الجمعة، 13 يونيو 2014

ما يجرى في العراق خطة لتمزيق أمة العرب والمسلمين .فيديو



طائفة إسمها الارهابيون !
"داعش" تسيطر على الموصل... والمالكي يعلن الطوارئ 
قلق عالمي من المكاسب التي يحققها "داعش" في العراق..


  إنها فكرة الاقتتال الأهلى 
فإذا غابت الطوائف المذهبية تم استدعاء فكرة الارهاب 
كما يفعل الانقلاب مع الاخوان في مصر 
وحفتر مع الاسلاميين في ليبيا . 
بإختراع طائفة اسمها الارهابيون !

فكرة الاقتتال الأهلى فإذا غابت الطوائف المذهبية تم استدعاء فكرة الارهاب كما يفعل الانقلاب مع الاخوان في مصر وحفتر مع الاسلاميين في ليبيا . بإختراع طائفة اسمها الارهابيون ! التطورات التى تجرى في العراق هذه الأيام جزء من خطة أعداء الأمة لتفتيتها ، بيد أبنائها ، وبحيث يأخذ الموضوع ، صورة الحرب الأهلية ، والقتال بين المسلمين . 
ومحور الشيعة والسنة من أهم هذه المحاور ، ولكنه ليس المحور الوحيد ، فهناك المحور الاسلامى المسيحى خاصة في مصر ، والعربى الأمازيغى في شمال افريقيا ، والمصرى النوبى في مصر ،والعرب والأكراد ، والعرب والفرس بل وصل الأمر إلى فتنة مستعرة بين المالكية والأباضية في الجزائر !! لايدعو للفرح أن نسمع عن إعلان جزء من السنة عن إقامة إمارة إسلامية على جثة العراق الموحد ، بعد إنفصال كردستان العراق وتلاحمها مع كردستان سوريا ، والحقيقة إن فكر داعش ( تنظيم القاعدة في العراق ) لايقدم أى تصور مشرف للاسلام ، بل لقد ضاعت صورة الاسلام الناصعة بين تطرف القاعدة وغلوها وبين تفريط المفرطين الذين يزعمون الاعتدال . 
وقد دمرت داعش في صراعها الدموى مع النصرة وهى جناح آخر من القاعدة في سوريا ، دمرت سوريا ، وأفسدت التطور الطبيعى للثورة السورية السلمية ، والآن تعود لتمعن في تدمير العراق ، بهدف انتزاع جزء منه وجزء من سوريا وإقامة إمارة بائسة لن تؤدى إلا للمزيد من استنزاف المسلمين . 
والذى لا يعلمه كثيرون أن السعودية وقطربإشراف أمريكا من أهم ممولى مايسمى تنظيم القاعدة ، فدائما تنظيم القاعدة لايعرف أى مشكلة في الانفاق . ولم يسأل أحد من أين ؟ 
بل ويأتى التسليح من أمريكا عبر السعودية والأردن وتركيا ( والأخيرة بدأت تندم على تورطها في هذه الأعمال التى عادت عليها بالوبال ) .. والآن انظروا باكورة أعمال داعش في الموصل ، فبينما يدعون إقامة دولة إسلامية سنية فإن نصف مليون سنى هاجروا من الموصل في اتجاه دولة كرستان المستقلة المعروفة بأنها علمانية ، ( لاحظوا نزوح 5 أو 6 ملايين سنى من سوريا من قبل ) . 
وقاموا بإختطاف 44 مواطنا تركيا بينهم دبلوماسيين بل بينهم القنصل التركى ، والأتراك سنة كما يعلم الكافة ! وقد أدى هذا الهجوم على الموصل إلى سقوط كركوك المدينة الاستراتيجية البترولية في يد دولة كردستان التى أصبحت مستقلة فعلا عن بغداد ، والتى طالما كانت تطالب كردستان بها . 
وبمنطق الطائفية فإن أكراد العراق سنة ولكن قادتهم وأحزابهم الحاكمة علمانية حتى النخاع وعلى علاقة وثيقة وعضوية بأمريكا واسرائيل . 
 نحن لا نعفى الحكومة العراقية بقيادة المالكى من المسئولية عن انهيار أحوال العراق ، وهى حكومة اتسمت بانتشار الفساد بصورة مروعة ، ولم تستطع تقديم الطمأنينة لسنة العراق ، ودائما نحن نحمل الحكومات في أى بلد المسئولية الأولى عن أى أزمة داخلية . ولكن الحل ليس بتقسيم العراق إلى 3 دول : فبعد دولة كردستان التى أصبح لها حدود وتأشيرة وإقامة حتى مع العراقيين غير الكرد ، وبنك مركزى وعملة وبرلمان وعلم وتمثيل دبلوماسى وتصدير بترول ، ومطار ، فإن تأسيس دويلة سنية في الوسط يعنى تأسيس دولة شيعية في الجنوب ، وهذه ليست مصلحة لأى عراقى وطنى أو عربى أو مسلم . وأيضا نحن لا نعفى الأحزاب السياسية ذات المشرب الشيعى من المسئولية عن الشقاق الطائفى ولكن الأحزاب السياسية ذات المشرب السنى هى الأخرى كانت ذات روح انشقاقية .
ويقول الشيعة نحن 60 % من السكان ومن حقنا بمنطق الديموقراطية أن يكون لنا النفوذ الأكبر في أى حكومة أو برلمان ، ولكن الطرفين مطالبان بالتوصل لصيغة تفاهم وطنى عميق يتجاوز فكرة المحاصصة الطائفية . وإذا كان من الطبيعى أن تكون الأحزاب الشيعية وثيقة الصلة بإيران المجاورة التى كانت تأويهم عندما طردوا في عهد النظام العراقى السابق ، فمن حق العراقيين أن يطالبوا بأن تكون العلاقات مع إيران صحية ، ولكن ليس من حق قوى عراقية ( بالمنطق الوطنى والاسلامى ) أن تستعين بالأمريكان ضد العلاقات العراقية الايرانية ، عبر المال السعودى والقطرى والمأوى الأردنى. وسنكشف بالوقائع في تقارير قادمة كيف تمول أمريكا وتدعم كثيرا من نشاطات القاعدة في سوريا والعراق وليبيا ، ثم تعود لتأجر بالشكوى من التطرف الاسلامى ، وهذه هى الخطة . 
 إن التقاريرالموثقة التى تثبت مسئولية أمريكا والموساد عن أحداث 11 سبتمبر لايمكن تجاهلها . إننا ندعو العراقيين الذين لم تظهر من بينهم حتى الآن شخصية موحدة لهم ولا حزب يقوم بهذا الدورالتوحيدى، ولكننا لن نيأس من وجود هذا الشخص أو الحزب تحت ضغط المعاناة قريبا .. إننا ندعو العراقيين والعرب والمسلمين المخلصين إلى : 
التمسك بوحدة العراق .. 
حل المشكلات الداخلية بالوسائل السلمية خاصة بعد إنسحاب الاحتلال الأمريكى . 
نبذ التدخل الأجنبى في الشأن العراقى ، نبذ فكرة الحرب الأهلية ، والفتنة الطائفية . 
تصور قتال بين 20 % من أهل العراق ( السنة العرب ) ضد 60% من شيعة العراق إلى ماذا سوف يفضى إلا إلى تدمير العراق والمزيد من المذابح المجنونة بالسيارات المفخخة ( داعش من أبرز أبطال المفخخات التى تقتل عادة المارة الأبرياء في الطريق من أى مذهب ) ، وهذا ديدن القاعدة في الجزائر وسوريا ولبنان الخ . 
وطبعا هذا سينتقل من بلد لآخر حتى تتحول أمتنا العربية إلى أشلاء ، وانظروا ماذا يحدث في ليبيا رغم عدم وجود شيعة فيها أو مسيحيين ؟! 
 إنها فكرة الاقتتال الأهلى فإذا غابت الطوائف المذهبية تم استدعاء فكرة الارهاب كما يفعل الانقلاب مع الاخوان في مصر وحفتر مع الاسلاميين في ليبيا . بإختراع طائفة اسمها الارهابيون !







قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



ليست هناك تعليقات: