الثلاثاء، 29 أبريل 2014

هكذا أنقذ الاسلام نصارى مصر.. فيديو



عمرو بن العاص ينقذ أقباط مصر من اضطهاد الرومان
(( إذا كان الإسلام هو القنوت ، فعليه نحيا ونموت ))



.. إهداء إلى نصارى مصر .. 
هذا هو الإسلام كما وصفه البابا شنودة الإسلام في جوهره وروحه وأساسه يعامل غير المسلمين معاملة طيبة 

جيش الفتح الإسلامى لمصر قد حرّر كنائس مصر من الاحتلال والاغتصاب الرومانى، لا ليحوّلها إلى مساجد للمسلمين، وإنما ليردها للنصارى اليعاقبة يتعبدون فيها ..و أمن القساوسة الذين كانوا هاربين فى الصحراء على أرواحهم و أموالهم و أهلهم ، فخرجوا ليُرحّبوا بعمرو بن العاص رضى الله عنه و من معة لطيف شاكر + : المصريون ليسوا بعرب، فالعرب هم غزاة أحتلوا مصر! *إن عرفنا مصر الحضارة والفكر سنتمسك بمصريتنا وحضارتنا.
*مخطئ مَن يقول أن مصر عربية وإننا جزء من العرب، فالشعوب العربية عُرفت في عام 1916 وليس مثلنا منذ 7 آلاف سنة.
* أناشد جيشنا المصري العظيم أن يمحو كلمة عربية من جمهورية مصر.
*العرب جنس وليسوا دين كما يعتقد البعض، وحين أقول العرب لا أعني الإسلام.
*نحن لا نتكلم العربية في حياتنا اليومية، فهل تقول لزوجتك مثلاً: هلا أحضرتي لي بكوبًا من الشاي؟
* هناك مصطلحات فرعونية نستخدمها إلى الآن مثل (إمبو - كخ - ضبة - رخي).
رجل دين قبطي يقول ...مصر نصرانية وعلى المسلمين أن يرحلوا (بعد تعيين رئيس قبطي لمصر). 
أصبحت قوات العسكر، مجرد خدم عند النصاري، منذ عهد محمد علي حتى عبد الفتاح السيسي، وحولت الشعب المصري المسلم، إلى مواطنين من الدرجة الثالثة، وجعلت النصاري الأجانب والمحليين، الدرجتين الأولى والثانية.. وميزت قوات العسكر النصارى في امتلاك أراضي مصر وحسن المعاملة والاقتصاد، وشغل الوظائف، وانتخاب قياداتهم الكنسية، وحرية عملهم في تنصير المسلمين، والتوسع في بناد الكنائس .. وأصبح النصارى أعلى من ضباط الجيش والشرطة والقضاة ..ووقائع الفساد داخل المعسكرات و انحرافات ضباط العسكر
 ** قسيس يشهد للإسلام ويحكي قصة الفتح الإسلامي لمصر
ليس صحيحاً ادّعاء المُتطرّفين من النصارىأن ( مصر قبطية ) .. و من البذاءة و الجحود و نُكران الجميل أن يصفوا الفتح الاسلامى بالاحتلال ،رغم أنه أنقذهم من الابادة الجماعية على أيدى الرومان !!! فقد عرفت مصر عقيدة التوحيد ، أى عبادة الله الواحد الأحد ،الفرد الصمد ،بلا شريك أو ولد ، منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام ..و من أولاده ادريس ( أخنوخ ) كما يُسمّيه المؤرخون ،الذى عاش و مات بمصر..و أثنى عليه القرآن الكريم بقوله تعالى : (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً
* وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً )) سورة مريم : 56-57و على هذا فان مصر تسبّبت فى تحريف عقائد المصريين حيناً بعد حين..أمثال بعض الفراعنة الذين ادّعوا الالوهية ،اسلامية منذ فجر التاريخ ، و ان تعاقبت عليها ديانات و مذاهب أخرى ،و الفرس و الهكسوس و الرومان و غيرهم ..ثم أن يوسف و يعقوب ، عليهما السلام ،عاشا و ماتا بمصر ..و بعدهما كان مولد و نشأة موسى و هارون عليهما السلام و موتهما بمصر .. فهل نقول مثلاً أن مصر (فارسية) أو (رومانية) أو (يهودية
) ..



.. إهداء إلى نصارى مصر .. 
هذا هو الإسلام كما وصفه البابا شنودة 
الإسلام في جوهره وروحه وأساسه 
يعامل غير المسلمين معاملة طيبة ؟!!!!!!
 ثم لننظر ما صنع المسلمون بمصر .. لقد كان الرومان يحتكرون (السيادة والشرف) للجنس الرومانى، ويرون فى الآخرين والأغيار (برابرة) لا يستحقون حتى أن يُطبّق عليهم القانون الرومانى!! .. ولا حق لهم فى التدين بغير دين السادة الرومان - وثنّيا كان هذا الدين أو نصرانيًا - ولقد صبوا جام اضطهادهم، فى حقبة الوثنية، على اليهود وعلى النصارى، وفى حقبة تنصّرهم، على النصرانية الشرقية - المخالفة لهم فى المذهب - فى مصر والشام .. و كانت اليهودية التلمودية - كما يقول الدكتور محمد عمارة - قد تحولت إلى (وثنية) جعلت الله، سبحانه وتعالى، إله بنى إسرائيل وحدهم، وللشعوب الأخرى آلهتها،وذلك بدلاً من الإيمان بأنه، سبحانه، هو إله العالمين .. ولقد صبوا جام اضطهادهم على المسيح عيسى ابن مريم، عليه السلام، وعلى حوارييه والذين آمنوا به واتبعوه.  
والنصرانية - هى الأخرى - بادلت الآخرين إنكارًا بإنكار، واضطهادًا باضطهاد..فبمجرد أن أفاقت - فى مصر مثلاً - من الاضطهاد الوثنى الرومانى،وفور تدين الدولة الرومانية بالنصرانية، على عهد الإمبراطور (قسطنطين) (274 - 337م) صبت هذه النصرانية جام اضطهادها على الوثنية المصرية، فدمرت معابدها، وأحرقت مكتباتها،وسحلت وقتلت ومزقت وأحرقت فلاسفتها .. وسجل التاريخ كيف قاد بطرك الكنيسة المصرية(تيوفيلوس) (385 - 412م) (حملة اضطهاد عنيفة ضد الوثنيين، واتجه للقضاء على مدرسة الإسكندرية،وتدمير مكتبتها وإشعال النار فيها .. وطالت هذه الإبادة مكتبات المعابد .. وتم السحل والتمزيق والحرق لفيلسوفة الأفلاطونية الحديثة، وعالمة الفلك والرياضيات (إناتيه) (370 - 415م) وذلك فضلاً عن تحطيم التماثيل .. والعبث بالآثار ..ثم عادت النصرانية اليعقوبية إلى موقع الضحية والمضطهد من النصرانية الملكانية الرومانية، بعد الاختلاف حول طبيعة المسيح، عليه السلام  و قتل الرومان من نصارى مصر نحو مليون شخص ،طوال عشرات السنين من الاحتلال قبل الفتح الاسلامى..
و لولا الفتح الاسلامى (الذى يحقدون عليه ) لتعرّض النصارى للابادة الجماعية ،
 و ما بقى من أحفادهم أحد ليتطاول علينا ، كما يحدث الآن !!!!!!!!
و سجّل المؤرخون من النصارى ( مثل يوحنا النيقوسى و غيره ) أن جيش الفتح الإسلامى لمصر قد حرّر كنائس مصر من الاحتلال والاغتصاب الرومانى، لا ليحوّلها إلى مساجد للمسلمين، وإنما ليردها للنصارى اليعاقبة يتعبدون فيها ..و أمن القساوسة الذين كانوا هاربين فى الصحراء على أرواحهم و أموالهم و أهلهم ، فخرجوا ليُرحّبوا بعمرو بن العاص رضى الله عنه و من معه ، و أعاد اليهم كل ممتلكاتهم التى استولى عليها الرومان ..و تكفينا شهادة المُنصفين أمثال يوحنا النيقوسى ، و المفكر البريطانى الكبير سير توماس أرنولد الذى قال : (( من الحق أن نقول أن غير المسلمين قد نعموا – بوجه الإجمال – فى ظل الحكم الإسلامى بدرجة من التسامح لا نجد لها معادلاً فى أوروباو ان عشرات الملايين من نصارى الشرق الذين اعتنقوا الإسلام قد فعلوا ذلك طواعية وعن رغبة كاملة فى التحول إليه دون أية محاولة للإرغام أو الاضطهاد.)) . 
 كما أن تسامح المسلمين وتركهم للنصارى قابضين على الدواوين وإدارات الدولة الإسلامية جعل المستشرق الألمانى آدم متز يقول : (( لقد كان النصارى هم الذين يحكمون الدولة الإسلامية)) ، فأى تسامح وتواد مع الآخر أكثر من ذلك ؟! كل هذا يدفعنا إلى أن نردد مع المفكر والعبقرى الألمانى (يوهان جوته) مقولته الشهيرة فى ديوانه (الشرق والغرب) : (( إذا كان الإسلام هو القنوت ، فعليه نحيا ونموت )).



سلسلة محاضرات فتح مصر
 - د. محمد سليم العوا



https://youtu.be/irq6YySpNvk
https://youtu.be/QU5tTisR6lY
https://youtu.be/GDGjMP6Bo6k
https://youtu.be/hmOn3UvctJc
https://youtu.be/RHnt_ErcGXw

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: