المدمرة ايلات - قصــة النهــــايــة -
"الطريق إلى إيلات"
يرويها اللواء ربان نبيل عبد الوهاب
أبطال كانوا يعرفون عدوهم وقاتلوه،
مش أبطال من ورق يديرون ظهرهم للعدو ويقتلون شعبهم
يرويها اللواء ربان نبيل عبد الوهاب
أبطال كانوا يعرفون عدوهم وقاتلوه،
مش أبطال من ورق يديرون ظهرهم للعدو ويقتلون شعبهم
قارن الإعلامى زين العابدين توفيق بين بطولات الجيش المصرى وجهاده ضد أعدائه من الصهاينة وبين خيانة مليشيات السيسى التى توجه سلاحها إلى صدور الشعب لأول مرة فى التاريخ حتى قتلت الآلاف فى الوقت الذى تلتزم فيه بشدة فى حماية حدود الأعداء. يقول توفيق فى تدوينة له اليوم الاثنين على صفحته الخاصة على فيس بوك :«أبطال كانوا يعرفون عدوهم وقاتلوه، مش أبطال من ورق يديرون ظهرهم للعدو ويقتلون شعبهم» مضيفا «كلي ثقة أن جيشنا ما زال به هؤلاء الأبطال الذين سيظهر معدنهم في المعارك الحقيقية».
ثم يروى توفيق صورة مشرقة من صور بطولات أحد أبناء الجيش المصرى العظيم وهو اللواء الربان نبيل محمود عبد الوهاب، أحد أبطال تفجير ميناء إيلات حيث يروى الضابط البطل والذى كان وقتها ملازما أول فى القوات البحرية التى تولت تنفيذ المهمة:«لم أستطع أن أترك جثمان رفيقي لكي يظهره الإسرائيليون في التليفزيون متفاخرين بتمكنهم من قتله». ويضيف فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ البحرية فى العالم كله :« قمت بسحب جثة الشهيد الوحيد فى العملية "الرقيب محمد فوزى البرقوى" لمسافة 16 كم».
و في رده عن سؤال حول كيف تمكن من تحدي قوانين الطبيعة و تجاوز القدرات البشرية، و سحب جثمان الشهيد الوحيد في العملية، كل هذه المسافة يجيب البطل المصرى«إن قليل من العرق في التدريب يوفر كثيرا من الدماء في المعركة، و قد كنا على مستوى عال في التدريب، كما أنني لم أستطع أن أترك جثمان رفيقي لكي يظهره الإسرائيليون في التليفزيون متفاخرين بتمكنهم من قتله». هل أصابك التردد فى منتصف الطريق أثناء سحب الشهيد ؟
يجيب القبطان المصرى:«كلا لم أتردد للحظة و أنا أسحب جثمانه كل هذه المسافة و في ظل هذا الخطر الداهم». ثم يكشف البطل المصرى بأن «الشهيد كان يمكنه أن يتجنب الوفاة لو صعد للسطح ليستنشق الهواء، و لكنه آثر استكمال الغطس كي لا تنكشف العملية و تفشل، ضاربا أعلى مثل في التضحية و الفداء».
* يذكر أن الهجوم علي ميناء إيلات الإسرائيلي وإغراق الناقلتين "بيت شيفع" و "بات يام" تم يوم 6 فبراير 1970 وأدى إلى مقتل أكثر من 60 جنديا صهيونيا إضافة إلى خسائر فادحة فى الأموال والمعدات. كما أن هذه العملية تختلف عن عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات والتى كانت من طراز (HMS Zealous (R39 بعد قيام القوات البحريه المصريه باغراقها في البحر الأبيض المتوسط امام مدينة بورسعيد في 21 اكتوبر 1967 بعد أربعة أشهر فقط من هزيمة 67 القاسية التى مازالت الأمة العربية تعانى من تداعياتها حتى اليوم..
ثم يروى توفيق صورة مشرقة من صور بطولات أحد أبناء الجيش المصرى العظيم وهو اللواء الربان نبيل محمود عبد الوهاب، أحد أبطال تفجير ميناء إيلات حيث يروى الضابط البطل والذى كان وقتها ملازما أول فى القوات البحرية التى تولت تنفيذ المهمة:«لم أستطع أن أترك جثمان رفيقي لكي يظهره الإسرائيليون في التليفزيون متفاخرين بتمكنهم من قتله». ويضيف فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ البحرية فى العالم كله :« قمت بسحب جثة الشهيد الوحيد فى العملية "الرقيب محمد فوزى البرقوى" لمسافة 16 كم».
و في رده عن سؤال حول كيف تمكن من تحدي قوانين الطبيعة و تجاوز القدرات البشرية، و سحب جثمان الشهيد الوحيد في العملية، كل هذه المسافة يجيب البطل المصرى«إن قليل من العرق في التدريب يوفر كثيرا من الدماء في المعركة، و قد كنا على مستوى عال في التدريب، كما أنني لم أستطع أن أترك جثمان رفيقي لكي يظهره الإسرائيليون في التليفزيون متفاخرين بتمكنهم من قتله». هل أصابك التردد فى منتصف الطريق أثناء سحب الشهيد ؟
يجيب القبطان المصرى:«كلا لم أتردد للحظة و أنا أسحب جثمانه كل هذه المسافة و في ظل هذا الخطر الداهم». ثم يكشف البطل المصرى بأن «الشهيد كان يمكنه أن يتجنب الوفاة لو صعد للسطح ليستنشق الهواء، و لكنه آثر استكمال الغطس كي لا تنكشف العملية و تفشل، ضاربا أعلى مثل في التضحية و الفداء».
* يذكر أن الهجوم علي ميناء إيلات الإسرائيلي وإغراق الناقلتين "بيت شيفع" و "بات يام" تم يوم 6 فبراير 1970 وأدى إلى مقتل أكثر من 60 جنديا صهيونيا إضافة إلى خسائر فادحة فى الأموال والمعدات. كما أن هذه العملية تختلف عن عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات والتى كانت من طراز (HMS Zealous (R39 بعد قيام القوات البحريه المصريه باغراقها في البحر الأبيض المتوسط امام مدينة بورسعيد في 21 اكتوبر 1967 بعد أربعة أشهر فقط من هزيمة 67 القاسية التى مازالت الأمة العربية تعانى من تداعياتها حتى اليوم..
لواء قبطان عمر عز الدين ولواء قبطان نبيل عبدالوهاب
كانت عملية إيلات حديث العالم وقتها حيث انبرت جميع الصحف العالمية والعربية فكتبت الأهرام ضربنا العدو فى عقر داره وكتبت الصحف العربية والعالمية عن مهارة رجال الضفادع البشرية المصرية وقدرتهم على مواجهة إسرائيل وهز ثقتها بنفسها ...
الطريق إلى إيلات العملية الحقيقية part 1
الطريق إلى إيلات العملية الحقيقية part 1
الطريق إلى إيلات العملية الحقيقية part 2.
فيلم الطريق الى ايلات نسخة كاملة وجودة عالية
المدمرة ايلات - قصة النهايــة
فى 21 أكتوبر1967م
في العشرين من يونيو عام 1956 وصلت أول مدمرتين للبحرية الإسرائيلية تم شراؤهما من إنجلترا وأحضرهما طاقم إسرائيلى وكانت إحداهما "إيلات" والثانية "يافو" نسبة إلى الميناءين إيلات ويافا.إشتركت "إيلات" في حرب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956..وكذلك في حرب يونيو 1967، وسرعان ما تقدمت إسرائيل تحت نشوة الانتصار في حرب 1967 وغرور القوة الجيش الذي لا يقهر بدفع بعض قطعها لاختراق المياه الإقليمية المصرية في منطقة بورسعيد في محاولة لإظهار سيادتها البحرية..كما أظهرت من قبل سيادتها الجوية والبرية بضربها الطيران المصري واحتلال سيناء.
ومن هذه الأعمال الاستفزازية دخول المدمرة ايلات ومعها زوارق الطوربيد من نوع جولدن، ليلة 11/12 يوليه 1967 داخل مدى المدفعية الساحلية في بورسعيد، وعندما تصدت لها زوارق الطوربيد المصرية فتحت ايلات على الزوارق وابلا من النيران ولم تكتف بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياة الإقليمية المصرية ليلة 21 أكتوبر 1967 في تحد سافر مما تطلب من البحرية المصرية ضبطا بالغا للنفس إلى أن صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة ايلات
وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بور سعيد لنشين من صواريخ (كومر) السوفيتية وخرج لمهاجمة مدمرة العدو بغرض تدميرها وإغراقها كما اعدت بقية القطع البحرية في القاعدة كاحتياطي.
هجم اللنش الأول على جانب المدمرة مطلقاً صاروخه الأول فأصاب المدمرة إصابة مباشرة وأخذت تميل على جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها على مسافة تبعد 11 ميلاً بحرياً شمال شرقي بورسعيد
ولنش الصواريخ (كومر) السوفييتي مجهز بصاروخين سطح\سطح، من طراز (ستيكس) الذي تزن رأسه المدمرة واحد طن وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير الهدف.
غرقت المدمرة التي شكلت نصف قوة المدمرات في البحرية الإسرائيلية وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.
وتم تسجيل هذا الحدث كرقم قياسي لأنها المرة الأولى في التاريخ الذي تدمر فيه مدمرة حربية كبيرة بلنش صواريخ.
اقتحام مليشيات السيسي علي مسجد بالبيطاش
اثناء الصلاه وسحل المصلين 25-1-2014
اثناء الصلاه وسحل المصلين 25-1-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق