الجمعة، 28 مارس 2014

زاكوفيتش : الغرب سيجوع "مصر السيسي" رجل أمن يحكم بلداً بالفيديو..



الغرب سيخنق ويجوع "مصر السيسي " بماكينة الاستثمارات
 في حال الاستمرار بالسياسات الحالية


أمن فندق بشرم الشيخ يغتصب سائحة أثناء توصيلها غرفة نومها
 مدير أمن البحيرة 
اللي يمد ايده على سيده نضربه بالجزمة وتتقطع إيده 
 زاكوفيتش يتوقع: الغرب سيجوع"مصر السيسي " بالاستثمارات وليس أمامه سوى خزائن الخليج!

 قال الكاتب المصري المقيم بلندن أحمد زكي، الملقب ب" زاكوفيتش "، إن الغرب سيخنق ويجوع "مصر السيسي " بماكينة الاستثمارات في حال الاستمرار بالسياسات الحالية، وإنه لا مجال للفكاك من ذلك إلا بحلف عسكري مع دول الخليج لن يقبله الغرب ولا إيران بالطبع. وأضاف زاكوفيتش، في مقال نشره على صفحته على الـ"فيس بوك" تحت عنوان " محاولة لفهم معضلة رجل أمن يحكم بلدا "، إن أساليب كبت الحريات وممارسة الرقابة على الآراء وإتباع أساليب غير ديمقراطية أصبح صعب تطبيقها .
 وأوضح زاكوفيتش، الذي يضع صورة الفنان الكبير الراحل صلاح جاهين في بروفايله التعريفي، إنه بعد انتهاء الحرب الباردة أصبح من المستحيل أن يتقبل المجتمع الدولي أي نوع من المذابح الجماعية ، حيث كان من يفعل ذلك أثناء الحرب الباردة داخل في تحالف مع أمريكا أو الاتحاد السوفيتي، لأن الجانبين كانا يتصارعا على مناطق النفوذ والهيمنة بصرف النظر عن سجل حقوق الانسان. ونظرا لأهمية المقال من وجهة النظر الاقتصادية قبل السياسية ، تعيد "بوابة القاهرة " نشره بلغته العامية البسيطة سريعة الوصول إلى عامة المصريين والعرب
محاولة لفهم معضلة رجل أمن يحكم بلداً..
"شوف هو أنا لازم أعترف ليك إن طريقة حكم هذا البلد واللي بتعتمد على "ممارسة الرقابة" على الآراء وإتباع أساليب غير ديمقراطية، بقى صعب تطبيقها. السبب إنه بعد انتهاء الحرب الباردة بقى فيه نظام عالمي جديد يتلخص في إن الغرب هو اللي عنده ماكينة الاستثمارات الخارجية والأموال وما يصاحبها من ماكينة القيم العالمية، اللي من وجهة نظري بتسهل للغرب السيطرة علينا. يعني قبل انتهاء الحرب الباردة مثلا كنت ممكن أعمل أي نوع من المذابح الجماعية ومحدش له عندي حاجة طالما أنا داخل في تحالف مع أمريكا أو الاتحاد السوفيتي. لأن الاتنين بيتصارعوا على مناطق النفوذ والهيمنة بصرف النظر عن سجل حقوق الانسان. والدول الوحيدة المستثناة من القاعدة دي هي الدول البترولية اللي عندها ثروات هائلة من النفط، تغنيها عن اللجوء الى الاستثمارات الأجنبية.
المشكلة بعد الحرب الباردة إن أنا محتاج كبلد، لحجم هائل من الاستثمارات الأجنبية والموجودة لدى الغرب، ومحتاجها كل شهر علشان أقدر أتفادى الأزمات المعيشية أو الغضب الشعبي على الحكومة. والمشكلة إن فيه بلدان أكبر مني واقعة في نفس الأزمة وهي الاحتياج لماكينة الاستثمارات الغربية علشان تعيش. ودة يعني إن أنا ما أقدرش على تكلفة أي عزلة دولية، لأن عزلة دولية تعني ببساطة توقف ضخ الاستثمارات وده يعني اضطرابات شعبية عندي أو أكون زي كوريا الشمالية وكوبا وفي منطقة زي المنطقة المولعة بتاعتنا يبقى أنا حادخل النفق السوري بسرعة! مبارك كان بيلعب لعبة دقيقة تمزج بين "ديمقراطية شكلية" ممكن ترضي الغرب، وأوراق لعب إقليمية بيتحكم في مفاتيحها زي الملف الفلسطيني أو الحدود مع غزة أو إدارة العلاقات مع ليبيا أو قيادة معسكر الاعتدال في المنطقة، بالاضافة الى فتح الاقتصاد بحيث ماكينة الاموال الغربية تتدفق على مصر بدون ما يكون فيه عزلة على نظامه. المشكلة إن العملية دي تعني الاستثمار في شبكات الاتصال والارتباط بالانترنت وأيضا توقع مجيء جيل جديد من الطبقة الوسطى اللي اتعلم في الغرب وممكن يفيد ماكينة الاستثمار الأجنبي. لكن اللي حصل مع نظام مبارك إن هذه الطبقة الوسطى الجديدة والمحدودة عددياً رجعت من الغرب بخبرات مالية وبنكية وخبرات في مجال الاتصالات والاعلام، لكنها رجعت أيضا محملة بقيم غربية فيما يتعلق بالشفافية وتداول السلطة والانتخابات الحرة. كل دة أدى الى زيادة الضغط على النظام وصولا الى لحظة الانفجار في 28 يناير 2011.
 دلوقتي لتفادي دخول الطريق المؤدي الى 28 يناير 2011 لازم الحكومة تعمل حاجتين ضد بعض: أولا تحاول جذب الاستثمار الأجنبي علشان الفلوس تتدفق وما يكونش فيه غضب شعبي واسع.. ثانيا محاولة فك الارتباط مع الغرب وماكينته المالية اللي بييجي معاها الصداع المتعلق بالديمقراطية وحقوق الانسان..
   طب أيه الحل؟ 
. الحل حاليا يتمثل في الاعتماد على ماكينة فلوس لا تؤمن بالديمقراطية أو بحقوق الانسان وهي طبعا المتمثلة في جيراننا في الشرق. ولكن أيضا إيجاد صفقة تتضمن تشكيل محور جديد معاهم هدفه القصير المدى القضاء على جماعة الاخوان اللي لديها قواعد عندهم، ولديها أفكار في لحظة ما للدخول في صدام مع السلطة الملكية هناك.
ثانيا هدف بعيد المدى وهو دعمهم في أي مواجهة مرتقبة مع إيران زي ما حصل خلال حرب الخليج 1991 ضد العراق.
 هل الحل دة والصيغة دي ممكن تستمر لمدة طويلة.. الاجابة حاليا صعبة خصوصا وإن دي مجرد تصورات قد تفشل في ترجمتها الى خطوات على الأرض .
 أمن فندق بشرم الشيخ 
يغتصب سائحة أثناء توصيلها غرفة نومها.



مدير أمن البحيرة
 اللي يمد ايده على سيده نضربه بالجزمة وتتقطع إيده