السبت، 24 مايو 2014

السيسي، قادة الجيش" فوق "رئيس الجمهورية ولهم قداسة تعصمه .فيديو



السيسى: اخوان مين اللى تعملنا مذبحة؟ 
على "السيسي" الاعتذار للشعب وللجيش



تكلم السيسى بشكل يترك إيحاء بأن
 "قادة الجيش" فوق "رئيس الجمهورية" 
ولهم قداسة تعصمهم من الإقالة أو المحاسبة..
 وتأمل كلامه: قادة الجيش المصري خط أحمر 
لن يستطيع أحد الاقتراب منهم"!!

في حواره مع قنوات الحياة ودريم والنهار، يوم الأحد 18/5/2014، قال المشير السيسي، إنه لم يخش مما وصفه بـ" مذبحة القلعة " قد يقدم عليها مرسي لقادة الجيش.. حين دعا قادة أفرع القوات المسلحة لحضور آخر خطاب له قبل عزله. وقال بالعامية المصرية :" "مين يقدر يعمل ده أنتوا متعرفوش الجيش المصري".. وزاد " قادة الجيش المصري خط أحمر لن يستطيع أحد الاقتراب منهم"!! السيسي ـ في هذه اللحظة ـ كان يتحدث عن الرئيس المصري.. وليس عن "رئيس عصابة".. وهو ـ دستوريا ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة.. يعني ـ حتى قبل عزله ـ كان مرسي هو قائد السيسي ورئيسه ومن المفترض أن يتلق الأخير من الأول الأوامر.. غير أن المشير تكلم بشكل يترك إيحاء بأن "قادة الجيش" فوق "رئيس الجمهورية".. ولهم قداسة تعصمهم من الإقالة أو المحاسبة.. وتأمل كلامه: قادة الجيش المصري خط أحمر لن يستطيع أحد الاقتراب منهم"!! 
كلام المرشح الرئاسي الأوفر حظا في الفوز بالمنصب، يثير ـ بتصريحاته تلك ـ الكثير من التساؤلات المشروعة، عن شكل العلاقة بينه بين قادة الجيش حال وصل إلى السلطة.. وما إذا كان حاله معهم سيظل على تلك الحالة التي وصفها بشأن العلاقة التي كانت مع الرئيس المعزول.. أم ستكون علاقة سلطة "تراتبية" بين رئيس ومرؤوسين.. بين قائد أعلى وضباط أقل رتبة ومنزلة.. ويخضعون للقانون والدستور، وقابلين للعزل والإقالة والمحاسبة.. أم أن قداسة القادة كان حصريا في علاقتهم بالرئيس السابق؟! كلام المشير الأخير، قد يساء تقديره، ويعتقد من يسمعه، بأن البلد مقسومة بلدين، أحدهما للجيش والأخرى للمدنيين ولرئيس الجمهورية.. وأن قادة المؤسسة العسكرية، يمثلون سلطة موازية ومستقلة عن السلطة الشرعية الممثلة في المؤسسات الدستورية المنتخبة: رئيس الجمهورية والبرلمان. لقد انتظرت أياما متوقعا، أن يصدر من القيادة العامة المسلحة بيانا، يوضح ما التبس على الرأي العام.. وأن تدافع المؤسسة العسكرية، عن تاريخها الوطني، بوصفها مؤسسة مصرية وطنية ليست ملكا لأحد فعلا.. وأنها مع الشرعية والدستور وتخضع للقانون ولسلطة الدولة وتأتمر بأوامر القائد الأعلى.. وأنها ليست فوق المحاسبة ورقابة المؤسسات المنتخبة.. وأنها تحترم الإرادة الشعبية ممثلة في الرئيس الشرعي المنتخب. الجيش المصري .. جيش دولة لها رئيس وبرلمان.. يخضع لرقابة الأخير وحسابه .. وليس "مليشيا" تأتمر بأوامر قادة محليين خارجين على القانون. أعرف أن المشير السيسي، كان يقصد توقير قادة الجيش وإجلالهم وإنزالهم منزلة التي تليق بهم.. غير أنه أساء للمؤسسة العسكرية من حيث لا يدري.. وكان حريا به أن يأمر حملته ـ بعد إذاعة اللقاء ـ بإصدار بيان يعتذر فيه للجيش وللشعب المصري المالك الحصري لهذا الجيش وصاحب السلطة الوحيدة عليه.. من خلال من ينتخبهم عبر انتخابات حرة ونزيهة.
السيسى: مرسى مين اللى يعمل مذبحة القلعة فى قادة الجيش !! ..
 مرسى كان بيخاف من صوت الطائرات؟
 ردًا على ما إذا كان يخشى أن يكرر الإخوان مذبحة القلعة 
معه ومع قادة الجيش قائلاً: "إخوان مين اللى تعملّنا مذبحة؟   
إنتو متعرفوش قوة الجيش المصرى"
 موضحًا أن الاقتراب من قادة الجيش لعب بالنار!!


مذبحة القلعة قبل 200 عام 
وبالتحديد في الأول من مارس عام 1811
 استطاع محمد على التخلص من المماليك في مذبحة القلعة




ليست هناك تعليقات: