الانتخابات الأحادية المعلوم نتيجتها في مصر
إنقاذ الاقتصاد المصري"..
هذا فحوى التقرير الذي نشرته مجلة "ذا تاور" الأمريكية، والذي أوردت فيه اشتراط السعودية، فوز وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في نهاية الشهر الجاري، لمواصلة المساعدات. وتعجب التقرير الذي كتبه الصحفي أومري سيرين ونشر اليوم الجمعة، من أن المسئولين السعوديين أوضحوا في الوقت ذاته أن الانتخابات الأحادية التي يُتوقع نتيجتها في مصر لن تكون ملائمة، مشيرين إلى أنهم سيمنحون المساعدات للحكومة فقط إذا ما لقى السيسي تأييدًا علنيًا من بقية المؤسسات السياسية.
وأضاف التقرير أن هذه الأنباء تأتي وسط تحركات أخرى عديدة تقوم بها المملكة من أجل تعزيز وسائل الردع التقليدية وغير التقليدية للعالم العربي، في مواجهة المخاوف الناجمة عن امتداد النفوذ الشيعي في المنطقة. ونقلت الصحيفة التصريحات التي أدلى بها سيمون هيندرسون، الزميل في معهد واشنطن ومدير برنامج سياسة الخليج والطاقة في المعهد، والتي أوضح فيها أن الجهود التي تبذلها الرياض من أجل تضمين الصواريخ الصينية طويلة المدى في استعراض عسكري حديث، هي "على الأرجح رسالة دبلوماسية لكل من إيران والولايات المتحدة، مفادها بأن السعودية "عازمة على مكافحة القوة المتنامية لطهران، بالإضافة إلى جاهزيتها للخروج من الفلك الأمريكي."
وفي السياق ذاته، لفت التقرير إلى أن استخدام العروض العسكرية لإرسال رسائل دبلوماسية، من الممكن أن يثير ردود فعل مشابهة من دول أخرى، لكن والكلام للتقرير، بالنسبة لإيران، فإن مثل هذه العروض ربما تعجل بممارسة مزيد من الضغوط عليها، من أجل تضمين القوة الصاروخية للنظام الإيراني في المباحثات النووية. أما بخصوص واشنطن، يشير العرض العسكري السعودي ضمنيًا، إلى أن الرياض لا يزال تساورها الشكوك العميقة من مسار الأحداث في المنطقة.
وكما يوضح تغلب المعدات العسكرية الأمريكية الصنع في العرض، لا تزال واشنطن هي الشريك المفضل للرياض في المجال الأمني، لكن العلاقة بين الجانبين لا تزال تظهر بوادر فتور، وفقًا للصحيفة.
من ناحية أخرى، أفاد التقرير بأن السعوديين يسعون أيضًا لقيادة دول الخليج في التحالفات العسكرية الأجنبية مع الأردن والمغرب، والتي ستجلب قوات إضافية إلى دول مجلس التعاون الخليجي. واستشهدت الصحيفة بالتصريحات التي أدلى بها الأمير تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية السابق والشخصية البارزة في الأسرة الملكية، الأسبوع الماضي، والتي اقترح فيها أن يتعين على دول مجلس التعاون الخليجي، الحصول على "المعرفة النووية"، لمواجهة التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي المثير للجدل.
هذا فحوى التقرير الذي نشرته مجلة "ذا تاور" الأمريكية، والذي أوردت فيه اشتراط السعودية، فوز وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في نهاية الشهر الجاري، لمواصلة المساعدات. وتعجب التقرير الذي كتبه الصحفي أومري سيرين ونشر اليوم الجمعة، من أن المسئولين السعوديين أوضحوا في الوقت ذاته أن الانتخابات الأحادية التي يُتوقع نتيجتها في مصر لن تكون ملائمة، مشيرين إلى أنهم سيمنحون المساعدات للحكومة فقط إذا ما لقى السيسي تأييدًا علنيًا من بقية المؤسسات السياسية.
وأضاف التقرير أن هذه الأنباء تأتي وسط تحركات أخرى عديدة تقوم بها المملكة من أجل تعزيز وسائل الردع التقليدية وغير التقليدية للعالم العربي، في مواجهة المخاوف الناجمة عن امتداد النفوذ الشيعي في المنطقة. ونقلت الصحيفة التصريحات التي أدلى بها سيمون هيندرسون، الزميل في معهد واشنطن ومدير برنامج سياسة الخليج والطاقة في المعهد، والتي أوضح فيها أن الجهود التي تبذلها الرياض من أجل تضمين الصواريخ الصينية طويلة المدى في استعراض عسكري حديث، هي "على الأرجح رسالة دبلوماسية لكل من إيران والولايات المتحدة، مفادها بأن السعودية "عازمة على مكافحة القوة المتنامية لطهران، بالإضافة إلى جاهزيتها للخروج من الفلك الأمريكي."
وفي السياق ذاته، لفت التقرير إلى أن استخدام العروض العسكرية لإرسال رسائل دبلوماسية، من الممكن أن يثير ردود فعل مشابهة من دول أخرى، لكن والكلام للتقرير، بالنسبة لإيران، فإن مثل هذه العروض ربما تعجل بممارسة مزيد من الضغوط عليها، من أجل تضمين القوة الصاروخية للنظام الإيراني في المباحثات النووية. أما بخصوص واشنطن، يشير العرض العسكري السعودي ضمنيًا، إلى أن الرياض لا يزال تساورها الشكوك العميقة من مسار الأحداث في المنطقة.
وكما يوضح تغلب المعدات العسكرية الأمريكية الصنع في العرض، لا تزال واشنطن هي الشريك المفضل للرياض في المجال الأمني، لكن العلاقة بين الجانبين لا تزال تظهر بوادر فتور، وفقًا للصحيفة.
من ناحية أخرى، أفاد التقرير بأن السعوديين يسعون أيضًا لقيادة دول الخليج في التحالفات العسكرية الأجنبية مع الأردن والمغرب، والتي ستجلب قوات إضافية إلى دول مجلس التعاون الخليجي. واستشهدت الصحيفة بالتصريحات التي أدلى بها الأمير تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية السابق والشخصية البارزة في الأسرة الملكية، الأسبوع الماضي، والتي اقترح فيها أن يتعين على دول مجلس التعاون الخليجي، الحصول على "المعرفة النووية"، لمواجهة التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي المثير للجدل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق