الثلاثاء، 25 فبراير 2014

أصابع سعودية وراء مهزلة "أبلة فهيتا" في مصر.عكاشة يعترف.


"أبلة فهيتــا" أو "شريحــة المرحـــوم" 
 لم يكن أمامنا أي بديل سوى الاستجابة لطلب الجهات الأمنية"



عكاشة : نعم خــالي كان جاســوس وأعدمـــوه.
"العلاقة بين الانقلابيين وبين شركة فودافون زادت توترا، بعد أن تقدمت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) في 25 كانون الأول/ ديسمبرالماضي بطلب الاستحواذ على أسهم فودافون مصر، الأمر الذي رفضته الشركة نظرا للأرباح الهائلة التي تجنيها من السوق المصرية الضخمة"
أثارت الضجة الإعلامية حول الإعلان الخاص بشركة فودافون مصر للهواتف النقالة الذي عُرف بإعلان "أبلة فهيتا" أو "شريحة المرحوم"، تساؤلات عن مدى الانحدار الذي وصل إليه الإعلام المصري في ظل سلطة الانقلاب الحالية. 
كما كشفت بحسب مصادر مصرية مطلعة أصابع سعودية وراء الضجة المفتعلة، حيث تسعى المملكة منذ فترة إلى إخراج الشركة البريطانية من السوق المصرية. وأكدت المصادر أن "العلاقة بين الانقلابيين وبين شركة فودافون زادت توترا، بعد أن تقدمت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) في 25 كانون الأول/ ديسمبرالماضي بطلب الاستحواذ على أسهم فودافون مصر، الأمر الذي رفضته الشركة نظرا للأرباح الهائلة التي تجنيها من السوق المصرية الضخمة". 
وقالت إن "إعلان أبلة فهيتا كان يبث بشكل اعتيادي طيلة الشهر الماضي، ولم يلحظ عليه أحد شيء غير طرافته". 
وأضافت أن "تشويه سمعة فودافون من خلال ربطها أمام المواطن البسيط بالتشجيع على الإرهاب، قد يكبد الشركة خسائر كبيرة، لدفعها على قبول العرض السعودي والانسحاب من السوق المصرية".
"الجمهور" حاورت عديد الإعلاميين والمراقبين السياسيين المتابعين لشأن الاعلام المصري ونهج الاشاعات الذي دأب عليه منذ ثورة 25 يناير. يقول أحد الصحافيين، الذي تعرض لملاحقات نيابة أمن الدولة العسكرية أيام المجلس العسكري لنشره وثائق عن التعاون المصري- الإسرائيلي إن "قيام وسائل الاعلام المصرية، وبالذات القنوات التلفزيونية باستخدام الاشاعة المضللة بعد رحيل المخلوع مبارك أخذ منحى غريبا لا يقبله العقل، بإثارة قلائل وشبهات لا تتصل فقط بتشويه ثوار 25 يناير، وإنما تتعداها بإثارة الريبة والفزع بين المواطنين بخصوص كثير الأشياء العادية ومن ضمنها إعلانات تجارية".

وأضاف "هذه السياسة كانت ضحيتها الأولى شركة بيبسي، عندما انتجت اعلانا تلفزيونيا بعنوان (غيّر حياتك)، والذي حوله الاعلام إلى مادة تحوي رموزا ماسونية لقوى أجنبية وأمريكية هي بالأساس تريد السيطرة على مصر وتحارب الاسلام". 
ولفت الصحفي الذي تحفظ على ذكر اسمه الانتباه إلى أن مثل هذه الإشاعات "يتصدر لها أشخاص لا قيمة اجتماعية أو ثقافية لهم، من أمثال رئيس قناة الفراعين توفيق عكاشة، الذي قابل شخصية تدعى أحمد سبايدر، وما أن تحدث بشكل هزلي عن مخططات ماسونية تستهدف مصر، حتى استضافته قنوات الحياة ودريم ليصبح أحد نشطاء الثورة". 
وأوضح أن "الضجة التي أثيرت حول اعلان بيبسي تزامنت مع دعوات أطلقها نشطاء الثورة للتظاهر ضد المجلس العسكري". ويرى مراقبون أن "ظاهرة بيبسي والمدعو سبايدر، تكررت مجددا مع اعلان فودافون، وأن العملية برمتها مجرد استخدام شخص لا قيمة له، لإثارة البلبلة والتخويف من هجمات إرهابية مفترضة".
وأشاروا إلى أن "استخدام سبايدر (مغني راب بالأصل، ويعتاش من مرافقة السيدات الاجنبيات الكبار في السن) في اثارة لغط حول الإعلان والتقدم بشكوى إلى النائب العام، يأتي في إطار اثارة الشائعات لتمرير قرارات حاسمه". 
وأشاروا إلى أن "زوبعة أبلة فهيتا جاءت في توقيت حساس عقب تفجير مديرية أمن المنصورة، واستمرار سقوط ضحايا المظاهرات المناهضة للانقلاب، والتي لم يأتي الاعلام على ذكرها، وبدلا من ذلك أخذ يردد اتهامات سبايدر للإعلان بأنه انذار لعملية إرهابية تستهدف أحد المراكز التجارية الكبيرة في القاهرة". لكن مصادر اخرى أكدت أن المسألة لا تتوقف فقط عند إثارة الاشاعات والبلبلة للتغطية على تردي الأوضاع الأمنية واستمرار المظاهرات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، وإنما ترتبط بمخطط يشرف عليه السيسي وأعوانه من أجل منحه التفويض اللازم لرئاسة مصر دون انتخابات، وذلك عبر اثارة الهلع بين المواطنين. 
وعن سبب استهداف "فودافون" رغم أنها ثاني أكبر مشغل للهواتف النقالة في مصر، وتزود نحو 36 مليون زبون بالخدمة، تقول المصادر إن "فودافون كانت أول شركة اتصالات مصرية تعترف لوسائل الاعلام يوم 25 آذار/ مارس 2011 بحقيقة قطع خدمة الانترنت والاتصالات عن مصر ابان ثورة يناير".

ويومها أوضح المدير التنفيذي للشركة أن الجهات الأمنية استدعت ممثلي شركات المحمول في 23 يناير أي قبل اندلاع الثورة بيومين، وقالت لهم إن الحالة الأمنية تستدعي قطع الخدمة. وقال "لم يكن أمامنا أي بديل سوى الاستجابة لطلب الجهات الأمنية". 
بالفيديو ... توفيق عكاشة : نعم خالي كان جاسوس وأعدموه
 أقر المذيع توفيق عكاشة بأن خاله هو الجاسوس فاروق عبد الحميد الفقي الذي قُضي بإعدامه برفقة عشيقته . جاء إقرار عكاشة بشكل ضمني حيث قال في برنامجه أن جده هو عبد الحميد الفقي - والد الجاسوس المذكور - مشيرا إلي أنه قد قام بإدخال عبد الناصر والسادات إلي الكلية الحربية بـ"الواسطة". 
أما الفيديو الثاني فبه صور لفاروق الفقي - خال عكاشة .صور عشيقته هبة سليم والتي تم تجنيدها من قبل الموساد قبل حرب السادس من اكتوبر واستطاعت بدورها بتجنيد خال عكاشة للعمل لدي الموساد وتمكنت المخابرات المصرية من القبض عليه , ثم قامت بإستدراج عشيقته إلي ليبيا ومنها إلي مصر وتم الحكم عليهما بالاعدام .