الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

وما السياسة إلا مسرح كبير..اشتغالة" في الوقت الضائع



فضيحة .... تورط السيسى وقادة اسرائيل
 فى المؤامرة على الجيش المصرى
 النظام الانقلابي لن يبيع "هدومه"
 بل سيبيع "هدوم" المصريين، وهات لي دولة واحدة
 ارتبطت مع روسيا وانصلح حالها..



مصر تتحول تدريجيا إلى منطقة رخوة، ومن سمات الرخاوة أن تتحول البلد إلى مسرح لـــ اللاعبين الكبار، يترجمون عليه صراعاتهم.. يعني الأول كنا بنشارك بفريق أساسي، دلوقتي داخلين بالملعب فقط.. بوتين عندما قرر إرسال وزيريه إلى القاهرة لم يكن غارقا في الفودكا، فلا يوجد رئيس دولة عاقل يسعى للارتباط مع نظام انتقالي...
قرأت عنوان خبر منشور في صحيفة المصري اليوم، عن زيارة "طراد" روسي لميناء الإسكندرية، فلم أتمالك نفسي من الضحك.. العنوان يقول: بالصور.. استقبال شعبي وعسكري لقائد الطراد الروسي في الإسكندرية..كله "بيشتغل" على كله.. روسيا بيخوفوه بيها أمريكا، وأمريكا فاهمة الموضوع، وروسيا برضه فاهمه، لكن لا بأس من المضي قدما لتحصيل بعض الفوائد المتناثرة، والتقاط بعض الصور الباسمة.. من يعرف مستوى التغلغل الأمريكي في مصر، وقريب منه التغلغل "الموسادي" في ثنايا دولتنا الحبيبة، لا يملك إلا أن يقهقه دون توقف، وهو يتابع ذلك التحول المصري العظيم تجاه "أبو الروس" بطل الأبطال.. 

فضيحة تورط السيسى وقادة اسرائيل 
فى المؤامرة على الجيش المصرى


مصر تتحول تدريجيا إلى منطقة رخوة، ومن سمات الرخاوة أن تتحول البلد إلى مسرح لـــ اللاعبين الكبار، يترجمون عليه صراعاتهم.. يعني الأول كنا بنشارك بفريق أساسي، دلوقتي داخلين بالملعب فقط.. بوتين عندما قرر إرسال وزيريه إلى القاهرة لم يكن غارقا في الفودكا، فلا يوجد رئيس دولة عاقل يسعى للارتباط مع نظام انتقالي، هو نفسه لا يعلم مستقبله، ولا أين يتجه؟ وإذا كان قائد الانقلاب نفسه كشف أنه يخشى على مستقبله، فمن ذلك المغفل الذي يسعى لتدشين مشروعات طويلة الأجل مع نظام يحكم على سطح صفيح ساخن؟.. في السياسة، الكلام ببلاش، والنظام الغرقان يتعلق بقشة، ويبيع "هدومه" علشان يتجنب الفضيحة، وهو ما يحدث حاليا في مصر مع فارق بسيط، أن النظام الانقلابي لن يبيع "هدومه" بل سيبيع "هدوم" المصريين، وهات لي دولة واحدة ارتبطت مع روسيا وانصلح حالها.. زيارة الوزيرين الروسيين- مع الطراد العظيم- تشبه "جولة سياحية" أو "زفة سياسية" تكلفتها مدفوعة مقدما من "الطرف الثالث"، مجاملة للعريس.. في العرض العسكري الذي قُتل فيه السادات قبل ثلاثين عاما، كانت المخابرات الأمريكية تشارك في حمايته، والسلاح الأمريكي يملأ مستودعات الجيش، بينما يشدو المعلق العسكري للعرض مادحا سياسة "تنويع مصادر السلاح" التي اتبعها الرئيس المؤمن، يعني الطيارات من أمريكا، و"الأفرولات" من موزمبيق.. أحمد فهمي وما السياسة إلا مسرح كبير..



لعبة دبلوماسية
 السيسي لم يقدم للشعب سوى القتل
 التوجه نحو موسكو لن يجعل من السيسي "ناصر" جديد

ومن جانبه، قال محمود عزت القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، إن التقارب المصري الروسي خلال هذه الأيام، هو بمثابة لعبة دبلوماسية وورقة ضغط ليس أكثر من قبل السيسي، فهو يسعى للحصول على مكاسب ومصالح أكبر من التي حددتها أمريكا له، ويحاول أن يدعي أنه خصم لأمريكا. وحول قول البعض بأن السيسي يحاول اكتساب زعامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسير على خطاه من خلال التقارب مع روسيا، قال: "بداية روسيا أيام عبد الناصر ليست كما هي اليوم، والسيسي ليس هو عبد الناصر الذي كان يسعى لتقديم نفسه بتقاربه مع روسيا كقائد لحركة تحرر وطني ضد الاستعمار، لكن السيسي الآن ليس قائد تحرر وطني ضد الاستعمار، بل هو قائد "انقلاب عسكري"، فبالرغم من أن "عبد الناصر" كان ديكتاتورًا، إلا أنه في النهاية قام بالعديد من الإصلاحات الاجتماعية، مثل التأمينات، والإصلاح الزراعي، لمحاولة تحقيق العدالة الاجتماعية، بينما "السيسي" لم يقم بأي شيء على الإطلاق ويأخذ مصر للوراء كثيرًا، فهو يسير على نهج دولة مبارك الاستبدادية الفاشلة، والتي ترتبط بصندوق النقد الدولي، والخصخصة، وبالتالي فهو مختلف بنسبة 100% عن مشروع جمال عبد الناصر".
 وتابع: "السيسي نفسه – ومعه بعض القوى الانتهازية - يسعى لتقديم نفسه باعتباره "ناصر" هذا العصر، إلا أنه سيفشل حتمًا في النهاية، ومن ينظر لـ"السيسي" باعتباره "عبد الناصر" ينتظر منه الإصلاحات التي قام بها "عبد الناصر"، واهم، فالسيسي يحمل في حقيقته مشروع الخضوع للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما يختلف تمامًا عن مشروع "عبد الناصر".
 من جهته، قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري: "رغم اختلافنا الكبير مع ما قام به عبد الناصر، إلا أنه كان ينتمي للثورة المصرية والشعب، وحاول قدر المستطاع أن يرفع كاهل المعاناة عن المصريين، بينما السيسي لم يقدم للشعب المصري سوى القتل والخراب والدمار والتعذيب فقط، والشعب لن ينطلي عليه هذه الألاعيب، لكن الشبه الوحيد بينهما هو أن السيسي انقلب على "مرسي" أول رئيس منتخب، و"عبد الناصر" انقلب على أول رئيس جمهورية لمصر، ولا يوجد أي وجه شبه آخر بينهما".

مصرية بمليون راجل تصرخ بأعلى صوتها:
 السيسي يهودي وكافر وقتل ولادنا



اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت
سيــــكتب التــــاريخ أن مرسي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية بمصر "إن التاريخ سيكتب في عام 2030 أن الدكتور محمد مرسي أول رئيس جمهورية منتخب، ذلك العبد الضعيف أعز الله به الإسلام وحول مسار الأمة الاسلامية، وهو ذلك العبد الضعيف الذي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية، وجعله نبراسًا للأمة بأكملها". 
 "الرئيس مرسي تحمل كثيرًا لذلك سيكتب له التاريخأن مرسي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية بمصر، بصموده وتضحيته بنفسه من أجل الحفاظ على هذا الوطن ورفعة أبنائه". "الدكتور محمد مرسي لا يرى إلا القناة الأولى، وهي وحدها عذاب له، ومستبعدً أن يحدث للدكتور مرسي أي شيء داخل المعتقل.


ليست هناك تعليقات: