الأربعاء، 21 مايو 2014

معرض النبي محمد.. كأنك تعيش مع الرسول.فيديو


يا حـــبيبى يا رســول اللــــة


بمختلف لغات العالم، وبأحدث وسائل العرض، وبأجمل الصور والمشاهد واللقطات، تعيش مع سيرة رسول الله، وتتجسد حياته أمامك بكل تفاصيلها، لتشعر أنك بزمان غير الزمان ومكان غير المكان، وتتمنى أن تبقى بهذا المكان لا تغادره حتى تشعر أنك قريب من رسول الله.
فبداخل معرض محمد رسول الله بالمدينة المنورة، ترى كل تفاصيل حياته منذ مولده حتى مماته من خلال لوحات رائعة التصميم، تحكي سيرته وتسرد صفاته، وكيف كان يعامل أهل بيته وأصحابه وكيف كان قائدًا، كيف تحمل المشقة في طريق الهجرة من أجل نشر دين الله، وكيف حارب أعداء الله في غزواته، وكيف كان يعبد ربه ويشتاق للقائه، فضلاً عن مجسمات لمسجده وبيته، نرى من خلالها كيف كان بسيطًا غير متكلف.
أحمد محيي الدين مشرف معرض رسول الله، قال لـ"مصر العربية"، إن هذا المعرض أقيم حتى يتعرف الناس على سيرة النبي صل الله عليه وسلم، ولاسيما عند زيارته للحبيب.



وأضاف أن المعرض يتكون من عدة أقسام، الأول يسمى قسم بالتهيئة والاستعداد، حيث يستعد الزائر للقاء الحبيب ومعرفة المزيد عن سيرته المباركة ويطالع الآيات التي تتحدث عن النبي ثم الآيات والأحاديث التي تدل على تعلقه الشديد بأمته وحرصه عليهم، وكيف أن الله أرسله للناس كافة.
وتابع: "القسم الثاني هو عن النبي الإنسان يطالع من خلاله الزائر معلومات عن والديه ونسبه الشريف، وكذلك جزء من شمائله، ويتضمن أيضًا رسمًا تقريبيًا لمخطط الهجرة، الطريق الذي سلكه الرسول من مكة إلى مدينة، ثم قسم النبي مع ربه عباداته، وكيف كانت علاقته مع الله عز وجل، حيث يطلع الزائر على بعض المجسمات توضح كيفية بناء المسجد النبوي، وكيف تحولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، ثم مجسمات لحجرات أمهات المؤمنين ليتعرف على موقعها".
وهناك أيضًا جناح الرسول مع أهله وبه لمحات من يوم في حياة النبي من أنوار الفجر إلى ناشئة الليل، ثم جناح النبي القائد لمعرفة كيف كان يقود هذه الأمة وكيف كان في حروبه.
 ويتضمن هذا القسم مجسما كبيرا للمدينة المنورة يصور حالها عند دخول النبي، وكيف سلك هذا الطريق وتوزيع القبائل داخل المدينة، ثم جناح النبي مع أصحابه، وكيف كان رؤوفًا رحيمًا مع أصحابه.
وأشار إلى أن الجناح قبل الأخير هو عن الوداع ولقاء النبي بربه، حيث يوضح انتقاله إلى الرفيق الأعلى والأحاديث المتعلقة بذلك، واللحظات الأخيرة في حياته.
 ويتضمن مجسمًا لحجرة السيدة عائشة والتي بها قبر الرسول، ثم الجناح الأخير والذي يشمل وصايا النبي لأمته، وذكر شفاعته ومجاورة المؤمنين له يوم القيامة، وبآخر المعرض هناك لوحة مهمة، وهي عن حقوق النبي، حتى يعرف ماذا ينبغي أن يقوم به اتجاه النبي الكريم.


وأوضح أن المعرض أقيم منذ سنة تقريبًا ضمن فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013، والذي آتى ثماره وأحدث أثرًا إيجابيًا للزوار من أنحاء العالم، ما دفع اللجنة المنظمة إلى إقامة المعرض بشكل دائم، حتى يستفيد الزائرون الذين يأتون لزيارة الحبيب، لافتًا إلى أن هناك خطة لتوسعة المعرض بكل أنحاء المملكة، كما أن الخطة الاستيراتيجية له هو أن يكون معرضًا متنقللاً.
وقال إن المعرض يهدف إلى إبراز السيرة النبوية بطريقة حضارية وإيجابية واستخدام التقنيات المختلفة في عرض سيرته، حيث يوفر المعرض للزائرين عددًا من المترجمين بمختلف اللغات على رأسها العربية والإنجليزية والتركية والأوردية والفارسية والإندونيسية والكردية والبنغالية، لشرح أقسام المعرض.
 كما أن هناك أجهزة تمنح للزائرين من بداية المعرض حتى آخره، ومسجل بها جميع أجنحة المعرض وتفاصيله ومتوفر بعدة لغات.
ويستقبل المعرض يوميًا آلاف الزائرين من شتى أنحاء العالم ومن مشارق الأرض ومغاربها، والذين يشعرون داخل هذا المعرض بأنهم لم يعرفوا سيرة النبي من قبل، وأن جوانب من حياته يكتشفونها لأول مرة، فيزدادون حبًا له واشتياقًا لرؤيته.
عبد الله فاضل من أصل جزائري ومقيم ببلجيكا، يعمل بها إمامًا منذ عام 1985، قال إن هذه المرة الـ20 التي يؤدي فيها العمرة والحج، إلا أنه لم يسبق له أن دخل معرضًا كهذا، قائلاً: "لم أتصور أن أرى مجسمًا لبيت النبي، وأن أرى كيف كانت المدينة المنورة في عهده، كما شاهدت كثيرًا من الأحاديث التي تدل على رحمته بالضعفاء، وعلى شجاعته بالمعارك".
وأكد أن هذا المعرض هو أحسن ما رأيت بالمدينة المنورة، وأتمنى أن يعرض في مختلف الدول الإسلامية، وأن يراه الغرب، حتى يعرفوا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام.
أما محمد فهمي من مدينة السويس، قال إن هذا المعرض ممتاز وبه معلومات يجب على كل مسلم معرفتها عن الرسول وأهل بيته وصحابته.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: