الخميس، 9 يناير 2014

” أميجو” حلاق أمريكى شاذ أستغبى عسكر مصر من السادات حتى الانقلاب فيديو




بلاغ للرأي العام والنائب العام
الإعلام المصري يحول 
حلاق أمريكي إلى سيناتور بمجلس الشيوخ الأمريكي





الإعلام المصري يحول 
حلاق أمريكي إلى سيناتور بمجلس الشيوخ الأمريكي
 هذا المحلل الأمريكي تم الترويج له على أنه يعمل في حملة المرشح الجمهوري ميت رومني لانتخابات الرئاسة، وأنه يعمل مستشارًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، معتبرًا أن ذلك تناقضًا واضحًا لأن أوباما مرشح الحزب الديمقراطي العدو اللدود للحزب الجمهوري، وعلق قائلًا: لا أدري كيف يكون مستشارًا لأوباما
 وهو عضو في حملة المنافس له بانتخابات الرئاسة.
 وأشار إلى أنه بالبحث في الموسوعة العالمية ويكيبيديا تبين أنه يعمل «حلاقًا» وأنه شارك في عمل فيلم تسجيلي عن حقوق الإنسان، مع أن الإعلام المصري يتعامل معه منذ 2006
... على أنه سيناتور أمريكي ...




كفى لعباً في عقول شعبنا، وكفى استهزاء وسخرية، وعلى كل إعلامي يحترم شعبه أن يتوقف عن استضافة هؤلاء النصابين، وإن كانوا يعملون لدى جهات أمنية، فلا بد أن يعزل قيادتها بتهمة الغباء.
” أميجو”عمل مع الحزب الوطني
 ونظــام مبارك والاخــوان والنظــام الحالي 
حقيقة الحلاق ” أميجو”
 الذي تستضيفه الفضائيات والصحف المصرية كمسئول أمريكى 
عكاشة مستضيف “حلاق” 
على إنه مستشار في حزب المحافظين الأمريكي 
 موريس بون أميجو .. الذي تستضيفه الفضـــائيات 
المصــرية على علاقــة بالمخــابرات الأمريكيــة
 وبعلم من الحكومة المصرية.
 الغريب أن محمد انور السادات طلب من نفس الشركة تسويق جرائم الاخوان التي قام بتوثيقها 
لكنه كشف في خبر نشرته مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الأهرام 
أن نفس الشخص “موريس أميجو”
كان يقوم بالتسويق للحزب الوطني في الخارج.






■اليوم السابع أكدت وجود علاقة بينه وبين المخابرات الأمريكية
■ أجرى حوارات مع عمرو أديب وتوفيق عكاشة وأسامة كمال وصحف المصري اليوم والوطن واليوم السابع
■ تنبأ بنتيجة الانتخابات الرئاسية والإعادة بين مرسي وشفيق
■ عمل مع الحزب الوطني ونظام مبارك والاخوان والنظام الحالي
■ قام بتمثيل فيلم تسجيلي يعبر عن شخصيته كشاذ وحلاق يعيش في شيكاغو
■ يمتلك شركة وهمية للعلاقات العامة لا يوجد لها نشاط إلا في نيجيريا ومصر والكونجو يشاركه في مصر طبيب صحة نفسية يحل ضيفاً في الفضائيات وعلى علاقة بعدد كبير من السياسيين أبرزهم شفيق وبكري والعوا وعلي جمعة وحمزاوي وعمرو الشوبكي شريكه في مصر يؤكد في ااتصال هاتفي مع بوابة يناير صلته به كنائب لرئيس الشركة في تحقيق بالمستندات كشف الصحفي "محمد الجارحي" حقيقة الحلاق " أميجو" الذي تستضيفه الفضائيات والصحف المصرية كمسئول أمريكى كتب يقول : رجل النبوءات صديق عمر اديب النسخة المصرية لم أصدق ما قاله لي صديق عبر الهاتف، إلحق توفيق عكاشة مستضيف “حلاق” على إنه مستشار في حزب المحافظين الأمريكي، كنت في طريقي إلى المنزل، ولم يسعفني الوقت أن أشاهد الضيف، فطلبت من صديقي التقاط صورة للضيف المزعوم حتى نستقصي أكثر عن حكايته، ها هى …

 1 صورة بالهاتف من شاشة قناة الفراعين


– حلقة الثلاثاء 7 يناير 2014 كما هو واضح من خلال الصورة، فالضيف هو موريس بون أميجو المستشار السياسي لحزب المحافظين الأمريكي، المعلومة الأولى الخطأ أنه ليس هناك ما يسمى حزب المحافظين في أمريكا، وإنما هناك حزبان رئيسان هما الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي. 
بعملية بحث بسيطة على محرك البحث جوجل، اكتشفت أن هذا ليس هو الظهور الأول للمدعو “موريس بون أميجو” على الفضائيات المصرية. أرشيف هذا الرجل سواء من المداخلات الهاتفية أو بالفيديو من أمريكا عبر “سكايب مثير للدهشة، فبعض البرامج استضافته أكثر من مرة 2 حلقة برنامج القاهرة اليوم – أغسطس 2013 في هذه الحلقة تم تعريفه على إنه مستشار سياسي أمريكي يتحدث من فنزويلا وقال إن الإخوان طلبوا مني أكون مستشاراً لهم في أمريكا لكني رفضت، ووصف ما حدث في 30 يونيو على أنه ثورة شعبية. لكن في حلقة أخرى بعدها بشهرين تم تعريف “موريس بون أميجو” على أنه محلل سياسي يتحدث من شيكاغو وقال في مداخلته الهاتفية إن أوباما رئيس ضعيف وأن مفاتيح الحل في ملف العلاقات بين مصر والسعودية.
 3 برنامج القاهرة اليوم – حلقة 14 أكتوبر 2013


 لم يكن برنامج القاهرة اليوم الوحيد الذي استضاف هذا الرجل مرتين، فأيضا برنامج القاهرة 360 استضافه مرتين، الأولى عبر سكايب والثانية مداخلة هاتفية، المفاجأة أنه بتاريخ 8 يوليو قال للإعلامي أسامة كمال أنه صحفي مساهم في “فوكس نيوز” ولديه مكتب في القاهرة !

 برنامج 360 القاهرة والناس – بتاريخ 8 يوليو 2013
المفاجأة أن الصحفي المؤسس في فوكس نيوز ظهر بعدها بأيام قليلة مع نفس المذيع على نفس القناة لكن حصل على تعريف مختلف فكما هو واضح في الصورة التالية أن موريس بون أميجو أصبح مدير حملة ميت رومني الرئاسية سابقا، ورومني هو المرشح المنافس الذي خسر في الانتخابات الأمريكية 2012 أمام الرئيس الحالي باراك أوباما، بحثت كثيراً حتى أجد أي شئ يربط بين رومني و ” موريس أميجو” مدير حملته المزعوم فلم أجد..
  برنامج القاهرة 360 – حلقة 13 يوليو2013


 لم تكن الفضائيات وحدها التى احتفت بالرجل ولكن أيضاً الصحف فتنوع اللقب الذي يحمله من صحيفة إلى أخرى، ويبقى نفس الرجل اللغز كما هو “موريس بون أميجو” صحيفة المصري اليوم نشرت له حواراً بتاريخ 2 أغسطس 2013 بصفته المستشار الإعلامي للحزب الجمهوري الأمريكي وهي الصفة الجديدة التي لم تذكرها الفضائيات، الكلام الذي قاله لا يمكن أن يصدر من شخص عادي، فقد أكد أن الإخوان حصلوا على تمويل أمريكي للوصول إلى السلطة بل طالب بوضع قادة الجماعة ضمن قوائم الإرهابيين في الأمم المتحدة. ا
لرجل اللغز يحلل ويضيف أن ماكين أخطأ بطلبه قطع المعونة، بل قال إن السيسي أعاد لمصر الزعيم ووصف 3 يونيو أنها أعظم ثورات الشعوب. 6 حواره مع المصري اليوم بتاريخ 2 أغسطس 2013 قبل أن تستكمل قراءة هذه الفضيحة، حاول تجميع قواك، فالرجل الذي كان يهاجم الإخوان في المصري اليوم بصفته مستشارا إعلامياً للحزب الجمهوري، هو نفسه الذي قال في الوطن قبل عام من الان إن الإخوان أقوى وأكثر تماسكاً من نظام مبارك ولا يمكن اسقاطهم،


 ندمت أني لم أعثر على هذا الكنز المعلوماتي من قبل، فالرجل كان يعرف بنتيجة انتخابات الرئاسة المصرية قبل الجميع، وقال في تصريح لصحيفة الوطن إن الإعادة ستكون بين مرسي وشفيق وإن الخسائر الفادحة غير المتوقعة ستكون من نصيب أبو الفتوح وعمرو موسي ! مخاوي أكيد !
  في نفس الجريدة “الوطن”


 توقع الرجل اللغز حدوث انقلاب عسكري إذا فاز مرسي بالرئاسة، وبعدها بشهر تقريبا قال لنفس الصحيفة سنبارك فوز مرسي إذا حافظ الإخوان على مصالحنا !

 لكن الزميلة اليوم السابع


عنونت الرجل بلقب جديد في أكتوبر 
وجعلته مستشـــاراً للرئيس أوبامــا، 
كلـــه عند الامريكـــان صـــابون أو أميجـــو !


 لكن الخبر الأهم لي من وجهة نظري، والذي حل اللغز بعض الشئ، هو الذي نشره الزميل دندراوي الهواري في اليوم السابع بتاريخ 24 نوفمبر 2012 تحت عنوان :
أجهزة أمنية ترصد اتصالات بين ضابط مخابرات أمريكي سابق صاحب شركة علاقات عامة ومقربين من أحمد عز لإعداد دراسة للأحكام الصادرة ضد رجل الأعمال بوسائل الإعلام الغربية للضغط على النظام المصري للإفراج عنه. 
وكان نصه : علم “اليوم السابع” أن أجهزة أمنية مصرية تلقت معلومات مهمة عن قيام شركة علاقات عامة أمريكية (P R)، يرأس مجلس إدارتها ضابط مخابرات أمريكى سابق، بدأت فى إعداد دراسة لتسويق الحكم الذى سيصدر ضد رجل الأعمال أحمد عز يوم 6 يناير المقبل فى قضية “عز الدخيلة”، وذلك فى الميديا العالمية والمنظمات الدولية الحقوقية، لتشكيل لوبى ضاغط على مصر تمهيدا للإفراج عنه.
 بدأت الحكاية _ حسب المعلومات التى حصلت عليها اليوم السابع _ عندما أجرى ضابط المخابرات الأمريكى السابق، الذى يقود الشركة، اتصالا بموريس أميجو أحد أعضاء شركات الدعاية الانتخابية للمرشح الأمريكى الخاسر “رومنى” وعرض عليه زيارة مصر ومساعدته فى إجراء دراسة دعائية لرجل الأعمال المصرى أحمد عز المحبوس حاليا خلف أسوار سجن مزرعة طرة، على أن يستعين بصاحب شركة دعاية وإعلان مصرية كبرى.
 المعلومات أوضحت أن “موريس أميجو” تلقى بالفعل اتصالا من صاحب شركة الدعاية والإعلان المصرية الشهيرة وحاول إقناعه بقبول عرض تسويق الحكم الذى سيصدر ضد رجل الأعمال أحمد عز، فى كبرى وسائل الإعلام العالمية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص، والمنظمات الحقوقية الدولية لإحراج النظام المصرى والضغط عليه بقوة للإفراج عنه.
موريس أميجو طلب مهلة للتفكير ودراسة الفكرة ولم تمر ساعات _ كما ذكرت المعلومات _ حتى أعلن رفضه قبول العرض وأبلغ به صديقه ضابط المخابرات الأمريكية السابق، الذى أبلغ بدوره صديقه صاحب شركة الدعاية المصرى والذى حاول جاهدا إقناعه بقبول العرض ولكن كل جهوده باءت بالفشل.
وأشارت المعلومات إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت الاتصالات والتحركات وستدفع بها إلى جهة التحقيق المعنية، واستدعاء إحدى زوجات أحمد عز وعدد من المقربين منه للاستماع إلى أقوالهم ومن الذى يقف وراء تمويل هذه الحملة، ومواجهتهم بالمعلومات والاتصالات، وما إذا كانت هذه الاتصالات قانونية أم تقع تحت طائلة العقوبة. 
وتؤكد المعلومات أن الأجهزة الأمنية استطاعت تجميع كافة خيوط القضية، ومعرفة كل أطرافها المخططة والمنفذة، سواء فى الداخل أو الخارج، وأنها بصدد اتخاذ قرار قريبا للدفع بملف القضية كاملا وموثقا إلى جهات التحقيق المعنية. 12 13 الخلاصة من الخبر السابق أن موريس بون أميجو الذي تستضيفه الفضائيات المصرية على علاقة بالمخابرات الأمريكية وبعلم من الحكومة المصرية.
 الغريب أن محمد انور السادات طلب من نفس الشركة تسويق جرائم الاخوان التي قام بتوثيقها لكنه كشف في خبر نشرته مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الأهرام أن نفس الشخص “موريس أميجو” كان يقوم بالتسويق للحزب الوطني في الخارج.

 مجلة الشباب – 31 ديسمبر 2013


الأمر نفسه تؤكده صحيفة الوفد في أكتوبر 2011 وتقول إن نفس الشخص موريس بون أميجو كان يجهز مع زكريا عزمي للحملة الانتخابية لمبارك! 15 بوابة الوفد – 13 أكتوبر 2011 من هو هذا الرجل الذي يعمل مع المخابرات الأمريكية والحزب الوطني والإخوان والنظام الحالي..من هو موريس بون أميجو .. من حظه العثر أن “ايجيبت اندبندنت” النسخة الانجليزية من المصري اليوم نشرت له حوارا بصفته عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي ! وللاسف بعض الصحفيين الأمريكان يتابعون تلك النسخة الانجليزية، وطبعا لم يسمعوا من قبل عن الشخص فظلوا يبحثون عنه..اكتشفت أنه طلب بعد ذلك تغيير صفته التي انتحلها في الحوار لكن ربنا ما يحرمنا من ال برنت سكرين !

 روزي جراي صحفية في “بيزفيد”



شاهدت الحوار المنشور في المصري اليوم النسخة الانجلزية فبحثت عن موريس أميجو وتوصلت لهاتفه، واتصلت به ونشرت عن الموضوع، فأنكر وقال لها إنه ليس أبله حتي ينتحل صفة عضو مجلس الشيوخ، وأرجع الخطأ للصحفي وأن ليس له ذنب! 
لي سميث صحفي أخر، جن جنونه، وكتب وسائل الإعلام المصرية تصنع سيناتور أمريكي من الفراغ..من هو موريس بون أميجو؟؟


 الاجابة الواضحة الجلية جاءت من معلومات عرضها موقع ويكيبديا عن فيلم تم انتاجه عام 2004 لمساندة المرشح الجمهوري آنذاك جورج دبلو بوش الابن، بطل هذا الفيلم هو “موريس بون أميجو” الذي يظهر في الفضائيات والصحف المصرية كخبير ومحلل ومدير حملة روميني ومستشار أوباما وصحفي مساهم في فوكس نيوز!
الفيلم الذي يقوم ببطولته الناشطين في حقوق الشواذ جنسيا الداعمين لبوش وهو واحد منهم يكشف من هو هذا الشخص..موريس بون أميجو : حلاق “مصفف شعر” بشاطي النخيل ومن الداعمين الأقوياء لجورج دبليو بوش وسياساته.. وتؤكد موسوعة ويكيبديا أنه قام تمثيل الفيلم الوثائقي كما هو دوره في الحياة كحلاق!


 الكلام نفسه ذكره الصحفي ماكس فيشر الذي أزعجه انتحال أميجو لصفة سيناتور أمريكي في حواره مع المصري اليوم 21 وهذه بعض البيانات عن الفيلم عن الشواذ الداعمين لبوش عام 2004.


 اذا قمت بالضغط على اسم الحلاق الشاذ في المعلومات السابقة عن الفيلم، سيأخذك مباشرة إلى شركة للعلاقات العامة مجهولة، ليس لها نشاط منشور على الموقع، الشركة يتولى رئاستها موريس بون أميجو وتعمل في نيجريا ومصر والكونغو!





 المفاجأة أن الشركة يعمل بها طبيب مصري خريج جامعة عين شمس، ويتم استضافته في برامج عديدة كخبير في الصحة النفسية، ويعرف نفسه في سيرته الذاتية أنه خبير في إدارة الحملات الانتخابية وانه نجح في إدارة حملة د.عمرو الشوبكي عضو مجلس الشعب السابق. إبراهيم مجدي حسين هذا هو اسمه شاب تخرج من طب عين شمس عام 2006، ولديه علاقات بعدد كبير من السياسيين وصوره منشورة معهم على فيس بوك، منهم أحمد شفيق ومصطفي بكري وعلي جمعة و سليم العوا واحسان أغلو وعمرو الشوبكي وعمرو حمزاوي
اتصلت بالطبيب المصري على هاتفه المحمول هنا في مصر الموضوع على موقع الشركة الوهمية، طلبت منه ترتيب مداخلة لبرنامج تليفزيوني مع موريس بون أميجو، رحّب على الفور، وطلبت منه تحديد لقب “الحلاق” فأكد لي أنه مستشار سياسي للحزب الجمهوري وأحد مدراء حملة ميت رومني المرشح الأمريكي الخاسر أمام أوباما في الانتخابات الأخيرة.
 طلبت منه معلومات أكثر عن الضيف فأكد لي أنه أدار العديد من الحملات الانتخابية في الخارج وفي مصر، سألته عن الحملات التي أدارها هنا في مصر، فقال نفس المعلومات التي كتبها على الموقع، أن “أميجو” أدار من خلاله كنائب لرئيس الشركة هنا في مصر حملة الدكتور عمرو الشوبكي عضو مجلس الشعب لكنه لم يلتق الشوبكي وجها لوجه.
 أرسلت له الايميل فأرسل لي هاتف موريس بون أميجو وحسابه على سكايب، وطلب مني ترتيب الأسئلة معه قبل اللقاء، وأن نتحدث في النقاط التي يجيد الحديث عنها، وحكى لي أنه تنبأ بسقوط الإخوان في يناير الماضي خلال 6 أشهر وهو ما تم بالفعل، وحكى لي عن البرامج التي استضافته والصحف التي حاورته هنا في مصر، بل وحكي لي الطبيب المصري عنه شخصياً أنه المستشار الإعلامي لجامعة عين شمس، اتصلت بإدارة الإعلام في جامعة عين شمس، وكانت المفاجأة أنه نفى أن يكون إبراهيم مجدي مستشاراً إعلامياً للجامعة وأنه مجرد طبيب نفسي يتحدث في الإعلام، كما اتصلت بالدكتور عمرو الشوبكي مراراً لكن هاتفه مغلق دائماً.
 الخلاصة أن الشخص النصاب ومن يعاونه هنا في مصر، يستغلون جهل الناس بما يجري في أمريكا، فالحلاق لا علاقة له بأي من الأحزاب الكبيرة في أمريكا، ولا يعرفه أحد هناك، وليس له أي مادة أو خبر منشور في الصحافة الأجنبية، ولا أستبعد أن يكون عميلاً لجهاز أمني في الداخل أو الخارج، يدلي بتصريحات كما لو مسئول مهم، تجري معه الصحف والفضائيات لقاءات، لكن حقيقته بانت، فلا أدري هل يتحرك أحد لإيقافهذا الهرج والهبل أم لا! 26 27 28 28 25 25 25 هذا التحقيق بلاغ للرأي العام والنائب العام، كفى لعباً في عقول شعبنا، وكفى استهزاء وسخرية، وعلى كل إعلامي يحترم شعبه أن يتوقف عن استضافة هؤلاء النصابين، وإن كانوا يعملون لدى جهات أمنية، فلا بد أن يعزل قيادتها بتهمة الغباء ..
 نقلا عن : بوابة يناير

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛