الجمعة، 21 فبراير 2014

لماذا خالف الجيش المصرى عقيدته بعد الأنقلاب.من هو العدو ؟ فيديو



تغيير عقيدة الجيش المصرى 
فى عهـد الأنقلاب..من هو العـدو ؟


 البرادعي صاحب نظرية تغيير عقيدة الجيش
المتحدث العسكري: 
.. عقيدة الجيش لا تسمح بسياسة الانقلابات ..
 لماذا خالف الجيش المصرى عقيدته؟! 
توثيق .. السيسي يعترف بتغيير عقيدة
 الجيش بعد الانقلاب العسكري






وكان هذا المقطع قد صور أثناء حكم الرئيس محمد مرسي وقبيل مظاهرات تمرد في 30 يونيو 2013، وهو ما يؤكد أن عقيدة الجيش كانت في عهد مرسي لا تزال ضد العدو الخارجي فقط، وتأكيد السيسي على ذلك قبيل مظاهرات حاشدة ضد نظام الإخوان المسلمين يعني أنه لا توجد أوامر بغير ذلك لمنع الانقسام في الشعب المصري. وقد تغيرت كل هذه التأكيدات بعد استيلاء الجيش على السلطة في 3 يوليو حيث تورطت قوات الجيش المصرية في قتل المتظاهرين في عدة مناسبات كان أولها في مجزرة الحرس الجمهوري وانتهاءً بمذبحة المطرية في ذكرى الثورة والمسيرات التي تخرج يوميًا ضد الانقلاب العسكري، مما يؤكد تغير عقيدة الجيش من مكافحة العدو الخارجي وتأمين الحدود إلى مجابهة الشعب المصري مباشرة في الشوارع والتوغل في قتل الآلاف من المدنيين العزل بذنب وبغير ذنب وسط تقديرات حكومية رسمية بحوالي 3000 شخص و6000 بحسب تحالف دعم الشرعية.
ويرى خبراء أن التسريب يؤكد بوضوح تورط السيسي مع أطراف خارجية في تغيير عقيدة الجيش وتوريط قياداته ومجنديه في حرب مع الشعب قد تؤدي إلى ارتفاع وتيرة العنف أو حمل بعض المجموعات للسلاح ضد الجيش والشرطة، وهو ما بدأ بالفعل من قبل جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تبرر ذلك بسبب قتل قوات الجيش للأهالي في سيناء عقب انقلاب يوليو مباشرة بشكل عشوائي لم يسبق له مثل، وشرحت ذلك في عدة فيديوهات مصورة.



ومن المتوقع أن تظهر مجموعات أخرى تحمل السلاح ضد الدولة بسبب هذه الإجراءات التعسفية ضد المواطنين -بحسب خبراء- وفقًا لتسريبات سابقة، حيث أكد السيسي في تسريب سابق أن ما فعله الجيش السوري ضد الشعب وقتل 50 ألف سوري لن يوقف عملية الانقسام بل ستزيد بسبب أن كل أسرة لديها إما قتيل أو جريح وأن الدولة لن تسترد عافيتها في أشهر أو سنوات.
 ●● عقيدة الجيش المصري قد تغيرت خلال الأشهر الماضية لكي يصبح جزءً من الحرب العالمية على الإرهاب التي تقودها أمريكا بدلا من عقيدته التقليدية بأنه عدو تقليدي لإسرائيل. "منذ شهور تحدث البرادعي عن وجوب تغيير عقيدة الجيش المصري لكي يصبح جزءً من الحرب العالمية على الإرهاب التي تقودها أمريكا بدلا من العقيدة التقليدية القديمة للجيش المصري كعدو تقليدي لإسرائيل، تماما مثل الجيش الباكستاني الذي أصبح الذراع العسكرية للمخابرات الأمريكية على الحدود الباكستانية الأفغانية في ما يسمى "الحرب على الإرهاب". "انقلاب عسكري يحول مصر إلى دولة عسكرية ذات واجهة مدنية تماما مثل باكستان، وازدياد "الأنشطة الإرهابية" في سيناء لدفع الجيش لفخ ما يسمى "بالحرب على الإرهاب"، وتعيين البرادعي صاحب نظرية تغيير عقيدة الجيش نائبا لرئيس جمهورية الانقلاب العسكري!"
 ●● هيجل والسيسي بثت قناة الجزيرة مباشر مصر مقطعًا مصورًا للمشير «عبد الفتاح السيسي» قبل انقلاب يوليو 2013 يقول فيه: إن القوات المسلحة ليس مهمتها مجابهة ومكافحة الإرهاب وأن هذه هي مهمة الشرطة. وأضاف السيسي: الجيش آلة قتل مش آلة قبض إحنا ما بنعرفش نقبض ولا يمكن أن نشارك فيما يسمى مكافحة الإرهاب مهما كان. ويبين التسريب الجديد الذي وصفه خبراء بأنه أخطر التسريبات التي نشرت للسيسي على الإطلاق، مدى التغيير الذي حدث لعقيدة الجيش المصري عقب ما يسمي بثورة 30 يونيو. شاهد هذا التقرير حول تغير عقيدة الجيش..



تغير عقيدة الجيش مطلب امريكى والبرادعى يطالب به



لماذا خالف الجيش المصرى عقيدته؟!