنجزت في عهده اتفاقية ( كامب ديفيد ) بين مصر وإسرائيل ، والرئيس ( كلينتون  ) ، 1992-200م ، الذي أُنجزت في عهده اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل ، وحاول جاهدا صنع ( كامب ديفيد ) أخرى مع الفلسطينيين ، رغم محاولاته الخجولة لإرضاء هؤلاء بقصف مصانع الأدوية السودانية ، وقصف العراق بين حين وأخر .
ولتبين لنا أيضا ، أن الرؤساء من الحزب الجمهوري اليميني المسيحي الإنجيلي التوراتي الأصولي المتطرّف ، كانوا أكثر تطرفا وعدوانية ، وأقل اهتماما بالسلام ، ويتجاوبون مع متطلبات اليهود ، بل يُنفّذونها بحذافيرها . فالرئيس ( ريغان ) 1980-1988م ، شنّ الحرب على ليبيا ، وتم في عصره ضرب المفاعل العراقي ، واجتياح بيروت ، واشتعلت الحرب الإيرانية ، وتم إطالة أمدها ، وانتهت بنهاية ولايته . والرئيس ( بوش الأب ) ، 1988-1992م ، شنّ الحرب على العراق ، وفرض عليه الحصار ، وتم إسقاط الشيوعية وتفكيك الاتحاد السوفييتي ، وأعلن عن النظام العالمي الجديد ، المذكور في بروتوكولات اليهود .
ومؤخرا جاء دور ( بوش الابن ) ، ليُكمل سلسلة جرائم أسلافه من الجمهوريين ، ويُنفذ ما أُعدَّ له هؤلاء من برامج مسبقة ، كان أبالسة اليهود قد خطّوها ، قبل وصوله لسدة الحكم ، كما خطّ أجدادهم أسفار التوراة والإنجيل ، وبروتوكولات الحكماء ، فيما يُسمّى ( بتقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى 2001 ) ، حيث بدأ بتنفيذ ما جاء فيه من أوامر ، فور تسلّمه للسلطة :

1. فضرب بغداد دون سابق إنذار ، وبدأت إدارته بالترويج " للعقوبات الذكية " ، التي طالب بها خبثاء معهد واشنطن .
2. وأظهر عداءه لروسيا والصين .
3. وطلب الرئيس المصري لمعاقبة مصر ، على موقفها المتشدّد مع إسرائيل في قمة القاهرة ، بخفض المساعدات وتأخير إنشاء منطقة التجارة الحرة ، فيما لو أصرّت على ذلك .
4. وصرّح عن رغبته في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .
5. ودعم إسرائيل في قمعها لانتفاضة الإرهابيين الفلسطينيين ، وبرّر وما زال يُبرّر جرائمها .
6. وظهر هناك من يدعو إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان ، من اللبنانيين المدعومين بالأموال اليهودية تحت غطاء الدين .
7.    وقام وزير الخارجية بجولة في دول المنطقة ، لشرح السياسة الجديدة التي جاء بها هذا التقرير ، الذي تمت صياغته بذكاء ودهاء يهودي صرف ، بناء على المخاوف النبوية التوراتية .
... 80 راية تقاتل راية لا اله الا الله ...
من هم أرمجدون أو هرمجدون 
هي كلمة جاءت من عبرية هار- مجدون أو جبل مجدو



نهاية العالم, علامات الساعة الصغرى والكبرى,المهدي,آرمجيدون ARMAGEDDON
اكبر معركة في تاريخ البشرية

 ستكون هناك معركة كبرى .. بين المسلمين والروم
.. لم يشهد التاريخ قبلها مثلها ولا بعدها ..

 هذا ما أخبرنا به خاتم الأنبياء محمد صل الله عليه وسلم ..
 لكن .. متى ستجري أحداثها ؟ أين سيكون موقعها ؟
 كم يكون تعداد جيوشها ؟ كم تدوم من وقت ؟
ولمن يكون النصر الأخير .





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: