السبت، 7 ديسمبر 2013

الانقـــلاب والثـــوار.. من يعتقــــل من؟ فيديو



الانقلاب والثوار.. من يعتقل من؟


ليفني .. اذا وصل الإخوان للحكم
 سنشجع العسكر علي عزلهم ولو بالقتل
 الانقلاب يستهلك أرصدة القوة لديه بمعدلات متزايدة،
 وهذا من شأنه أن يفجر الأوضاع قريبا..
الرئيس الأندونيسي: الإعلام يشوه صورة الإسلام.
 ويؤثر على مصالح الأمة والبشرية


سياسة الاعتقالات-كمثال- يستخدمها الانقلابيون بإفراط لردع الثوار، وهو ما سيترتب عليه نتائج عكسية في المستقبل القريب، لأنها سوف تتحول إلى قنبلة تنفجر في أي لحظة.. وأعتقد جازما أنهم لا يملكون رؤية حول ماذا يفعلون بهؤلاء الآلاف من المعتقلين، وكيف يتعاملون معهم أمنيا وقضائيا في الأيام القادمة.. الاعتقالات أشبه بـــــ"البالون"، لو ملأته بالهواء أكثر من طاقته سينفجر في وجهك، وهذا ما يفعله قادة الانقلاب، مدفوعين بــ "العقلية المخابراتية" التي لا تحسن "إدارة النظام" وإنما هي قادرة فقط على "التحكم في النظام" وفرق كبير بين الطريقتين.. نظام مبارك كان يجمع بين العقليتين "المخابراتية" و"السياسية"، لذلك حقق نجاحات في "إدارة النظام" بما يتوافق مع مصالحه لمدة 30 عاما كاملة، أما انقلاب 3 يوليو، فهو يكتفي بــ "العقلية المخابراتية"، لذلك يبدو عمره قصيرا، لأنه "لا يدير" بل "يتحكم"، والتحكم في دولة مثل مصر، عمل غاية في الصعوبة، فتعداد السكان يقترب من تسعين مليونا وبنسبة "كثافة سكانية" مرتفعة للغاية، وهذا يعني أمرين يزيدان من صعوبة التحكم  ...


 الأمر الأول:
 أن كل شيء في مصر يُقاس بالملايين، من يعارضون ومن يؤيدون، من ينافقون ومن يثورون، ونعلم جيدا أن الحراك الثوري لينجح، يحتاج إلى 3-4 مليون فقط يتفاعلون ويؤثرون..
الأمر الثاني:
 أن انتشار السكان في شريط ضيق من الأرض، يزيد من مستوى التفاعلات المجتمعية، خاصة مع تقدم وسائل الاتصال، وهذا يُكسب الحراك الثوري تأثيرا وزخما هائلا.. من يتتبع سياسة الاعتقالات بتفصيلاتها، سوف يكتشف بسهولة أنها بالأحرى "سياسة لتوزيع السخط ضد النظام على كافة الشرائح المجتمعية"، وباللغة الثورية: الاعتقالات تدعم دوافع الثورة، ولا تقضي عليها، لماذا؟. لأن الفرق هائل للغاية، بين عدد المعتقلين، وبين الملايين التي تشارك في الفعاليات الثورية، وهذا الفرق الكبير يُضعف من تأثير الاعتقالات حتى على المدى القصير.. حقيقة الأمر أن الانقلاب يسجن نفسه داخل خيارات عقيمة بالتوسع في الاعتقال، دون أن يقلص من طاقة الثوار الذين اكتسبوا قدرة كبيرة على التجدد القيادي.. والله غالب على أمره .. .ليفني اذا وصل الإخوان للحكم سنشجع العسكر علي عزلهم ولو بالقتل..

الرئيس الأندونيسي: الإعلام يشوه صورة الإسلام.
 ويؤثر على مصالح الأمة والبشرية
قال الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبنج دويو يونو، اليوم الثلاثاء، إن على وسائل الإعلام في العالم الإسلامي تحمل مسئوليتها في التصدي لحملات التضليل التي تستهدف تشوه صورة الإسلام والمسلمين ونشر الصورة الصحيحة عن سماحة هذا الدين العالمي الهادف إلى استقرار المجتمعات الإنسانية. ودعا يونو، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للإعلام الإسلامي في جاكرتا اليوم، إلى نشر ثقافة السلام والتعايش والتعاون والأمن التي جاء بها الإسلام لاسيما وأنه دين رحمة وإنسانية للبشرية جمعاء. وحذر الرئيس الإندونيسي من تأثير بعض وسائل الإعلام على مصالح الأمة الإسلامية والبشرية أجمع، مشيرا إلى أن تعدد أشكال وسائل الإعلام في هذا العصر واختلاف اتجاهاتها قد يؤثر على مصداقية بعض الأخبار التي يتم ترويجها، مطالبا وسائل الإعلام والإعلاميين المسلمين بالتثبت والتأكد من صحة ما يتم بثه ونشره لأن الإسلام يحث على التبين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية.
 كما حذر من التأثر بالمتغيرات التي يشهدها هذا القرن، داعيا إلى المصداقية فيما يطرحه الإعلام والسعي لتحقيق الإصلاح وإبراز صورة المجتمع المسلم دون تشويه، معلقاً على اتهام الإسلام في بعض وسائل الإعلام الدولي بالتطرف بأنه "خطأ كبير وظلم للإسلام والمسلمين".
 ونوه بالمبادرات المتواصلة لرابطة العالم الإسلامي في مجال الإعلام والتي أسهمت في تحصين المجتمعات الإسلامية من الآفات الاجتماعية والفكرية، داعيًا الى بناء شبكة موحدة للمؤسسات الإعلامية الإسلامية بهدف تقوية أواصر الأخوة الإسلامية والتعاون بين المسلمين.
 ويعقد هذا المؤتمر الذي حمل شعار "الإعلام والمسؤولية الاجتماعية" بالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا والهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة للرابطة والجامعة الإسلامية الحكومية شريف الله هداية، ويستمر لثلاثة أيام.

 ويشارك في المؤتمر نحو 400 شخصية بينهم وزارء وعلماء وأساتذة جامعات ومسؤولو مؤسسات إعلامية وباحثون ومتخصصون في شؤون الإعلام الإسلامي. ويناقش المؤتمر مواضيع تتعلق بالإعلام العالمي والأبعاد القيمية والأخلاقية، ويسعى إلى إيجاد رؤية إسلامية للعلاقة بين الإعلام والمجتمع، وفرص وتحديات الإعلام في المجتمع المسلم، ويستعرض نماذج وتطبيقات عن الإعلام في العالم الإسلامي. وسيتخلل المؤتمر عقد ورش عمل حول صناعة الإعلام الهادف، وإعلام الأقليات المسلمة، والإعلام الإلكتروني: الضبط والتقنين، والأداء الإعلامي المنشود في الأزمات والتقلبات السياسية.