السلفيين أخطـــر من الإخــــوان
"إطلاق مشروع قومي لتجديد الفكر الديني"!
السيسي لن يطرح برنامجا.. ويحذر من مصير أوكرانيا
تكثيف ظهور السيسي فى المؤتمرات الانتخابية بالمحافظات،
عبر "الفيديو كونفرانس"
ذكرت صحيفة الاهالى أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق (قائد الانقلاب) قرر بشكل نهائي عدم طرح برنامج انتخابي، والاكتفاء بعرض رؤية مختصرة لمواجهة أزمات ومشكلات مصر على المواطنين، فيما كشفت صحيفة مصرية أخرى النقاب عن أنه حذر المصريين من مصير أوكرانيا.فقد ذكرت جريدة "الأهالي" في تقرير نشرته بعددها الأسبوعي الأربعاء أن "المشير عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي حذر في لقائه مع وفد اتحاد الكتاب من مصير أوكرانيا التي قام بعض مواطنيها بالتسبب في تقسيمها، وإن كان بحسن نية"، على حد تعبيره. وتحدثت الصحيفة عن أنه "كان هناك إجماع خلال اللقاء على أن السلفيين أخطر من الإخوان"!
وأن فريدة النقاش (رئيسة تحرير "الأهالي") طالبت السيسي بـ"إطلاق مشروع قومي لتجديد الفكر الديني"!
السيسي للأدباء والمثقفين يحذرهم ويهددهم
لو خــرج الشعب ضـــدة وعدم استمرارة بالحكم
... خطــــر كبيـــر عليهــــم ..
وتصدر جريدة "الأهالي" ذات التوجه اليساري، والداعمة للانقلاب، عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي المعروف بعدائه الشديد للإخوان والإسلاميين. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "الوطن" المصرية (الداعمة للانقلاب أيضا) -الخميس- عن "مصدر بارز فى الحملة الانتخابية الرسمية للسيسي، تأكيده أن "المشير توصل إلى هذا القرار منذ ثلاثة أيام، عقب مناقشات مكثفة مع قيادات حملته المقربين". وأوضح المصدر -طبقا للصحيفة- أن المناقشات دارت حول جدوى طرح برنامج انتخابي مفصل على المواطنين، وأن السيسي انحاز إلى الرأى العام الذى ذهب إلى ضرورة التعامل مع الواقع الحالي، دون منح آمال وأحلام للمواطنين في البرنامج، قد لا تسمح ظروف مصر بتحقيقها فى القريب العاجل. وأضاف -الذي قالت الصحيفة إنه رفض ذكر اسمه - أن السيسي سوف يكتفى بما يطرحه من رؤى وأفكار فى لقاءاته الإعلامية، واجتماعاته مع فئات المجتمع المختلفة، موضحا أن المرشح الرئاسي قرر أيضا طرح رؤية مختصرة من بنود عدة على الموقع الإلكتروني الرسمي لحملته، باعتبارها تحديات سوف يعمل على مواجهتها حال فوزه في الانتخابات الرئاسية. وكان الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل قال في تصريحات تلفازية سابقة إن المشير السيسي مرشح الضرورة، وإنه لا يحتاج إلى طرح برامج انتخابية، لأن برنامجه هو الأزمة التي تعاني منها مصر، وكيفية مواجهتها، والخروج منها. وذكرت "الوطن" أن حملة السيسي سوف تبدأ السبت المقبل في تنفيذ أفكاره ورؤاه تلك على أرض الواقع، (كبديل للبرنامج)، وأنها سوف تبدأ بتوزيع اللمبات الموفرة على المواطنين، وفقا للفقرة التي شرحها السيسي فى لقائه التليفازي الأول لتوفير الطاقة.
وأضافت "الوطن" أن قيادات الحملة وأعضاء لجنة الشباب حصلوا أيضا، بالتوازي مع ذلك، على الموافقة على الظهور في مناظرات بدءا من اليوم الخميس مع أعضاء حملة المرشح المنافس حمدين صباحي، وأنه قد صدرت توجيهات لهم بالتركيز فى المناظرات على نقاط ضعف المنافس، بحسب مصادر.
كما اتفقت الحملة على تكثيف ظهور السيسي فى المؤتمرات الانتخابية بالمحافظات، عبر "الفيديو كونفرانس"، بمعدل مؤتمرين في اليوم الواحد لظهور السيسي فيها، وفقا للجريدة.
إلى ذلك استمر السيسي في الاختفاء عن الأنظار، ولم يحضر أي فاعلية انتخابية له منذ بدء الحملات الانتخابية في الثاني من أيار/ مايو الجاري، بينما ظهر مخاطبا أنصاره في مؤتمرهم الانتخابي عبر "الفيديو كونفرانس" بمحافظة أسيوط الثلاثاء.
ويكتفي السيسي في حملته الانتخابية بلقاء الوفود المختلفة، وآخرها وفد اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، الذي اطلع السيسي على خطته لحشد المصريين، كما التقى وفداً من مشايخ قبائل سيناء، أهداه العباءة السيناوية، وسيف القبائل.
"السيسى": أتوقع نهايتى على طريقة "السادات"
وصف المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية، المشير عبد الفتاح السيسي، العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها مستقرة وثابتة، ولكنها مرت بفترة ارتباك، وقال: محتاجين في مصر نتعامل مع كل الدول.. مافيش مجال نتعامل مع دولة على حساب دولة أخرى.
السيسي وجه رسالة إلى دول الغرب حذرهم فيها من “خريطة التطرف”، التي وصفها بأنها تنمو وتجتاح كل مناطق العالم، مؤكدا أن التيار الإسلامي فقد الصلة مع أغلب المصريين، والعنف الذي يمارسونه أفقدهم التعاطف و”مخلاش” لهم فرصة للتصالح.. وتوقع أن يتم اغتياله على أيدي المتشددين المنتمين إلى تيار الإسلام السياسي، مثلما حدث مع الرئيس الراحل أنور السادات.علي حد قوله
ووجه حديثه للغرب خلال مقابلة مع وكالة أنباء “رويترز” قائلاً: أنتم كان لكم دور في دعم الديمقراطية.. وده أمر جيد ولكن مش هينجح بالشكل المطلوب وفي أسرع وقت إلا من خلال دعم اقتصادي جيد.
وكان السيسي ذكر في حواره التليفزيوني مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، الأسبوع الماضي، أنه تعرض لمحاولتي اغتيال، وقال في معرض رده على سؤال وجهته بشأن ما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال: اكتشفت محاولتين، ولا ترهبني محاولات الاغتيال لأنني أؤمن أن الأعمار بيد الله.
السيسي وجه رسالة إلى دول الغرب حذرهم فيها من “خريطة التطرف”، التي وصفها بأنها تنمو وتجتاح كل مناطق العالم، مؤكدا أن التيار الإسلامي فقد الصلة مع أغلب المصريين، والعنف الذي يمارسونه أفقدهم التعاطف و”مخلاش” لهم فرصة للتصالح.. وتوقع أن يتم اغتياله على أيدي المتشددين المنتمين إلى تيار الإسلام السياسي، مثلما حدث مع الرئيس الراحل أنور السادات.علي حد قوله
ووجه حديثه للغرب خلال مقابلة مع وكالة أنباء “رويترز” قائلاً: أنتم كان لكم دور في دعم الديمقراطية.. وده أمر جيد ولكن مش هينجح بالشكل المطلوب وفي أسرع وقت إلا من خلال دعم اقتصادي جيد.
وكان السيسي ذكر في حواره التليفزيوني مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، الأسبوع الماضي، أنه تعرض لمحاولتي اغتيال، وقال في معرض رده على سؤال وجهته بشأن ما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال: اكتشفت محاولتين، ولا ترهبني محاولات الاغتيال لأنني أؤمن أن الأعمار بيد الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق