الأربعاء، 9 يوليو 2014

السيسي يرفع الأسعار.ليس لغباؤه ولكنها خطه صهيونيه لحرق مصر


السيسي يرفع الأسعار ويتحدي المصريين
 ويشعل غضب الشارع المصري 
 ليس بسبب غبـــاؤه 
ولكنهـا خطـه صهيونيـه مقصوده لحرق مصر



في 7 سبتمبر 2013, كتبت تقرير بعنوان: السيسي سيحرق مصر كما أحرق بشار سوريا وقبل أن يدرك المصريين أن اليهود هم من يحكمون مصر لأنها الأوامر الصادره من واشنطن وتل أبيب وفيه ذكرت أن السيسي يخطط لحرق مصر وليس لحكمها فهو يعلم أنه ليس أقوي من مبارك وطنطاوي وأن الشعب المصري لم يعد يخاف من دبابات الجيش وقناصه الشرطه ومعتقلاتهم وأمريكا وإسرائيل يعلمون أنه لم يعد من السهل السيطره علي الشعب المصري كما كان في السابق ويعلمون أيضا أن السيسي نمر من ورق والقرار أتخذ بحرق مصر وسوريا وبأقصي سرعه قبل أن تقوم ثوره حقيقيه تخرج منها أمريكا وإسرائيل خاسرون لعملائهم وجنرالاتهم المرتزقه الذين ربوهم طول الثلاثين عاما الماضيه والهدف النهائي هو إنشاء دوله إسرائيل الكبري 
والأن وفي يوليو 2014, يتحقق ماكتبت منذ أكثر من عام حيث رفع الصهيوني السيسي الأسعار بطريقه جنونيه وغير مسبوقه وتحدي الشارع المصري في سابقه لم يقم بها أي حاكم مصري من قبل ففي عام 1977 عندما رفع السادات سعر رغيف العيش الي قرشين, قامت ضده ثوره جياع كادت أن تنهي حكمه, وقد تعلم الجاسوس الإسرائيلي حسني مبارك الدرس ولم يتجرأ علي تحدي الشارع المصري بهذه الطريقه ولكنه بالمقابل كان يقتل المصريين بطريقه صامته وهي طريقه الحرب الكيمائيه والبيولوجيه بأسلحه مستورده من إسرائيل علي أنها أسمده زراعيه ومبيدات حشريه وبذور مصنعه جينيا




السيسي رفع الأسعار بهذه الطريقه وتحدي الشارع بهذا الإسلوب ليس بسبب غباؤه السياسي أو جهله أو غروره في قوته ولكنها أوامر واشنطن وتل أبيب وخطه مدروسه ومقصوده من الصهيونيه العالميه التي جاءت به من الأساس من أجل حرق مصر وبأقصي سرعه عن طريق إشعال ثوره جياع يدمر فيها المصريين أنفسهم بأنفسهم حيث ستبدأ طبقات الشعب المصري في محاربه أنفسها بأنفسها ليس لأسباب عقائديه كما خططوا لها في العراق وسوريا لأن مصر لايوجد بها تقسيم سني شيعي ولكن لأسباب تتعلق بعنصر إساسي لإستمرار الحياه وهو الطعام والشراب وفيها ستخرج الملايين الجائعه والغاضبه في نفس الوقت لتدمير كل شئ أمامها في ثوره جياع يخططون أن لايسلم منها أحد سواء من الأغنياء أو الفقراء وفيها يقتحم الجوعان بيت الشبعان ليس لقتله ولكن للإستيلاء علي الطعام الموجود في ثلاجته أو الأموال الموجوده في محفظته لشراء الطعام والشراب له ولعائلته بعد أن تنفذ الكلاب والقطط الضاله والخنازير والحمير وبعد أن تنفذ صناديق الزباله مما كانت تحتويه من بقايا الطعام
 **هذا السيناريو بدأ بالحدوث بالفعل حيث بدأ إخواننا وإخواتنا الفقراء في البحث عن الطعام في صناديق الزباله وأصبحنا نسمع دوما في الأخبار عن بيع لحوم الكلاب والقطط والحمير وحتي الخنازير أصبح البعض يبيعونها ويأكلونها علي أنها لحمه ضاني ثم تطور الأمر وبدأ المواطنين في الدخول في مواجهات مع بعضهم البعض حيث بدأ الركاب في الدخول في مواجهات مع السائقين بسبب رفع أسعار الوقود, وبدأ الاهالي في الدخول في مواجهات مع الخضراتي والفكهاني والجزار والبقال والخباز بسبب رفع أسعار الغذاء, وبالطبع سيبدأ التجار في الدفاع عن سياراتهم ومحلاتهم وممتلكاتهم وستكون بالطبع مواجهات داميه بين الطرفين دون أن يدرك أي منهم أن الصهيونيه العالميه هي من إستدرجتهم وإنها وراء كل هذا..


نهايه هذا السيناريو سيحدث بالتدريج فبعد رفع الأسعار وإلغاء الدعم ستبدأ الدول التي تصدر لنا القمح والفول بمنعه عن مصر والحجج جاهزه مثل ضعف الإئتمان المالي أو وجود حكم عسكري أو أي حجه أخري ووقتها لن يجد الفقراء حتي رغيف العيش ومن هنا ستبدأ مرحله الإنهيار الذي يخططون له أما الهدف من هذا كله فهو تهيئه الأرض والجو وتسهيل المهمه علي الصهيونيه العالميه بتحقيق هدفهم النهائي وهو إنشاء دوله إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات علي أنقاض وجماجم الشعوب الواقعه بين العراق شرقا ومصر غربا وبدون مقاومه تذكر منهم وبدون خسائر بشريه تذكر من الجانب الصهيوني وبدون أن يذكر التاريخ أن الصهاينه هم من أبادوا العرب والمسلمين بل سيقولون أن العرب والمسلمين هم من قتلوا أنفسهم بأنفسهم وأبادوا أنفسهم بأنفسهم مثلما يحدث في العراق وسوريا ومثلما يتمنون أن يحدث في مصر






قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: