كشف اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، عن معلومات مهمة في شهادته أمام المحكمة في قضية محاكمة مبارك والتى تعرف باسم «محاكة القرن».
وقال وزير الداخلية السابق: إن هناك سيارات ومدرعات تابعة لقوات الأمن المركزى، تمت سرقتها وأطلقت النيران على المتظاهرين.
وأضاف «جمال الدين» أنه لا يعتقد أن الرئيس الأسبق مبارك كان على علم بسقوط قتلى أو مصابين إلا من خلال الأجهزة الأمنية والإعلام، وأضاف جمال الدين في شهادته السرية أمام محكمة القرن برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى أن القانون يسمح باستخدام الأسلحة لمواجهة المظاهرات غير السلمية، لكن لم تصدر تعليمات من المتهم حبيب العادلى خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية يوم 24 يناير بإطلاق النيران على المعارضين، لكن الأوامر التي صدرت كانت بخصوص احتواء تلك المظاهرات.
وأوضح وزير الداخلية الأسبق أن شباب 25 يناير الذين نزلوا إلى الميادين اختفوا من المشهد يوم 28 يناير «جمعة الغضب»، حيث جرى استهداف جميع المنشآت العامة وتهريب المساجين والأسلحة لنشر الرعب والفزع بين المواطنين وتركوا الساحة لـ«الإخوان».
وشدد «جمال الدين» أنه لا يعتقد إصدار المتهم «مبارك» الأوامر بإطلاق النيران على المتظاهرين وإشاعة الفوضى كما لم يكن مسموحاً لقوات الشرطة بالتواجد بميدان التحرير خلال يوم 28 يناير، كما أشيع بقتل القناصة للمتظاهرين.
وأشار إلى أنه استطاع عندما تولى مهام وزارة الداخلية التصدى لمحاولات المتظاهرين اقتحامها وذلك بوضع وإنشاء حواجز أسمنتية وخرسانية وحماية القوات وعدم الاحتكاك مع المتظاهرين.
ثم أعيد فتح الجلسة وتبين وجود الشاهد الثانى أحمد جمال الدين والمحكمة استدعته وناقشته بالآتى فقال:
شهادة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية في 2013
عن طلب مرسي فض اعتصام الاتحادية بالقوة
... حلف اليمين ...
س: ما السيرة الذاتية لسيادتكم؟
ج: تخرجت عام 1974 عملت بالفيوم ثم جنوب سيناء ثم الأحداث ثم الأمن العام ثم مديراً لأمن جنوب سيناء ومساعداً لمدير الأمن العام ثم وزيراً للداخلية في 5/1/2012.
س: ما طبيعة عملك أثناء أحداث يناير؟
ج: مديراً لأمن أسيوط من 1/8/2010 حتى 28/5/2011.
س: ما اختصاص وزير الداخلية عموماً في مواجهة التظاهرات
ج: عادة المختصون يرسمون السياسة وفى 2011 كان فيه توجه داخل البلاد وظهر العديد من الحركات السياسية وكان يتعامل مع المظاهرات بطريقة سلمية وفوضى غضب المظاهرات يوم 25/1/2011 تم التعامل معها بسلمية مطلقة واتسعت المظاهرة على مستوى الجمهورية وأنا كنت في أسيوط وكانت المظاهرات محدودة يوم 25/1/2011 واستمرت خلال رصدها الأيام الأولى بسلمية حتى يوم 28/1/2011 بدأت سلمية وتحولت بعد ذلك إلى عنف مخطط وممنهج، بوجه عام هناك من ينظم ومن يصدر تعليمات بالاعتداء على مؤسسات كثيرة خصوصاً الأمن وبعض المحاكم ومقر الحزب الوطنى، وعقد اجتماع لمدير الأمن العام في 28/5/2011 وطلب الوزير الأمن العام ويوم 28/1/2011 بعد صلاة العصر تحولت هذه المظاهرات إلى موجة من العنف واستهدفت المنشآت الأمنية والشرطية وكان أسلوبهم أسلوباً واحداً والاحتراف ودخول الحماية والقوات ثم إطلاق الأعيرة النارية، ولما ذهب مدير الأمن العام أطلعته على التقارير الأمنية التي تفيد الوضع العام عقدت اجتماعاً لكل ممثلى ومديرى الأمن ودراسة المعدات اللى فاضلة للشرطة ودراسة ما تم في ميدان التحرير والأقسام والمراكز وساعتها كانت الوزارة تتهم بأنها انسحبت وإحنا سلمنا السلاح بتاعنا للمواطنين والبلطجية علشان ترويع المواطنين وهذه التهم كانت قاسية على النفس وعاملة حالة من الرعب والإحباط لضباط الصف والعساكر وللوصول لحظة ما حدث وإن كان يتم الاعتداء على الضباط وإصابتهم وقام بالتحفظ على مسرح الجريمة وما كان ثم لا يوجد تخطيط ولم تتمكن الشرطة من الحفاظ على الدولة ولا على الشهود ولا حتى المصادر التي كانت تعمل بها قبل هذه الفترة نتيجة الخوف والرعب وتم تحرير محاضر بما تم وسلمت للنيابات المختصة وهناك محررات حررت قد توصلت فيها إلى متهمين ولم يقدموا للمحاكم المختصة، وذلك نتيجة الضغوط التي كانت على للنيابة العامة.
س: هل توثق البحث في أوراق رسمية؟
ج: التقرير الأولى موجود بالقضية ولما توصلنا إليه تم إخطار النيابة العامة به وتحرير المحاضر اللازمة.
س: وما معلوماتك المتوفرة لديك عن اجتماعها والمتهم حبيب العادلى ومساعديه يومى 24 و27/1/2011 لما تشير كيفية مواجهة التظاهر؟
ج: معلوماتى من خلال المتابعة وما أثير من كلام وسائل الإعلام أنه قد قيد توجهات للتعامل مع المظاهرات بالسلمية واحتواء هذه المظاهرات حتى يوم 24 القوات كانت نازلة ولم تكن معها دروع أو أي أسلحة وفى اجتماع 27 لم تصدر تعليمات بخصوص اجتماع 27 لاستخدام القوة مع المتظاهرين وأنا كمدير أمن أسيوط لم تصدر لى تعليمات في هذا الشأن.
س: ما معلوماتك عن أحداث يومى 25/1/2011 وما أعقبها من أحداث حتى يوم 26/1/2011؟
ج: معلوماتى أن فض الاعتصام بالمياه.
س: ما تعليقك لوجود مصابين بأعيرة خرطوش بالمظاهرات؟
ج: أنا أتذكر أن فيه إصابات من رجال الشرطة نتيجة حجارة وأتذكر أنه فيه واحد بيموت كان جندياً ومن اطلاعى على المعلومات بعد ذلك وجدت لدى معلومات بالنسبة لموضوع الخرطوش.
س: ما معلوماتك عن الخط الرباعى لوزير الداخلية؟
ج: الخط الرباعى بين الوزير ومؤسسة الرئاسة وبعض المسؤولين.
س: ما مدلول كلمة تعامل مع المتظاهرين؟
ج: كلمة تعامل تحمل معنيين إذا صدرت تعليمات للأمن المركزى يتم عملها.
س: هل يجوز لقوات الأمن المركزى استخدام الأعيرة المطاطية؟
ج: القانون يسمح لنا بالأسلحة النارية، لكن علمى لم يحدث التعامل بهذا الأسلوب، والمفروض مياه وغاز مطاطى، وبعد ذلك خرطوش في الهواء ثم على الأقدام.
س: هل أبلغ المتهم حبيب العادلى أو أخطر أو أعلن رئيس الجمهورية الأسبق بالأوضاع الأمنية قبل أحداث يوم 25-1-2011؟
- أكيد دار حوار في هذا الشأن وصدرت تعليمات موحدة على مستوى الجمهورية بالتعامل مع المتظاهرين وفق القانون واحتوائهم.
س: هل تم استخدام الأعيرة الخرطوش في التصدى للتظاهرات؟
ج: كنا نقوم بعمل حواجز خرسانية لكى لا يصل إلينا المتظاهرون بالاتفاق مع القوات المسلحة، والقوات أحيانًا كانت تصاب بطلقات خرطوش، وأصدرت تعليماتى لبعض القوات قبل نزولها وظهور الطرف الثالث وفى بعض الأحيان ظهر من يحملون الذخيرة والخرطوش وكانوا يندسون وسط المتظاهرين وكان بعض المتظاهرين يقوم بإطلاق الخرطوش عندما نقوم بإطلاق الغاز علشان ماحدش يشوف، وعندما قمنا بالقبض على أحد المتظاهرين وجدنا معه ورقة بها بعض أسماء الأشخاص، وكنا نستدعى بعض الشيوخ والوعاظ لتلقين الدروس للشباب، وبعد 30-6 ابتدت الأمور تتصحح.
س: ما تعليقك على تصدى الأمن للمظاهرات من الفترة 25-1-2011 إلى 31-1-2011؟
ج: من يوم 25 يناير تغير المشهد، ونزلت يوم 28 يناير ناس لتنفيذ خطة، وهى كسر الأمن، ثم استهداف المنشآت كلها بأسلوب واحد وخطوات واحدة وتهريب مساجين والاستيلاء على الأسلحة لترويع وتخويف الضباط والقيادات، ويوم 29-1 كانت معظم السجون استهدفت.
س: ما صلاحيات رئيس الجمهورية في إصدار أمر باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش في التعامل مع المتظاهرين
ج: القانون هو الذي يحدد استخدام السلاح، ومن يوم 25-1 إلى 2-2 عدد القتلى 828 منهم 88 أمام السجون، ولما كشف عنهم وجدنا منهم أشخاصاً صادرة ضدهم أحكام، وهؤلاء منهم من وصلوا إلى بعض الأماكن مثل هيلتون رمسيس وسميراميس، وكان موجود عناصر من القنوات الفضائية وكان يستخدموا بعض الغرف للتصوير، ولكن بعض المتظاهرين طلعوا من أسطح الجامعة الأمريكية، وأطلقوا أعيرة خرطوش وطلع بعض العناصر مجمع التحرير وأطلقوا أعيرة نارية، وقاموا بضرب بعض الموظفين هناك.
س: هل أصدر رئيس الجمهورية الأسبق لوزير الداخلية الأسبق أمراً باستخدام الخرطوش ضد المتظاهرين؟
ج: لا أتوقع ذلك ولو كان حدث وحصل أن القوات أطلقت النار على بعض المتظاهرين لأطلقوا النار على القوات، وأن أجهزة الأمن والبحث الجنائى كانت ستتوصل إلى القتلى في محيط ميدان التحرير، ومع أنه كان هناك اقتحام لوزارة الداخلية ويوم 28 يناير الأمن المركزى كان موجوداً في ميدان التحرير ولم يستطع المقاومة وانسحب وبعض الناس كانوا جايبين ملابس للأمن وتم إعطاؤها للمجندين لكى يهربوا من الميدان.
س: هل يجوز لوزير الداخلية رفض أمر من رئيس الجمهورية ويجب تنفيذه مهما كانت العواقب؟
ج: إذا كان الأمر متوافقاً مع القانون فيجب تنفيذه، وإذا كان يخالف القانون فيجب عدم تنفيذه.
س: هل هناك لوائح للأمن تلزم وزير الداخلية باستخدام الخرطوش بدون الرجوع إلى رئيس الجمهورية
ج: لا.
س: هل يملك وزير الداخلية على وجه العموم اتخاذ قرار بالتصدى للمتظاهرين بالأسلحة الخرطوش
ج: إذا كانت هناك معلومات خطيرة فيمكن لوزير الداخلية أن يعطى تعليمات باستخدام الخرطوش أو الأسلحة النارية
س: بخبرتك الأمنية هل تعتقد أن رئيس الجمهورية الأسبق ترك لوزير داخليته الأسبق حق اتخاذ القرارات والأساليب لمعالجة الموقف؟
ج: لا توجد تعليمات من رئيس الجمهورية أو وزير الداخلية بضرب المتظاهرين، ولو حدث لكان القتلى بالآلاف.
س: ما معلوماتك عن واقعة قيام سيارة دبلوماسية بدهس مواطن ثم العثور عليها في محيط وزارة الداخلية؟
ج: بشارع الشيخ ريحان ومجمع التحرير وجدت السيارات الدبلوماسية الخاصة، وأكد مدير الأمن المسؤول سرقة 17 سيارة كان يقودها بعض المتظاهرين.
س: ما معلوماتك عن اعتلاء قناصة وزارة الداخلية العقار رقم 17؟
ج: لم يثبت أن أحداً من الشرطة طلع فوق هذه العمارة وقام بإطلاق النار يوم 2-2، وفى يومى 28 و29 -2011 لا يمكن للشرطة دخول ميدان التحرير وهناك أحداث كثيرة والضباط تم الاعتداء عليهم وتم انسحاب الشرطة من ميدان التحرير وبعض ميادين المحافظة في يوم واحد وساعة واحدة.
س: هل أصدر المتهم حبيب العادلى أمراً بانسحاب الشرطة من ميدان التحرير وبعض ميادين المحافظات؟
ج: لم يحدث ذلك.
س: ما تقييمك الأمنى لهذا القرار وما مدى صوابه؟
ج: عدم وجود الهواتف النقالة مع القيادات الأمنية عطل متابعة المأموريات والقيام بالمهام المطلوبة.
س: ما مدى مسوؤلية الرئيس الأسبق عن الوفيات والإصابات التي حدثت بالتظاهرات في الميادين العامة بالقاهرة والمحافظات؟
ج: إذا كان الرئيس أصدر قراراً يكون هو المسؤول.
س: هل الرئيس الأسبق كان على علم بالمتوفين ما بعد يوم 25-1-2011؟
ج: أعتقد أن لديه من أجهزة الإعلام والمعلومات ما يجعله يعرف ذلك.
س: هل تدخل رئيس الجمهورية الأسبق بأى صورة لوقف نزيف دماء المصابين؟
ج: كانت له خطابات عديدة، أحدها كان له تأثير، ثم قرر التنحى لوقف نزيف الدم.
س: عندما توليت وزارة الداخلية وواجهتك المظاهرات العديدة في مناطق مختلفة، كيف واجهتها؟ وما المهام التي أعلنتها لمساعديك؟
ج: أنا برأيى أعمل مع كل الأجهزة للمساعدة على تهدئة المتظاهرين وإنشاء الحواجز الخرسانية والاستعانة ببعض الرموز وبعض رجال الدين واستدعائهم للحضور.. ومشيت القوات لكى لا يتعرض أحد الضباط لضغوط نفسية ويقوم بإطلاق النار.
س: بخبرتك الأمنية ما الذي كان يتعين على قيادات الشرطة انتهاجه مع المظاهرات في ميادين الجمهورية قبل نزول القوات المسلحة؟
ج: أنا لا أستطيع أن أقيم موقفاً للرأى العام بين الأهالى والشرطة، فكانوا يوم 28 مجهزين وكانوا عارفين إن الشرطة سوف تواجههم، وفى الأقاليم كان يتم الاعتصام.
س: بخبرتك الأمنية، ما القرارات التي يمكن أن يتخذها مساعدو وزير الداخلية الأسبق من المتهم السادس إلى التاسع لمواجهة المظاهرات؟
ج: المشكلة كانت أن هناك مخططاً تم الإعداد له يوم 28 ثم اتكمل يوم 29-1-2011.
س: ما تقييمك الشخصى حينما توليت مهام وزارة الداخلية لأحداث التظاهرات وأسلوب التعامل معها؟
ج: المشكلة التي تقابلنا في المظاهرات وقوف بعض المتظاهرين في مواجهة الشرطة بالعنف، ففتحنا كل الخطوط مع المعارضة والاستعانة بالقوات المسلحة وأصبحت الشرطة في رأيهم لا عمل لها.
س: أكد اللواء عمر سليمان أن المخابرات العامة رصدت عناصر من حماس.
ج: معلوماتى أن مديرية أمن سيناء أُستُهدفت من جانبهم.
س: هل عناصر القسام اشتركت في قتل المتظاهرين؟
ج: معنديش فكرة.
س: هل أثناء المظاهرات حدثت اتصالات بين القيادات الشرطية والمسؤولين الميدانيين؟
ج: المجندون كانوا موجودين في ميدان التحرير ولم يستطيعوا الخروج منه إلا بأمر، وكان هناك عدم اتصال بهم.
س: هل هؤلاء القيادات مسؤولون مسؤولية شخصية عن انقطاع الاتصال؟
ج: ممكن يكون القيادة لا يستطيع التصرف كما في الظروف العادية ويكون غير مسؤول.
س: ما المقصود من استخدام الخطة 100؟
ج: الهدف منها تحقيق الأمن ومنع الجريمة داخل الدولة.
س: ما تعليقك على مشاركة العمليات الخاصة في الفض؟
ج: العمليات مجموعات تسمى «مجموعات للدعم»، ليس معها أسلحة نارية.
س: في يوم 28-1-2011 هل حصل انسحاب تام للشرطة؟
ج: انسحاب عشوائى نتيجة إرهاقهم وقطع الاتصال مع قياداتهم.
س: ماذا عن السيارات التابعة للأمن المسروقة والتى أطلقت بالميادين؟
ج: أنا ماعنديش معلومة بذلك، ولكن فيه سيارات مدرعة مسروقة كانت تطلق النار على المتظاهرين، وكانوا يكتبون بإسبرى أسود على زجاج سيارات الشرطة.
مبــــــــارك للعــــــــادلى
المخابرات الأمريكية سجلت مكالمة للعادلي يقول
هاستخدم الرصاص الحي فرد مبارك إضرب
” لو هيوقف العيـال دى ويخليهم يرجعــوا إلى البيت ”
المخابرات الأمريكية سجلت مكالمة للعادلي يقول
هاستخدم الرصاص الحي فرد مبارك إضرب
” لو هيوقف العيـال دى ويخليهم يرجعــوا إلى البيت ”
كشف د. أكرم يحيى عضو لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن تفاصيل لقاء اللجنة المكونة من 9 أعضاء ومندوب من مجلس الأمن مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك بقصر العروبة يوم 29 يناير الماضي.
بشأن مطالبته بوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين ..
وقال د. أكرم يحيى في تصريحات صحفية إنهم قاموا خلال اللقاء بمواجهة مبارك بثلاث مكالمات هاتفية أجريت بينه وبين وزير الداخلية السابق تثبت تصريح مبارك لحبيب العادلي باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين و أيضا بصور إلتقطت بواسطة الأقمار الصناعية الأمريكية لأحداث جمعة الغضب تبين تعمد الشرطة إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المحتجين بهدف قتلهم .
و ذكر د -أكرم يحيى في إن مبارك أنكر اتهامات اللجنة إليه بتعمد قتل المتظاهرين مما استفز “جون مالجين” عضو الأمم المتحدة لشئون الإنسان فقال له إن المخابرات الأمريكية قامت بتسجيل مكالماتك مع العادلي يوم 28 يناير....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق