السبت، 7 يونيو 2014

اللقاء الممنوع . ليلة دامية يعيش تداعياتها المصريون حتى اليوم .. فيديو



قادة الجيش رفضوا عرضاً قبل الانقلاب
 من محايدين لمقابلة مرسي وإقناعه بعمل استفتاء !!


باسم القوات المسلحة 
وكأن القوات المسلحة خارج اختصاصات رئيس الجمهورية!!
.............................................................
كانت الأمور تسير في قصر الاتحادية بعد إعلان قائد الانقلاب بيانه الغير لائق 
والذي يفتقد لأقل درجات اللياقة
 في منحني الارتفاع والحسم النهائي في صورته النهائية
 بإعلان الانقلاب العسكري
تتويجاً للمؤامرة الكبري علي الرئيس المنتخب د محمد مرسي
وكان قائد الانقلاب قد أعلن في بيان له باسم القوات المسلحة
وكــأن القــوات المسلحــة خـارج اختصاصـات رئيس الجمهورية!!
 وكان البيان في حد ذاته إهانة كبري لرئيس الجمهورية
 إذ قال البيان
 أنه يمنح الجميع فرصة 48 ساعة لحل الأزمة ثم هدد بالتدخل 
والبيان في حد ذاته هو إعلان مبكر للانقلاب العسكري
وكان الرئيس مرسي قد أصبح في عزلة تامة وشبه إجبارية منذ الأول من يوليو!!
.........................
اللقاء الممنوع
..........................
كانت التظاهرات في مجملها تطالب الرئيس مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولو كان استجاب لذلك المطلب لما دخل أحد من التيار الإسلامي نهائياً لقصر الحكم مرة أخري لا هو ولا غيره ..
 ( مازال أمر الرئيس مرسي مُعلقاً حتي الآن وإحساسي الشخصي بنسبة مائة بالمائة أن الله عزوجل سيخرجه من سجنه إلي القصر مرة ثانية .. والله علي كل شيء قدير )
وبينما كانت التظاهرات تطالب بذلك يبدو أن قادة الجيش كانوا يستسهلون حل الانقلاب العسكري الذي بدا لهم أفضل من الدخول في مغبة تزوير الانتخابات في ذلك الوقت !
وبينما كان الوضع ملتهباً وحاداً داخل القصر كما هو في الشارع تدخلت أطراف محايدة تضم شخصيات دينية كما علمنا في هذه الأيام من داخل أروقة الأزهر يأتي علي رأسها الشيخ حسن الشافعي نائب شيخ الأزهر وكذلك شخصيات مدنية أخري ابتغاء حل الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد وعرضوا علي قيادات الجيش مقابلة الرئيس مرسي لإقناعه بعمل استفتاء للشعب يحسم به بقائه من عدمه وأكدوا لهم قدرتهم علي إقناع الرئيس..
إلا أن طلبهم قوبل بالرفض التام والقاطع لأنهم كانوا قد حسموا أمرهم منذ وقت طويل !!
......................................................
ليلة الاتحادية - Itihadiya Night 
......................................................

ليلة دامية ما زال يعيش تداعياتها المصريون حتى اليوم جرت أحداثها في 5 ديسمبر/كانون الأول 2012، وعرفت باسم ليلة الاتحادية. فيلم "ليلة الاتحادية" الاستقصائي الذي تبثه الجزيرة مساء 24 أبريل/نيسان الجاري يحاول فك لغز هذه الليلة وحقيقة ما حدث فيها ومسؤولية الأطراف المختلفة من خلال كشف ملابسات الاشتباكات التي وقعت في محيط القصر الرئاسي بمنطقة الاتحادية. وفي هذه الليلة اندلعت اشتباكات بين موالين للرئيس المنتخب آنذاك محمد مرسي ومعارضيه على خلفية إصدار مرسي إعلانا دستوريا ضم عددا من البنود التي رفضتها المعارضة ودعت على إثرها أنصارها للتظاهر ضد الإعلان وسط أجواء من التوتر السياسي وصلت ذروتها إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وجرح المئات.
"يعيد الفيلم من خلال روايات الشهود المتناثرة والفيديوهات ومحاضر التحقيق وأوراق القضية التي وصل إليها فريق العمل رسم صورة كاملة للمشهد ولما حصل في تلك الليلة وما سبقها من أحداث في الليلة السابقة تدعو للغرابة" وأعلن النائب العام وقتها إغلاق القضية لعدم وجود أدلة وشيوع الاتهام بين الطرفين، ولكن بعد الانقلاب العسكري في مصر في 3 يوليو/تموز 2013 أعيد فتح الملف من جديد، ليكون أول ظهور للرئيس المعزول بعدها في المحكمة متهما هو وأعوانه بالتحريض على العنف والقتل العمد لاثنين من المتظاهرين بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف الذي اهتمت بقصته وسائل الإعلام المصرية بشكل غير مسبوق.
 الليلة السابقة ويعيد الفيلم من خلال روايات الشهود المتناثرة والفيديوهات ومحاضر التحقيق وأوراق القضية التي وصل إليها فريق العمل رسم صورة كاملة للمشهد ولما حصل في تلك الليلة وما سبقها من أحداث في الليلة السابقة تدعو للغرابة. 
تفاصيل جديدة عن الأحداث يقدمها الفيلم معتمدا على الصور التي يعرض بعضها لأول مرة وشهود يتحدثون عن مشاهداتهم، إضافة إلى متابعة تفاصيل حول ظروف مقتل الأشخاص العشرة وتشابه بعضها مع ظروف مقتل الحسيني أبو ضيف، الصحفي المعارض للرئيس مرسي، وهو ما أضاف تساؤلا مهما: إذا كان مؤيدو مرسي هم من قتلوا الحسيني فمن قتل أنصارهم؟
كما يبحث الفيلم في حقيقة الاتهامات الموجهة إلى مرسي وأتباعه بقتل الصحفي الحسيني أبو ضيف، ويتناول الحدث بالتفصيل معتمدا على شهود العيان والصور، ويكشف تفاصيل جديدة يمكن أن تثير التساؤلات حول حقيقة ما جرى. 
ويسعى برنامج "الصندوق الأسود" عبر سلسلة من الأفلام الوثائقية التحقيقية للبحث في ملفات وقضايا أثارت جدلا أو ظلت طي الكتمان، في محاولة لكشف أسرارها وإعادة سرد الأحداث برؤية موثقة،



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: