الجمعة، 23 مايو 2014

الفوز على مرسى .. التحدي الذي يواجهه السيسي - فيديو



المقاطعة تهدد عرش السيسي
 السيسي رئيســــًا ✡ ماذا ولمـــــاذا ؟
 التحدي الذي يواجهه السيسي لا يتعلق بالفوز على حمدين صباحي 
وإنما بالفوز على محمد مرسي



السيسي رئيســــًا ✡ ماذا ولمـــــاذا ؟
 ☠☠☠

هناك توتر واضح في معسكر أنصار المشير عبد الفتاح السيسي ، يمكن أن تلحظه بسهولة من بعض البرامج الفضائية أو المقالات أو حتى الصراخ المتوالي على صفحات التواصل الاجتماعي بتحذير الناس من الكسل عن النزول للتصويت وعدم الاستهانة بالتحدي وأيضا التحذير من الارتكان إلى أن فوز السيسي مؤكد ومنتهي ، والحقيقة أن هذا الصراخ والتوتر لا يتعلق بتحدي المنافس قدر تعلقه بالقلق من نجاح دعاوي مقاطعة الانتخابات ، خاصة وأنها اتسعت لتشمل قطاعات حزبية وسياسية أبعد ما يكون عن التيار الإسلامي وعن أنصار مرسي ، ولا يعني هذا التقليل أبدا من فرص حمدين صباحي ، وإنما الرصد الموضوعي لحراك الشارع الآن والمواقف السياسية المختلفة يعطي تلك الانطباعات بشكل واضح ، وكانت نتائج الانتخابات في الخارج قد أعطت مؤشرا على خطوة عملية المقاطعة على الانتخابات ، وقد لاحظت في النتائج أن نسبة من أبطلوا أصواتهم كانت أعلى من نسبة من أعطوا أصواتهم للمرشح المنافس ، كان هناك ما يقرب من ثلاثين ألف مواطن مصري في الخارج ذهبوا إلى تحملوا عناء السفر أو الذهاب إلى لجان الانتخابات من أجل أن يثبتوا غضبهم ومقاطعتهم ويبطلوا صوتهم ، وإذا تصورت أن المقاطع غالبا لا يذهب للتصويت ولا حتى لإبطال صوته ، فإن هذا العدد الكبير الذي خرج من أجل إثبات غضبه ومقاطعته يمكن أن تضربه في عشرة أضعاف على الأقل لكي تقترب من النسبة الحقيقية لمن قرروا المقاطعة . 
 التحدي الذي يواجهه السيسي لا يتعلق بالفوز على حمدين صباحي في جوهر الأمر ، وإنما بالفوز على محمد مرسي ، فإن السيسي يمكنه الفوز بأي فارق من الأصوات ويصبح رئيسا للجمهورية ، ولكن تبقى شرعيته مشروخة وضعيفة وربما غير أخلاقية إذا حصل على أصوات أقل من التي حصل عليها محمد مرسي في انتخابات الرئاسة 2012 ، لأن العملية التي قام بها السيسي للإطاحة بمرسي قدمها باعتبارها إرادة شعبية واستجابة للملايين الذين طلبوا منه ذلك ، وهذا يفترض معه أن الملايين التي تؤيد السيسي هي أكبر من الملايين التي كانت تؤيد مرسي ، فلا يمكن أن تفوز بستة ملايين صوت أو عشرة ملايين ثم تدافع عن ازاحتك لرئيس حصل على ضعف الأصوات التي حصلت عليها أو أكبر منها بعدة ملايين بدعوى الجماهير والإرادة الشعبية ، وهذا هو وجه المعاناة والقلق الحقيقي الذي يقض مضاجع معسكر المشير السيسي ، إنها مسألة حياة أو موت ، شرعية أو لا شرعية ، أن يحصل على أكثر من أربعة عشر مليون صوت انتخابي على الأقل ، ولذلك نسمع كل هذا الصراخ ، رغم ضعف المنافسة الفعلية والحصار الذي يعانيه صباحي والإجماع على أن فرصته ضعيفة ، ولكنها ليست مستحيلة ، ولعله لذلك ، ورغم حساسية الأمر ، اضطر البابا تواضروس ، أبرز داعمي المشير السيسي إلى أن يطالب الأقباط في عظته قبل أيام بضرورة تكثيف تواجدهم في الانتخابات وحذرهم من الكسل منبها إلى أن الأمور ستكون خطيرة ، حسب قوله ، وهو مؤشر جديد على القلق المتزايد في معسكر السيسي . في هذا الإطار تسربت الأنباء عن ضغوط عنيفة تواجهها اللجنة العليا للانتخابات من جهات نافذة في الدولة من أجل إلغاء شرط التسجيل لتصويت الوافدين في الانتخابات المقبلة ، والوافدون هم المقيمون في مدن أخرى غير موطنهم الانتخابي ، وقد سمح لهم القانون بالتصويت في أي مدينة يكونون بها وخصصت لهم لجان بشرط أن يتم تسجيل مقرهم الانتخابي الجديد قبل التصويت ، وبعد إغلاق الباب أمام التسجيل فوجئ الجميع بأن عدد من سجلوا أنفسهم للتصويت لا يتجاوز الواحد في المائة من مجموع الوافدين التقريبي ، وهو خمسة ملايين مواطن ، والضغوط الحالية لإجبار اللجنة على إلغاء شرطة التسجيل والسماح لأي مواطن بالتصويت في أي لجنة انتخابية ، وهذا ما يتيح التلاعب بملايين الأصوات ، لأنه لا توجد سيطرة الكترونية على عملية التصويت وإنما التصويت يدوي والحصر ورقي ، فيمكن للشخص الواحد أن يصوت في أكثر من لجنة وأكثر من مدينة على مدار اليومين ، ومسألة الحبر سهل التعامل معها خاصة إذا تدخلت أجهزة رسمية ، وبالتالي فإن هذه النقطة ستكون محكا لنزاهة اللجنة العليا للانتخابات ، لأنها إذا استجابت لتلك الضغوط فهذا يعني ـ من حيث المنبع ـ أن النية عقدت على تزوير الانتخابات .

أخطر وأهم وأشمل فيديو عن السيسي
 السيسي رئيسـًا ✡ ماذا ولماذا ؟ 
كيف أصبح السيسي رئيسـًا لمصر ؟ 
من يدعمه ويقف خلفه ولماذا ؟، 
من قدوته ومثله الأعلى الذي يسير حرفيـًا على خُطاه؟
، ما حقيقة عقيدته القتالية وتوجهاته السياسية والفكرية ؟
ما مستقبل مصر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري على يديه ؟!



ليست هناك تعليقات: