خيارات الترشح للرئاسة في وجود السيسي
الجيش ساهم جزئيًا في جعل المصريين يحطون آمالهم على السيسي
ويرونه بأنه منقذهم الوحيد،
وذلك من خلال وسائل الإعلام
ودعم من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
رأى محللون سياسيون إن إعلان حمدين صباحي ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، يضفي شرعية على فوز المشير عبدالفتاح السيسي، بالانتخابات الرئاسية، ويردع الانتقادات الغربية بأن انتخابات الرئاسة سوف تجرى على شخص واحد فقط (السيسي)، بحسب إذاعة "فويس أوف أميركا" الأمريكية الاثنين. وقال محلل شؤون الشرق الأوسط، ورئيس مركز جامعة كاليفورنيا بيركلي للدراسات الشرق أوسطية، نزار الصياد:
" لست مندهشًا من إعلان حمدين صباحي خوضه انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل المقبل
، لكن فُرص نجاحه في الانتخابات معدومة".
وأوضح الصياد أن صباحي لن يفوز بانتخابات الرئاسة، لكن ترشحه يأتي لسببين:
●السبب الأول هو أنه ترشحه يُسْدِي معروفًا للسيسي، لأن كل المرشحين الرئاسيين السابقين أعلنوا عدم خوضهم انتخابات الرئاسة، ومن شأن عدم ترشح أحد آخر غير السيسي إدانة مصر بإجرائها انتخابات غير عادلة وغير ديمقراطية.
●السبب الثاني هو أن صباحي إذا حصل على 10% أو 15% من الأصوات، فإن ذلك سيخدمه هو وحزبه في المستقبل في الانتخابات البرلمانية القادمة، وبالتالي سيكون في وضع جيد يؤهله لأن يتم اختياره رئيسًا للوزراء من قبل السيسي، وذلك وفقًا لدستور 2014. وفي حين أن بعض المصريين لا يشعرون بارتياح إزاء خلق ديكتاتورية عسكرية أخرى، وربما يصوتون ضد السيسي في اقتراع الرئاسة، إلا أن "سيناريو" نجاح مرشح آخر غير السيسي ليس مرجحًا.
وقال محلل شؤون الشرق الأوسط: "إذا استطاع السيسي حشد 15 مليون مصري للتصويت لصالحه في انتخابات الرئاسة، كما حدث في استفتاء الدستور، فإنه سيصبح الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية".
وأضاف الصياد أن المصريين سوف يضطروا لقبول التحول في المشاعر العامة تجاه المشير السيسي، حيث يراه معظم المصريين بأنه منقذهم من جماعة الإخوان المسلمين، والوحيد الذي يستطيع جلب الأمن لمصر. ويتوقع مُحَلِل شؤون الشرق الأوسط أن تكون الانتخابات الرئاسية حرة ونزيهة حتى لو فاز المشير السيسي بنسبة 90% من أصوات الناخبين، ويرجع السبب إلى أن طائفة واسعة من المصريين يشعرون بخيبة الأمل من عدم تغير أوضاع بلادهم للأفضل.
وختاما رأى الصياد أن الجيش ساهم جزئيًا في جعل المصريين يحطون آمالهم على السيسي ويرونه بأنه منقذهم الوحيد، وذلك من خلال وسائل الإعلام ودعم من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. السيسي ..
●السبب الأول هو أنه ترشحه يُسْدِي معروفًا للسيسي، لأن كل المرشحين الرئاسيين السابقين أعلنوا عدم خوضهم انتخابات الرئاسة، ومن شأن عدم ترشح أحد آخر غير السيسي إدانة مصر بإجرائها انتخابات غير عادلة وغير ديمقراطية.
●السبب الثاني هو أن صباحي إذا حصل على 10% أو 15% من الأصوات، فإن ذلك سيخدمه هو وحزبه في المستقبل في الانتخابات البرلمانية القادمة، وبالتالي سيكون في وضع جيد يؤهله لأن يتم اختياره رئيسًا للوزراء من قبل السيسي، وذلك وفقًا لدستور 2014. وفي حين أن بعض المصريين لا يشعرون بارتياح إزاء خلق ديكتاتورية عسكرية أخرى، وربما يصوتون ضد السيسي في اقتراع الرئاسة، إلا أن "سيناريو" نجاح مرشح آخر غير السيسي ليس مرجحًا.
وقال محلل شؤون الشرق الأوسط: "إذا استطاع السيسي حشد 15 مليون مصري للتصويت لصالحه في انتخابات الرئاسة، كما حدث في استفتاء الدستور، فإنه سيصبح الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية".
وأضاف الصياد أن المصريين سوف يضطروا لقبول التحول في المشاعر العامة تجاه المشير السيسي، حيث يراه معظم المصريين بأنه منقذهم من جماعة الإخوان المسلمين، والوحيد الذي يستطيع جلب الأمن لمصر. ويتوقع مُحَلِل شؤون الشرق الأوسط أن تكون الانتخابات الرئاسية حرة ونزيهة حتى لو فاز المشير السيسي بنسبة 90% من أصوات الناخبين، ويرجع السبب إلى أن طائفة واسعة من المصريين يشعرون بخيبة الأمل من عدم تغير أوضاع بلادهم للأفضل.
وختاما رأى الصياد أن الجيش ساهم جزئيًا في جعل المصريين يحطون آمالهم على السيسي ويرونه بأنه منقذهم الوحيد، وذلك من خلال وسائل الإعلام ودعم من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. السيسي ..
الجنرال الطامح "فيلم قصير"