الخميس، 1 مايو 2014

القاهرة بين لندن وواشنطن.. من الزواج الكاثوليكي إلى الشرعي.فيديو



قليل من الكرامة يا سادة!
 رئيس مخابرات اسرائيل نحن قمنا بإنقلاب مصر 
بعد ادراكنا استحالة افشال مرسى



من أين يأتون بهؤلاء القوم وبهذه المَذلة؟
 نبيل فهمى يقول إن علاقتنا بأمريكا زواج شرعي وليست نزوة

 يستلهم المصريون مواقف أحمد عرابي ومصطفى كامل، بينما يستلهمون هم مواقف أمين عثمان الذي قال إن علاقة مصر ببريطانيا كالزواج الكاثوليكي
 ملعونة الشرعية والاعتراف الدولي
التي تستدعي مثل هذه الاستجداءات المهينة،
 .... قليل من الكرامة يا سادة! ....


 «زواج شرعي وليست نزوة» هكذا وصف نبيل فهمي، وزير الخارجية، علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، مما أعاد للأذهان تصريحات وزير المالية المصري أمين عثمان، أيام الاحتلال البريطاني لمصر في وزارة مصطفى النحاس باشا، عندما قال إن «العلاقة بين مصر وبريطانيا زواج كاثوليكي لا طلاق فيه». تصريحات «عثمان» أدت لاغتياله لرفض المصريين وقتها وجود الاحتلال البريطاني، فخطط عدد من الشباب الغاضب للخلاص من وزير المالية، وكان من بينهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لمقولته السابقة التي وصف فيها العلاقة بين مصر وبريطانيا بـ«الزواج الكاثوليكي الذي لا طلاق فيه»، وتمت العملية بنجاح في 6 يناير 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى «سجن الأجانب» دون اتهام رسمي. ورغم مرور 70 عامًا على تصريحات أمين عثمان، خرج علينا نبيل فهمي، الثلاثاء، وأكد في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية في واشنطن، أن مصر تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، بالرغم من التوترات التي شابت مؤخرا العلاقة بين القاهرة وواشنطن، وشبه وزير الخارجية العلاقة بين مصر والولايات المتحدة بـ«علاقة زواج شرعية وليست بالنزوة»، مما يؤكد استمرار تبعيتنا للولايات المتحدة الأمريكية على خطى نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
 وعلق الدكتور محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي، على الواقعة وقال: «من أين يأتون بهؤلاء القوم وبهذه المَذلة؟، نبيل فهمى يقول إن علاقتنا بأمريكا زواج شرعي وليست نزوة، يستلهم المصريون مواقف أحمد عرابي ومصطفى كامل، بينما يستلهمون هم مواقف أمين عثمان الذي قال إن علاقة مصر ببريطانيا كالزواج الكاثوليكي، ملعونة الشرعية والاعتراف الدولي التي تستدعي مثل هذه الاستجداءات المهينة، قليل من الكرامة يا سادة!». وأضاف «سيف الدولة» أن النظام المصري الحالي يبحث عن الشرعية والاعتراف من أمريكا، مما يضطرهم يقدموا فروض الولاء والطاعة للغرب، وتابع: «ظهر ذلك منذ في تصريحات نبيل فهمي، وزير الخارجية، وتصريحات المشير السيسي لشبكة (فوكس نيوز)، وإن الحكومة المصرية ليست جاحدة وتقدر دور أمريكا، وأن مساعداتهم تساعد على انتعاش الاقتصاد المصري». وأشار الباحث في الشأن العربي أن الشعب «سيكتشف أن نظام مبارك عاد من جديد وقدم فروض الولاء والطاعة للولايات المتحدة الأمريكية».

 ولفت «سيف الدولة» إلى أن الأزمة التي حدثت بين القاهرة وواشنطن بسبب تأخر الاعتراف الأمريكي بشرعية النظام الحالي، ولكن المشكلة انتهت بعدما أعلن البنتاجون الأمريكي الإفراج عن طائرات الأباتشي المصرية، مؤكدا أن ما حدث من زيارات لروسيا عبارة عن ورقة ضغط لإقناع الأمريكان «عليكم ألا تفرطوا فينا». وأكد محمد سيف الدولة أن مصر ستدفع فاتورتين بسبب الاعتراف الغربي بشرعية النظام القائم أولا وهو عودة الامتيازات الأجنبية ومتمثلا في عدم الطعن على العقود التي تبرمها الدولة مع المستثمرين، والثاني هو استجابة إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لضغوط صندوق النقد ورفع الدعم عن الطاقة. واختتم محمد سيف الدولة حديثه بقوله: 
  «طول ما مصر تمر بصراع للحصول على اعتراف أمريكي بالشرعية، سنبقى في أزمة، ومن سيحصل على الاعتراف الغربي بشرعيته هيكون خسران في نهاية الأمر». كما أثارت تصريحات نبيل فهمي مستخدمي «فيس بوك وتويتر»، واعتبروها استمرارًا لتبعية مصر للدول الكبرى، فيما أبدى آخرون خوفهم من تعرض وزير الخارجية للاغتيال بعدما حدثت واقعة مشابهة في 1946. وقال مروان عادل في صفحته على «فيس بوك»: «وزير خارجية مصر : العلاقة بين مصر وأمريكا علاقة زواج شرعي، وزير قبل كده اسمه أمين عثمان قالها قبل كده ع الإنجليز وقتل». فيما سخر «العمدة» من تصريحات نبيل فهمي، وقال: «أم الدنيا علاقتها مع أمريكا زواج شرعي وفي نفس الوقت بتتشاقى مع روسيا، طب سيدنا الشيخ برهامي مش هيفتيلنا بجواز الثري سم بدل الجرسة دي؟». وأضاف الكاتب الصحفي أحمد الدريني: «السادات اغتال أمين عثمان عشان قال علاقتنا ببريطانيا زواج كاثوليكي بلا طلاق، والنهارده نبيل فهمي بيقول علاقتنا بأمريكا زواج شرعي وليست نزوة ».


 رئيس مخابرات اسرائيل نحن قمنا بإنقلاب مصر بعد ادراكنا استحالة افشال مرسى عندما يصرح السيسى انه ابلغ اسرائيل بالانقلاب قبلها بثلاثة ايام و ابلغ الادارة الامريكية ان الرئيس المصرى يسعى لتقوية الجيش من اجل اقامة دولة اسلامية عظمى فى مصر و هو ما قاله وزير خارجية الانقلاب و حذروا الغرب منه ثم توجيه الاتهام بالتجسس و التخابر مع حماس و تهديد امن اسرائيل .. و تسألنى من ساق الاخر لميدان التحرير فى 30 يونيو الجيش ام الشعب..
رئيس مخابرات اسرائيل 
نحن قمنا بإنقلاب مصر بعد ادراكنا استحالة افشال مرسى






ليست هناك تعليقات: