الثلاثاء، 15 أبريل 2014

ضدّ كل من يشكّك في هويّتنا العربية الإسلامية فيديو


أعداء الإسلام فى الغرب وعبيدهم العلمانيين والليبراليين 
 وطمس هويتنا الإسلامية



" دع ما ليقيصر لقيصر وما لله لله" 
 تحريف المصطلحات بهدف القضاء على الإسلام معركة لا تستخدم السيف فلا دماء ولا أشلاء ... إنها تستهدف الذبح... ولكن بغير سكين! أصابع الدوائر والمنظمات الصهيونية الغربية العالمية وما تقدمه من تمويل ضخم بلا حساب لصالح فكرة واحدة وهدف واحد وهو استئصال الإسلام من قلوب المسلمين ، فلا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ولا عن القرآن إلا رسمه من أسرار هويتنا الإسلامية اندماجٌ وانصِهار، أو تغلُّب وقهر حتَّى المَحو؛ هذه حال الشُّعوب حين يتلاعب بِهُويَّتِها أهواءُ البشر. تحريف المصطلحات بهدف القضاء على الإسلام عمد المستشرقون وأعداء الإسلام فى الغرب وعبيدهم وخدّامهم وأحذيتهم ومعاونيهم فى الشرق الإسلامى من أبناء جلدتنا للأسف ممن يسمون أنفسهم بالحداثيين والعلمانيين والليبراليين على تحريف وتشويه مصطلحات تتعلق بهويتنا الإسلامية وتراثنا الثقافى العربى المشرف على مدى مئات وآلاف السنين بهدف طمس هذه الهوية ومسخ تلك الثقافة لتتميع وسط ثقافة الغرب المنحل أخلاقياً ويصعب التعرف على سمت المسلم وأخلاقه وسماته المميزة له ، فقاموا بتحريف مصطلحات ذات صلة أصيلة بالهوية الإسلامية للأمة عن طريق دس السم فى العسل وبأساليب مخادعة وإليكم بعضها. 
 ●الجهاد فى سبيل الله (إرهاب). 
 ●الرجوع للكتاب والسنة النبوية (أصولية). 
 ●الدعوة إلى الخلافة الإسلامية (تشدد). 
 ●التمسك بما كان عليه السلف الصالح (رجعية). 
 ●الرشوة (إكرامية) والموظف المرتشى يفيد ويستفيد وفتح مخك. 
 ●الربا(فائدة). 
 ●الملتزم بدينه (معقد). 
 ●التبرج والخلاعة(موضة عصرية). 
 ●السفه والتجاوز فى حق العلماء الأجلاء (حرية رأى وتعبير).
يريد الغرب وأذنابهم من العلمانيين والليبراليين أن نعتنق المبدأ المسيحى " دع ما ليقيصر لقيصر وما لله لله" وكأننا معدومى الدين والعقيدة ، ليكون الناتج النهائى أجيال لا تسطيع فيها التمييز بين الولد والبنت لنصبح أمةً لقيطة مقطوعة الأوصال والروابط بربها وهويتها ودينها وثوابتها وتراثها ، وأدوات ذلك التحريف والتشويه الاعلام المرئى خاصة والمسموع والمقروء حيث نشر ثقافة العرى والإسفاف والسخرية من الهوية وثوابت الأمة فى ما يسمى زورا بالفن فى اطار فكاهى وقالب كوميدى أحياناً لكن الرسالة قد وصلت وترسخت فى أذهان البسطاء والمغفلين وأنصاف المثقفين للأسف وأدعياء العلم والمعرفة ، ولا تخفى علينا أصابع الدوائر والمنظمات الصهيونية الغربية العالمية وما تقدمه من تمويل ضخم بلا حساب لصالح فكرة واحدة وهدف واحد وهو استئصال الإسلام من قلوب المسلمين ، فلا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ولا عن القرآن إلا رسمه ولا ن الرسول صلى الله عليه وسلم إلا اسمه .. يقول العلاّمة الراحل الأستاذ محمد البشير الإبراهيمى فى (البعث الإسلامى) منذ عشرات السنين عن النهضة التى يبغيها هؤلاء بعقولهم المريضة التى لا تستخدم السلاح بل تحارب الفكرة بمثلها ... إنها معركة لا تستخدم السيف فلا دماء ولا أشلاء ... إنها تستهدف الذبح... ولكن بغير سكين! عن طريق الأستاذ الذى يفسد الفكر، والكتاب الذى يزرع الشك ، والعلم الذى يمرض القلوب ، والصحيفة التى تنشر الرذيلة ، والقلم الذى يزين الفاحشة ، والربا الذى يخرب البيوت ، والحشيش الذى يهدم الصحة ، والممثلة التى تمثل الفجور ، والشهوات التى تفسد الرجولة ، والكماليات التى تثقل الحياة ، والعادات التى تناقض الفطرة ، وبالمعانى الكافرة التى تطرد المعانى المؤمنة. فهل ندرك خطورة الغزو الفكرى العفن المستورد من الغرب ويتلقفه أذنابهم من العلمانيين والليبراليين من أبناء جلدتنا فى داخل المشرق الإسلامى والذى يمثل أخطر وأفتك من إزهاق الأرواح وقتل الأبرياء ، عبر عملية غسل العقول والعبث بفطرتها الربانية السليمة وطمس هويتها الإسلامية دون قطرة دمٍ واحدة؟!. 
 ضدّ كل من يشكّك في هويّتنا العربية الإسلامية
من أسرار هويتنا الإسلامية 
 اندماجٌ وانصِهار، أو تغلُّب وقهر حتَّى المَحو؛ 
هذه حال الشُّعوب حين يتلاعب بِهُويَّتِها أهواءُ البشر
ولقد قرَأنا كثيرًا عن شعوب احتلَّت شعوبًا، ثم يَحدث - بعد فترةٍ من الغزو والصراع والنِّزاع - انهيارُ هويَّة أحدِهما متأثرًا بالآخَر، فيَنصاع الأوَّل رضوخًا لسطوة الثاني، بعد تناسي آثاره البائدة وهناك أمثلة كثيرة على مثل هذا في التاريخ. والاحتمال الآخَر هو أن يحدث تَمازُجٌ بين الهويتين المتصارِعَتين يتمثَّل في اندماجٍ للُّغة والدِّيانة والتعايش؛ ليكون هذا مولدًا لهُويَّة جديدة نتاجَ هاتين الهويتين القديمتين.
إلا أنَّ ذلك لم يحدث أبدًا مع الهوية الإسلاميَّة؛ تلك الهُوِيَّة التي ترفض أن تمتزج معها أخرى، أو تتَّحِد مع أخرى؛ يقول تبارك وتعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]. ففي كلِّ مرحلة تُثبت الشُّعوب الإسلاميَّة تحدِّيَها للتمسُّك بهويتها، وتعلن حالةَ تأهُّبِها القصوى لرفض احتلال الهويَّة، وتضحِّي بالدِّماء والأعراض والأرواح، والغالي النَّفيس في مقابل تلك الهويَّة؛ لذا فقد أتعب ذلك الغازي، وظلَّ يبحث عن السِّر وراء تمسُّك هؤلاء بها، وتصالبهم للدِّفاع المستميت عنها كوَحدةٍ كاملة ومستقلَّة في ذات الوقت وحينما عرف الغازي صفحةً من سرِّ هذه الهوية، وخطَرِها على بقائه، بدأ في التخطيط لتدميرها على قاعدة: "إنَّ القَطْر يفتِّت الصخر"، فتراجع بخطوةٍ من خطواته الدمويَّة الشرسة؛ ليتقدَّم بهدوءِ الحيَّة ألف خطوة؛ يقول تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ﴾ [البقرة: 217 فنقشَ آثاره السامَّة على البعض من أبناء جلدتنا، حتَّى ذُهِلنا - والله - وصُدِمنا؛ من أين كلُّ هذا الفكر العجيب وفد؟ ومتى يرجع عنَّا بلا عودة لقد أدَّى نتاجُ ودور هذا الفكر الوافد ما لم يؤدِّه الغُزاةُ أنفسُهم؛ ذلك أنَّ هؤلاء المتفيهقين من (بني عَلْمان) يتكلَّمون بألسنتنا، فكانوا كقوالبَ جاهزةٍ في يد الغزاة، وموردًا فكريًّا منسجِمًا مع الأعداء، يستخدمونه مباشرةً للتمييع والتحريف، والصدِّ عن دين الله.

=