الاثنين، 10 مارس 2014

جاسوس فى طريقة الى كرسى الرئاسة ..فيديو



الإختراق الإسرائيلي للــدول العـــربية
 جـــاسوس كـــاد أن يصبـح رئيس لسوريـــا



رئيس وزراء إسرائيل السابق ( إيهود باراك)
قام بدعوة حكومات العالم لأن يدعموا الفريق السيسي
   أن إسرائيل تريد دعم الفريق السيسي ولكنها تخشى أن تسبب له الحرج ,
 لذا فهو يدعو أمريكا ودول أوربا بتقديم الدعم له ومساندته والإعتراف به  

●في أغرب حكم قضائي تشهده مصر، قضت إحدى محاكم الإنقلاب وهي محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في الرابع من مارس 2014 بتجريم حركة حماس واعتبارها منظمة إرهابية لتصبح بذلك مصر هي الدولة العربية والإسلامية الوحيدة في العالم التي تصنف حماس على أنها منظمة إرهابية، في دعم مصري غير مسبوق لقوات الإحتلال الإسرائيلي وتمهيدا لحرب محتملة تشنها إسرائيل على غزة، و يمثل ذلك الحكم الخطير ضربة معنوية كبيرة للمقاومة الفلسطينية... بل و طعنة غادرة لشرف الأمة عربيا وإسلاميا والتي تدافع عنه حماس بمقاومتها للمحتل الصهيوني وثائقي-جاسوس من دمشق ايلياهو كوهين الياهو بن شاؤول كوهين يهودي من اصل سوري حلبي، ‏ولد بالإسكندرية التى هاجر اليها احد اجداده سنة 1924. 
وفي عام 1944 انضم ايلي كوهين الى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد العربية،‏ وفي سنة‏ وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من اعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين الى فلسطين وبالفعل في عام 1949‏ هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية ‏.‏


The Impossible Spy (1987) FuLL MoViE 


يشن (السيسي) حربا بالوكالة على أهلنا في سيناء، يقتل فيها العشرات من المصريين وتجرف أراضيهم وتحرق منازلهم وتهدم مساجدهم بدون تحقيق واحد يثبت تورط أحد هؤلاء الضحايا الأبرياء في جرائم ضد الجيش، حربا تعلن إسرائيل مساندتها ودعمها لها ولا تخفي أنها هي المستفيد الوحيد منها، يأتي ذلك مع استمرار سلطات الإنقلاب في إحكامها الحصار على أهلنا في غزة بإغلاق معبر رفح وضرب الأنفاق التي تمثل الرئة الوحيدة لحياتهم، ويتماشى مع كل هذا حملة إعلامية مبتذلة لفضائيات وصحف الإنقلاب لتشويه سمعة أهل غزة وشيطنة حماس.
وفي المقابل نجد دعما إسرائليا غير محدود لسلطات الإنقلاب في مصر، يصل بنا أن نرى لأول مرة في التاريخ وزير دفاع عربي هو المشير ( عبد الفتاح السيسي) تعلنه إسرائيل بطلا قوميا لليهود وتحتفي به وسائل إعلامها بشكل غير مسبوق، وتقدم له دعما سياسيا ولوجيستيا، بل ويتم التنسيق بينهم علنا على ضرب سيناء كما حدث في قرية العجرة التي قصفتها طائرة إسرائيلية بدون طيار صباح الجمعة التاسع من أغسطس 2013 وقتلت خمسة مصريين. 
وفي مساء هذا اليوم و اثناء لقائه على قناة cnn الأمريكية قام رئيس وزراء إسرائيل السابق ( إيهود باراك) بدعوة حكومات العالم لأن يدعموا الفريق السيسي وقد قال ما نصه : ( أن إسرائيل تريد دعم الفريق السيسي ولكنها تخشى أن تسبب له الحرج , لذا فهو يدعو أمريكا ودول أوربا بتقديم الدعم له ومساندته والإعتراف به ).
●يصرح المحلل الإسرائيلي ( روني دانيال ) على القناة الثانية الاسرائيلية : ان ( السيسي ) قد ابلغ حكومة إسرائيل بالانقلاب قبل حدوثه بـ 3 ايام، وقال (رونى ) ان الانقلاب العسكري الذي قاده ( السيسي ) يصب في صالح دولة اسرائيل وكان ضرورة ملحة للحفاظ علي أمنها.
●بينما في مقالة له بجريدة ( هاآرتس الإسرائيلية ) كتب المحلل العسكري الإسرائيلي ( عاموس هارل ) إن العلاقة المتينة بين إسرائيل ومصر هي واحدة من أعظم نتائج الإنقلاب ).
وفي تصريح له قال الجنرال ( مائير داغان) الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي : لقد تمكنت إسرائيل من إختراق كل الأجهزة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، و لمدة خمسين عاما مقبلة. ..... فهل يمكن أن يصل الإختراق الأمني الإسرائيلي في دولة عربية ما إلى مراكز صناعة القرار ؟!! 
للإجابة على هذا السؤال دعونا نعود بآلة الزمن إلى الوراء و نتفكر قليلا فيما تحمله لنا صفحات التاريخ.
●في العام 1987 أنتج الفيلم الأمريكي الشهير جاسوس المستحيل ( The Impossible Spy ) ، بطولة ( جون شيا) .. والذي يحكي قصة ( إيلي كوهين) الجاسوس الإسرائيلي الشهير والذي تم زرعه في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما وأصبح واحدا من قيادات حزب البعث.. الحزب الذي كان يحكم البلاد وكاد أن يصل لمنصب الرئيس. فمن هو ذلك الجاسوس؟؟؟..
●هو { الياهو بن شاؤول كوهين } يهودي من أصل سوري حلبي، ‏ومعروف باسم ( إيلي كوهين) ولد بالإسكندرية التي هاجر إليها احد أجداده سنة 1924. وفي عام 1944 انضم إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية، ‏ وقبل أن يهاجر إلى إسرائيل عمل تحت قيادة ( إبراهام دار) وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسس ومساعدة اليهود علي الهجرة وتجنيد العملاء‏،‏ واتخذ اسم (جون دارلينج) وشكّل شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات وفي عام 1954 تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون. وبعد انتهاء عمليات التحقيق،‏ كان أيلي كوهين قد تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلى أن خرج من مصر‏ عام 1955‏ حيث التحق هناك بالوحدة رقم ‏131‏ بجهاز الموساد. في العام 1957‏ هاجر كوهين إلى إسرائيل، وتزوج من يهودية من أصل مغربي عام 1959.


وقد رأت المخابرات الإسرائيلية في ايلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر‏، ‏ ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت‏,‏ ورأي أن أنسب مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق‏.‏ 
وبدأ الإعداد الدقيق لكي يقوم بدوره الجديد‏,‏ ولم تكن هناك صعوبة في تدريبه علي التكلم باللهجة السورية‏,‏ لأنه كان يجيد العربية بحكم نشأته في الإسكندرية‏.‏ 
ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقه يبدو بها مسلما يحمل اسم ( كامل أمين ثابت) هاجر وعائلته إلى الإسكندرية ثم سافر عمه إلى الأرجنتين عام 1946 حيث لحق به كامل وعائلته عام 1947. 
وتم تدريبه على كيفية استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري كما راح يدرس في الوقت نفسه كل أخبار سوريا ويحفظ أسماء رجالها السياسيين والبارزين، مع تعليمه الآيات القرآنية وأحكام الدين الإسلامي، كما تعلم أيضا اللغة الأسبانية. وفي‏ 3‏ فبراير ‏1961‏ غادر ايلي كوهين إسرائيل، وبمساعدة بعض العملاء في الأرجنتين تم تعيينه في شركة للنقل وظل لمدة تقترب من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح‏ فكون لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك,‏ واكتسب وضعا متميزا لدي الجالية العربية في الأرجنتين‏,‏ باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح شخصية مرموقة في كل ندوات العرب واحتفالاتهم‏،‏ وسهل له ذلك إقامة صداقات وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين و خاصة مع الملحق العسكري بالسفارة السورية‏,‏ العقيد ( أمين الحافظ) والذي أصبح فيما بعد رئيسا لسوريا من 27 يوليو 1963 إلى 23 فبراير 1966. 
وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو (كامل أمين ثابت) إقامتها في كل مناسبة وغير مناسبة‏,‏ ليكون الدبلوماسيون السوريون علي رأس الضيوف‏,‏ لم يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب‏,‏ ورغبته في زيارة دمشق‏ لذلك لم يكن غريبا أن يرحل إليها بعد أن وصلته الإشارة من المخابرات الإسرائيلية ووصل إليها بالفعل في يناير ‏1962 حاملا معه ألآت دقيقة للتجسس,‏ ومزودا بعدد غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من الشخصيات المهمة في سوريا‏.
* نزل كوهين في مطار دمشق وسط هالة من الترحيب والاحتفال‏.‏ 
وأعلن الجاسوس انه قرر تصفية كل أعماله العالقة في الأرجنتين. وبعد أقل من شهرين من استقراره في دمشق‏,‏ تلقت أجهزة الاستقبال في( الموساد ) أولي رسائله التجسسية التي لم تنقطع علي مدي ما يقرب من ثلاث سنوات‏,‏ بمعدل رسالتين علي الأقل كل أسبوع‏.‏ وفي الشهور الأولي تمكن كوهين أو كامل من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة‏‏ مع ضباط الجيش و المسئولين الحربيين‏.
●وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع إغداقه الأموال على حزب البعث والذي أصبح عضوا بارزا فيه، وتجمعت حوله السلطة واقترب من أن يرشح رئيسا للحزب أو رئيسا للوزراء!. وقد زار كوهين الذي كان يعرف بـ(كامل أمين ثابت) القطاع الشمالي من مرتفعات الجولان بصحبة رئيس الجمهورية الفريق (أمين الحافظ) و الذي كان يعد ( إيلي كوهين) لخلافته، ومعهم الفريق المصري (علي علي عامر) قائد الجيوش العربية والعقيد (صلاح جديد) أواخر عام 1964م.. ونشرت صورة تلك الزيارة في العديد من الصحف العربية ، فكانت بداية السقوط ، حينما شاهد تلك الصورة في صحيفة لبنانية رفعت الجمال أو (رأفت الهجّان)الجاسوس المصري الشهير، وكان قد تعرف على كوهين من قبل في سهرة عائلية حضرها مسئولون في الموساد وتم تقديمه على أساس كونه رجل أعمال إسرائيلي يعيش في أمريكا. قام ( رفعت الجمال) بإبلاغ المخابرات المصرية التي أبلغت بدورها المخابرات السورية، إلا أنهم لم يعيروا الموضوع أي إهتمام، ولم تكلف نفسها التحقق من محتواه، إلى أن اتصلت السفارة الهندية بهم عن طريق الخارجية السورية بعد شهور، مشتكية من أن هناك تشويش على محطة الإرسال عندها، وأنه يتعذر عليها الاتصال بحكومتها في نيو دلهي. 
عندها حركت الجهات المسؤولة في فرع الإشارة سيارة تنصت وتتبع لمصادر التشويش في المنطقة، وحصرت بؤرة التشويش في فيلا المغترب السوري كامل أمين ثابت، وكان ممنوعاً الاقتراب من هذه الفيلا أو دخولها، إلا بأوامر عليا، وجاء الأمر بدخول الفيلا، و اعتقال كوهين. ولأنه من المعروف أن الجواسيس من غير أبناء البلاد لا يُعدمون بل يستفاد منهم بكل الوسائل الممكنة، أو يطلق سراحهم في تبادل أسرى أو معتقلين داخل السجون الصهيونية من سوريين وفلسطينيين وعرب ؛ فقد ألقت المحاكمة السريعة والمتعجلة لكوهين ظلالاً من الشك حول تلك الكيفية ونوع التهمة التي وجهت إليه، فلم توجه إليه تهمة التجسس بل تهمة الخيانة، والتسرع في تنفيذ الحكم جعل الكثيرين يعتقدون أنه إغلاق لباب قد يفتح ولا يعرف كيف يغلق.
● تم إعدام كوهين في ساحة المرجة بوسط دمشق في 18 مايو 1965 ، وبعد عامين فقط من إعدامه غزت القوات الصهيونية الأراضي السورية، لتتساقط المواقع السورية المنيعة كالفراشات الواهنة أمام جنود وآليات العدو الصهيوني في حرب الستة أيام في العام 1967. 
●كان ذلك الإختراق الإسرائيلي للدول العربية منذ أكثر من نصف قرن مضى وقبل توقيع معاهدة السلام والتطبيع المصري الإسرائيلي في كافة المجالات وثلاثين عاما من حكم رئيس مصري وصفته إسرائيل بالكنز الإستراتيجي. ترى... ما هو الحال الآن؟!!!!


ترتيبات الجيش المصري للانقضاض على حكم مرسي
 "الساعات الأخيرة"
.كواليس الأحداث قبل انقلاب 3 يوليو/تموز 2013.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛