الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

حزب "النور" يرفض محاكمة قادة الانقلاب دوليًّا !!



آية الله برهـــــــــــــــامي
 ( الكاهن الأكبر - عبد البيادة الأذكر )
( ألا في الفتنة سقطوا ) 
عبيــدالبيـــادة لادين لهــــم





  أفتى ياسر برهامي بتحريم إطلاق وصف "عبيد البيادة" على المؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، لأن هذا التوصيف ينطوي على "تكفير وإثم عظيم". أقول : وسط كل ركام القتلى والجرحى والمعتقلين ووسط كل أنات الشعب تحت الاحتلال العسكري المباركي ثم السيسي ووسط كل الأزمات التي يحياها المصريون وتحياها الأمة الإسلامية لم يجد آية الله برهامي ما يثيره للحديث إلا الدفاع عن الطواغيت ( العسكر ) الذين يعبد الناس لهم وعبيدهم (عبيد البيادة ) الذين هم مداد سطوته وسلطانه. حين كنا نقرأ أنه لا بد لكل طاغية من كاهن أو كهنة يعبدون الناس له وجدناه حقا مع كل طاغية في عصر ومصر.
 الرجل يهرف بما لا يعرف يقول أن عبيد البيادة تكفير ولأنه صار علما على المصطلح وصار المصطلح مرتبطا ذهنيا به وبعصابته فقد سلك البرهامي أشد مسلك في تنفير الناس من المصطلح مخرجا لهم البعبع ( هذا تكفير ) أولم يعرف التعس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدرهم تعس عبد كذا تعس عبد كذا .... هل كان هذا تكفيرا من أشرف الخلق أم استعارة ومجاز يدركه أصاغر طلبة العلم في المراحل المتوسطة. لكن المتابع لحال الرجل منذ زمن يجد اتساقا بين الرجل وبين مواقفه الأخيرة :
● فالرجل لم يشارك في ثورة يناير مخافة الفتنة .
● لم يشارك في دعوات إسقاط حكم العسكر جميعها مخافة الفتنة .
● رفض دعم حازم أبو إسماعيل (الإسلامي ) للرئاسة مخافة الفتنة .
● جلس مع زعيم العصابة شفيق مخافة الفتنة .
● حارب دعوات تطهير القضاء مخافة الفتنة .
● ولم يشارك في عزل الفلول مخافة الفتنة .
● أحيا مبادرة ورغبات جبهة الإنقاذ بعد أن ماتت مخافة الفتنة .
● حارب زعما أخونة الدولة مخافة الفتنة .
● شارك في الإنقلاب على المؤسسات الشرعية مخافة الفتنة .
● برر دماء المسلمين في رابعة والنهضة ( فضلا عن المشاركة ) مخافة الفتنة .
● شارك في لجنة صياغة دستور العلمانيين مخافة الفتنة .
● أطلق أتباعه للنيل من كل الإسلاميين عدا المبتدعة والمرجئة مخافة الفتنة .
● لم بعترض على دستور عصابة الخمسين (لم يعترض على الكفر ) مخافة الفتنة بالجمع بين المواقف السابقة وغيرها تجد أن الرجل لم يخطيء ويقف بجانب الحق ولو مرة واحدة بل له إصرار عجيب على موافقة أهل الباطل وغالب الظن هنا أن المسألة ليست حتى أنه يسارع في دنيا غيره لهوى في نفسه أو مصلحة بل لأن ملف السيطرة الذي يملكه أباه الذي في المخابرات يكشف العمالة القديمة ويقضي على البقية الباقية من الأتباع.

 ( ألا في الفتنة سقطوا ) عبيدالبيادة لادين لهم