الخميس، 28 أغسطس 2014

فخامة الرئيس مرسي أنت رمز العزة في زمن المنكسرين.فيديو


 وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون


الحمد لله القائل في كتابه " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ "
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعد :
فإن العزة والكرامة من أبرز القيم التي نادى بها الإسلام وغرسها في نفوس أبنائه ، وأن لايكون المسلم مستباح المال والعِرض ،  بل أمره بالدفاع عن هذا الشرف وإن أُريق في ذلك دمه فهو شهيد ، وعلم الأمة كلها عدم الاستكانة ، لا لفلولي يقهرها أولسيسي ينحرها ، وأن لايقدم التنازلات لخصوم الإسلام وأعدائه تحت أي مسمى من المسميات ، بل أمره أن لايختلق الأعذار الواهية وهو قادر " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا " النساء 97 ، 
بل وعنَّف أناسا استسلموا وخضعوا واستكانوا 
" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ . فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ " النحل 28 – 29 ..



ومن الذين فهموا المعنى الحقيقي للعزة هو فخامة الرئيس الشرعي محمد مرسي الذي تربى على المفاهيم الصحيحة للعقيدة بلا تنطع أوتشدق ، وعلمته الدعوة المباركة أن الإنتاج والرصيد يكون بالأفعال لابالأقوال ، وأن حال هذه الأمة لن ينصلح إلا بماصلُح به الأولون ، وأن الكتاب والسنة رمزي العزة والكرامة للمسلم ، وانفطم على ظلال القرآن وشب عليه ، حيث يقول صاحب الظلال عن معنى العزة " هذه الحقيقة كفيلة حين تستقر في القلوب أن تبدل المعايير كلها وتبدل الوسائل والخطط أيضا ، إن العزة كلها لله وليس شيء منها عند أحد سواه ، فمن كان يريد العزة فليطلبها من مصدرها الذي ليس لها مصدر غيره ، ليطلبها عند الله ، ولايذهب يطلب قمامة الناس وفضلاتهم وهم مثله طلاب محاويج ضعاف ، إنها حقيقة أساسية من حقائق العقيدة الإسلامية ، وهي حقيقة كفيلة بتعديل القيم والموازين ، إنه لن يحني رأسه لمخلوق متجبر ، ولالعاصفة طاغية ولالحدث جلل ولالوضع ولالحكم ولالدولة ولالمصلحة ، ولالقوة من قوى الأرض جميعا ( الظلال : سورة فاطر آية 10 )..
العزة كبرياء إيمان لاكبرياء بطر وطغيان
لقد فَقِهَ فخامته معنى العزة ، ومعنى الرِّفعة ، حتى في خطواته التي يتعالى بها على أعداء الله - متأسيا بالصحابي الجليل أبي دجانة عندما تبختر في مشيته أمام المشركين فقال صلى الله عليه وسلم إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في هذا الموضع –  ، لأنها موضع عزة ، متى يتحنن لذوي الاحتياجات والحاجات والضعفاء والفقراء والأرامل ، ومتى يزأر في وجوه أعداء الأمة ليحذرهم بأن عصر الانكسار والمذلة قد ولَّى بلارجعة ، يستشعر معية الله تعالى ، لذا كانت عزته عزة كبرياء إيمان ، ولم يتكبر كبرياء الطغيان كالذين سبقوه ، واتخذوا المنصب بطرا ورئاءا ...

 
فخامة الرئيس : 
في عام واحد أعز الله بك الإسلام واعتز بك المسلمون
نعم ، البون شاسع بين العزة والذلة ، بين القوي الأبي مرفوع الرأس والهامة وبين الذليل الوضيع المَهين الذي لايكاد يبين  ، بين السيسي ابن العلقمي الذي سوَّد وجوهنا على موائد الحفاة العراة ، وبين مرسي – رِبْعِيِّ هذا الزمان الذي دخل على قائد الفرس بفرسه معتزا بدينه - بين من يشعر بهموم المصريين ويُسقط عنهم الأعباء والديون وبين من أشعل البلد غلاءًا وزاد من أعباء المواطن البسيط الفقير ، بين من أدَّب الصهاينة المعتدين واستخف بهم واستحقرهم لدرجة تمنى فيها هؤلاء المجرمون أن يذكرهم فخامة الرئيس مرة واحدة ولوزلة لسان وبين من تمرغ تحت أحذيتهم ونفذ أوامرهم بقتل المصريين في سيناء وهدم بيوتهم وهدم الأنفاق وأغلق المعابر ويقدم لهم كل التسهيلات لقتل إخواننا المسلمين في فلسطين غزة ويقدم السلاح والعتاد للشيعة العراقيين والحفتريين الليبيين ضد إخواننا أهل السنة في البلدين ، بين من يهنئ الأمة بالمناسبات الإسلامية العزيزة على قلوب المسلمين كرمضان وغيره وبين من يهنئ الانقلابيين بمناسبة مرور عام من انقلابهم على أهل الحق والشرعية ، بين من يبدأ كلامه وخطابه بالثناء على الله ورسوله وبين من يمنع ذلك مطلقا حتى أصبحت مصر ضمن موسوعة جنس بخصوص منع الصلاة على رسول الله ، كل ذلك إرضاء لقلة من النصارى المغالين الحاقدين على الدين كتواضروس وغيره ، بين من يعظم حرمات المصريين ودمائهم وأعراضهم وبين من يستحلها ويتمتع بهذه الدماء خاصة في الأشهر الحرم ويزداد متعة مع صرخات بناتنا اللاتي هُتِك عرضهن ويتألق متعة مع اغتصاب أخواتنا العفيفات الطاهرات المؤمنات ، ونسأل الله الجبار أن يسلط على هؤلاء الانقلابيين من لايخافهم ولايرحمهم أبدا .
۞ فخامة الرئيس : علمتهم أن العزة حرية وأن الحرية عزة
 الآن يتفق كل الأحرار في العالم أن فخامة الرئيس الدكتور محمد مرسي كان رجلا شهما بمعنى الكلمة وقد أنجز في سنة مالاينجزه آخرون ممن سبقه في عقود - رغم أنه كان يسبح ضد تيار الانقلابيين العلمانيين الليبراليين بعددهم وعتادهم ، من الجيش والقضاء والإعلام والشرطة ورجال الأعمال وضعاف النفوس من حزب اللات والزور والمنخنقة والموقوذة والمتردية الذين رضوا بالذلة والمهانة ،  بمباركة أصحاب الكروش المنتفخة بالخليج ، وبتخطيط من الصهيونية العالمية  ، كان شامخا حقا ، لقد هدد عصبة الأمم في عقر دارهم ، وانتصر لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم  فقال " نوالي من والاه ونعادي من عاداه ، وكسر غطرستها وهيبتها ، وفي بلاد الفرس أكرم الصحابة الكرام وزوجات المؤمنين بماهم أهله ،  وذلك لأول مرة في عقر دارهم أيضا ولأول مرة في التاريخ الحديث والقديم ، ووجه تحذيرا شديدا للصهاينة المعتدين ألا يقتربوا من غزة الأبية ، وكاد النظام السوري النصيري أن يخنق نفسه بيده فزعا من تهديداته ومناصرته للثورة السورية ، كما أعلن أن فلسطين خط أحمر لايقترب منه بسوء ، وقد كان
۞ فخامة الرئيس : كنت طائرا حرا طليقا حقا
 حكوا عن شقيق البلخي - وهو من أهل العبادة والزهد - أنه ودَّع صديقه إبراهيم بن أدهم، لسفره في تجارة عزم عليها. ولم يلبث إلا مدة يسيرة، ثم عاد، ولقيه إبراهيم، فعجب لسرعة إيابه من رحلته، فسأله عما رجع به قبل أن يتم غرضه، فقصَّ عليه قصة شهدها، جعلته يغير وجهته ويلغي رحلته، ويعود قافلاً.
ذلك أنه نزل للراحة في الطريق، فدخل خربة يقضي فيها حاجته، فوجد فيها طائراً أعمى كسيحاً لا يقدر على حركة، فرَقَّ لحاله، وقال: من أين يأكل هذا الطائر الأعمى الكسيح في هذه الخربة؟ ولم يلبث أن جاء طائر آخر يحمل إليه الطعام ويمده به، حتى يأكل ويشبع، وظل يراقبه عدة أيام وهو يفعل ذلك، فقال شقيق: إن الذي رزق هذا الطائر الأعمى الكسيح في هذه الخربة لقادر على أن يرزقني! وقرر العودة.
وهنا قال له ابن أدهم: سبحان الله يا شقيق ،  ولماذا رضيت لنفسك أن تكون الطائر الأعمى العاجز الذي ينتظر عون غيره، ولا تكون أنت الطائر الآخر الذي يسعى ويكدح ويعود بثمرة ذلك على من حوله من العمي والمقعدين؟أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اليد العليا خير من اليد السفلى ".
فقام إليه شقيق وقبَّل يده وقال: أنت أستاذنا يا أبا إسحاق " انظر كتاب التوكل للعلامة القرضاوي الفصل الرابع
لذا لم يهنأ لهم عيش ، لأنهم عاشوا على التسول والكسل والانكسار ، بين حين وآخر يطوفون على موائد اللئام من أجل كسرة خبز يابسة ، أو ملابس مستعملة .
أتظن يافخامة الرئيس أنهم سيتركون لك الشعب لينتفض معك كما انتفضت ماليزيا وتركيا والبرازيل وغيرها ؟ لِيأكلوا من عرقهم وكدحم وسعيهم أسوة بالحديث " ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وأن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده "
فخامة الرئيس : علمتهم أن العزة توكل لاتواكل وانتفاخ بطن
منذ أن وُلِّيت مسئولية الأمة وأنت تعلم أن التردٌّد فسادٌ في الرأيِ، وبرودٌ في الهمَّةِ، وَخَورٌ في التصميمِ وشَتاتٌ للجهدِ، وإخفاقٌ في السَّيْرِ، وهذا التردُّدُ مرضٌ لا دواء له إلا العزمُ والجزمُ والثباتُ فأخذت ذلك على عاتقك وأمامك أصلان مهمان ، فأما الأول من كتاب الله عز وجل  " فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " آل عمران 159 ، وأما الثاني من سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطانا " وقوله " إن قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فَسِيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسَها؟ فليغرسْها "

أما شيوخ الانقلابيين الخبثاء فقد علموهم من الأساطير والمهاترات ماجعل الناس يغلقون باب السعي " فامشوا في مناكبها " وقيدوا توكلهم بتواكلهم على هذه الخزعبلات وظنوا بأنها – أي هذه الترّهات – سوف تغنيهم من جوع وتؤمنهم من خوف ، ومن هذه الشطحات الصوفية التي ضربت سلام مربع للع*ص وفرحوا ورضوا به واطمأنوا إليه لأنهم سيعودون ليروجوا بضاعتهم الكاسدة التي أكلها السوس خلال عام من ولايتك أيها الرئيس الشرعي ..
يقول أحدهم : دخلت البادية مرة بغير زاد، فأصابتني فاقة، فرأيت المرحلة (القرية أو محطة الاستراحة) من بعيد فسررتُ بأني قد وصلت، ثم فكرت في نفسي: أني سكنت واتكلت على غيره تعالى، فآليت ألا أدخل المرحلة، حتى أُحمَل إليها ، فحفرت لنفسي في الرمل حفرة، وواريت جسدي فيها إلى صدري! فسمعوا صوتاً في نصف الليل عالياً يقول: يا أهل البادية؛ إن لله تعالى ولياً حبس نفسه في هذا الرمل فالحقوه .. فجاءني جماعة فأخرجوني وحملوني إلى القرية .  كتاب التوكل ..
ومثل ذلك: رجل وقع في بئر فنازعته نفسه أن يستغيث، فقال: أراد الله ألا أستغيث.. ثم مر رجلان، فقال أحدهما للآخر: تعال نسد رأس هذه البئر لئلا يقع فيها أحد.. وشرعا يفعلان حتى سدَّا رأس البئر . وقد همَّ أن يصيح – صاحبنا الغرقان - ، ثم قال في نفسه: أصيح ( أي أشكو ) إلى مًن هو أقرب منهما! إلى الله سبحانه. وسكن لهذا الخاطر، فيما هو بعد ساعة، إذا هو بشيء جاء، وكشف عن رأس البئر، وأدلى رجله، وكأنه يقول له: تعلق بي، قال: فتعلَّقتُ به فأخرجني، فإذا سبع .  كتاب التوكل للعلامة المجتهد د/ القرضاوي
هل تظن من يسمع الحكاواتي الصوفي ، والمطبلاتي الشيعي الجمعي والأزعري لاطيبه الله و" السُّهن " عمر خالد وغيره أن يضرب بمعوله  في صخرة ، أويحمل حزمة من حطب ليتكسب منها ؟ ومع ذلك هذا هو وقت بيع الحطب لانعدام الكهرباء في ظل الانقلاب المظلم ، ويالها من إهانات عندما تغلب ظُلْمة وجوههم نور الكهرباء ، لكن العجيب أن الصوفيين سيجعلون منها كرامات وسيقولون " لأنهم يتصدقون في ظلمة الليل ولايحبون أن يراهم أحد " وبالنهار سيقولون " لاتنكروا نعمة الله فالشمس تغنينا عن غيرها "
فخامة الرئيس : علمتهم أن الربانية عزَّةٌ
إن الناظر لفخامته يستشعر فيه هذه النعمة التي حُرِم منها آخرون ، يستشعر فيه أنه نقل نفسه من محيط ضيق آسن إلى محيط واسع هو الربانية ، موصول بين قلبه وبين كتاب الله تبارك وتعالى – فهو من حفظة القرآن وخاصته - ، لم يستسلم لرواسب الدنيا لتعوِّق حركته الدعوية والقيادية ، لم يشغله منصبه لحظة عن أداء الفرائض وفي الجماعة الأولى خاصة صلاة الفجر ، في الوقت الذي ظهر فيه دجالون كثيرون من حكام المسلمين لايحسن كيف يقف ليصلي كما انتشرت كثير من الصور الحقيقية لبعض هؤلاء الطواغيت وهم يضعون اليد اليسرى على اليمنى ، وغيره حضر صلاة الجنازة لواحد من وزرائه ، وعندما كبر الإمام التكبيرة الثانية هوِى هذا الصنم إلى الأرض ، وكانت من الفضائح ، أوكمن يقول حضرتك يارب وأكثرهم الجاهلون . لانقول ذلك من باب الشماتة ، ولكن نفرح عندما يوسد الأمر لأهله بعد عقود من الزمن ، لقد رأينا فخامته متدفق المشاعر ، رقيق الإحساس ، وكأن له حساباته الخاصة بينه وبين ربه – ولانزكيه على الله

۞ لقد تربى على كلمات الإمام الشهيد حسن البنا ، والتي تبين أهداف الدعوة المباركة :
" أما أنها ربانية فلأن الأساس الذي تدور عليه أهدافنا جميعا أن يتعرف الناس إلى ربهم ، وأن يستمدوا من فيض هذه الصلة روحانية كريمة تسموا بأنفسهم عن جمود المادة الصماء وجحودها إلى طهر الإنسانية الفاضلة وجمالها " رسالة دعوتنا في طور جديد
ولقد نُقِل إلينا بطرق متواترة أن فخامة الرئيس لم يتخلف أبدا عن قيام الليل – التهجد – ومناجاته لربه عز وجل ، وتقول زوجته – صبَّرها الله تعالى – " لاينام من الليل إلا سويعة ، فإذا قام أجد أثرا غزيرا لدموعه على الوسادة "
ورحم الله الإمام البنا الذي التزم منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحبَّب ورد المناجاة والخلوة لقلوب أبنائه ، حيث قال
" يا أخي: لعل أطيب أوقات المناجاة أن تخلو بربك والناس نيام والخليون هجع ، وقد سكن الكون كله وأرخى الليل سدوله وغابت نجومه ، فتستحضر قلبك وتتذكر ربك وتتمثل ضعفك وعظمة مولاك ، فتأنس بحضرته ويطمئن قلبك بذكره وتفرح بفضله ورحمته ، وتبكى من خشيته وتشعر بمراقبته ، وتلح في الدعاء وتجتهد في الاستغفار ، وتفضي بحوائجك لمن لا يعجزه شيء ، ولا يشغله شيء عن شيء ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، وتسأله لدنياك وآخرتك وجهادك ودعوتك وآمالك وأمانيك ووطنك وعشيرتك ونفسك وإخوتك ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .... الخ "
وقال في موضع آخر " عبادة ربكم و الجهاد في سبيل التمكين لدينكم و إعزاز شريعتكم هي مهمتكم في الحياة , فإن أديتموها حق الأداء فانتم الفائزون , و إن أديتم بعضها أو أهملتموها جميعا فإليكم أسوق قول الله تبارك و تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ , فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ) المؤمنون 115 – 116 . انظر رسالة دعوتنا للإمام الشهيد ..

 فخامة الرئيس : 
علمتهم أن العزة الحقيقية هي الخوف من الله وحده
لقد أرَّقَتْ مضجَعَك ساعةُ الوقوف بين يدي الله تعالى ، لم تكتحل عيناك بلذة النوم ، ففي يوم واحد من أيام رمضان –  بعد أيام قلائل من ولايته – رأيناه يصلي الفجر قرب منزله المستأجر في التجمع الخامس ثم يصلي الجمعة في 6 أكتوبر والعصر في العريش ويتناول الإفطار مع الجنود المصريين في رفح ثم يلقي كلمة في المسجد في التراويح ثم يذهب إلى القصر الجمهوري ويجري بعض اللقاءات.
ولم ينتقل إلى قصر الرئاسة مع أسرته كما فعل السابقون من الحكام ، وكان دائم الفِكر والهم ، عاجله الشيب - وراقبوا صورة له قبل ولايته بيوم واحد فقط وسترون الفارق –  فضلا عن عسعسته بالليل والناس نيام – وقصة المرأة التي رآها نائمة على جنبات الرصيف في شدة البرد فيوقظها ويكرمها ويستأجر لها شقة من أمواله الخاصة ليست ببعيدة عنا عندما سردتها المرأة بعد الانقلاب عليه ، ولم يسمع أحد عن هذه القصة قبل ذلك ، ولم ينتظر شو إعلامي كما يفعل هذا المجرم الانقلابي الخسيسي الذي يزعم أنه يتبرع بنصف راتبه ، ولايجرؤ واحد من هؤلاء الأوباش أن يعلن عن راتبه الشهري ، وطبعا تم طرد المرأة من الشقة بعد الانقلاب مباشرة .
فخامة الرئيس : لقد أنهكت أعداءك من الانقلابيين في الداخل والخارج ، وأنفقوا كل أموالهم ليصدوك عن سبيل الله وصدق فيهم قول الله تعالى " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون . ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعلَ الخبيث بعضه على بعض فيَرْكُمَهُ جميعا فيجعَلَه في جهنم أولئك هم الخاسرون " الأنفال 36 – 37 . فَبُهِتوا ومازلت أنت الأسد العزيز ، ترعبهم في كل لحظة تزأر فيها
والآن خارت قواهم المادية والمعنوية والعددية والعتادية واستسلموا لإرادة الشعب الحر ولم يبق من عمرهم إلا كظمئ حمار وستعود سيادة الرئيس بعز عزيز أوبذل ذليل وأظن أنهم في السيناريو الأخير الذي يحمل خبر شنقهم جميعا وسيتحقق قولك في آخر كلماتك للشعب " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون " يوسف ،  وستبقى مصر إسلامية ولوكره الكافرون ، وسنشرف بولايتين كاملتين لفخامتك إن شاء الله تعالى ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والله أكبر..
تفاصيل وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي


آخر ما قالة مرسى .. كلمات تكتب بماء الذهب



آخر ما قاله الرئيس محمد مرسي في المحكمة قبل وفاته





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛






ليست هناك تعليقات: