الأربعاء، 2 يوليو 2014

مركز يهودي: دولة الخلافة تسعى لتدمير إسرائيل.. فيديو


"دولــة الخلافــة الإسلاميـــة"


 أكد مركز القدس للشئون العامة أنه وبالرغم من عدم ذكر إسرائيل بشكل مباشر في خطاب الإعلان عن "دولة الخلافة الإسلامية"، فإنها تأتي ضمن الأعداء التي يسعى المسلمون لتدميرهم من أجل ترسيخ النظام الإسلامي في العالم. وقال المستشرق والضابط السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية " يهونتان دحوح- هاليفي": إن أمن إسرائيل يواجه "تحديات جديدة أكثر تعقيدًا من الماضي، على خلفية الواقع الإقليمي الجديد الذي يتبلور في الشرق الأوسط، وعلى رأسها صعود الإسلام المتشدد، وزيادة وتيرة التدخل العسكري الإيراني في الدائرة القريبة من إسرائيل".
من بين هذه التهديدات أيضا بحسب " هاليفي" التهديدات المباشرة على استقرار النظام الهاشمي بالأردن، وتزايد قوة التيارات الداعمة للدولة الإسلامية في الضفة الغربية.
وفي تحليله لخطاب إعلان "دولة الخلافة" الذي ألقاه أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش) في اليوم الأول من شهر رمضان قال المستشرق الإسرائيلي إن "الدولة الإسلامية تسعى لفرض إنجازاتها في ساحة المعركة بسوريا والعراق من خلال إخراج كيان ديني إسلامي سني جديد، يهدد النظام السياسي الإقليمي القائم الذي تعود جذوره لمعاهدة سايكس- بيكو ( 1916). 
وتابع هاليفي: "حكم الخلافة يتم تطبيقه في المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" لكن هذا الحكم لا يقبل الحدود القائمة وتقسيم المسلمين لدول مختلفة انطلاقا من أسس قومية. فمن وجهة نظره الخطأ القديم الذي أدى إلى انهيار الإمبراطورية العثمانية التي كانت امتدادًا لنظام الخلافة، يكمن في القومية وفي تشجيع أيدلوجيات غربية غريبة عن الإسلام، كالديمقراطية، وبالتالي فإن الجهاد يهدف إلى إسقاط النظام القائم وتمهيد الطريق لتوسيع حدود الخلافة لجميع المناطق التي يتواجد بها المسلمون".
الهدف الرئيس والأول بالنسبة للدولة الإسلامية هو ترسيخ نظامها (فرض حكمها، مواجهة المليشيات المحلية كالأكراد" ووقف الهجوم المضاد من قبل الجيش العراقي والسوري بدعم إيراني وروسي كامل. لكن " هاليفي" اعتبر أن القدرة العسكرية للدولة الإسلامية لتوسيع المناطق التي تحتلها محدودة، لذلك فإن قادتها يحاولون مضاعفة قواهم من خلال التوجه المباشر للمسلمين في كافة أنحاء العالم لدعم الخلافة ودعوة الجماهير المسلمة للتمرد على الأنظمة الموجودة، بما يعجل الثورة الإسلامية العالمية. ومضى يقول: ”إعلان الخلافة يضع تحديات أمام التنظيمات الإسلامية المنافسة، وتحديدًا أمام الإخوان المسلمين، الذين حاولوا تبني مفهوم" الإيلام السياسي" الذي يدمج بين الإسلام والديمقراطية (وفقا للتفسير الإسلامي) وذلك للوصول عبر مراحل إلى الهدف النهائي ممثلا في سيطرة إسلامية عالمية" .

شاهد فيديو الإعلان عن " دولة الخلافة"..






قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




ليست هناك تعليقات: