السبت، 7 يونيو 2014

إنها الخيانة .. مرسي أراد ولكنه لم يجد الليثي ناصف فيلم المندس.!!!



إنهـــا الخيـانة سبب مــا نحن فيـــه 
 خيــانة قــائد الحـــرس الجمهـــوري المكـلف 
بحمــــاية رئيس الجمهوريــة



فماذا كان سيحدث لو انضم الليثي ناصف
 إلى مراكز القوى ضد السادات !!!!!؟
 وفي المقابل ماذا كان سيحدث
 لو لم يخن اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري
 رئيسه ونفذ له ما أراد؟
 ملعــون في كل كتـــاب يا عــار الخيـــانة 
 اللعنة والنار ع اللي خانوا الأمانة
عاشوا على مُتْنَا ومُتْهُم حيانا .. عليهم اللعنة في ترابنا وسمانا
اتْرَدّي يا أبواب البيوت وابعديهـــــم .. واتْسَدِّي يا أبواب القلوب واطْرُدِيهم
وانفتحي يا أبواب الجحيم واورديهم .. جزاء ما خانونا وباعونا لعدانا
ماتطلعيش يا شمس ع اللي يخونّا .. وماتنطفيش يا نار قلوبنا وعيونا
وماترحميش اللي إحنا على قلبه هُنّا .. واكوي بنارنا كل نقطة في دمانا



تم عرض فيلم المندس ولقى نسبة مشاهدة عالية، وتفاعل الناس معه،  واختلفوا حوله.
فلماذا تم عرض فيلم المندس في هذا التوقيت ؟ وما الغرض منه ؟
ففيلم المندس لم يأت بجديد .. فقط أعاد نشر ما تم نشره،
 ولم يفعل سوى تجميع فيديوهات نشرها من قبل وعمل سيناريو لها،
 وربما كــان عرضـــه في هذا التوقيت لإقنــاع الناس 
بفكرة تقصير الرئيس مرسي الذي لم يقصر،
 بل أراد ولكن الوقت لم يسعفه، كما أنه لم يجد الليثي ناصف.


أولاً : تنبه الرئيس مرسي لخيانة العسكر مبكراً، وكان مندوب الرئاسة يركز على صور العسكر والشرطة والرأس المدبرة والمحركة للموآمرات ، وكان سؤال مندوبها عن الشخصيات العسكرية والشرطية المتورطة ، لكن الفديوهات لم تركز إلا على حمدي بدين فقط من الشخصيات العسكرية ، ولم تركز على علاقة العسكر بالبلطجية.
 ● ثانيا : قال المندس لمندوب الرئاسة بوجوب زرع مندسين بين البلطجية. فقال مندوب الرئاسة فلنترك ذلك للشرطة ؛ تحسباً لأن يكون المندس عميلا للمخابرات. ثم من أدراه أن الرئيس لم يفعل!! ، وهل يجب على الرئاسة أن تذكر ماذا ستفعل لمن لا تعرفه ؟ .
 ● ثالثا : ترك المندس يدخل القصر بكميرات صغيرة وخفية ربما كان دليلًا على تعاون المندس مع المخابرات، وخضوعه لها خصوصاً وأن له حساباً باسمه على اليوتيوب والفيس ينشر عليهما أعماله، ولابد أن تكون المخابرات على علم بذلك.
 ● رابعاً : طلبت الرئاسة أن يكون اللقاء خارج القصر الرئاسي ثم عادت وسمحت به في القصر الرئاسي ؛ ربما كان السبب معرفتها بأن الحديث قد تم رصده ، وبالتالي قدرت أن ضرر اللقاء خارج القصر أكثر من نفعه؛ لذا سمحت به في القصر الرئاسي .
 ● خامساً : تحركت الرئاسة بعد حادث مقتل جنودنا في سيناء – لعن الله من قتلهم- وبعد الاعتداء على رئيس الوزراء في الجنازة، وضعف إجراءات الحراسة، والاستعدادات للاعتداء على الرئيس وربما اغتياله، فتجمعت خيوط المؤامرة لدى الرئيس محمد مرسي، وقام بعزل حمدي بدين رئيس الشرطة العسكرية و مدير جهاز المخابرات العامة اللواء محمد مراد موافى وحل المجلس العسكري وعزل المشيرحسين طنطاوي وزير الدفاع، والفريق سامي عنان رئيس الأركان، وإعادة تشكيل المجلس العسكري. كما أقال قائد الحرس الجمهوري ومحافظ شمال سيناء، وهذا دليل على أن الرئيس لم يقصر.
 ● سادساً : الخطأ القاتل للرئيس كان تعيين رئيس المخابرات عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع . ولكن هل كان الرئيس مرسي "حفظه الله وفك أسره وأعاده لنا" يعلم الغيب ويطلع عليه؟ قال تعالى: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} [الأعراف: 188]
 وهذا ما كان يردده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أن أبا بكر الصديق عندما عهد بالخلافة لعمر قال : « هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة، آخر عهده في الدنيا نازحا، وأول عهده داخلا بالآخرة ، إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فإن تروه عدل فيكم فذلك ظني به، ورجائي فيه ، وإن بدل وغيَّر فالخير أردت، ولا أعلم الغيب « وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون » انظر الإمامة والسياسة، و تاريخ الطبري، وطبقات ابن سعد . فالرئيس مرسي اجتهد في اختياره فأخطأ فله أجر على اجتهاده ولم يكن يعلم بخيانة السيسي ولم يطلع على الغيب. 
 وقد حاول الرئيس تصحيح الخطأ، ولكنه لم يجد الليثي ناصف .
فقد كشف الصحفى مصطفى بكرى، أن الرئيس محمد مرسى أمر اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى، بإلقاء القبض على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء صدقى صبحى رئيس أركان القوات المسلحة، ووزير الداخلية، ومدير الأمن الوطنى، وشباب تمرد، وقادة جبهة الإنقاذ، وعدد كبير من الشخصيات الإعلامية والعسكرية والأمنية، بعد إلقاء خطابه فى 26 يونيو، لكن قائد الحرس الجمهورى أبلغ الفريق السيسى بذلك.
 لقد استعان السادات بالليثي ناصف - مؤسس الحرس الجمهوري، وأول قائد له – في مواجهة خصومه والمتآمرين عليه فكان له ما أراد . فقد ساند الليثي ناصف الرئيس محمد أنور السادات في القضاء على مراكز القوى حيث قام بإلقاء القبض على خصوم السادات من كبار القيادات والمسؤولين في الدولة فيما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971.
 فماذا كان سيحدث لو انضم الليثي ناصف إلى مراكز القوى ضد السادات !!!!!؟
 وفي المقابل ماذا كان سيحدث لو لم يخن اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري رئيسه ونفذ له ما أراد؟!!!!!!!!!! {إنها الخيانة سبب ما نحن فيه ، خيانة قائد الحرس الجمهوري المكلف بحماية الرئيس الشرعي وخيانة وزير الدفاع ووزير الداخلية والتآمر مع القضاء والإعلام وحزب النور والأزهر والكنيسة ... إلخ .
 لكن الله عز وجل "من ورائهم محيط" } (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون) صدق الله العظيم. قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا.




ليست هناك تعليقات: