السبت، 7 يونيو 2014

صناعة الفرعون فن يحترفه المصريون..فيديو



قبـــل أن تسقط مصـــر في قبضـــه الإســـرائيليين.
علينا إنقـاذها وتخليصها من عبـودية العسـكر



مصر بين النظــام العبودي والنظــام الإقطـــاعي 
وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي 
الصهيوني السيسي 
ينفذ خطه الصهيونيه العالميه بإباده الفقراء 
من أجل تقليل تعداد شعب مصر 
لا بد من تحرير مصر من المنظومة العسكرية الفاسدة 
 ركيزة الحلف الصهيونى الأمريكى .


■ كبار العسكر سيطروا على اقتصاد البلد كله وليس على مقاليد الحكم فحسب.. وهم مرتبطون برجال الأعمال العملاء وعلى رأسهم «ساويرس» ..
■..ولا يمكن إصلاح البلاد ولا إحراز أى تقدم أوعدل أو استقلال إلا بالقبض عليهم جميعا ومحاكمتهم وإيداعهم السجون وإعدام كل من أصدر أوامر بالقتل وهذا هو التحدى الأكبر للثورة..
■ لماذا نصحت السفيرة الأمريكية «مرسى» بضرورة إرضاء «السيسى»؟
من أهم الأحاديث التى سمعتها فى الأسابيع الأخيرة حديث «يحيى حامد» وزير الاستثمار السابق على قناة «الجزيرة»؛ فـ(الرغى) الكثير على الفضائيات أصبح لا يلفت الانتباه. الحديث كان مليئا بالمعلومات المهمة جدا، وأيضا بالموقف الحاسم من الانقلاب. أهم موضوعين: كشف أبعاد هيمنة كبار العسكر على ثروات البلاد بصورة مخيفة ومجسدة بالأرقام. ثانيا: الموقف الأمريكى الداعم لهذه القيادة العسكرية.

تواجه الصهيونيه العالميه مأزق كبير وهو إزدياد تعداد السكان
في البلاد التي يرغبون في السيطره عليها ومنها مصر وسوريا والعراق
ولهذا يلجئون الي عملائهم الذين يحكمون هذه البلاد بالنيابه
وكلنا رأينا كيف تمكنوا من تدمير سوريا وإباده الشعب السوري
دون أن تحتاج إسرائيل الي إطلاق صاروخ واحد أو حتي رصاصه واحده
تجاه سوريا, هذا المخطط نفذونه في العراق في 2003 
وينفذونه الأن في مصر, أنه مخطط تدمير الشعوب ذاتيا بأيدي عملائهم
والسيسي لايختلف كثيرا عن بشار, والفرق الوحيد في درجه الدمويه,
ولاأقصد دمويه السيسي أو دمويه بشار, ولكن دمويه من يؤتمرون بأمرهم..!!!!


البصمه النفسيه للجنرال المرتزق السيسي تدل علي أنه يكره الفقراء ويحتقرهم
بل ينكر وجودهم لأنه يريد إبادتهم لان هذا هدف صهيوني بحت من أجل
تقليل تعداد شعب مصر حتي تكون مصر هدف سهل للجيش الإسرائيلي
عند أي مواجهه محتمله معهم ولهذا السبب تجدون أن السيسي لايذكر كلمه الفقراء
ولايوجه لهم كلاما ولايعترف أصلا بوجودهم ولايوجد عنده كلمه للشعب سوي: مفيش مفيش
ولهذا سمعناه يطالب الناس بتخفيض تكلفه سفره الطعام من 10 الآف جنيه الي 5 الآف جنيه
وكل هذا لأنه ينكر نفسيا وداخليا وبطريقه تلقائيه وجود الفقراء والجوعي

السيسي دائما يظهر في القصور الفاخره مع الأغنياء والمشاهير
والنساء الجميلات ولايقابل سواهم لانه ينكر نفسيا وتلقائيا وجود الفقراء
وسكان المقابر والعشوائيات لانه يخطط بإبادتهم لأن هذا هو مطلب إسرائيلي بحت
لأن عدد الفقراء في مصر هم الغالبيه العظمي وهم يشكلون القوه الضاربه
التي قد تدافع عن مصر في وقت الخطر, والتخلص منهم سيكون فرصه 
ذهبيه الي إسرائيل لحرمان مصر من الميزه الوحيده التي تمتلكها أمام إسرائيل 
وهي ميزه التفوق العددي السكاني الذي قد يهدد إسرائيل 

الجنرال المرتزق السيسي عميل الصهيونيه العالميه لايريد شعب مصر 
ولكنه يريد الممثلين والممثلات والفنانين والفنانات والراقصين والراقصات
ورجال وسيدات الأعمال والأغنياء وأصحاب الشركات والمصانع
وكأن هذا الإبله لايعلم أنه بدون الفقراء والطبقه الوسطي لايوجد لافنانين ولافنانات
ولامصانع ولاشركات وماتمكن هو من السكن في تلك القصور
بل لايوجد دوله أصلا ولايوجد مجتمع يمكنه أن يصمد أمام أي عدو خارجي بدونهم

في مصر يحصل المحاسيب فقط علي العلاج والدواء والتعليم والسكن والغذاء
أما الباقون فلايجدون شيئا فيقتلهم المرض والجوع والجهل ويسكنون المقابر
و يأكلون القمامه ويشربون المجاري ولايجدون طريق أمامهم سوي السرقه أو التسول
وفي النهايه تضربهم الحكومه بالرصاص الحي في الرؤوس والخرطوش في العيون إذا أعترضوا


فشل الفراعنه في الإنتقال من النظام العبودي الي النظام الإقطاعي
كان سبب سقوط الفراعنه تحت حكم اليونانيين
وفشل العسكر في الإنتقال من النظام المحسوبي الي النظام الشعوبي
قد يؤدي الي سقوط مصر تحت حكم الإسرائيليين
....................................................
تعذيب المواطنين المصريين ليست عاده جديده ولكنها جريمه قديمه عمرها الآف السنين
منذ عهد الفراعنه الذين إستأسد جنودهم علي الشعب المصري حتي هزموا
عندما واجهوا عدو حقيقي بسلاح حقيقي وهو جيش الإسكندر الاكبر
بقياده الجنرال بطليموس وعندها سقطت مصر بجنودها وبشعبها وبأراضيها
تحت الإحتلال اليوناني لمده 293 عام (323 ق.م - 30 ق.م)
وللأسف نفس الخطأ يتكرر الأن بعد الآف السنين
وقد سجل الفراعنه هذه الجريمه علي رسوماتهم
مصر بين النظام العبودي والنظام الإقطاعي وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي
....................................................
العصر الفرعوني كان بطبيعته مجتمع عبودي حيث كانت العلاقه بين
الفرعون الحاكم والشعب علاقه الإسياد بالعبيد
وكان الفرعون يمتلك الارض بما عليها من محاصيل وحيوان وإنسان
وكان بإمكان الفرعون الحصول علي محاصيل أي فلاح أو إستغلاله في أعمال السخره
مثل بناء تماثيل كبيره أو أهرامات بدون مقابل
ولم يكن هناك إختيار سوي الطاعه أو الضرب بالكرباج

وقد إستمر الوضع هكذا لسنوات طويله بدون تغيير, وبينما إستمر الوضع في العهد الفرعوني العبودي,
كانت اليونان تنتقل من المجتمع العبودي الي المجتمع الإقطاعي حيث يمتلك الصفوه وعليه المجتمع الأرض
بينما يخدمهم الفلاحين ويعملون عندهم بأجور زهيده دون أن يكون الفلاح عبد عند صاحب الارض
وهو مجتمع أقل بشاعه ووطأه من المجتمع العبودي,
وعندما حدثت مواجهه بين المجتمع العبودي الفرعوني وبين المجتمع الإقطاعي اليوناني
إنتصرت إقطاعيه اليونانيين علي عبوديه الفراعنه وسقطت مصر
تحت الإحتلال اليوناني في 323 ق.م ولمده 293 عام
حتي سقطت مصر تحت حكم الإحتلال الروماني وتلك قصه أخري
هكـــذا كان يعيش الفراعنـــه
مصر بين النظام العبودي والنظام الإقطاعي وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي
وهكذا كانت نهايتهم
سقوط مصر تحت الإحتلال اليوناني لمده 293 عاما
...................
مصر بين النظام العبودي والنظام الإقطاعي وبين النظام المحسوبي والنظام الشعوبي
البشريه الإن تعيش في عصر المجتمع الشعوبي
بعد الإنتقال من العصر الحجري الي العصر المعدني
إلي المجتمع العبودي إلي المجتمع الإقطاعي
إلي المجتمع الصناعي إلي المجتمع المحسوبي
إلي المجتمع الشعوبي حيث أصبحت السياده والحكم للشعوب
والمجتمعات التي لم تتكيف بعد مع هذا الواقع ستسقط لامحاله أمام أعدائها
...........................................................
الان الشعوب في المجتمعات المتطوره تعيش في ظل المجتمع الشعوبي
وفيه تحصل علي العلاج والدواء والتعليم والسكن والغذاء كجزء من مسئوليه الدوله
وعامل إساسي لبناء المواطن بأعتباره أهم عنصر في بناء الوطن
والشعوب التي لايحصل فيها إلا المحاسيب علي حقوقها ومتطلباتها الإساسيه ستنهار أمام أعدائها
وفي مصر يحصل المحاسيب فقط علي العلاج والدواء والتعليم والسكن والغذاء
أما الباقون فلايجدون شيئا فيقتلهم المرض والجوع والجهل ويسكنون المقابر
و يأكلون القمامه ويشربون المجاري ولايجدون طريق أمامهم سوي السرقه أو التسول
وفي النهايه تضربهم الحكومه بالرصاص الحي في الرؤوس والخرطوش في العيون إذا أعترضوا
ودوله بهذه التركيبه ومجتمع بهذا الإسلوب لن يصمد أمام إسرائيل
وعلينا إنقاذ مصر وتخليصها من النظام العسكري المحسوبي
والإنتقال الي النظام الشعوبي قبل أن تسقط مصر في قبضه الإسرائيليين
....................................................
إسرائيل تعيش الان في المجتمع الشعوبي فالتعليم والعلاج والدواء والسكن والوظيفه
في هذه الدوله الصهيونيه متاح للجميع وليس للمحاسيب فقط
ولهذا فأن الجيش الإسرائيلي مكون إساسا من جنود وضباط متعلمين ومتدربين فالتعليم العالي الحديث
والتكنولوجيا الحديثه أصبحت متاحه الي الإسرائيلي العادي وليس للمحاسيب فقط
والإسرائيلي العادي هو الذي يتكون منه الجيش الإسرائيلي الذي تمكن مواجهه كل الجيوش العربيه
منذ إنشاء الكيان الصهيوني في عام 1948 وحتي هذه اللحظه وطوال هذه السنين
بينما القوه الضاربه والقاعده العريضه في الجيش والشرطه في مصر مكون من جنود في معظمهم أميين
وخصوصا جيش الأمن المركزي المكون من مليون جندي لايعرفون الفرق بين الالف وكوز الذره
بل لايعرفون مكان الكيان الصهيوني بل لايعرفون أصلا أن هناك كيان صهيوني إسمه إسرائيل.
صناعة الفرعون .. فن يحترفه المصريون



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: