الأربعاء، 30 أبريل 2014

يادلين : مرسي لم يذكر اسم إسرائيل أبدا وسمانا ” قردة وخنازير” فيديو



العلاقات المصرية الإسرائيلية


إسرائيل من أكبر الدول الصديقة لمصر بعدالانقلاب
يادلين : مرسي لم يذكر اسم إسرائيل أبدا وسمانا” قردة وخنازير” 
ولم يقابل اي وفد إسرائيلي أبدا وظننا أن مصر ذهبت إلى الاتجاه الخاطئ.


ألتقى نبيل فهمي وزير الخارجية (بحكومة الانقلاب)، مساء أمس الثلاثاء، بقيادات المنظمات اليهودية الأمريكية وبعض رجال الأعمال الإسرائيليين، لبحث العلاقات المصرية مع أمريكا وإسرائيل. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن اللقاء تناول بشكل متعمق تطورات الملف الفلسطيني في ظل ما وصلت إليه المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، ومسألة تحقيق المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية وآفاق التوصل إلى تسوية سلمية شاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى مرجعيات عملية السلام، كما تم مناقشة تطورات الأزمة السورية وأهمية الحفاظ على وحدة الدولة السورية لخطورة تقسيمها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
 يذكر أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تتمتع بتطورات هائلة حيث أصبحت إسرائيل من أكبر الدول الصديقة لمصر بعد أحداث 3 يوليو ووالانقلاب على الرئيس محمد مرسي الذي كان سببًا في سوء العلاقات بين مصر وإسرائيل فيما يقول خبراء إن مصر وإسرائيل الآن أصبحوا “أيد واحدة” لمقاومة المشروع الإسلامي. وكان رئيس الوزراء السابق لإسرائيل “إيهود باراك” قد طلب من العالم دعم عبد الفتاح السيسي وحكومته حتى لا تسقط، مؤكدًا أنه خائف من دعمها علنًا حتى لا يحرج السيسي أمام الشعب المصري بسبب الحساسية المفرطة لدى الشعب المصري ضد إسرائيل قائلاً عبر قناة CNN :”أعتقد أن العالم بأسره يجب أن يدعم السيسي، ربما إذا دعمناه نحن فسوف نحرجه ولن يساعده ذلك”.
 كما أكد عاموس يادلين مدير المخابرات العسكرية الأسبق أن في إسرائيل بها مدرسة فكرية واحدة بالنسبة لما يحدث في مصر وهو أن التغيير الذي حدث في الصيف الماضي كان ايجابيا.
 وأشار في ندوة بمعهد “وودرو ويلسون” في سبتمبر الماضي أنها تعد بمثابة استمرار للثورة في ميدان التحرير التي اختطفها الإخوان والتي كانت في طريقها لتصبح نظاما إسلاميا متطرفا مثل إيران، على حد قوله.
 وأضاف يادلين : إن مرسي لم يذكر اسم إسرائيل أبدا وسمانا” قردة وخنازير” ولم يقابل اي وفد إسرائيلي أبدا وظننا أن مصر ذهبت إلى الاتجاه الخاطئ، ولحسن الحظ لم نكن الوحيدون الذين ظنوا ذلك ، 20 مليون مصري كان لديهم نفس الفكرة ف 14 مليون مصري فقط هم من صوتوا لمرسي، نزلوا سويا إلى الشارع مع الجيش قرروا أن مرسي ليس هو الرجل المناسب ونحن نتفق معهم في ذلك.






ليست هناك تعليقات: