السبت، 16 نوفمبر 2013

برقية عاجلة إلى الرئيس مرسى..بالفيديو !




الانقــلاب ينتهــي.. وقريبــاً إعلان وفـــاته
 هتافات وغناء للحرية بجمعة "لا للعدالة الانتقامية"


 برقية عاجلة إلى الرئيس مرسى..!
 سيادة الرئيس:هل تنتظر من الذين نبتت 
أجسادهم من الحرام أن يفيقوا...؟


■ سيادة الرئيس: لقد طال عدوانهم وتعديهم عليك بلا احتشام أو احترام وغرهم في ذلك انك لاترد شتائمهم ولا تصد عدوانهم .......! ولن يضيعك الله أبدا لأن من استل سيف البغي قتل به والله معكم ولن يتركم أعمالكم فكن واثق الخطوات ثاقب النظرات قوى النبرات . واعلم أن المسئولية لاتصفوا لشارب ولاتفى لصاحب ولا تخلوا من فتنة ولا تنجوا من محنة وأحوالها تتبدل ووجاهتها تفنى وتبعاتها تبقى فتزود من يومك لغدك قبل نفاد المدة وزوال العدة ولن يخزيك الله أبدا مادمت بالحق مستمسكا وعلى الصراط مستقيما ولوطنك محبا وأمينا.
 ■ سيادة الرئيس :
* لقد ظنوا ظن السوء أنهم بخطفك وحبسك ظلما وعدوانا سيكسرون إرادتك ففضحت أنت إدارتهم . ظنوا أنهم بخطفك وحبسك سينالون منك فنلت أنت منهم . ظنوا أنهم بخطفك وحبسك سيقهرونك فقهرتهم . 
ظنوا أنهم سيمحون صورتك من ذاكرة الشعب فمحوت أنت صورتهم من كل عقل ومن كل قلب. 
ظنوا بخطفك وحبسك أنهم بذلك من قدرك سيحطون ومن مقامك سينتقصون ومن كرامتك سيهدرون . فبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون...! . وقفت فى محبسك كاالاسد الهصور وانزووا هم كالجرذان فى الجحور وياليت شعري لو أنهم فقهوا وعلموا أن الدوائر على الباغي ستدور . 
ولكنهم عموا وصموا وضلوا وأضلوا وحقا إنها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي فى الصدور . فحاكمتهم أنت بصلابتك وقوتك قبل أن يحاكموك . وسجنتهم فى سجون الخزي والعار قبل أن يسجنوك وقاضيتهم أنت قبل أن يقاضوك وأدنتهم قبل أن يدينوك . فعريت أخلاقهم وأسقطت من على أجسادهم العارية ورقت التوت الأخيرة التي تواروا خلفها لأنك أردت أن تحرر شعبا و تضع إرادته فوق الرؤوس فانقضوا عليك وعلى شعب مصر يهشمون رأسه بالفئوس...! فتبا لقوم ياسيدى أضاعوا البلاد وأذلوا العباد وأكثروا فى الأرض الفساد .
 ■ * سيادة الرئيس: 
أعلم يقينا ويعلم كل الشعب المصري أن يدك نظيفة ونفسك عفيفة وسيرتك شريفة. بحثوا فى سجلك المالي فلم يجدوا فسادا ماليا . 
ثم بحثوا فى غرفة نومك فلم يجدوا حقائب الدولارات المزعومة ثم راحوا يفتشون جيوب بدلتك لعلهم يجدوا جنيها واحدا قد ضل طريقه واستقر هناك يشكو إلى الله ظلم العباد فلم يجدوا وهذا ماأقلق مضاجعهم وسلب النوم من أعينهم وجمد الدم فى عروقهم فخرجت ألسنتهم من أفواههم تهذى كالسكران , تنهش فى عرضك كالذئب الجائع الحيران , وإن تعجب سيادة الرئيس فعجب قولهم أنك لم تفعل شئيا في أيام معدودات هي أيام حكمك. ونسوا ياسيدى انك تسلمت مصر جسدا أنهكته الأمراض وأمرضته العلل وطحنته ماكينة الفساد , ودهسته عجلات الفاقة والفقر,فماذا عساك أن تفعل فى أيام معدودات؟ وقد مرت على مصر قبلك سنوات عديدة وأعواما مديدة لم تكن فيه مصر سياسيا واقتصاديا وامنيا وعلميا شيئا مذكورا ...! فعلى أي شئ هم يحاكموك..؟ وبأي تهمة يتهموك ..؟ ألا ساء مايحكمون .
* سيادة الرئيس :
● في يقنينى أنهم كانوا يريدون رئيسا للأموال هباشا...! فيهبشون معه....!
● في يقيني أنهم كانوا يريدون رئيسا للأعراض نباشا....! فينبشون معه....!
● في يقيني أنهم كانوا يريدون رئيسا للأمانة خائنا.........! فيخونون معه......!
● فى يقيني أنهم كانوا يريدون رئيسا للمسئولية مفرطا.....! فيفرطون معه...!
● فى يقينى أنهم كانوا يريدون رئيسا فى شرم الشيخ مقيما..! فيقيمون معه....!
● فى يقيني أنهم كانوا يريدون رئيسا لعصابة منتصف الليل.! فيسرقون معه...!
● فى يقينى أنهم كانوا يريدون رئيسا يرتع ويلعب وهم له حافظون.! فيرتعون معه!
■ سيادة الرئيس : هل تنتظر من الذين نبتت أجسادهم من الحرام أن يفيقوا...؟
● وهل تنتظر من الذين انغمسوا فى الوحل أن يتطهروا....؟
● وهل تنتظرمن الذين ولدوا من رحم الخيانة أن يتوبوا.....؟
● وهل تنتظر من الذين رضعوا من ثدى أمن الدولة أن يفيقوا..؟
● وهل تنتظر من الذين أكلوا وشربوا على كل الموائد أن يتنزهوا...؟
● وهل تنتظر من الذين تربوا تحت أقدام الطاغية أن يرتفعوا......؟
● إن كنت تنتظر منهم غير الإيذاء النفسي والمعنوي فانتظر من مساحيق التجميل أن تجمل الوجه الدميم.....!! السعيد الخميسي ..............
■ الانقلاب ينتهي.. وقريباً إعلان وفاته صرح الكاتب الصحفي سليم عزوز، رئيس تحرير جريدة الأحرار، بأن مصر تشهد تظاهرات هادرة ترفض الانقلاب ضمن مليونيات "لا للعدالة الانتقامية" ، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يحيي صمود الرئيس محمد مرسي ، وأنهم يؤكدون أننا أمام عدالة انتقامية ، وأن ما يصدر عن القضاة هو عدالة انتقامية مسيسه .
وأوضح عزوز خلال اتصال هاتفي لفضائية القدس ان القضاء يمارس انتقاما لكل رافضي الانقلاب بأوامر عسكرية ، وأنهم يصدرون أحكاما ضد الطلاب الثائرين بأقصى درجات العقوبة التي لا تتماشي مع قضايا ملفقة واثبت القضاة أنهم مسيسون وأنهم يريدون إرهاب هؤلاء الطلاب ولكن اثبتوا أنهم صامدون ومكملين مشوارهم حتى سقوط الانقلاب . وأضاف أن زيارة الروس الى مصر هم جزء من الانقلاب وأنهم شاركوا في الانقلاب من بدايته وان السيسي هو أداة من الأدوات التي إدارتها أمريكا وروسيا والإمارات وبعض دول الاتحاد الأوربي ، مشيرا إلي أن السيسي لم يكن ليقبل علي هذا الانقلاب الا إذا كان هؤلاء قد خططوا له مسبقا .
وأشار الى أن الدبلوماسية الشعبية هي احد الوسائل الشرعية في توضيح ان ما حدث في مصر انقلاب عسكري ، بينما العالم لا يحتاج الى من يقول له ان ما يحدث في مصر هو ثورة ولكن الأغلبية أكد ان ما حدث انقلاب عسكري ، مؤكدا انه لا احد يستطيع ان يتنازل عن حقوق الشعب المصري ودماء الشهداء والمصابين والمعتقلين ، مضيفا انه لا تفاوض مع من أراق دماء المصريين ولن يكون جزءا من اي معادلة سياسية في المستقبل . وشدد علي أن الإخوان وعلي رأسهم الرئيس الشرعي لن يتفاوضوا علي دماء المصريين ، وإنهم متمسكون بشرعيتهم وإرادة الشعب ، لافتا الي أن جبهة الإنقاذ لا تمثل اي شيء علي الإطلاق ويجب ان تمح من الذاكرة لأنها حصلت علي ما تريد من التركة ، وإنها كانت تعارض فقط الرئيس بينما الآن لم نسمع لها صوت ، وأنهم لن يستطيعوا ان يقروا شيئا وأنهم لن يعارضوا لان من يريد ان يعارض عليه ان يعارض السيسي ولا حتي الحكومة تستطيع ان تقر أي شيء سوى ما يقر السيسي حتى الببلاوي لا يستطيع ان يصدر قرارا ال بالرجوع إلى السيسي . وتابع أن أربعة أشهر للانقلاب اثبتوا فشلهم في إدارة الوطن ولم ينجزوا شيئا الا محاربة الشعب المصري ، وان البلاد في حالة انفلات أمني شديد وان الانفلات الأمني والاقتصادي في ايام الرئيس مرسي فإننا نعيش اعلي درجات الانهيار الاقتصادي والانفلات الأمني والأخلاقي وان المنظمات الدولية أثبتت ذلك بان مصر تتراجع وبقي فقط ان يعلن عن وفاة الانقلاب.


 ■■■■
 هتافات وغناء للحرية بجمعة "لا للعدالة الانتقامية"



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: