السبت، 4 يناير 2014

وقلنا ننضف بقى قالوا بلا وكسـة..الداخلية للصوتيات والمرئيات فيديو



لا أحــد يتعــاون مع من يصــرون 
 على إقناعـــه أنهـــم يتصـرفون كعصـــابة



 من يوالون الدولة البوليسية ينتهى بهم الأمر للموت 
محتضنين عمود كهرباء في ليلة ممطرة 
 .. واللـه لتحصل بدل النكسة ميت نكسة ..
 "للحياة الخاصة حرمة وهي مصونة لا تمس.
وللمراسلات الإلكترونية، والمحادثات الهاتفية
 وغيرهما من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة،
 ولا يجوز الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب".


■■القاهرة عام 2002 صاحب توكيل أكبر شركة سيارات بمصر.. الرجل على خلاف مع مجموعة من رجال نظام مبارك.. تُلقي الشرطة القبض عليه، ويُتهم بالاستيلاء على أموال بنك، وحيازة سلاح بدون ترخيص. تضبط الشرطة لديه شرائط خاصة، وتجعلها أحرازًا في القضية.. لا تسألني ما علاقة شرائط فيديو خاصة بتهمة الاستيلاء على أموال بنك!.. لكن هذا ما حدث.
خلال ساعات كانت شرائط الفيديو الخاصة قد تحولت من أحراز قضية لدى الدولة إلى فيديوهات منتشرة في أسطوانات في الشارع.
الملايين شاهدوا الفيديو وتلطخت سمعة رجل الأعمال.. الضابط الذي سرّب كان ضابطا ذكيا.. هو ضابط ناجح تماما.. ولكن غالبا انتهى به الأمر يجرى مذعورا من جموع المواطنين الغاضبين يوم 28 يناير2011.
 ●● وقلنا ننضف بقى قالوا بلا وكسـة.. واللـه لتحصل بدال النكسة ميت نكسة .. نجيب سرور
 ■■ القاهرة عام 2006 ينتشر فيديو مخل يُنسب لقيادي في حركة كفاية مع ناشطة سياسية(وائل قنديل وكريمة الحفناوى).. ضابط شرطة حبيب العادلي كان يشعر بالفخر؛ لأنه ناجح وتمكن من زرع كاميرا لمعارضي مبارك، والتقط لهم ما يعتبره فضائح. غالبا نفس الضابط دخل فيما بعد في مرحلة اكتئاب طويلة، وانتهى به الحال إلى ارتياد عيادة الطبيب النفسي، وهو لا يفهم لماذا هو مكروه، ويستهزئ به الناس في الشارع طوال ثلاث سنوات كاملة بلا توقف. أشك أن الطبيب النفسي سيجد له علاجا.. أو أن نظرات الكراهية ستتوقف.



فضيحة محمود سعد واخرين
 كله بالصوت والصورة ومحلها عيشة الفلاحة




●● "الوقت لا يسمح بإعادة هيكلة الداخلية" 
هكذا يقول حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، الذي كاد يتعرض للقتل من الشرطة في يناير2011.. حسام ظل يناضل ضد الدولة البوليسية.. وفور أن وصل للسلطة أعلن أنه ضد هيكلة الداخلية. هذا ويرتدي المنطق الآن "طاسة" فوق رأسه، ويقف في شرفة منزله يزغرد بحماس، وهو يُلقي بأكياس مياه فوق المارة.
 ■■القاهرة 2013 نشر مذيع سلسلة تسريبات عن مجموعة شباب تم اعتقالهم في عهد الحكم العسكري الحالي. التسريبات أعقبتها تسجيلات تليفونية أخرى للدكتور مصطفى النجار، والشاعر عبد الرحمن يوسف.
من جهة أخرى واصلت صفحات غير رسمية للداخلية نشر صور لمحادثات خاصة لمحمد عادل ومنى سيف، بعد القبض عليهما، واستيلاء الشرطة على هواتفهما المحمولة.
 ■ للحياة الخاصة حرمة 
وهي مصونة لا تمس. وللمراسلات الإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرهما من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا يجوز الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب".
 هذه هي المادة 57 من الدستور الجديد، والذي تعتقل الشرطة الآن في الشارع من يدعو لرفضه. قريبا سيحتفلون بتمرير الدستور الجديد، كما احتفل من سبقوهم بتمرير دستورهم الذي كان جديدا.. سيموتون وهم لم يفهموا أبدا لماذا سيذهب دستورهم كما ذهب دستور من قبلهم.. لن يفهموا أبدا أنهم من بادروا بإلقائه في القمامة أولا.   
قبل أن تفكر في القيام بأي شيء تذكر أن الله يراك.. وأن الأمن يسجل لك. 
عقب 3 يوليو.. شنت الشرطة مجموعة اعتقالات بين قيادات تنظيم مرسي.. وسربت فيديوهات وهم يبدلون ملابسهم الداخلية أو يخاطبون زوجاتهم. الشرطة حين كانت تعرض هذه الصور كانت تعلم أنها تغازل غرائز التشفي البدائية، لكنها كانت تعلم أيضا أن عرض المتهمين على الجمهور العام يخالف المادة (14) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة 1976:1966، وصدقت عليه مصر. هذا هو القانون.. ولطالما أكدت لنا الشرطة أن من يتجاهل القانون يدفع الثمن.
■■ القاهرة 2014 هناك مواطن يجلس في منزله الآن.. مازال يستمتع بمشاهد الفيديوهات الخاصة والمُخلّة المسربة.. ويستخدم أحيانا "إفيهات" من مكالمات المعارضين في جلسات النميمة. هو يسخر من الجميع.. صحيح.. نسيت أقول لكم.. هو ليس مهتما بدفع الضرائب ولا بنظافة الشارع.. للدقة هو لم يعد مهتما بشيء. سيحاولون إدارة هذا الوطن لسنوات.. لكن هذا المواطن لن يساعدهم.. للدقة هو سيقتل مشروعهم بصمته وبروده وتجاهله لكل شيء. معلومة تهمك: لا أحد يتعاون مع من يصرون على إقناعه أنهم يتصرفون كعصابة.
 ■ يد تصور ويد تحمل السلاح .. 
يرى الأطفال أن من يتورطون في جرائم أخلاقية يرتدون ملابس بيضاء ومخططة بالأسود.. ويرى البعض أنهم يرتدون الأسود شتاء والأبيض صيفا. من يديرون الدولة خطر حقيقي على الأمن القومي .. منشغلون كليا بمراقبة هواتف معارضيهم السياسيين، وتسريبها للإعلام، بينما تنفجر مديريات الأمن وسط إهمالهم.. وفي الخلفية تقف فتاة الإعلانات تصرخ مندهشة: «تلاجتين يا عبد الستار ومفيش سفرة». من يرددون جملة "هيبة الدولة" أكثر مما تردد أمهاتنا "كُلْ وذاكر" يحولون الدولة إلى تنظيم عصابي يتنصت على مكالمات ويذيعها دون أن يحيل أي شخص للتحقيق. القوى المدنية تسكت عن ممارسات الداخلية كما سكت الإخوان.. وينافقون الداخلية كما نافقها الإخوان.. وكلنا نعرف أن أبله حكمت كانت الوحيدة التي عندها ضمير في المسلسل. يتصورون الصمت سيبقيهم في السلطة .. ولكن من يوالون الدولة البوليسية ينتهى بهم الأمر للموت محتضنين عمود كهرباء في ليلة ممطرة. على الجميع أن يتقوا الله .. فإن لم يفعلوا.. فليتقوا شر الغباء.
 أحمد سمير بالفيديو.. أسماء محفوظ تبكي وتنهار في مكالمة مُسربة:
«مين نضيف في البلد؟!» "للحياة الخاصة حرمة وهي مصونة لا تمس. 
وللمراسلات الإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرهما من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا يجوز الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب".
عرض الإعلامي عبد الرحيم علي خلال برنامجه على فضائية ” القاهرة والناس” مكالمة مُسربة للناشطة السياسية أسماء محفوظ تتحدث فيها عن وجود ملفات لها في أمن الدولة بها مكالمات مسجلة، مشيرة إلى أن أصدقاء لها أكدوا صحة هذه الملفات، وتحدثت مع الطرف الثانى للمكالمة “مفرغين لنا مكالمات يا خالد.. مفرغين لنا مكالمات كتير أوي.. كل حاجه.. فاهم؟”.
 وأضافت محفوظ وهي تبكي “مين نضيف فى البلد دى؟” وتابعت ” ناس كتير بتستغلنا وناس كتير بتضحك علينا “.



المكالمة المسربة بين
 عبد الرحمن يوسف و مصطفى النجار 
 بخصوص العلاقات النسائية و ملفات امن الدولة