الجمعة، 6 يونيو 2014

«النكسة» بين الزعيم الملهم والشعب المخدوع والهزيمة الصادمة ( وثائقي.)



العصر الفرعوني كان بطبيعته مجتمع عبودي 
العلاقه بين الفرعون الحاكم والشعب 
... علاقه الإسياد بالعبيد ...


العسكر يعترفون: نحن جيش من الفئران المذعورة 
ورفضــنا الدفــاع عن مصر في جميع الحـــروب (وثائقي)
 «النكسة» بين الزعيم الملهم والشعب المخدوع
.. والهزيمــة الصــادمة ..

 

فشل الفراعنه في الإنتقال من النظام العبودي الي النظام الإقطاعي كان سبب سقوط الفراعنه تحت حكم اليونانيين وفشل العسكر في الإنتقال من النظام المحسوبي الي النظام الشعوبي قد يؤدي الي سقوط مصر تحت حكم الإسرائيليين ..
 تعذيب المواطنين المصريين ليست عاده جديده ولكنها جريمه قديمه عمرها الآف السنين منذ عهد الفراعنه الذين إستأسد جنودهم علي الشعب المصري حتي هُزموا عندما واجهوا عدو حقيقي بسلاح حقيقي وهو جيش الإسكندر الاكبر بقياده الجنرال بطليموس وعندها سقطت مصر بجنودها وبشعبها وبأراضيها تحت الإحتلال اليوناني لمده 293 عام (323 ق.م - 30 ق.م) .. وللأسف نفس الخطأ يتكرر الأن بعد الآف السنين وقد سجل الفراعنه هذه الجريمه علي رسوماتهم مصر بين النظام العبودي والنظام الإقطاعي وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي ... العصر الفرعوني كان بطبيعته مجتمع عبودي حيث كانت العلاقه بين الفرعون الحاكم والشعب علاقه الإسياد بالعبيد وكان الفرعون يمتلك الارض بما عليها من محاصيل وحيوان وإنسان وكان بإمكان الفرعون الحصول علي محاصيل أي فلاح أو إستغلاله في أعمال السخره مثل بناء تماثيل كبيره أو أهرامات بدون مقابل ولم يكن هناك إختيار سوي الطاعه أو الضرب بالكرباج وقد إستمر الوضع هكذا لسنوات طويله بدون تغيير, وبينما إستمر الوضع في العهد الفرعوني العبودي,
كانت اليونان تنتقل من المجتمع العبودي الي المجتمع الإقطاعي حيث يمتلك الصفوه وعليه المجتمع الأرض بينما يخدمهم الفلاحين ويعملون عندهم بأجور زهيده دون أن يكون الفلاح عبد عند صاحب الارض وهو مجتمع أقل بشاعه ووطأه من المجتمع العبودي, وعندما حدثت مواجهه بين المجتمع العبودي الفرعوني وبين المجتمع الإقطاعي اليوناني إنتصرت إقطاعيه اليونانيين علي عبوديه الفراعنه وسقطت مصر تحت الإحتلال اليوناني في 323 ق.م ولمده 293 عام حتي سقطت مصر تحت حكم الإحتلال الروماني وتلك قصه أخري هكذا كان يعيش الفراعنه مصر بين النظام العبودي والنظام الإقطاعي وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي وهكذا كانت نهايتهم سقوط مصر تحت الإحتلال اليوناني لمده 293 عاما مصر بين النظام العبودي والنظام الإقطاعي وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي مصر بين النظام العبودي والنظام الإقطاعي وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي البشريه الإن تعيش في عصر المجتمع الشعوبي بعد الإنتقال من العصر الحجري الي العصر المعدني إلي المجتمع العبودي إلي المجتمع الإقطاعي إلي المجتمع الصناعي إلي المجتمع المحسوبي إلي المجتمع الشعوبي حيث أصبحت السياده والحكم للشعوب والمجتمعات التي لم تتكيف بعد مع هذا الواقع ستسقط لامحاله أمام أعدائها.


الان الشعوب في المجتمعات المتطوره تعيش في ظل المجتمع الشعوبي وفيه تحصل علي العلاج والدواء والتعليم والسكن والغذاء كجزء من مسئوليه الدوله وعامل إساسي لبناء المواطن بأعتباره أهم عنصر في بناء الوطن والشعوب التي لايحصل فيها إلا المحاسيب علي حقوقها ومتطلباتها الإساسيه ستنهار أمام أعدائها .... وفي مصر يحصل المحاسيب فقط علي العلاج والدواء والتعليم والسكن والغذاء أما الباقون فلايجدون شيئا فيقتلهم المرض والجوع والجهل ويسكنون المقابر و يأكلون القمامه ويشربون المجاري ولايجدون طريق أمامهم سوي السرقه أو التسول وفي النهايه تضربهم الحكومه بالرصاص الحي في الرؤوس والخرطوش في العيون إذا أعترضوا ودوله بهذه التركيبه ومجتمع بهذا الإسلوب لن يصمد أمام إسرائيل وعلينا إنقاذ مصر وتخليصها من النظام العسكري المحسوبي والإنتقال الي النظام الشعوبي قبل أن تسقط مصر في قبضه الإسرائيليين ...
- إسرائيل - تعيش الان في المجتمع الشعوبي فالتعليم والعلاج والدواء والسكن والوظيفه في هذه الدوله الصهيونيه متاح للجميع وليس للمحاسيب فقط ولهذا فأن الجيش الإسرائيلي مكون إساسا من جنود وضباط متعلمين ومتدربين فالتعليم العالي الحديث والتكنولوجيا الحديثه أصبحت متاحه الي الإسرائيلي العادي وليس للمحاسيب .. فقط والإسرائيلي العادي هو الذي يتكون منه الجيش الإسرائيلي الذي تمكن مواجهه كل الجيوش العربيه منذ إنشاء الكيان الصهيوني في عام 1948 وحتي هذه اللحظه وطوال هذه السنين بينما القوه الضاربه والقاعده العريضه في الجيش والشرطه في مصر مكون من جنود في معظمهم أميين وخصوصا جيش الأمن المركزي المكون من مليون جندي لايعرفون الفرق بين الالف وكوز الذره بل لايعرفون مكان الكيان الصهيوني بل لايعرفون أصلا أن هناك كيان صهيوني إسمه إسرائيل ......



 «النكسة» بين الزعيم الملهم 
والشعب المخدوع .. والهزيمة الصادمة

«إذا بدأت إسرائيل بأي عمل عدواني ضد سوريا أو ضد مصر ستكون معركة شاملة وسيكون هدفنا الأساسي هو تدمير إسرائيل».. كلمات قالها بقوة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في أوائل عام 1967.. ولكنه لم يكن يدرك حجم الخطر الذي يواجهه، حيث إن المشكلة لم تكن في إسرائيل وحدها بل فيمن يدعمها. في تلك الفترة تزايدت حدة الهجمات الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في 10 مايو 67، إن «لم يتوقف النشاط الإرهابي الفلسطيني فإن الجيش سيزحف نحو دمشق».. وكان الرد عنيفًا من جانب القاهرة، حيث تواردت معلومات من روسيا للرئيس جمال عبدالناصر، تفيد بأن إسرائيل تنوي اجتياح سوريا.. فأغلق «ناصر» خليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية، وأمر بسحب قوات الطوارئ الدولية التي كانت تراقب عملية وقف إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي، كما أمر تعبئة الجيش المصري استعدادًا للمعركة. 
*يــوم المعـــركة: 
«ناصر» كان على يقين بأن جيش مصر مستعد للحرب مع إسرائيل، وقال: «إذا أراد اليهود الحرب.. فهم على الرحب والسعة»، فيما كان للعسكريين الإسرائيليين وجهة نظر أخرى وهي، أنهم أقوى من أعدائهم، وهم كانوا حقا على استعداد للحرب، كان الجيش المصري على استعداد معنوي للمعركة، أما جيش إسرائيل فكان على استعداد معنوي ومادي للمعركة. 
استيقظ المصريون صباح يوم 5 يونيو عام 1967 على أصوات الطائرات الإسرائيلية، حيث انطلق كل سلاح الجو الإسرائيلي لشل حركة الطيران المصري، طائرات اليهود التي حلقت على ارتفاع منخفض لتفادي الرادار تمكنت في ثلاث ساعات من تدمير سلاح الجو المصري بالكامل، ثم اتجهت للقضاء على سلاح الجو السوري والأردني، وبعد نصف ساعة من شل حركة العرب جوا بدأت إسرائيل هجومها البري وسيطروا على سيناء والجولان والضفة الغربية. 
خسائر مصر في الحرب: 
حوالي 492 طائرة إسرائيلية كبدت مصر خسائر قدرت بـ 25 مطارًا حربيًا وما لا يقل عن 85% من الطائرات التي تمتلكها مصر، وطبقًا للبيانات الإسرائيلية تم تدمير 209 طائرات من أصل 340 طائرة مصرية منها 30 طائرة «تي يو-16» و27 طائرة «اليوشن» قاذفة و12 طائرة «سوخوي- في» و90 طائرة ما بين مقاتلة ونقل وهليكوبتر. 
 وحول خسائر الجنود، نقل أمين هويدي، وزير الحربية في عهد جمال عبد الناصر، عن كتاب الفريق أول محمد فوزي أن الخسائر بأعداد قوة الطيارين كانت 4% و17% ومن القوات البرية ومعداتها قدرت بـ85%، وكان عدد الشهداء والمفقودين والأسرى هو 13600 عاد منهم 3799 أسيرًا من بينهم 481 ضابطًا و38 مدنيًا والباقي جنود وصف ضابط واتضح بعد المعركة أن عدد الدبابات التي شاركت في المعركة 200 دبابة تقريبًا دمر منها 12 دبابة واستشهد منها 60 فردًا وتركت 188 دبابة للعدو. 
دور الإعلام في المعركة: 
في مكالمة هاتفية سجلتها المخابرات الإسرائيلية، لم يتسن لنا التأكد من صحتها، دارت بين الرئيس جمال عبد الناصر وعاهل الأردن، أكد ناصر أن انتصار العرب في المعركة، مؤكد وطلب من عاهل الأردن نشر بيان مشترك بين مصر وسوريا والأردن عن المعركة، أكدوا خلاله أن أمريكا وإنجلترا تشتركان في الحرب، وردد ناصر «طائراتنا فوق إسرائيل الآن»، وتم إخفاء ما حدث من كارثة عن الشعب المصري وزفت الإذاعة أنباء إسقاط الطائرات الإسرائيلية والانتصار العربي الكبير، وهو ما لم يحدث. 
مكالمة ناصر لعاهل الأردن
 صــدمة الهزيمة وبداية الانتفاضــة: 
أنور السادات دوّن في مذكراته عن ذلك اليوم «أصبت بالذهول وانفطر قلبي حين سمعتهم يهللون ويرقصون لدى سماعهم التقارير الكاذبة عن الانتصار الخيالي»، وأمر «عامر» الجيش بالانسحاب الفوري «دون خطة»، ما جعل إسرائيل تأسر عشرات الآلاف من الجنود المصريين وعقب تزايد الأعداد قررت إسرائيل الاحتفاظ بالضباط وإطلاق سراح الجنود، ووصل الجنود لذويهم محملين بلحظات الهزيمة المؤلمة، وسرعان ما اكتشفت الخدعة الكبرى وتأكد الشعب أن جيشه لم ينتصر. 
خرج «ناصر» على الشعب ليعلن تنحيه، وما كاد ينتهي من خطابه حتى ملأ المصريون الشوارع يطالبونه بالبقاء في منصبه حفاظًا على حلم الوحدة العربية، وبالفعل عاد «الزعيم الملهم» ولم يقاوم صوت الشعب واتخذ خطواته الواثقة في بناء الجيش المصري من جديد. النكسة تركت أثرًا سيئًا في نفوس العرب دام لسنوات لم يمحوه إلا نصر 6 أكتوبر عام 1973، ولكن مازالت اللقطات التي صورها جنود العدو للأسرى العرب تجوب الخيال.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: