الثلاثاء، 1 أبريل 2014

بالفيديو.. ماذا فعل الماسونيين في مكة المكرمة؟! .



أين ذهب نُصب الشيطان الذي كان يرجمه المسلمون !!


ما تفعلون يا ال سعود عليكم لعنة الله ...يا عبدة الماسونية ....يا بقايا يهود بني قينقاع ......!
يهدمون بيت رسول الله ويغيروا من شعائر الحج ويبنون رموز ماسونية بجانب الكعبة المشررفة ... كل هذا تلبية لرغبات اليهويد والنصارى والماسونية ....حاربكم الله يا اعداء الاسلام ...!
أين ذهب نُصب الشيطان الذي كان يرجمه المسلمون !!
هل تعلمون أين ذهب نُصب الشيطان الذي يرجمه المسلمون منذ أكثر من 14 قرنا؟
المسلة رمز ماسوني وفرعوني ويمكن مشاهدته في أماكن كثيرة في العالم بما لا يدع مجالاً للشك في أن هناك عملاُ منظماً لتحويل رموز الشيطان إلى واقع ثقافي تمهيداً لقدوم الأعور الدجال..



انتشر بين الناس مقطع يتحدث عن بعض الآثار الفرعونية والرومانية ويذكر أن بعضها مثل رأس الشيطان ويحاول معدوه - وهم من النصارى الحاقدين - ربط هذا الأمر برمي الجمرات والوقوف بعرفة وذلك من خلال الربط بين تلك الآثار والشاخص ( العلامة ) الموجود في الجمرات وعلى جبل عرفة وبين بعض الآثار الرومانية والفرعونية .. وهذا جهل وتلبيس ونشر للشبهات وهو محاولة فاسدة وباطلة ومكشوفة من قبل هؤلاء وممايدل على بطلانه مايلي : أولاً : أن الاسلام لم يأمر اتباعه بتعظيم الآثار والعلامات بل حذر منها ونهى عنها والنصوص في هذا كثيرة جداً لولا خشية طول المقام لذكرتها ولكن هذا جواب مختصر . فكيف يزعم هؤلاء أن المسلمين يقدسون هذه الاحجار ؟! ثانياً: معد هذا المقطع جاهل بعقيدة المسلمين وشعائرهم حيث ركز على الشاخص الموجود في الجمرات وجبل عرفة وماعلم أن هذه لاتعدو كونها علامات للدلالة على المكان فقط وليست هي الشيطان كما يزعم وهذه العلامات وضعت للدلالة على المكان وهي لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولافي زمن أصحابه بل هي متأخرة وقد بنيت هذه الأحواض عام ( 1292هـ) بنيت بشكل واسع ثم اختصرت أحواضها على ما هي عليه الآن، وقد توسعت في بحث هذه المسألة في رسالتي في الماجستير ولكن هذه اشارة لها فقط .وقد غيرت أكثر من مرة .. فهي من باب العلامة على المكان .. ( ولهذا فالواجب على الحاج هو : الرمي في المرمى والواجب أن يقع الحصى في المرمى ولايشرع تقصد الشاخص بل العمرة وقوع الحصى في المرمى ) . وقد اتفق الفقهاء على أن الجمرة هي مجتمع الحصا الذي تحت العمود، فإذا وقع الحصا تحت العمود أجزأ . ثالثاً : فكيف يجعل هذا الجاهل من رمي الجمرات تعظيماً للشيطان وهي التي ماشرعت إلا طاعة لله تعالى ومراغمة للشيطان فرمي الجمرات في أيام الحج من أهم حكمه ومغازيه اغضاب الشيطان بإقامة ذكر الله تعالى ومعلوم لدى كل مسلم أن قصة رمي الجمرات بدأت حينما تراءى الشيطان لإبراهيم عليه السلام في تلك الأماكن التي تمثل الآن مواقع رمي الجمرات المعروفة، محاولاً صده عن تنفيذ ما أمره الله به، فقام نبي الله إبراهيم عليه السلام بقذفه بالحجارة، كناية عن حربه إياه، أن يصده عن أوامر الله تعالى، ومن بعدِ نبي الله إبراهيم اتخِذ الحجاج ذلك القذف بالحجارة تجاه المواقع التي تراءى فيها الشيطان لنبي الله إبراهيم عليه السلام، رمزاً عملياً يعبر فيها الحاج عن صده الشيطان، والانفكاك من إغوائه، وصده عن عبادة الله الواحد الأحد . والمقصود هنا هو الاشارة إلى بطلان وتهافت هذا المقطع والواجب على المسلم في مثل هذه الأحوال هو سؤال أهل العلم والتثبت قبل نشر مايخشى أن يكون فيه مفسدة في دينه وعقيدته . كما أن الواجب عليه أن يعلم أن دين الله محفوظ وأن لاتتأثر قناعته بدينه بسبب هذه الشبه الواهية .. فهناك من يحيك المؤامرات والشبه لهذا الدين .. وفي مقابل هذا علينا ان نهتم بأمرين اثنين : 1- العمل لهذا الدين بالعلم والحكمة والبيان . 2- أن لاتسيطر علينا نظرية المؤامرة وأن نكون أسرى لها في كل شأن وحين . والله ناصر دينه وحافظ كتابه ولو كره الكافرون . وكتبه: ‏د.عبدالله بن راضي المعيدي عضو التوعية الاسلامية في الحج.



الشيطان (عبرية:הַשָּׂטָן) هو كائن خارق للعادة يعتبر تجسيدا للشر في كثير من الثقافات والأديان باختلاف المسميات وفي أحيان كثيرة عدوا ونقيضا للإله فهو ممثل الشر وكل ماينطوي تحته من أفعال وأفكار في حرب مقدسة أو كونية مع قوى الخير وأدق المصطلحات الفلسفية لوصف علاقة الشيطان بالإله هي الثنوية. فالإله يمثل قوى الخير والنور التي تقاتل لأجل نجاة الأرواح البشرية من شر الشيطان وأعوانه. تختلف التسميات من ثقافة لأخرى فهو إبليس في الإسلام ولوسيفر في المسيحية أما اليهودية فهو أحد أعضاء المحكمة الإلهية ليهوه ويعتبر ملاكا ساقطا في المسيحية ويسمى أيضا عزازيل و طاووس ملك في الديانة الأيزيدية ، وفي الإسلام هو من الجن يغوي البشر لإرتكاب الذنوب والمعاصي بحق الإله. يلعب الشيطان دورا محوريا في هذه الأديان الثلاث تحديدا فقد أرتبط اسمه بالكفر والهرطقة وكل ما يمكن اعتباره كذلك حسب المعتقد والدين. إبليس اسم لشيطان واحد وكان اسمه عزازيل حتى معصيته لله. وقيل أن الشيطان إما من شطَن (ابتعد عن الحق) وإما من شيَط (احترق غضبا). وقال أبو عبيدة أن الشيطان كل عات متمرد من إنس أو جن .. وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ... وقال الراغب أن الشيطان هو كل ذي صفة ذميمة من إنسان أو جني، أو حيوان، كل ذميم ذما مطلقا. غير أن مؤلفي معاجم اللغة العربية وعدداً من المفسرين يرجحون اعجمية كلمة ابليس، أو انها من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية، ومعنى كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله، ولفظة ابليس كذلك تأتي في معنى الضلال، الدهشة، السكوت، وكثيرة هي الأحاديث التي تدل على ان اسم ابليس مشتق من الإبلاس، كما ان كتاب اللغة يرجحون اشتقاقها من اللغة العربية. فقد نسبت إلى إبليس صفات الخيلاء والكبر والعصيان والتمرد والكراهية والحسد والباطل والغواية والخبث والخداع وغيرها. وكانت معرفته فاتحة التمييز بين الخير والشر بوصفهما مفهومين أخلاقيين أقامهما الفكر النظري مستنداً إلى الدين التوحيدي أو دين الإله الواحد. وأصبح الواجب والجائز والمحظور من أهم دعامات الحياة الاجتماعية. فقبل ظهور الديانات التوحيدية وتحول إبليس إلى رمز للشر في العالم، لم تكن أعمال البشر تقاس سوى بميزان النفع والضرر والأمن والخوف واللذة والألم، ولم يكن للأحكام الأخلاقية من مدلول في الكلام، ومن البديهي أنه لم يكن لها مدلول في الذهن والوجدان. فقد كان مفهوم إبليس ضرورياً لمعرفة الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبيح. وهو في الديانات الإبراهيمية مصطلح يشير إلى أحد أعيان الجن المقربين من الله إلى أن داخله الغرور فلُعن وطرد من السماء. فطرده الله من رحمته ولعنه إلى يوم القيامة وبعدها مصيره النار وبئس المصير.