السبت، 19 أبريل 2014

مؤتمر دولي يفضح الانقلاب ويعرض مشاهد مفزعة عن مجازره .. فيديو


تشتيت أصوات الشارع الإسلامي
 مخاوف من ثورة شعبية عارمة
 تنهي قدرة المجلس العسكري حال تزوبر الانتخابات


أمريكا مع حلفائها ببريطانيا و"تل أبيب" 
تخصص غرف عمليات للتأثير على انتخابات الرئاسة بمصر
 الاتصالات الأمريكية مستمرة مع السعودية 
 لتامين الدعم والتأييد للمرشحين المؤيدين لتثبيت بقاء اتفاقية كامب ديفيد 
واستمرار العلاقات مع تل أبيب، 
والرافضين في التعامل مع القضية الفلسطينية ببعدها القومي والإسلامي   

أقيم مؤتمر دولي في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة حقوق الإنسان و الديمقراطية و عرض مجازر الانقلاب العسكري الدموي من خلال أهالي الشهداء و المعتقلون .
 حضر المؤتمر مدير الشرق الاوسط لمنظمة هيومن ريتس وتش و الناشطة الحقوقية الامريكية ميديا بنجامين و سارة عطية زوجة خالد القزاز سكرتير الرئيس و شقيقة شريف صيام من كندا الذي حرق في سيارة الترحيلات واساتذة في الجامعات الامريكية وكثير من شهود العيان الذين حضروا المجازر في مصر بالإضافة إلي الدكتور درديري عضو مجلس الشعب المنحل و المذيع الامريكي براين .
و تحدث عن الانقلاب الذي قام به الجيش علي أول رئيس مدني منتخب و هو الرئيس محمد مرسي بداية من قيام فلول الحزب الوطني المنحل و قادة الثورة المضادة بعمل حركات مناوئه للنظام الشرعي
. أشار إلي المبادرات التي كان يسعى لها الرئيس مرسي للمصالحة الوطنية من أجل تحقيق العدالة الوطنية فيما قامت المعارضة في هذا الوقت برفض توحيد الصف .
و أشار المؤتمر إلي جانب من الظروف الاقتصادية المتدهورة التي يعاني منها الشعب منذ انقلاب 3 من يوليو في ظل تجاهل الحكومة لتدهور هذه الظروف .
 و عرض افلام وثائقية لمجازر العسكر منذ الانقلاب وصور الشهداء و المصابين و مقاطع فيديو لمجزرتي رابعة و النهضة ثم تطور الامر بعد ذلك ليطال العسكر كل من نزل و أعطى لهم التفويض فطالت أيدي العسكر المؤيد و المعارض فهذه هي سمات العسكر أن يتخلص دائما من الذين صعد على أكتافهم .
كما عرض المؤتمر جانب من اعتصام رابعة السلمي و أنكر علية وجود أسلحة و عرضوا مشاهد للمعتصمين أثناء الصلاة الاحتفالات و صور الوفد البرلماني الأوربي الذي قام بجولة أمنه بميدان رابعة قبل المجزرة و ايضا عرض زيارة وفد حكماء الاتحاد الإفريقي خلال زيارته لرابعة ..
●●●●●●
 كشف راديو "أوستن" النرويجي أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها ببريطانيا و"تل أبيب" بالتعاون مع حلفائها من دول عربية بالخليج العربي للتأثير على نتائج انتخابات الرئاسة المصرية ودعم المرشح عمرو موسى وتشتيت أصوات الإسلاميين حد الإمكان حتى لا تشكل قوة انتخابية .
وقال راديو "أوستن" نقلا عن مراسله في بروكسل، إن مصادر دبلوماسية أوروبية أعربت عن خشيتها أن تقدم الولايات المتحدة على زيادة ضغوطها على السلطات المصرية لتزوير الانتخابات إذا شعرت بأن انتخابات الرئاسة ترجح فوز إسلامي بمنصب رئيس مصر . 
وقالت هذه المصادر إن مثل هذا العمل سيتسبب في حالة حدوثه في ثورة شعبية عارمة تنهي قدرة المجلس العسكري . .السيطرة على الأوضاع، مما قد يؤدي ثورة شعبية ثانية في مصر . 
وقالت هذه المصادر الدبلوماسية: "إن الولايات المتحدة أنشأت غرفة عمليات خاصة بالانتخابات المصرية في كل من السفارة الأمريكية في القاهرة، وأخرى في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، ومهمة الغرفتان متابعة تطورات الأحداث في مصر وتحليل اتجاهات الرأي العام المصري والعمل على اقتراح الخطط السياسية والإعلامية للتأثير عليها.
وأضافت هذه المصادر: "إن السفارة الأمريكية في القاهرة استقدمت خبراء مختصين في التأثير على الرأي العام إلى القاهرة للمشاركة مع فريق السفارة لتحليل مجريات الأحداث ونفس الأمر يتعلق بغرفة العمليات في الخارجية الأمريكية التي تتابع تطورات الشأن المصري طوال 24 ساعة كاملة ، ومن مهام المشاركين في هاتين الغرفتين، اقتراح الخطط لاحتواء تأثير المرشحين الإسلاميين على الشارع المصري، والعمل على توفير كل إمكانات الدعم لـ"مرشحي الفلول " .. وحسب تقرير راديو "أوستن" فإن البريطانيين يناقشون بشكل شبه يومي تطورات الأحداث في مصر مع الأمريكيين، ويتبادلون الأفكار والمقترحات من اجل منع صعود مرشح إسلامي لمنصب الرئاسة في مصر". ووفق هذا التقرير، فإن الاتصالات الأمريكية مستمرة مع السعودية بشكل خاص لتامين الدعم والتأييد للمرشحين المؤيدين لتثبيت بقاء اتفاقية كامب ديفيد واستمرار العلاقات مع تل أبيب، والرافضين في التعامل مع القضية الفلسطينية ببعدها القومي والإسلامي .

مؤتمر دولي يفضح الانقلاب العسكري 
و يعــرض مشـــاهد مفزعــة عن مجـــازره