الأحد، 22 ديسمبر 2013

ساويرس يهدد رافضى الأنقلاب ويعلنها حربا حمراء - فيديو




أخطر تصريح من ساويرس للجيش والشرطة " يشعــــل نار الفتنــــة"
 كيف نقرأ تهديدات ساويرس؟


"ساويرس" : سنشكل ميليشيات تواجه المتظاهرين في الشارع و هنخلص
 ساويرس يتجاوز كل الخطوط الحمــراء
 في تصريح لا يصدر إلا من مراهق يعبث بالكلام !
د.سيف الدين عبدالفتاح عبر الفيسبوك: نجيب ساويرس يتجاوز كل الخطوط في تصريح لا يصدر إلا من مراهق يعبث بالكلام !
 الجوادي: الأحزاب الممولة من نجيب ساويرس يقبلون شارون أو نتنياهو رئيسا فكيف لا يقبلون السيسى
لا يساورني أدني شك في أن أول الأشخاص الذين سيفروا خارج البلاد ، كما فعلوا من قبل ، في حالة حدوث احتراب أهلي ، لا قدر الله ، هو ‫#‏نجيب_ساويرس‬ نفسه الذي تتناثر كلمات الحرب من فمه بكل سهولة وسيولة وكأنه يتحدث عن السلام مثلاً ... مطلوب من جميع العقلاء ، ان وجدوا ، أن يتبنوا خطاب العقل والوطنية ... انا لا اطعن في وطنية أحد لأنني لأ أقبل أن يطعن أحد في وطنيتي..! 
ولكن كل من يدعو للحرب واستباحة العنف في الشوارع انسان غير أمين علي مستقبل هذا البلد ! 
لن يستطيع أحد أن يعيش في مأمن إذا حدث هذا ..وهؤلاء الذين يتغلفون بشعارات الوطنية بينما هم دعاة حرب لن نجدهم بيننا في أوقات الشدة..!
 "ساويرس" : سنشكل ميليشيات تواجه المتظاهرين في الشارع و هنخلص هدد نجيب ساويرس رجل الأعمال القبطي ومؤسس حزب المصريين الأحرار بمواجهة أنصار الشرعية والنزول في مظاهرات ضدهم واستخدام العنف لإيقاف مظاهراتهم زاعمًا أن رافضي الانقلاب لا يزيدون على 300 فرد. 
 وقال في مقطع فيديو متداول على موقع اليوتيوب: لو لجئوا للعنف سنريهم عنفًا أشد عشان نخلص بقى. وتابع أن كل القوى الليبرالية التي يزعم انتماءه إليها رفضت أن تنزل الشارع وتواجه مظاهرات أنصار الشرعية خوفًا على الدم المصري - بحسب قوله - مضيفًا: 
لكن أنا بقول لهم هننزل مظاهرات ضدهم ولن يوقفنا أحد. 
 وأشار إلى أنههم لن يدعوا 300 فرد يوجهون الناس، مضيفًا وإذا كانت الحكومة لا تستطيع أن تواجه هؤلاء سننزل كشعب للمواجهة زاعمًا "إحنا سيبين الجيش والشرطة تواجه ومنزلناش لحد دلوقتى حفاظًا على الدم". شاهد الفيديو:



الجوادي: الأحزاب الممولة من نجيب ساويرس يقبلون شارون أو نتنياهو رئيسا
فكيف لا يقبلون السيسى


كيف نقرأ تهديدات ساويرس؟ 

هدد نجيب ساويرس بأنه سوف ينزل لمواجهة الحراك الثوري في الشارع إذا عجزت قوات الجيش والشرطة عن قمعها، واستخدم في تصريحه كلمة "العنف".. المتأمل في تصريح ساويرس يلاحظ ما يلي/
- الحدة والانفعال في التعبير، مقارنة بالأسلوب الهادئ الذي يتميز به نجيب.. أن التصريح جاء على خلفية التطورات الأخيرة واتباع بعض الثوار أسلوب الرد على العنف الشرطي والبلطجي، وعل ما يبدو أن هذا الأسلوب يشكل خطرا كبيرا على صمود قوات الانقلاب في الشارع، لذلك بدا الانفعال واضحا في أداء ساويرس.. هدد ساويرس بالنزول إلى الشارع لمواجهة الثوار، خمس مرات في أقل من دقيقتين، وهو هنا يعطي رسالة تصعيدية واضحة في محاولة منه لوقف التقدم الذي تحرزه الثورة في الشارع، وهو يقدم سيناريوهات مقلقة للرأي العام ليمنعه من التعاطف مع الحراك.. ذكر ساويرس في سياق التعريف بهوية من سينزل، جهتين: القوى الليبرالية، ثم الشعب، وهو هنا يحاول أن يُبعد الأقباط عن المشهد، لكن تبدو في الخلفية بطبيعة الحال ميلشيات البلاك بلوك التي تبين أنها مرتبطة بجهات قبطية، تشكيلا وتمويلا.. استخدم ساويرس كلمة "العنف" في سياق "رد الفعل"، وهذا يذكرنا بتصريحات مشابهة كان يطلقونها قبل انطلاقهم لحرق مقرات الإخوان والاعتداء على أنصارهم.. لو استخدمنا "نموذج التصعيد" الذي وضعه "جلاسل" لتحليل النزاعات، سنلاحظ أنه في المرحلة الحالية من النزاع، فإن أي تصعيد سواء في المكان أو الزمان أو الأسلوب، يأتي في صالح القوى الرافضة للانقلاب، خاصة قبل الاستفتاء الدستوري، لذلك يأتي تهديد ساويرس خارجا عن السياق وبدون فائدة، لأنه يعلم تماما أن أي تصعيد في الشارع ينتج عن إضافة أطراف جديدة، سيحقق أهداف الثوار، و سيغير من الشكل العام للصراع الذي يسعى الانقلابيون لحصره بداخله .. وبذلك يمكننا قراءة هذه التهديدات، إما بوصفها مجرد تهويشات لإرباك الرأي العام حول المستقبل، وإما باعتبار "السمة الانفلاتية" التي يتسم بها ساويرس في حديثه للإعلام، والتي أوقعته في كثير من الحرج طيلة السنوات الماضية.. أما على صعيد الحراك الثوري، فقد بات واضحا أن استراتيجية التصعيد التي يتبعها الثوار تضع الانقلابيين في مأزق، فهم يعلمون أن مواجهة التصعيد بالتصعيد، ستحقق مقصود الثوار ، ومن ناحية أخرى، فإن عدم مواجهتهم للتصعيد الثوري، سيفتح الطريق لإضعاف الانقلاب..