الثلاثاء، 25 فبراير 2014

رؤساء وزعماء أمريكا..مسجلو خطر..سفاحون..مجرمو إبادة بشر



أهم رؤساء وزعماء أمريكا وصورهم على الدولار الأمريكى
مسجلو خطـر - سفاحــون - مجـرمو إبـادة بشـر


●- جورج واشنطن مصاص الدماء الذي اشتهر بحبه للمقامرة والمتاجرة بالعبيد ... وأمر تحويل بيوت الهنود الحمر إلى مدافن لهم
●- هدم 28 مدينة من 30 مدينة، وهو أشهر شخصية أمريكية أمرت ونفذت حروب إبادة فى حق الهنود الحمر والذى كان يقارنهم بالذئاب.
●- أحد زعماء الهنود الحمر: "واشنطن مسح مدننا من على وجه الأرض ... ولم تنج منه حتى قبور آبائنا".
●- توماس جيفرسون أكبر الماسونيين وأشد المؤيدين للثورة الفرنسية...والمؤلف الرئيسى لإعلان الاستقلال
●- طالب بالفصل بين الكنيسة والدولة وأسس الحزب الديمقراطى الذى هيمن على السياسة الأمريكية طوال 25 عاما.
●- نجح فى تمرير قانون يحظر استيراد العبيد ولكنه لم يمنع الرق نفسه
●- طالب بإزالة الهنود وأوصى بإجبار قبائل الشيروكى والشونى على ترك ديارهم ونفيه غرب نهر المسيسبى.
●- تعرض لحملة قاسية بسبب علاقاته النسائية وإنجابه أطفال غير شرعيين من جواريه
●- من عباراته الشهيرة والمريبة: "إن شجرة الحرية يجب أن تُسقى من وقت لآخر بالدم كى تظل أغصانها منتعشة"
●- يرى أن النجاح السياسى الأمريكي فى الداخل يعتمد على نجاح الجيش الفرنسى فى أوروبا
●- قديس أمريكا يتباهى بعلاقاته النسائية وبأطفاله اللقطاء ويتحرش بزوجات أصدقائه وأقاربه وعندما انتقدوه قال: إن الأمريكيين يريدون مخصيًّا فى البيت الأبيض
●- أبراهام لنكولن زعيم الحرب الأهلية الأمريكية أمر بإبادة الهنود الحمر وسجن 18 ألفًا دون محاكمة واعتقل أكثر أعضاء المجلس التشريعى لمجرد تعاطفهم مع الجنوبيين
ألكسندر هاملتون فضائحه الجنسية وولادته غير الشرعية أدت إلى خسارته فى الانتخابات الرئاسية
●- أندرو جاكسون يهوى التمثيل بجثث الهنود الحمر وأشرف بنفسه على التمثيل بجثث ثمانمائة هندى في حفلة واحدة
●- بنجامين فرانكلين تحول إلى أداة فى يد الماسونيين وانضم إلى معبد «نار جهنم» الشيطانى الذى يتخذ من الأعضاء التناسلية والخمر شعارًا له على عملة الدولار الأمريكى بمختلف فئاته من فئة الدولار الواحد إلى فئة مائة تجد صور رؤساء وزعماء لأمريكا على مر تاريخها منذ الاستقلال من خلال التعرف على تاريخ هؤلاء الرؤساء والزعماء تتعرف على تاريخ أمريكا وكيف وصلت لما عليه اليوم. 
فهؤلاء هم الذين وضعوا دستورها وسياستها وأسسوا القواعد الدولة الكبرى وكتبوا لها أسباب البقاء بكل الطرق والأساليب المشروعة وغير المشروعة ومن أجل هذا تكرمهم أمريكا وتمجدهم أو تضعهم لنا كعبرة حتى يومنا هذا. 
جورج واشنطن ...قائد للجيش الأمريكى خلال حرب الاستقلال .


.على فئة الدولار الواحد صورة جورج واشنطن.
 أول رئيس أمريكى، (1732 ــ 1799). وكان قائدا للجيش الأمريكى فى حرب الاستقلال عن بريطانيا وهو الذى جعل منها دولة مستقلة. فى بداية حياته ترك الجيش الأمريكى (التابع للمستعمرات) أكثر من مرة بسبب الرتبة العسكرية والراتب، كما عرف عنه حبه للمقامرة والمتاجرة بالعبيد.. يسميه الهنود الحمر بهدام المدن؛ فقد هدم لهم ثمان وعشرين مدينة من ثلاثين مدينة، وكان أكبر شخصية فى التاريخ الأمريكى أمرت ونفذت حروب إبادة فى حق الهنود الحمر والذى كان يقارنهم بالذئاب. فى عام 1792 قابله أحد زعماء الهنود الحمر وقال له: "عندما نسمع باسمك تنظر نساؤنا خلفنا مذعورة وتشحب وجوههن وأطفالنا يتشبثون برقاب أمهاتهم من الخوف". 
كما قال عنه أحد زعماء الهنود الحمر: "لقد مسح مدننا من على وجه الأرض ولم تنج منه حتى قبور آبائنا". 
تحويل بيوت الهنود الحمر إلى مدافن لهم طلب من جنراله جون سيلفان عام 1779 تحويل بيوت الهنود الحمر إلى مدافن لهم، وأن لا يطيل التفاوض معهم على الإطلاق وأوصاه "اقتل منهم ما تستطيع ولا تنظر للعمر أو الجنس، اقطع أشجارهم وخرب محاصيلهم حتى من يفلت من أيدينا ينال منه الجوع" وكانت النتيجة لهذا الأمر، أن أبيد سكان أربعين مستعمرة للهنود الحمر خلال ستة أشهر. فى عام 1976 عثر على هياكل عظمية لهنود حمر تحت حديقة البيت البيض عندما كان عمال يقومون ببناء حمام سباحة للرئيس الأمريكى جيرالد فورد. وجورج واشنطن هو الذى بنى البيت الأبيض، ولم يسكنه بالطبع.
 . تاريخ حــافل بالســواد .
ولد فى ولاية فيرجينيا لأسرة تمتهن الزراعة كغالبية الشعب الأمريكى فى تلك الحقبة، وبعد انتهائه من تعليمه التحق عام1970 بالجيش الإنجليزى الذى كان الأقوى آنذاك فى أمريكا وكان يأمل أن يتم نسيان أنه من أبناء أمريكا كى لا يتعرض لأى مضايقات، كان جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وزعيم المقاومة الشعبية لمساندة الاستعمار معظم الأقاويل والكتب تقول إنه انتخب مرتين فى 1789 وفى 1797. 
يقول المؤرخون إنه عمل أولا كضابط فى أثناء الحرب الفرنسية الهندية وثانيا كزعيم المقاومة الشعبية الاستعمارية التى تدعم الإمبراطورية البريطانية بعد قيادة النصر الأمريكى فى الحرب الثورية، ورفض قيادة النظام العسكرى. 
عاد إلى الحياة المدنية فى جبل فيرنون. 
فى 1787 ترأس الاتفاقية الدستورية التى صاغت الدستور الأمريكى الحالى، وفى 1789 اختارت الانتخابات واشنطن كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية. 
لقد وضع واشنطن الكثير من السياسات والتقاليد التى هى الآن موجودة، بسبب دورته المركزية فى تأسيس الولايات المتحدة، مدينة واشنطن تطلق فى أغلب الأحيان اسم (أب البلاد).
توماس جيفرسون الماسوني المؤيد للثورة الفرنسية
2 ــ على ورقة الدولار صورة الرئيس توماس جيفرسون: (13 إبريل 1743ــ4 يوليو 1826) كان الرئيس الثالث للولايات المتحدة (1801ــ1809)، المؤلف الرئيسى لإعلان الاستقلال فى (1776) وهو من الآباء المؤسسين الأكثر نفوذا وأحد أكبر الماسونيين ومن المؤيدين للثورة الفرنسية. 
وكان فيلسوفا سياسيا ورجلا من عصر التنوير، وكان يعرف العديد من قادة الفكر فى بريطانيا وفرنسا. أيد جيفرسون الفصل بين الكنيسة والدولة. 
ومن مؤسسى الحزب الديمقراطى، ، الذى هيمن على السياسة الأمريكية لمدة 25 عاما.كما تولى جيفرسون منصب حاكم ولاية فرجينيا فى زمن الحرب (1779ــ1781)، وكأن أول وزير خارجية للولايات المتحدة (1789ــ1793)، ونائب الرئيس الثانى (1797ــ1801). وحقق جيفرسون تمييزا كموسوعى، من بين أمور أخرى، وهو أيضا بستانى، زعيم سياسى، مهندس معمارى، علم آثار، عالم حفريات، مخترع، مؤسس لجامعة فيرجينيا كان جيفرسون أول رئيس يقترح فكرة وضع خطة لإزالة الهنود الحمر رسميا. وغالبا ما ينسب الفضل خطأ إلى أندرو جاكسون بخصوص مشروع إزالة الهنود؛ وذلك لأن الكونجرس أصدر قانون القضاء على الهنود فى عام 1830، خلال فترة رئاسته، وأيضا بسبب مشاركته الشخصية فى عمليات الإبادة الجماعية القوية وإزالة العديد من القبائل الشرقية، ولكن جاكسون كان يقوم بمجرد تقنين وتنفيذ خطة وضعها جيفرسون فى سلسلة من الرسائل الخاصة بدأت فى عام 1803 (على سبيل المثال، انظر الرسالة إلى وليام هنرى هاريسون).
... إزالــــة الهنــــود ...
أما اقتراحات جيفرسون الأولى بإزالة الهنود فكانت ما بين 1776 و1779؛ عندما أوصى بإجبار قبائل الشيروكى والشونى على طردهم من ديارهم إلى أراضى أجدادهم غرب نهر المسيسبى، فاختير جيفرسون جنبا إلى جنب مع جورج واشنطن وتيودور روزفلت وإبراهام لينكولن، من قبل النحات جوتزون بورجلوم، ووافق الرئيس كالفين كوليدج على أن يصور أشكالهم على الحجر فى جبل رشمور التذكارى. 
وتظهر صورة جيفرسون على ورقة 2 دولار أمريكى، والنيكل، و100 دولار لمجموعة سندات التوفير إى إى. التحرش بزوجات أصدقائه كما تعرض للنقد وهو رئيس أمريكى لمغازلته النساء وتحرشه بزوجات أصدقائه وأقاربه، وكان رده على ذلك: «إن الأمريكيين يريدون مخصيا فى البيت الأبيض». 
تعرض لحملة قاسية بسبب علاقاته النسائية وإنجابه أطفالا غير شرعيين من إحدى جواريه تدعى سالى هيمنقز، التى يقال إنه كان على علاقة غير سوية بها منذ أن كانت طفلة، وكان إنجابها طفلا يحمل ملامحه مثارا للتهكم لدى الصحافة؛ إذ دعت إحدى الصحف الطفل الذى يدعى «توم» بالرئيس توم. وفى عام 1998، وفى ظل مطالبة أحفاد هذه الجارية بالاعتراف بهم على أنهم من سلالة جيفرسون، أجرى فحص الحمض النووى فجاء متوافقا مع فصيلة جيفرسون، إلا أن جمعية أسرة جيفرسون رفضت الاعتراف بهم، لكنها سمحت لهم بالزيارة فقط. 
وبعد وفاة جيفرسون مديونا، حضرت مجموعة من المخمنين من أجل تخمين تركته، فسجلت عن الجارية أو أم أمريكا سالى هيمنقز: جارية، 52 عاما، والثمن خمسون دولارا. 
كما انتُقد عندما قُورن بجورج واشنطن الذى حرر عبيده فى وصية موته، فيما لم يفعل ذلك جيفرسون حتى مع جاريته التى ارتبط بها لأكثر من أربعين عاما. 
من عباراته الشهيرة والمريبة: «إن شجرة الحرية يجب أن تُسقى من وقت إلى وقت بالدم كى تظل أغصانها منتعشة». 
وعندما اعتُقل مفجر بناية أوكلاهوما عام 1995 وجدت هذه العبارة مكتوبة على قميصه.
 إبراهام لنكولن ... سبح في دماء الهنود الحمر
 3- على فئة الخمسين دولارا صورة الرئيس « إبراهام لنكولن»: الرئيس السادس عشر لأمريكا «إبراهام لنكولن» الذى شهد عصره الحرب الأهلية الأمريكية؛ حين استقلت ولايات الجنوب عن الاتحاد الذى يشمل ولايات الشمال الأمريكى؛ ما حدا لنكولن إلى شن حرب لا هوادة فيها من أجل إعادة ضم هذه الولايات، فاختار أشد العسكريين الأمريكيين إجراما (كيولسيس قرانت ووليام شيرمان) لقيادة تلك الحرب. 
وسبح «شيرمان فى دم الهنود الحمر وهو صاحب عبارة: «الهندى الميت هو الهندى الجيد»، وطلب منهم استهداف حتى المدنيين فى الجنوب وتدمير كل ما تعتمد عليه قبائل الهند الحمر فى مساعدتهم فى الحرب الأهلية، كما فرض التجنيد الإلزامى على كل قادر ، أو دفع ثلاثمائة دولار لمن لا يستطيع، ورفع الضرائب واستدان أموالا طائلة من المرابين اليهود من أجل تمويل الحرب، الذين كانوا أيضا يقدمون القروض للجنوب الانفصالى ، وسجن ما يقرب من ثمانية عشر ألفا من المتعاطفين مع الجنوبيين بدون محاكمة ، كما أمر باعتقال أكثر أعضاء المجلس التشريعى الذين صوتوا لصالح قرار فيه بعض التأييد للجنوبيين ، وأغلق الصحف والمجلات المناهضة للحرب، كما سُجلت عليه إرسال أموال ضخمة إلى جنرالاته من الخزينة الأمريكية دون العودة إلى البرلمان. 
عرف بعنصريته رغم مطالبته بإلغاء الرق؛ فقد رفض مساواة البيض مع السود فى عام 1862 أمر بإعدام ثمانية وثلاثين من قادة الهنود الحمر وزعمائهم الدينيين دون ذنب، كما أمر بإعدام ما يقرب من ثلاثمائة من الهنود الحمر لأنهم طالبوا بحقوق كانت وعدتهم بها أمريكا عام 1851. وفى أحد خطاباته، استذكر معركة اشترك فيها ضد الهنود الحمر وقال: «لقد كانت كفاحات دموية جيدة ضد البعوض». 
أرسل له أحد زعماء الهنود الحمر فى سياتل برسالة محزنة يعلن استسلامه فيها ويقول: «إننا نريد الاستسلام، وأعلم أنكم لن تقبلوا ذلك؛ لأنكم تريدون لنا الموت.. الموت فقط، لكن هل تهبون لنا أرواح إخوتنا الحيوانات بعد استسلامنا للموت؟!». 
وكان رد لنكولن هو إفناء القبيلة بحيواناتها وكل ما تملك. اتُّهمت زوجته بالخيانة الزوجية. أما هو فقد اغتيل بعد مضى شهر على انتخابه للفترة الثانية، ثم أصيبت زوجته بالجنون فيما بعد.
 ألكسندر هاملتون .. فضائحه الجنسية هزمته
4- على فئة عشرة دولارات صورة ألكسندر هاملتون أول وزير مالية أمريكى: ،أحد آباء أمريكا، كانت فضائحه الجنسية وولادته غير الشرعية، وما نتج عنها من مشكلات، من أهم الأسباب التى أدت إلى خسارته فى الانتخابات الرئاسية، لكنه أول وزير مالية لأمريكا وواضع أنظمة البنوك التى تسير عليها أمريكا حتى يومنا هذا، كما أنه أحد مُعِدى الدستور الأمريكى، وماسونى نورانى عريق، لكن كانت ما بينه وبين النورانيين خلافات حادة أدت إلى قتله. 
ولد عام 1755 سِفاحا لرجل أعمال اسكتلندى فاشل، فيما كانت أمه مرتبطة بزواج آخر غير سعيد. ثم اهتم رجل آخر من منطقته بتكاليف تعليمه. 
ولم يستبعد بعض الباحثين أن هذا الرجل هو والده الحقيقى؛ بسبب اهتمامه الاستثنائى به والشبه بينهما فى الخلقة. التحق بمليشيات أمريكية، وسرعان ما حقق مهارات عالية فيها؛ ما جعل جورج واشنطن يختاره مساعدا له فى حرب الاستقلال. 
لا يستبعد عنه الشذوذ؛ فقد عُثر على مجموعة رسائل بينه وبين مساعد آخر لجورج واشنطون يدعى جون لورينز، قسم منها تحت عنوان «رسائل حب»، يقول فى إحداها: «عزيزى لورينز، كم بودى لو أقنعك بالأفعال لا بالأقوال أنى أحبك.. أحبك!». 
وخُلّد الاثنان، على أحد الطوابع الأمريكية عام 1981.
 كــوارثه تلاحقــه حتى موتــه
عاش حياة مضطربة ومليئة بالفضائح ظلت ترافقه حتى موته، كان أكثرها تأثيرا فيه علاقة بامرأة تدعى مارى رينولدز، نشرتها الصحف بكامل تفاصيلها آنذاك، خاصة أنه دفع أموالا من الخزينة الأمريكية تقدر بعشرة آلاف دولار (مبلغ كبير بالنسبة لتلك الفترة) لزوج هذه المرأة الذى ظل يبتزه فترة طويلة مقابل سكوته، لكن الزوج فى إحدى المرات ضبط هاملتون مع زوجته فحجز ملابسهما لفترة، وقدم الأدلة كاملة بتفاصيلها مع المبالغ التى دفعت له لخصوم هاملتون السياسيين. 
كما انكشفت له علاقة أخرى بأخت زوجته، ثم جاء مقتل ابنه فى مبارزة، وجنون ابنته فى الوقت نفسه، حتى جاء دوره هو ليُقتل فى المكان الذى قُتل فيه ابنه، وعلى يد خصمه السياسى ونائب الرئيس الأمريكى آنذاك آرون بر.
أندرو جاكسون... خصومه ينادونه بالحمار
5- على فئة العشرين دولارًا صورة الرئيس أندرو جاكسون: الرئيس الأمريكى السابع «أندرو جاكسون» ومؤسس الحزب الديمقراطى، كان خصومه ينادونه بالحمار، ومن أجل هذا اتُّخذ الحمار شعارا للحزب. لم يعرف التاريخ الأمريكى أشد منه دموية وإرهابا، عسكريا ورئيسا. حتى إن الكونجرس الأمريكى الذى التزم بكل تشريعات إبادة الهنود الحمر، أدان فظاعته ضدهم عام 1834. 
كان من هواياته التمثيل بجثث الهنود الحمر، وأشرف بنفسه على العديد من «حفلات» التمثيل بهم. فى إحدى المرات أشرف على التمثيل بجثث ثمانمائة هندى أحمر ما بين طفل وامرأة ورجل، وكان ينتشى وهو يرى رجاله يسلخون جلودهم: «لا تتركوا كبيرا ولا صغيرا؛ فالقمل لا يفقس إلا من بيوض القمل». وفى إحدى المرات جمع هو ورجاله 46 من الهنود الحمر فى أحد البيوت، كما أحرق العديد من قرى الهنود الحمر فى فلوريدا، ومن تبقى حيا منهم استخدموا عبيدا وباع من تبقى منهم. 
فى عام 1830 أقر قانون ترحيل الهنود الحمر من أراضيهم، وبعد ذلك بعام ألغى قرارا صدر عن المحكمة العليا أعطى بعض الحق للهنود الحمر، كما اتخذ عدة قرارات وتشريعات فى فترة رئاسته أدت فيما بعد إلى الجريمة الفظيعة التى ارتُكبَت بحق الهنود الحمر والتى عرفت بـ««طريق الدموع» عام 1838.
عندما ارتفعت شهرته السياسية برزت فضائحه الجنسية على أيدى خصومه، كفضيحة أمه التى كانت تعمل مومسا لدى الجيش البريطانى، ثم زواجه هو شخصيا بامرأة ما زالت على ذمه زوجها، تدعى راحيل. 
وقد اشتهر بعدة مبارزات عادة ما كانت مع أشخاص تهكموا بزواجه. فى عام1831 ارتبط اسمه واسم زوجة ابنه التى وضعها مكان زوجته المتوفاة فى تشريفات البيت البيض، بفضيحة جنسية تورط فيها عدد من أفراد حكومته وزوجاتهم، أدت إلى استقالة بعضهم، كـ«فان بورين» الذى صار رئيسا لأمريكا بعده! إدمانه الخمر... فصله من الخدمة..
 على فئة الخمسين دولارا 
صورة الرئيس الأمريكى الثامن عشر يوليسيس جرانت:
 يوليسيس جرانت كان قائد جيش الاتحاد فى الحرب الأهلية، وأكبر شخصية حازت ثقة أبراهام لنكولن. فُصل من الجيش فى بداية حياته العسكرية بسبب إدمانه الخمر، لكن الرئيس أبراهام لنكولن أعاده آنذاك؛ لاحتياجه فى الحرب الأهلية، ففعل المطلوب منه بوحشية تجاوزت كل الأعراف العسكرية والإنسانية، وبدعم واسع من أبراهام لنكولن. وعندما وصلت شكاوى إلى أبراهام لنكولن عن قائده تصفه بالسكير دائما وفى الأوقات الحرجة من المعارك، قال: «أعطونى نوع الخمر الذى يشربه لأرسل برميلا منه لكل جنرال من جنرالاتى». 
أثناء قيادته الجيش فى الحرب الأهلية ضاق ذرعا بتصرفات اليهود الذين وصفهم بالفوضويين، الذين جمعوا ثروات هائلة على حساب الدم الأمريكى، فأصدر أمره العسكرى الشهير الذى طلب فيه إبعاد اليهود عن كل الدوائر التى تحت مسئوليته، ونعتهم بأسوأ الصفات، لكن الرئيس الأمريكى أبراهام لنكولن سارع بإلغاء القرار بعد الضجة التى افتعلها اليهود، وطلب من قائده حتى إنكار أن القرار صادر عنه. 
ومع أنه تراجع واعتذر وقابل قيادات وطلب المسامحة منهم، وقدم التنازلات فى فترة رئاسته تلو التنازلات، حتى إنه أوصى القنصل الأمريكى بالاهتمام بمصالح اليهود فى فلسطين؛ لم يغفروا له ذلك حتى مات. 
الجمعة السوداء فى أثناء حملته الانتخابية للرئاسة، وقف اليهود فى وجهه، إلا أن شهرته فى الحرب الأهلية حملته على الفوز بالرئاسة، لكن ما إن مضت الأشهر الأولى على رئاسته، حتى اجتمع كبار التجار اليهود واتصلوا بأحد أقرباء الرئيس جرانت وأقنعوه بالتدخل عند الرئيس من أجل اتخاذ قرارات من شأنها مساعدتهم على السيطرة على سوق الذهب فى نيويورك وقد نجحوا فى ذلك، وهى الكارثة المشهورة بـ«الجمعة السوداء» فى التاريخ الأمريكى التى توقفت فيها التجارة الأمريكية الخارجية وتعامل البنوك لفترة ما، ثم جاءت فضيحة شركة «كردت موبايلر» الوهمية، التى نهبت من الخزينة الأمريكية ما يقرب من عشرين مليون دولار من عام 1871 وحتى عام1873؛ وذلك من أجل مشروع مد سكك حديدية، وقامت من أجل إيقاف أى تحقيق فى طبيعة عملها برشوة عدد من أعضاء حكومة جرانت وأعضاء الكونجرس، فى ظل صمت مطبق من قبل الرئيس. وأسس الحزب الديمقراطى وكان من أهم قادته.
لعبــة فى يـد الماسـونيين
7- على فئة مائة دولار صورة بنجامين فرانكلين أحد الآباء المؤسسين لأمريكا: على الفئة الأكثر تداولا فى العالم، ترى أحد آباء أمريكا بنجامين فرانكلين. 
لم يكن رئيسا فى أى يوم من الأيام، لكنه من أهم صانعى استقلالها وأحد الذين وضعوا دستورها، وأحد مشرعى الدم بكافة الأساليب من أجل بقاء أمريكا. 
عندما كان سفيرا للمستعمرات الأمريكية فى بريطانيا، تحول إلى أداة فى يد الماسونيين وانضم هناك إلى معبد «نار جهنم» الشيطانى الذى يتخذ من الأعضاء التناسلية والخمر شعارا له، وكان لتعاون أعضاء هذا المعبد فيما بين بعضهم وبعض، أكبر الأثر فى إنجاح المفاوضات النهائية، التى أدت إلى استقلال المستعمرات الأمريكية عن بريطانيا. 
حاول إدخال أنظمة الماسونية الحديثة فى التشريعات الأمريكية، ونجح إلى حد بعيد فى هذا، وعندما كلفه الكونجرس الأمريكى بوضع شعار للختم الأكبر لأمريكا، اتخذ من قصة النبى موسى وإخراجه مع اليهود من مصر شعارا للختم، كما شبه الملك جورج الثالث بفرعون مصر، لكن الكونجرس لم ينتبه.  
عظام عشرة أشخاص أسفل منزله
فى عام1989 عثر عمال الحفريات أثناء إصلاح بيت بنجامين فرانكلين فى لندن، على عظام عشرة أشخاص أسفل المنزل؛ منهم ستة صبيان فى حدود العاشرة من العمر، كما وُجدت عظام مسحوقة، كما وُجد فى جمجمة عدة ثقوب بآلة حادة. 
وقد ذكر أحد العمال أنه يتوقع وجود مزيد من العظام فى منطقة أخرى أسفل المنزل. 
وقد تبين أن الدفن حدث فى الفترة التى كان يقيم فيها بنجامين فرانكلين فى المنزل عندما كان سفيرا للمستعمرات الأمريكية، وقد أغلقت أعمال الحفر، كما أغلقت القضية برمتها. قبل عامين من هذه الحادثة، زارت مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا آنذاك بيت بنجامين فرانلكين أو أول سفارة أمريكية فى العالم، كما يسميها البعض، ومنحت جائزة بنجامين فرانكلين للخدمات الإنسانية المتميزة!. 
وهو أول شخصية حذرت من خطر اليهود على المجتمع الأمريكى و العالم. 
ولد فرانكلين فى مدينة بوسطن،غير أن فيلادلفيا تُذكَر بوصفها موطن فرانكلين؛ فقد عاش فيها لفترة طويلة ودفن فيها. 
والمعروف أن فرانكلين الذى ولد فى 1706 وتوفى فى 1790،لم يكن أحد مؤسسى الولايات المتحدة فحسب، بل كان أيضا عالما مشهورا ومخترعا ورجل دولة، وناشرا وفيلسوفا وموسيقيا واقتصاديا.
وقد أجرى تجارب مهمة فى الكهرباء، وهو مخترع مانعة الصواعق ونوع من الموقد لا يزال يستعمل حتى الآن، كما أنه عرف استعمال المصطلحات الكهربائية «موجب» و«سالب». وخلال تجربته الأشهر، أثبت فرانكلين أن البرق نوع من الطاقة المشابهة للطاقة الكهربائية الساكنة. ولبيان هذا طيّر فرانكلين طائرة شراعية صغيرة خلال عاصفة رعدية، ثم وضع إصبعه قريبا من مفتاح موصول بالخيط المعدنى الذى يربط الطائرة الشراعية فنشبت شرارة بينهما. 
كما كان أول من وضع الصور فى الإعلانات، وأول من اكتشف هواء الزفير السام، وأول من فكر فى اتباع نظام التوقيت الصيفى. 
وجاء فى بيان بنجامين فرانكلين فيما يتعلق بالهجرة اليهودية فى المؤتمر الدستورى عام 1789م: «إن هناك خطرا كبيرا على الولايات المتحدة الأمريكية؛ ذلك الخطر الكبير هو اليهود أيها السادة؛ ففى كل أرض استوطنها اليهود، خفضوا المستوى الأخلاقى وخفضوا درجة الاستقامة التجارية.
لقد خلقوا دولة داخل دولة، وعندما كانوا يُعترَضون كانوا يحاولون خنق الأمة ماليا، كحال البرتغال وإسبانيا. 
أكثر من 1700 عام وهم يندبون حظهم التعيس، فى أنهم طردوا من وطنهم الأم، لكن أيها السادة، إذا أعاد العالم المتمدن لهم اليوم فلسطين كملكية لهم، فإنهم سيجدون حالا أسبابا ملحة لعدم العودة إلى هناك. 
لماذا؟ لأنهم مصاصو دماء ولا يستطيعون العيش على مصاصى دماء آخرين. 
إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم؛ يجب أن يعيشوا بين المسيحيين وآخرين لا ينتمون إلى سلالتهم. إن لم يُبعدوا من الولايات المتحدة بالدستور فإنهم وخلال أقل من مائة عام سيتدفقون على البلاد بأعداد كبيرة بحيث يحكموننا ويدمروننا بتغيير شكل حكومتنا التى من أجلها أراق الأمريكيون دماءهم وضحوا بحياتهم وممتلكاتهم وحريتهم الشخصية. إن لم يُطرد اليهود، فإن أبناءنا وخلال 200 عام سيعملون فى الحقول لإطعامهم، فيما يقبع هؤلاء فى مكاتب حساباتهم يفركون أيديهم فرحا. 
إنى أحذركم، أيها السادة، إذا لم تطردوا اليهود إلى الأبد، فإن أولادكم وأولاد أولادكم (أحفادكم) سيلعنونكم فى قبوركم. 
إن أفكارهم ليست كأفكار الأمريكيين. إن الفهد لا يستطيع أن يغير بُقَعه (جلده).
إن اليهود خطر على هذه الأرض، وإذا سُمح لهم بدخولها فإنهم سيشكلون خطرا على مؤسساتها. يجب أن يُبعدوا بالدستور». 
ولقد تحققت رؤيا بنجامين فرانكلين على أرض الواقع وكل تخوفاته من الهجرة اليهودية إلى أمريكا وآثارها المستقبلية التى نراها اليوم فى المجتمع الأمريكى، من نشْر الدعارة والرذيلة والشذوذ الجنسى باسم الحرية والديمقراطية اليوم، فوصل المجتمع الأمريكى إلى قمة الانحطاط الأخلاقى اليوم رغم التفوق العلمى الهائل فى مختلف المجالات والميادين. وسيطرة واحتكار اليهود فى أمريكا اليوم على الثروات الأمريكية القومية من بترول وغاز سلاح وأدوية وغذاء وإعلام... إلخ ملموسة مع الأسف الشديد، نتيجة عدم أخذ الشعب الأمريكى بنصائح بنجامين فرانكلين.
.. طبع الدستور الماسونى ...
وقد أعاد بنجامين فرانكلين طبع الدستور الماسونى عام 1734؛ إذ كتب جيمس أندرسون ( 1679 - 1739 ) فى عام 1723 «دستور الماسونية». 
وكان أندرسون ماسونيا؛ بدأ حياته ناشطا فى كنيسة اسكتلندا، وأعاد بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة طبع الدستور فى عام 1734 بعد انتخابه زعيما للمنظمة الماسونية فى فرع بنسلفانيا. 
وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا فى الماسونية، وهذا التيار أضاف طقوسا جديدة إلى مراسيم الانتماء للحركة، وأضاف مرتبة ثالثة هى مرتبة (الخبير) للمرتبتين القديمتين: المبتدئ، وأهل الصنعة Master Mason. 
الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية للدستور الماسونى الذى كتبه أندرسون عام 1723 وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734؛ كانت 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، ونوح ، وإبراهيم، وموسى، وسليمان، ونبوخذ نصر، ويوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنجلترا. 
وكان فى الدستور وصف تفصيلى لعجائب الدنيا السبع، ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفى الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة، كما كان يحتوى على 5 أغان يجب أن يغنيَها الأعضاء عند عقد الاجتماعات. 
الدستور كان يشير إلى أن الماسونية بشكلها الغربى المعاصر امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين، وأن موسى كان الخبير الماسونى الأعظم. 
وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد؛ لذلك يوجد رمز العين فى كل شعاراته، ويقال أيضا إنه هو السامرى، وهو يعتبر نفسه الفرقة الثالثة عشرة الضائعة من الأسباط.
جروفــر كليفلانـد .. وعلاقــاته المحرمة 
.. على الفئات المعدنية للدولار ..
كُرِّم العديد من الشخصيات الأمريكية الهامة الذين كان لهم دورهم فيما وصلت إليه أمريكا اليوم، وأهمهم الرئيس الأمريكى جروفر كليفلاند، وامرأة تدعى ساكاجاوايا، وكلاهما على الفئة المعدنية للدولار الواحد. وجروفر كليفلاند هو الرئيس الثانى والعشرون والرابع والعشرون أيضا. أثناء حملته الانتخابية أشعل خصومه فضيحته مع امرأة وإنجابه طفلا غير شرعى منها؛ ما اضطره إلى الاعتراف وتوضيح الأمر للشعب الأمريكى، وليته ما أوضح ،مع أن ذلك أقنع الشعب الأمريكى واحترم فيه صراحته!، وفاز بالانتخابات؛ فقد اعترف بعلاقته بالمرأة، لكنه قال إنه غير متأكد له أن الطفل منه؛ لأن شريكه فى مكتب المحاماة فولسلوم قد ضاجعها أيضا، كما قال إنه متأكد لديه أنها ضاجعت العديد من الرجال غيره، لكنه وعد الشعب الأمريكى بأنه سيعين المرأة والطفل، لكنه ما إن دخل البيت الأبيض، حتى دخلت المرأة مستشفى المجانين، ودخل الطفل ملجأ الأيتام، ثم تزوج ابنة شريكه فى كل شىء فولسلوم. كان خصومه يتهكمون به أثناء الحملة الانتخابية بأغنية على لسان طفله غير الشرعى: «ماما ماما أين بابا بابا؟»، لكن عندما فاز رد أنصاره بإجابتهم: «راح على البيت الأبيض هاها هاها».
 لكنه خسر الانتخابات فى المرحلة الثانية، لكن هذه المرة بسبب رسائل فبركها خصومه، نشرتها الصحف على أنها مراسلات بين الحكومة البريطانية والسفير البريطانى فى أمريكا، ترى فيها الحكومة البريطانية أن المرشح جروفر كيلفلاند هو المرشح المفضل لديها، وبهذا خسر أصوات الأيرلنديين فى أمريكا فخسر الانتخابات. 
أما المرأة فكانت هندية حمراء، تدعى ساكاجاويا، لكن إذا عُرف السبب بطل العجب. يقول باحث أمريكى: «لا يعلم سوى الله كيف ستكون أمريكا هذا اليوم لولا هذه المرأة؛ فهى التى قادت بعثة (لويس وكلارك) الاستكشافية أو بعثة النهب.. 
قادتهم نحو أراض لم يسبق أن وطئها البيض على الإطلاق. وكان دور هذه الساكاجاوايا المفاوِضة والمترجِمة والدليلة؛ فقد كانت تجيد عدة لغات من لغات الهنود الحمر، وخدعت أقرب الناس إليها أخاها الذى كان زعيما لإحدى القبائل، والذى أعان البعثة بالخيول والطعام دون أن يدرى بحقيقة هذه البعثة، وقد سجلت البعثة عن دورها أنه كان رئيسيا، ومنح الحماية للبعثة، وأبعد عنها كل الشكوك، خاصة أنها كانت تحمل طفلا صغيرا على ظهرها. واختفت آثارها بعد أن أدت المهمة». 

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛