الأربعاء، 7 مايو 2014

"حلايب وشلاتين" كنز مصر المجهول و"ترمومتر" العلاقة بين مصر والسودان.فيديو



تجــدد التــوتر المصــري السـوداني بسبب "حــــلايب"
 حلايب خـط أحمــر لمرسى ومستباح للسيسي!



جيش السودان فى حلايب 
 مناجم الدهب بجبال مثلث حلايب وشلاتين 
 جبهة تحرير حلايب و شلاتين 
 تحرير منطقتي حلايب وشلاتين من الاستعمار المصري البغيض

البشير يؤكد أن حلايب سودانية وستظل كما هي .. حلايب خط أحمر لمرسى ومستباح للسيسي!
 “إنما المؤمنون أخوة” آية وأمر إلهي لا يعرفه غير الإسلاميين على وجه التحديد، ومثل الببغاء التي تردد الأكاذيب في كل وقت، ظلت وسائل إعلام الفلول والانقلاب في مصر، تروج في فترة حكم الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد، بأنه سيقوم بمنح منطقة حلايب للأشقاء في السودان، التي كانت ومصر جسداً واحداً.!
 ورغم نفى الدكتور مرسي لهذه الأكاذيب أكثر من مرة إلا أن الانقلابيين ظلوا يرددونها وها هي الآن القوات السودانية تعلن سيطرتها على حلايب فأين هؤلاء الكاذبون. وقال مسئول عسكري سوداني، إن قوة من الجيش السوداني تسلمت، اليوم الثلاثاء، موقعها في منطقة حلايب، تحقيقاً لمبدأ “سيادة السودان على أراضيه”.


"حلايب وشلاتين" كنز مصر المجهول 
و"ترمومتر" العلاقــة بين مصــر والســـودان

 حلايب وشلاتين أو "مثلث حلايب"
محل نزاع حدودي بين مصر والسوادن، وتقع على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر وتبلغ مساحتها 20,580 كم2، وبها بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وتعد شلاتين الأكبر، وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة تتبع مصر إداريا بحكم الأمر الواقع، كما أن أغلبية قبائل البشاريين، والشنيتراب والعبابدة وعدد من الأمرار والرشايدة وهي قبائل من أصول مصرية وسودانية. يعود تاريخ ترسيم الحدود بين مصر والسودان إلى اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899، وضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، ثم أعيد ترسيم الحدود بعد ثلاثة أعوام من تاريخ الاتفاقية ليجعل مثلث حلايب تابع لإدارة السودان لقرب المثلث للخرطوم منه عن القاهرة، ما دفع السودان إلى اعتبار مثلث حلايب ضمن سيادة أراضيها، وتناست أن السودان نفسها كانت ضمن السيادة المصرية.
 ومنذ أن نالت السودان استقلالها عام 1955، لم تظهر للعيان أزمة حلايب ولكنها ظلت بمثابة تيرموتر لقياس حالة العلاقات السودانية المصرية وعلى وجه الخصوص عدم الرضا الذى تشعر به الحكومة المصرية تجاه الحكومة السودانية في أي وقت من الأوقات، وبذلك ظلت هذه الأزمة تمثل بعض أسباب التصعيد السياسي بين الحكومتين ويمكن في ذلك إمعان النظر للمواقف السياسية بين البلدين خلال فترات تفجر الأزمة والتي بدأت في عام 1958م عند بداية الانتخابات فى البلدين، وجاءت الأزمة الثانية عام 1981م كان سببها أعمال التنقيب عن البترول حلت للعلاقة الشخصية بين الرئيس نميري وأنور السادات، أما الأزمة الثالثة كانت عام 1985م عند إقامة حظائر مفتوحة فى المنطقة وخمدت المشكلة سريعاً ولم تجد أهتمام أعلامى من البلدين.
 بينما كانت الأزمة الرابعة في عام 1992م عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة وأعقب الأزمة سحب البلدان قواتهما من المنطقة، أما الأزمة الخامسة كانت عام 2010م في فترة الانتخابات السودانية الأخيرة، وتصريحات الرئيس البشير بسودانية حلايب، وكذلك عام 2011م بعد سقوط مبارك ومحاولة إدخال حلايب فى الانتخابات المصرية والتي تمت بالفعل وتم نقل صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية في العام ذاته إلى الغردقة عبر مروحية عسكرية مصرية لفرز الأصوات هناك.
 ولم يعد مثلث حلايب مجرد قطعة صحراوية مترامية في الأطراف الحدودية، بل أثبتت الدراسات الحديثة أنها أحد الكنوز المصرية ومغارة علي بابا المصرية، التي إذا ما استغلت لاحدثت تحولات قوية في الاقتصاد المصري، وأشارت إلى احتواء جبالها على كميات هائلة من الذهب، والمنجنيز وخام الحديد والكروم ومواد البناء والجرانيت، إلى جانب مصادر السياسية والزراعة والصيد وغيرها.
وزير الدفاع السوداني يعلن 
تجديد السودان شكوى للامم المتحدة
 بشأن ملف مثلث حلايب شلاتين.. الواقــع الأليـم


فيلم وثائقى عن مثلث حلايب من الناحيه التاريخية والسياسية والاجتماعية ، ومسارات النزاع المصرى - السودانى سياسياً وديبلوماسياً وعسكرياً منذ توحيد وادى النيل على يد محمد على باشا وحتى زيارة الرئيس محمد مرسى وما أثارته من جدل .

مثلث حلايب وتاريخ النزاع


عادت أجواء التوتر تخيم من جديد على العلاقة بين القاهرة والخرطوم، بعد تسلم قوة من الجيش السوداني الاثنين الماضي، مواقعها بمنطقة حلايب المتنازع عليها، التي تسيطر عليها مصر وتطالب السودان باستعادتها.
 ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن والي ولاية البحر الأحمر، محمد طاهر قوله: "إن هذا الإجراء يأتي تحقيقاً لمبدأ سيادة السودان على أراضيه في منطقة حلايب، موجها الشكر طاهر، بهذه المناسبة، لمجاهدي القوات المسلحة من الفرقة 101 مشاة بحرية، التي تسلمت مواقعها بالمنطقة وفقا لنظام القوات المسلحة في هذا المجال.
 وأشاد اللواء الركن بحري بلال عبد الماجد، قائد الفرقة 101 مشاة بدور القوات المسلحة في حماية الأرض والعرض، وحيا صمود القوات المرابطة في حلايب، واستعداد القوات النظامية للفداء والتضحية من أجل سيادة الوطن.

مناجـم الدهب بجبــال مثلث حـلايب وشــلاتين 


 وكان الرئيس السوداني عمر البشير، أعلن الأسبوع الماضي أنه سيلقي خطابه القادم من حلايب، تعبيرا عن سيادة بلاده عليها وتمسكه بها. وفي سياق ذي صلة، أكد سفير السودان بالقاهرة الحسن أحمد العربي، أن "حلايب" سودانية، مشددا على ضرورة أن تتوصل القاهرة والخرطوم لحل النزاع على تلك المنطقة. 
 وأشار العربي إلى أن بلاده تجدد سنوياً شكواها التي قدمتها بالأمم المتحدة عام 1994، حتى لا يسقط حقها في المطالبة باستعادة حلايب وضمها مرة أخرى إلى ترابها الوطني. وتعود خلفية النزاع على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي بين مصر والسودان، إلى الحدود المرسومة بين البلدين، التي حددتها اتفاقية الحكم الثنائي بين مصر وبريطانيا عام 1899، التي ضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالاً لمصر، وعليها يقع المثلث داخل الحدود السياسية المصرية، وبعد ثلاث أعوام في 1902 عاد الاحتلال البريطاني، الذي كان يحكم البلدين آنذاك، بجعل المثلث تابعاً للإدارة السودانية، لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة. 
 وفي عام 1958 أرسل الرئيس المصري جمال عبد الناصر، قوات عسكرية إلى المنطقة، ثم عاد وسحبها بعد فترة قصيرة بعد اعتراض السودان.
 من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي: "إن حلايب وشلاتين أرض مصرية، يتمتع أهلها بالحقوق والواجبات لجميع المصريين"، مشيراً إلى أن "الدستور الجديد أكد مصرية هذه المنطقة، وخضوعها للسيادة المصرية". ونفى عبد العاطي في تصريحات لقناة العربية الثلاثاء، استدعاء مصر للسفير السوداني في القاهرة إلى مقر وزارة الخارجية، رداً على تصريحاته، مؤكدا أن الحكم الإداري في حلايب وشلاتين تقوم به المؤسسات المصرية. 
 وتجدد الصراع بين الجانبين مرة أخرى عام 1992، عندما اعترضت مصر على منح السودان حقوق التنقيب عن النفط في المياه المقابلة للمثلث الحدودي لشركات أجنبية،
 التي انسحبت من المنطقة حتى يتم تسوية النزاع بين البلدين. وأرسلت السودان في عام 1994 مذكرة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومنظمة الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، تشتكي الحكومة المصرية بتسعة وثلاثين غارة شنتها القوات المصرية في الحدود السودانية، منذ تقديم الحكومة السودانية بمذكرة سابقة في مايو 1993، ورفض الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في عام 1995 مشاركة الحكومة المصرية في مفاوضات وزراء خارجية منظمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا لحل النزاع الحدودي، وقام بإخراج القوات السودانية، وفرض الحكومة المصرية سيطرتها على المنطقة.
  ... وجــود رمـــزي ...

من جهته، أكد مصدر عسكري مصري، أن عناصر الجيش السوداني الموجودة في حلايب هي قوة رمزية، وليس لها أي نفوذ على المنطقة، مشير إلى أن الجانب المصري وافق على وجود تلك العناصر عند استرداد منطقة حلايب وشلاتين، إلى السيادة المصرية بعد أن كانت تحت الإدارة السودانية في فترة سابقة. وأكد المصدر، في تصريحات لصحيفة الوطن، أن القوة السودانية الموجودة في حلايب محدودة العدد والتسليح، ولا يحق للسودان إجراء أي تغيير في أعداد الأفراد أو الأسلحة أو المعدات. واستنكرت أحزاب مصرية تصريحات السفير السوداني، حيث وصف حزب الشعب الديمقراطي المصري، بأنها تخلق أزمات سياسية بين القاهرة والخرطوم، في الوقت الذي يحتاجان فيه لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدهما، خاصة في مجال مياه الشرب التي تهددهما بعد مشروع سد النهضة الأثيوبي. وتابع، "حلايب أرض مصرية ولا نقاش في ذلك، وطالب بالرد الفوري على تلك الخطوات السودانية وقيام الحكومة المصرية بسحب سفيرها من الخرطوم فوراً.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: