الثلاثاء، 8 أبريل 2014

بكري يقر بتراجع شعبية السيسي إلي 28% ولن يصوت لة إلا بشروط - فيديو


صوتنــا لك بشــرط 



في تحول مفاجئ عن مواقفه السابقة التي اعتبر السيسى فيها أمل مصر،
أقر بكري بتراجع شعبية السيسى وأبدى هلعه
 وطالب السيسى الالتزم بالمصالحة الوطنية للبلاد، 
وبحل مشكلات الفقراء والمقهورين، وباجتثاث الفساد، 
ومواجهة المتآمرين، وحماية الوطن وأمنه واستعادة استقراره ونهضته.. 
بكرى السيسى دكر ومصر تحتاج الى قيادة عسكرية 
.. الشعب لن يخاف من التهديدات ..😀



مفاجأة من العيار الثقيل 
مصطفى بكري يفضح حملة السيسي الانتخابية
.. فيها ناس نصابين .. 

وانتقد غيابه عن الساحة، وسوء اختياره لأعضاء حملته الانتخابية، وعدم تحركه نحو أسوان، بعد الأحداث الأخيرة. وقال بكري في مقاله بجريدة “الأسبوع” الصادرة الاثنين: “لقد أصابني الهلع يا سيادة المشير عندما قرأت أن الاستطلاع الأخير لمركز “بصيرة” أكد تراجع نسبة المؤيدين لانتخابك إلى 29? بعد أن كانت 80?، وأن النسبة الأخرى لا تزال تقف على الحياد أو لم تحدد اختيارها.. كيف ذلك؟ ومن المسئول عن تراجع النسبة إلى هذا الحد؟ وكيف يمكن علاجها؟! وتابع بكري مخاطبا السيسي: “منذ أن أعلنت ترشحك، نعيش حالة صمت مطبق، لم نسمع عن بيان صدر، أو عن نعى لشهداء سقطوا ينطلق من حملتك، لم نرَ تحركاً باتجاه ما جرى في أسوان أو غيرها من الأحداث، لم نسمع حتى ماذا ناقشت مع الوفود التي التقيتها كأنها أسرار عسكرية لا يجوز إفشاؤها، غبت عن الساحة، وظهر الآخرون”. 
وأضاف في مقاله: “الأغرب أن الصحف ووسائل الإعلام لا تستطيع استقاء معلومة واحدة عما يجرى في ساعات طوال بينك وبين الوفود التي تلتقيها.. لمصلحة مَن يا سيادة المشير أن تغيب عن الإعلام، وأن يظل الناس حيارى، يلتقطون فقط معلومة من هنا أو هناك، بل حتى أبناء المحافظات الذين تستقبل وفوداً منهم، لا يعرفون ماذا قالوا لك؟ وماذا قلت لهم؟! وقال: “أدرك ويدرك غيرى أنك مستهدف، وأن المخاطر الأمنية كبيرة، لكن هناك وسائل متعددة للتواصل مع الناس، كنت أتمنى أن تبدأها بلقاءات مع الصحافة والإعلام تشرح لهم رؤيتك، وتستمع إلى تساؤلاتهم، بعيداً عن محاذير فترة الدعاية المحددة من اللجنة العليا للانتخابات، لا أعرف مبرراً للصمت، وترك الأمور تتداعى، هذا خطر يا سيادة المشير، ومن يقل غير ذلك يسعى إلى الإضرار بك، ويصور لك الأمور على غير حقيقتها”. 
 * انتقادات لحملة السيسي  
أضاف في مقاله: “ازداد الأمر تعقيداً مع الحديث عن المنسقين بالمحافظات، هذا متهم في قضية نصب، وذاك من شلة فلان، وهذا شخص لا رصيد له في المحافظة، أما ذاك فلا خبرة له.. واشتكى الناس في المحافظات، حتى إن البعض منهم راح يقول: “لن أقف ضد المشير، لكنني لن أخرج من بيتي يوم الانتخاب”. وكان بكري من أشد المطالبين للسيسي بالترشح للرئاسة طيلة الفترة الماضية. لكن اسمه لم يظهر مؤخرا ضمن تشكيل الحملة الانتخابية للسيسي، وهو التشكيل الذي تنافست الصحف المصرية طيلة الأسبوع الماضي في الإعلان عن أسماء أعضائه، ومسؤولية ومهام كل منهم. 
 *صوتنا لك بشرط 
 وتابع بكري خطابه للسيسي فقال: “إن منطق “من معنا فهو مضمون”، سيؤثر بالسلب على جموع الكثيرين الذين يقفون في خندقك، فليس كل الناس مستعدين لأن يتفهموا، ويتحملوا!” وأضاف: “هناك من يحاول إبعاد الكثيرين عنك بحجة أنهم كانوا أعضاء في الحزب الوطني (المنحل) أو غيره.. ليس معقولاً أن يصدر حكم بالإعدام السياسي على كل من انتمى إلى الحزب الوطني، ولم يرتكب جرماً، هناك ثلاثة ملايين كانوا أعضاء في هذا الحزب، فهل كلهم فاسدون، ومجرمون؟ هذا ليس معقولاً، إنها “مكارثية” جديدة، حرب تستهدف التفتيش في النيات والعقول، ليس بدافع وطني، ولكن لحسابات سياسية معادية للوطن، ولك شخصياً.. إنهم نفس الشخوص الذين دبّروا لجريمة أسوان التي راح ضحيتها العشرات قتلى وجرحى مباشرة بعد لقاء أبناء النوبة بك، وإعلان تأييدهم لك، هذا أمر يدعو إلى التساؤل.. من الذى دبّر الفتنة بين الطرفين الذين عاشوا قروناً في أمن وسلام!؟
 وتابع: إن العقد الاجتماعي الذى تحدثت عنه بيننا وبينك يقول إن صوتنا لك، شريطة أن تلتزم بالمصالحة الوطنية للبلاد، وبحل مشكلات الفقراء والمقهورين، وباجتثاث الفساد، ومواجهة المتآمرين، وحماية الوطن وأمنه واستعادة استقراره ونهضته. وأخيرا: ضمن بكري مقاله للسيسي نصيحة وجهها إليه بالقول: “لا تستمع إلي من يقولون: “إن البرنامج الانتخابي لك، ليس ضروريا”.
وكان الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، قال في حوار مع فضائية خاصة قبل أيام إن السيسي لا يحتاج إلى صوغ برنامج انتخابي، ولا إلى حملة انتخابية، لدى خوض الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن برنامج السيسي هو الأزمة التي تعاني منها مصر حاليا، وواصفا السيسي بأنه “مرشح الضرورة”.
وكان بكري استهل مقاله مخاطبا السيسي بالقول: “أيها الفارس النبيل والقائد الجسور.. أعرف أنك زاهد، وراض، ومتصالح مع نفسك،و أدرك عمق إيمانك، ونزاهتك، ووطنيك، فأنت خير من يشعر بنا، وخير من يتحدث نيابة عنا، وخير من حمل روحه علي كفه لإنقاذ بلدنا”.
سيدة علي طريقة مصطفي بكرى .."السيسي" دكر .