السبت، 14 يونيو 2014

"بي بي سي".. الحراك السري فى السعودية ضد الفقر والتهميش - فيديو


خلف جــدران مملكـة الصمت


رســـالة الاميــر تركــي بن عبد العـــزيز 
الى الـ سعـــود في نصيحتـــه للعـــائلة المالكـــــة

 --الأمير تركي : المملكة تتسع بكرهها لنا ويجب تركها لأهلها، فحوى وتفاصيل الرسالة السرية التي كان قد بعث بها الأمير " تركي بن عبد العزيز آل سعود " إلى عائلته المالكة وأمراءها ناصحا لهم بالتخلي عن العرش ، والفرار من المملكة التي قال " إنها تتسع بكرهها لنا ، ويجب تركها لأهلها قبل أن يجرجرونا ويقطعوا رؤؤسنا في الشوارع ويكون مصيرنا مثل مصير شاه إيران وهيلا سيلاسي وإدريس السنوسي وفيصل وحميد الدين ، وصدام حسين وغيرهم . 
وقال الأمير " تركي " المقيم بالقاهرة في نصيحته لإخوانه أمراء آل سعود والتي كانت وكالة " واجز " قد نشرت بعض تفاصيلها إن مُلكنا يتفتت، و لن نستطيع حمايته مهما عملنا، لقد صارت عائلتنا في عصر لا يقبلها، و ليست قادرة على الاستمرار في فرض نفسها عليه، وأضاف حتّى العلماء صاروا ينفضّون عنّا، والمفاهيم الدينية التي تأسس عليها مُلكنا لم يعد العالم يقبلها، بما في ذلك المسلمون ، وصارت هي عنوان الإرهاب بالنسبة لهم، و عليها عُلّقت كل أزمات العالم ، مشيرا إلى أنه حتى الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر" أخذوا يفلتون من أيدينا وليسوا طوع أمرنا كما كانوا وليس بإمكاننا تطويعهم كما كنّا نفعل من قبل وصار عملهم في نظر حلفائنا تدخلاً في "خصوصيات الأفراد وانتهاكًا لحريتهم . 
ودعا الأمير " تركي " في رسالته - التي تسربت للمعارضة السعودية- الأمراء إلى الإدراك بأننا لم نعد " بلداً خاصاً" نتصرف في مملكتنا كما نشاء بمعزل عن الظروف الخارجية ، التي اعتمدنا عليها طويلاً والتي أصبحت اليوم ضدنا.



الفيلم الوثائقي التاريخ المجهول لمملكة ال سعود‬


تظاهرة سياسية مستمرّة ضد الفقر والتهميش في المملكة الغنية بالنفط. الملفّ السعودي ظلّ مُخفىً عن العيون لفترة طويلة، ساعدت في ذلك الماكينة الإعلامية الضخمة التي سخّرها النظام الحاكم، ليُري العالم ما يريد الحاكم أن يراه عن مملكته.
 التاريخ المجهول لمملكة ال سعود رسالة الامير تركي بن عبد العزيز الى ال سعود في نصيحته للعائلة المالكة لا تخرج إلى العالم الكثير من المشاهد والصور عن الحراك في السعودية التي حطّمت أرقام «غينيس» في كتم الأصوات المعارضة. من هنا تحديداً تأتي أهمية «الحراك السري للسعودية» الذي عرضته «بي. بي. سي» يوم الجمعة الماضي. 
فيلم الصحافية والكاتبة السعودية صفاء الأحمد ضمَّ للمرة الأول مقابلات مع زعماء المعارضة المناهضين للنظام السعودي في المنطقة الشرقية في المملكة. العمل الذي ساعد في إخراجه الصحافي البريطاني أندرو هاموند، بحث في تاريخ المعارضة الشعبية. 
صوّرت الأحمد شريطها على مدى عامين، وتحدّثت فيه عن النظام الملكي الذي يقوم على منع أيّ إصلاحات أو أحزاب سياسية. 
ويمنع أيضاً أيّ نشاط سياسي أو حقوقي مستقل عن سلطة آل سعود. تطرق الوثائقي الذي أنتجته القناة البريطانية إلى أشكال المعارضة في مملكة لطالما مارست القمع ضد أيّ تحرّك لا يوافق سياستها. 
 الاعتقال أو القتل هو ما واجهه الناشطون والمتظاهرون، منذ بداية 2011 حتى اليوم. صوّر الفيلم لحظة خروج الناس مع بداية الربيع العربي في الجارة القريبة البحرين، مطالبين بالإصلاح وإطلاق السجناء، وبتحوّل المملكة إلى الحكم الديموقراطي والمشاركة الشعبية في القرار السياسي. 
خاطرت الصحافية السعودية بالخروج في شوارع القطيف وبلدة العوامية (شرق المملكة) تحديداً لتوثيق حراك لم يهدأ. كذلك رافقت النشطاء، وحضرت اجتماعات سرية، ودخلت بيوت المطلوبين للسلطة. مغامرة مُكلفة في الوقت الذي تمنع فيه السلطات وصول أيّ صحافة محلية أو أجنبية لتغطية الأحداث هناك. 
وسط هذا التعتيم، تحركّت كاميرا الأحمد التي تداخل صوتها وهي تتحدّث عن مهمتها الصحافية المحاطة بالسرية، مع خلفية هتافات المتظاهرين المنادية بالموت لآل سعود. سجّلت عدسة «بي. بي. سي» حصرياً ما دار خلال السنوات الماضية خلف جدران مملكة الصمت. نجح الوثائقي في خلق بيئة متوازنة بين خطاب السلطة والرواية الشعبية، واعتمدت الأحمد على مقابلة ناشطين مطلوبين، قتل أحدهم بعد أسابيع. 
وحصلت أيضاً على مادة تسجيلية نادرة وثّقها نشطاء الحراك في المنطقة. ستعبر في التوثيقي صور لرجل الدين المعتقل نمر النمر الذي اتهم بقيادة الشارع ضدّ السلطة، وينتظر حكماً بالإعدام. 
قابلت الصحافية أهالي المعتقلين والشهداء في إحدى المناطق التي استدرجت إلى العنف، فتحوّلت إلى أكبر ثكنة عسكرية في الداخل السعودي. الملفّ السعودي ظلّ مُخفىً عن العيون لفترة طويلة، ساعدت في ذلك الماكينة الإعلامية الضخمة التي سخّرها النظام الحاكم، ليُري العالم ما يريد الحاكم أن يراه عن مملكته. 
فقط، أدى تسلُّل صحافية شجاعة من المنطقة إلى فضح القشرة المضلّلة عن أكبر تظاهرة سياسية مستمرّة ضد الفقر والتهميش في المملكة الغنية بالنفط. مريم عبدالله

قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



ليست هناك تعليقات: