الثلاثاء، 6 مايو 2014

خطة حرق "النور" .ضربة البداية.حرق الحزب إعلاميًا وسياسيًا - فيديو


السيسى لا أحزاب دينية طبقا للدستور


*يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس..
*عدم جواز قتل الزوجة وعشيقها إلا برؤية الفرج في الفرج..
*لا يجوز تهنئة النصارى بعيدهم..
 فتاوى أطلقها الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية مؤخرًا وفتحت النار على حزب النور السلفي من جميع الاتجاهات، فسلطت بعض القوى التي لا تريد "النور" على المشهد السياسي وتريد حرقه سياسيًا، أبواق الإعلام لتشويه الحزب وقياداته مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والتي يعقد عليها حزب النور أملاً كبيرًا في الفوز بأغلب المقاعد البرلمانية.
 فعلى الرغم من مشاركة حزب النور للنظام الحالي في كل الفعاليات السياسية منذ الثلاثين من يونيه الماضي إلا أن الوفاق لم يدم طويلاً وبدأ الخلاف بين النور والدولة بعد مهاجمة مؤسسات الدولة على رأسها وزارة الأوقاف لحزب النور وقيادات الدعوة السلفية.

 - الأوقاف توجه أولى الضربات لحزب النور 
 فقد كانت وزارة الأوقاف صاحبة ضربة البداية في حرق حزب النور إعلاميًا وسياسيًا عندما أصدرت قرارًا بمنع بعض الرموز السلفية من الخطابة في المساجد، على رأسهم الشيخ محمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، والشيخ أبوإسحاق الحويني، بالإضافة إلى الهجوم الذي تعرض له بعض مشايخ التيار السلفي في مساجد بعض المحافظات أثناء رغبته في اعتلاء المنبر للخطابة. 
 -فتاوى برهامي تضع "النور" في موقف حرج وجاءت فتاوى الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية لتزيد من الحرب الإعلامية ضد حزب النور ومحاولة حرق الحزب سياسيًا وإعلاميًا قبيل الانتخابات البرلمانية، ففتاوى برهامي المثيرة للجدل فتحت النار على حزب النور ومرجعيته السلفية التي يمثلها الحزب والتي انتهت بتقديم بلاغات ضد برهامى وفتاواه التي اعتبرها البعض لا تتناسب مع الدين الإسلامي.
 - يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس 
 فمن أكثر الفتاوى التي أصدرها برهامي وأحدثت استياءً بين جميع فئات المجتمع المصري، هي الفتوى الأخيرة التي أفتى فيها بجواز أن يترك الزوج زوجته حال تعرضها للاغتصاب إذا تيقن أن دفاعه عنها سيئول إلى قتله، معتبرًا أن حفظ النفس في هذه الحالة أوْلى. برهامي يرفض تكفير رجل يسمى "لهب" كما رفض الدكتور برهامي تكفير رجل اختار لابنه اسم "لهب" حتى يتم مناداته بـ "أبي لهب" إلا إذا كان مقصده من ذلك تعظيم شخص "أبي لهب" الذي كان من أشد الكفار المعادين للنبي صلى الله عليه وسلم. ترك المال في حال التأكد من الموت ومن ابرز فتاوي نائب رئيس الدعوة السلفية إنه إذا علم الشخص أنه سيقتل إن لم يعطِ اللصوص ماله فلا يجوز له أن يقاتلهم أو يقاومهم، بل يجب أن يسلم لهم المال حتى لا يُقتَل.
-عدم جواز قتل الزوجة وعشيقها إلا برؤية الفرج في الفرج 
 وجاءت أكثر فتاوي برهامي إثارة للجدل أيضا عدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج في الفَرْج"فالشرط هو رؤية الفـَرْج فى الفَرْج، لأن مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا فى الدنيا إدعاؤه إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين"، وأما بعد حال التلبس فإقامة الحد من اختصاص الحاكم الشرعي فلا يجوز له القتل لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج في الفَرْج.
 - حرمة تهنئة المسيحيين في أعيادهم الدينية 
 ومن فتاوى برهامي التي أثارت الرأي العام المصري في الفترة الأخيرة الخاصة بحرمة تهنئة المسيحيين في أعيادهم الدينية والتي جاءت استنادًا إلى فتوى للعلامة السعودي الراحل محمد بن صالح بن عثيمين، خاصة في ظل تهافت العديد من الساسة المصريين إلى الذهاب للكنيسة للتهنئة بـ"عيد القيامة".
الكنيسة تهاجم برهامي بسبب فتاواه ولم تكن الكنيسة بمنأى بعيد عن فتاوى برهامي فقد هاجم رمسيس النجار المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذوكسية فتوى الدكتور ياسر برهامي التي تبيح للرجل عدم الدفاع عن زوجته، وذلك إذا ما تعرضت لمحاولة الاغتصاب إذا غلب على ظنه أنه سيقتل.
ووصف النجار فتوى برهامي بأنها "لا تليق بمجتمع شرفي وأنها ليس لها أي أساس شرعي قائلاً "إن من لا يحارب أو يموت مدافعًا عن المال والعرض والأهل والأرض لا يحسب رجل بين الرجال". -الأوقاف تمنع برهامي من الخطابة وتعليقا علي فتاوى برهامى المستفزة أصدرت وزارة الأوقاف قرارا يفيد بأنها لن تمنح أي تصريح للخطابة بالمساجد لياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية لكونه غير أزهري، ولا تنطبق عليه شروط إعطاء تصريح العمل بالدعوة.
وأكدت وزارة الأوقاف أنه لا يمكن لأي شخص حتى وإن كان أزهريًا الصعود على أي من منابر المساجد بمختلف محافظات مصر، دون الحصول على تصريح منها.
 عبد العليم: هناك خطة ممنهجة لإبعاد حزب النور والسلفيين عن الحياة السياسية الفترة القادمة من جانبها عبرت قيادات حزب النور عن غضبها من فتاوي ياسر برهامي فيقول شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور إن الفتاوى الأخيرة التي أصدرها الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أثارت خلافات كثيرة داخل حزب النور، حيث هناك مَن يرفضها ووصفوها بأنها جاءت في غير موعدها نظرًا لأن الحزب يستعد في الفترة المقبلة إلى إجراء تغييرات سياسية جديدة يستطيع من خلالها المنافسة على مقاعد البرلمان القادم.
 وأكد عبد العليم، أن مثل هذا النوع من الفتاوى غير المقبولة اجتماعيًا ستعطى فرصة لجميع المتربصين بشن الهجوم الحاد على حزب النور والسلفيين والذين يقومون حاليًا بدور كبير من أجل تصحيح أخطاء الإخوان، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن هذه الضجة الإعلامية مقصودة لتشويه صورة السلفيين عمومًا وخاصة أن الشيخ القرضاوى قال مثل هذه الفتاوى قبل ذلك ولم تحدث هذه الضجة.
وأشار عبد العليم إلى أن الشيخ برهامي ليس عضوًا في الحزب، ولذلك فهو حر في رأيه ولا يؤثر ذلك على حزب النور، موضحًا أن برهامي ليس له خلفية سياسية حتى يمنع من اعتلاء المنبر على حسب قرار وزير الأوقاف فهو قرار متعسف تجاه السلفيين، خاصة أن كل خريجي الأزهر وكليات الشريعة من حقهم أن يعتلوا المنبر، فمن الواضح أن هناك خطة ممنهجة لإبعاد حزب النور والسلفيين عن الحياة السياسية الفترة القادمة فنحن لا نعلم من يقف وراء التشويه المتعمد حاليًا ضد حزب النور
.
 جبرائيل: قمت بتحرير محضر ضد برهامي بتهمة ازدراء الأديان
 من جانبه، قال المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: "لقد قمت بتحرير محضر ضد الشيخ برهامى، وذلك لأنه تخطى كل الخطوط الحمراء عندما قال لا يجوز تهنئة الأقباط فنحن لسنا على خلاف مع الدعوة السلفية لكن خصومتنا مع مَن يوقع ويفسد المجتمع بهذه الفتاوى فالمسيحيون لا يقبلون الإساءة للدين الإسلامي".
 وأضاف جبرائيل أن برهامي لا يمكنه أن يتجرأ على الدين المسيحي لأن ياسر برهامي يريد أن يشق الصف الوطني في ظل كم الإرهاب الأسود الذي نواجهه منذ 30 من يونيه 2013 والذي يتطلب تضافر الجهود ولحمة المجتمع المصري وليس العكس، مؤكدًا أن مثل هذه الفتاوى التي تعمل على إثارة الفتنة الطائفية التي نحاول إخمادها كلما تشتعل فهو بهذا الشكل يسيء إلى السلفيين الذي ينتمي إليهم. 
 وأكد جبرائيل أن برهامي بذلك السلوك الذي ينتهجه سيؤثر على المسيرة السياسية لحزب النور بما أنه محسوب على التيار السلفى الذي يحاول إثبات حسن نيته منذ 30 يونيه وانحيازه للشعب في الفترة السابقة ولا يمكن أن يكون هناك مخطط من النظام لاستبعادهم من الحياة السياسية.
 نافعة: فتاوى برهامي لا تليق في مجتمع شرقي 
وفى سياق متصل، يقول الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المجتمع المصري لديه تقاليد ومعتقدات لا يمكن لأي شخص اللعب بها والشيخ برهامى يعرف ذلك جيدًا أن مثل هذا النوع من الفتاوى لا تتماشى مع المجتمع المصري وليس من اللائق إثارة البلبلة وخاصة في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلد الآن ولا يمكن توجيه الاتهام بأنه هناك خطة لإبعاد السلفيين عن الحياة السياسة، وذلك لأنهم ليسوا ضد النظام بل بالعكس فهم مشاركون في كل الفعاليات السياسية السابقة من المشاركة في لجنة الدستور ولجنة الخمسين ومشاركتهم في وضع خارطة الطريق وموقفهم السياسي ليس متوقفًا على شخص واحد فهم فصيل كبير.
 وأشار نافعة إلى أنه بالنسبة لقرار وزير الأوقاف بعدم اعتلاء أي شخص غير أزهري المنابر في المساجد، هو قرار صائب وخاصة فى ظل الانفلات الأمنى وحالة الإرهاب التي نعيشها الآن فهي خطوة مهمة للحفاظ على استقرار البلاد ومنع خلط الدين بالسياسة وليس المقصود منه شخص بعينه أو تيار معين ولكن يجب أن يكون هناك شروط ومواصفات معينة لمن يريد أن يعتلى المنابر ويلتزم بالقواعد والقوانين التي تضعها وزارة الأوقاف والمساجد التابعة لها حتى نستطيع الخروج من عنق الزجاج والمرور بسلام للمرحلة القادمة.
 اللبيدي: هناك مَن يريد إسقاط حزب النور وفى سياق متصل، يقول حسن اللبيدى، المحلل السياسي، إنه من خلال مشاهدة طريقة الهجوم الشديدة على الفتاوى الغريبة والتي كثرت في الآونة الأخيرة من الشيخ ياسر برهامي، توضح أن هناك مَن يريد إبعاد حزب النور والدعوة السلفية من المشهد خوفًا من أن يحل محل الإخوان. 
 وأضاف اللبيدي أن هناك مَن يقوم باستغلال بعض وسائل الإعلام لزرع الفتنة بين مؤسسات الدولة وحزب النور حتى يتم تشويه صورة الدعوة السلفية وحزب النور ويزيد حالة الاحتقان بينهم وبين مؤسسات الدولة، وذلك ليس من مصلحة الدولة فالتيار السلفى لا يقوم على شخص واحد بل يقوم على نظام مؤسسي مترسخ في كل مكان.
 عازر: "النور" حزب سياسي له إيجابيات وسلبيات من جانبها، قالت مارجريت عازر، القيادية السابقة بحزب المصريين الأحرار، إن حزب النور منذ وقت طويل تصدر من قياداته بعض الفتاوى الشاذة والتي يرفضها الشعب المصري والتى تفقد من مصداقية مشايخه لدى الجمهور. 
ففتوى الشيخ ياسر برهامي الأخيرة والتى أجاز فيها ترك الزوج زوجته للمغتصبين في حال قتله بعيدة عن عادات وتقاليد المصريين، فالمصري يدافع عن المرأة ولو غريبة عنه فما بالك إن كانت هذه المرأة تكون زوجتك. 
 وأشارت عازر إلى أن وزارة الأوقاف لها الحق في وقف أو إعطاء التصاريح الخاصة للخطابة سواء كان الأئمة من الأزهر أو من خارجه فحزب النور في النهاية هو حزب سياسي له إيجابيات وعليه سلبيات. 
 موسى: لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة وفي نفس السياق، يقول مصطفى موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، إن لغة الدين لا تتماشى مع لغة السياسة فلا سياسة مع دين ولا دين مع سياسة. 
فحزب النور لم يحرق سياسيًا في الشارع بعد هذه التصريحات المستفزة للشيخ ياسر برهامي، فمازال لحزب النور رصيد وما يكشف حقيقة قوة الأحزاب في الشارع هي الاستحقاقات الانتخابية فقط.
السيسى يعد بحل حزب النور بعد وصوله للرئاسة



تعليق الشيخ أحمد النقيب 
علي موقف حزب النور من انقلاب السيسي 
وعودته من المولد بلا حمص..





ليست هناك تعليقات: