الأربعاء، 30 أبريل 2014

خير الكلام.. في سيناريو "الإعدام" !!. فيديو



"السوبر مان"يصنع حدثا تاريخيا !!!


"السوبر مان" يتولى الرئاسة 
وعلى أبواب القاهرة قد علقت المشانق 
 وأجهضت الحريات وتحدى العالم بقرار غير مدعوم
 فيتدخل "السوبر مان" في الوقت الضائع ليصنع حدثا تاريخيا !!


عضو بالكونجرس الامريكى يطالب
 بعدم الاستثمار فى مصر لانها مقبلة على كارثة



لا يظن أحد أن مراسلنا قد تسلل إلى دولاب القاضي أو غرفة معيشته عن طريق "طاقية الإخفاء" ولا نتكهن بالغيب، ولكننا نملك من المحللين السياسيين كوادر قادرة على قراءة الأحداث الراهنة بنظرية البعد الثالث، وفي هذا التحليل سنتناول باختصار السيناريو المؤكد والمعد الذي ستحمله الأيام القادمة وحتى نعطي للقارئ مساحة من الطمأنينة وعدم التوتر أو القلق لما صدر من حكم بإعدام 683 بريئا فسوف نسرد الخيار المحدد والمطروح وليس عنه بديلا أمام طاولة مجلس رئاسة الانقلاب، ولن تخرج الأحداث عن هذا التحليل وهو عين الصواب. 
  أولا: جرت أحداث الحكم في قضية اقتحام مركز شرطة "العدوة" بالمنيا ومقتل أحد الضباط في سرعة منقطعة النظير لدرجة أن الكثير من عامة الشعب ظنوا أن القضية وأوراقها وأحكامها ومن أسندت إليهم وكالة الحكم كانت معده من ذي قبل وربما سبقت مهمة الاقتحام بشهور فالقضية برمتها التي تم الفصل فيها مابين طرفة عين وأنتباهتها دخل جميع أبطالها موسوعة جينز للأرقام القياسية باعتبارها أسرع قضية على مر التاريخ تضم أوراقها مليار علامة استفهام ومنعدمة الشهود والدلائل والقرائن والبراهين والأحراز ولا يوجد اعتراف واحد بملفها والمتهمون الذين زج بأسمائهم فيها قدموا على أنهم منتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين ولما كانت القضية أشبه بـ"سلق البيض" دونت الأسماء بالطريقة العشوائية فحوت القائمة سيدات وطفل ومسيحيون ومنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر. 
   ثانيا: القضية كان الدافع منها بث الرعب داخل صفوف الثوار المعارضين للانقلاب العسكري حيث صدر الحكم قاسيا صادما في وقت سابق للانتخابات الرئاسية المزعومة لإرهاب من تسول له نفسه اقتحام أي مركز شرطة أو نقطة مرور علاوة على شغل الرأي العام بقضية الإعدام بعيدا عن متابعة سير ومجريات الأمور المرتب لها لتسلل المرشح الرئاسي إلى قصر الاتحادية والأمر الذي لايقل أهمية عن سابقه هو ردة الفعل الصادمة من أهالي المحكوم عليهم بالإعدام بالخروج للشارع المصري في انتفاضة انتقامية جماعية وهذا مارتب له من قبل مجلس رئاسة الانقلاب ليبرهن للعالم وللمنظمات المعنية أن جماعة الإخوان المسلمين حرقوا ما على الأرض من أخضر ويابس وأن قرار إدراجهم كجماعة إرهابية لم يأت من فراغ، ولكن جاء النداء الأقوى من داخل القفص الحديدي للمحكوم عليه الأول بالإعدام د. محمد بديع بالتزام السلمية وهذا ما أخرص الألسنة.
ثالثا: هنا نصل إلى خير الكلام في سيناريو "الإعدام"
 أن الحكم الظالم الجائر لن ينفذ بناء لما رتب له من قبل حيث أعد السيناريو على ضرورة الانتهاء من الحكم وإسدال الستار على القضية بأن هناك مئات أو ربما تعدى الآلف محكوم عليه بالإعدام قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المزعومة حتى يتمكن المشير السيسي من دخول القصر وهناك 683 أو يزيدون محكوم عليهم بالإعدام بانتظار حبال ومنصات المشانق فيتدخل "السوبر مان" في الوقت الضائع ليصنع حدثا تاريخيا من وجهة نظره ويفرج عنهم جميعا كبداية مطمئنة للشعب الذي ثار ضده ويرطب قلوب أهالي المحكوم عليهم ومن قبلهم يكسب مودة وقبول رضا الأسياد "ماما أمريكا" وقرينتها "بريطانيا" فليس في مقدوره أن يتولى الرئاسة وعلى أبواب القاهرة قد علقت المشانق وأجهضت الحريات وتحدى العالم بقرار غير مدعوم.
 بعد ذلك تنتهي أحداث أشهر قضية أرقت العالم ويستمر الحراك الشعبي ثائرا على دولة الظلم والقوانين المروعة لمن دافع عن شرعيته، ويتذكر المصريون المقولة الشهيرة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع عقب حكم القاضي بإعدامه ((لو أعدموني ألف مرة والله لا أنكص عن الحق، إننا لم نكن نهذي حين قلنا إن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا، اللهم فاقبل، اللهم فاقبل)).



ليست هناك تعليقات: