السبت، 12 أكتوبر 2013

التفاصيل الخفية لخطف "أبو أنس الليبي" ودور الإمارات



مفتي ليبيا يطالب الحكومة بقطع العلاقات مع واشنطن



نجل "أبو أنس الليبي": القوات الأمريكية خدرت والدي قبل اختطافه الأمن الاماراتي خطف "أبو أنس الليبي"وسلمة للمخابرات الأمريكية الامارات ومحمود جبريل.. وراء اختطاف أبو أنس الليبي وتسليمه لأمريكا كشف مصدر ليبي رفيع المستوى لموقع “أسرار عربية” أن جهاز الأمن الاماراتي هو الذي دبر عملية اختطاف الناشط الاسلامي أبو أنس الليبي قبل أيام لحساب المخابرات الأمريكية، وذلك بمساعدة زعيم تحالف القوى الوطنية محمود جبريل الذي لطالما حاول التخلص من كافة الاسلاميين على اختلاف أطيافهم وتوجهاتهم. وقال المصدر إن دولة الامارات تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لعدد من الميليشيات والمجموعات المسلحة التي تعبث بالأمن الداخلي، ومن بينهم فرقة يطلق عليها الليبيون اسم “الحشاشين”، حيث أن معظم عناصرها من متعاطي الحشيش والمخدرات. سلطت تقارير إعلامية الضوء على العقل المدبر والمنفذ لخطف نزيه الرقيعي المعروف باسم أبو أنس الليبي وعلاقة جهاز الأمن الإماراتي بالأمر. 
ونقل موقع أسرار عربية عن مصدر وصفه بـ"رفيع المستوى" دون أن يفصح عن هويته أن جهاز الأمن الاماراتي هو الذي دبر عملية اختطاف أبو أنس الليبي قبل أيام لحساب المخابرات الأمريكية، وذلك بمساعدة زعيم تحالف القوى الوطنية محمود جبريل أحد متلقي الدعم المالي والعسكري من الإمارات، وهو الذي دبر عملية اختطاف وتسليم أبو أنس الليبي للمخابرات الأمريكية، في محاولة لضرب الإسلاميين". وقال المصدر :"إن دولة الامارات تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لعدد من الميليشيات والمجموعات المسلحة التي تعبث بالأمن الداخلي، ومن بينهم فرقة يطلق عليها الليبيون اسم “الحشاشين”، حيث أن معظم عناصرها من متعاطي الحشيش والمخدرات". وكان عبد الله نجل "أبو أنس" قال في تصريحات عبر الهاتف لوكالة رويترز: "إن والده ما كاد يصل بسيارته إلى المنزل بعد أداء الصلاة حتى انقض عليه رجال وصلوا في أربع سيارات وأفقدوه الوعي بمخدر ما وأخرجوه من السيارة". وأضاف: "الرجال كانت لهم هيئة المواطنين الليبيين ويتحدثون اللهجة الليبية وقد أخذوه من سيارته بعد أن حطموا زجاجها، ثم وضعوه في سيارة مرسيدس وانصرفوا", لافتًا إلى أن طريقة سحبهم لوالده "لم تكن طبيعية، مما يدل على أنهم استعملوا مادة مخدرة. هذا ما نعتقده". وفي سياق متصل طلبت منظمة اتحادية في نيويورك من قاض تعيين محام لأبو أنس الليبي الذي قبض عليه في ليبيا أوائل الاسبوع الحالي في أحدث إشارة على أنه قد ينقل في نهاية الأمر إلى مدينة نيويورك لمحاكمته أمام محكمة مدنية
 نجل "أبو أنس الليبي":
 القوات الأمريكية خدرت والدي قبل اختطافه
روى نجل القيادي البارز بتنظيم القاعدة "أبو أنس الليبي" تفاصيل اعتقال السلطات الأمريكية لوالده.
ونقلت وكالة «رويترز» عن عبد الله نجل "أبو أنس" في تصريحات خاصة عبر الهاتف: "إن والده ما كاد يصل بسيارته إلى المنزل بعد أداء الصلاة حتى انقض عليه رجال وصلوا في أربع سيارات وأفقدوه الوعي بمخدر ما وأخرجوه من السيارة".
وأضاف: "الرجال كانت لهم هيئة المواطنين الليبيين ويتحدثون اللهجة الليبية وقد أخذوه من سيارته بعد أن حطموا زجاجها، ثم وضعوه في سيارة مرسيدس وانصرفوا", لافتًا إلى أن طريقة سحبهم لوالده "لم تكن طبيعية، مما يدل على أنهم استعملوا مادة مخدرة. هذا ما نعتقده".
وفي سياق متصل، أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي أن عملية "اختطاف" مواطنه نزيه الرقيعي الملقب بـ"أبو أنس الليبي" يمس بسيادة الدولة، لافتًا إلى أن الحكومة على اتصال مع الحكومة الأمريكية لمعرفة مبررات اختطاف القيادي بالقاعدة والمطلوب لدى الولايات المتحدة؛ لدوره في تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا في العام 1998.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني عمر حميدان في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وال": إن "بلاده مستعدة للتعاون في متابعة المطلوبين على أراضيها".
وأضاف: "نحن ندعم التعاون الدولي في مسألة القبض على المتهمين فيما يتعلق بالأمن الجنائي".
الإمريكا قوة متجبرة تريد بسط هيمنتها على العالم وتضرب القيم والمبادئ الإنسانية عرض الحا ئط إذا حالت دون مآربها الجائرة لد يها عملآء فى كل دولة فى العالم من بنى جلدتها و جنسها جندتهم للعمل لمصلحتها مغرية إياهم با لأموال وإطماعهم فى الجنسية الأمريكية قد عانينا كثيرا فى باكستان من سلوكياتها التجسسية إنها نقذت عبر عملآئها المحليين علميات إختطاف عديدة من أشهرها إختطاف الدكتورة عافية صديقي التي حكم عليها ظلما وعدوانا (٨٦ ) سنة وهي رهن الإعتقال في أمريكا لو كانت لدى أمريكا أهمية للقانون لطالبت حكومات المختطفين بمحاكمتهم فى أراضيها يوجد تضاد بين فى قولها وفعلها وقد إنجلى ذلك فى موقفها تجاه مصر فى تائيدها للإنقلاب العسكرى

مفتي ليبيا يطالب الحكومة بقطع العلاقات مع واشنطن



 دخل مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني على خط قضية اختطاف وحدات من القوات الخاصة الأميركية للمواطن الليبي نزيه عبد الحميد الرقيعي الشهير بأبي أنس الليبي، وطالب السلطات الليبية بوقف كل الاتفاقيات وعلاقات التعاون مع الولايات المتحدة، وتقديم شكاوى ضدها إلى المحاكم الجنائية الدولية، والأمم المتحدة.واعتبر المفتي في بيان أصدره أمس أن «هذا أقل ما يجب في الوقت الراهن، لا أن تكتفي الحكومة بتصريح هزيل باهت، تبعث به على استحياء، تطلب فيه توضيح الموقف»، لافتًا إلى أن «ذلك يعد تفريطًا من المسؤولين في الوطن، الذي أقسموا يوم أن تولوا على أن لا يفرطوا فيه». وقالت دار الإفتاء: إن خطف "أبو أنس" يمثل انتهاكًا خطيرًا للسيادة الوطنية، ويمثل جريمة وخرقًا لكل الشرائع والأعراف والاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان، وطالبت الحكومة الليبية والمؤتمر الوطني العام باتخاذ موقف وحازم لحماية مواطنيهما. 
وتساءلت: «هل آلاف الشباب الذين تعد الحكومة لإيفادهم للتدريب في الخارج سيدربون على ما قام به هؤلاء الملثمون باختطاف الرقيعي؟». 
لكن زيدان الذي يزور المغرب قال: إن العلاقات مع الولايات المتحدة لن تتأثر بعملية اعتقال أبو أنس، على الرغم من تأكيده على أن الليبيين يجب أن يحاكموا في بلادهم. وقال أعضاء في المؤتمر الوطني الذي يعتبر أعلى سلطة دستورية في ليبيا، لـ«الشرق الأوسط»: إنهم يعكفون على محاولة جمع أصوات كافية لسحب الثقة من حكومة زيدان على خلفية عملية الاختطاف، لكنَّ مقربين من زيدان اعتبروا أن هذه المحاولة لن تنجح في الغالب بسبب التخوف من حدوث فراغ دستوري في البلاد في ظل ما وصفوه بالانقسام الحاد بين تحالف القوى الوطنية بقيادة محمود جبريل وحزب العدالة والبناء الذارع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على الإطاحة بالحكومة. وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الوطني قد قررت استدعاء وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز ومدير المخابرات الليبية لاستيضاح الملابسات المحيطة بهذه العملية. كما وصف المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان عملية اختطاف أبو أنس بأنها سياسة استعراض القوة على دولة عضو في المنظومة الدولية، محملاً الحكومة في بيان أصدره أمس كامل المسؤولية في الحفاظ على سلامة مواطنيها واحترام حرية رعاياها فوق أراضيها. وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد، قالت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها أمس: إن وزير العدل صلاح الميرغني قد استدعى ديبورا جونز السفيرة الأميركية لدى ليبيا، وطلب منها الإجابة على الكثير من الاستفسارات المتعلقة بقضية اختطاف الرقيعي. وقال مسؤولون أميركيون: إنهم اعتقلوا الليبي في شوارع طرابلس السبت الماضي، وإنه محتجز حاليًا على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر المتوسط، بينما دعا متشددون ليبيون إلى خطف مواطنين أميركيين في طرابلس وشن هجمات على خطوط أنابيب الغاز وعلى سفن وطائرات بعد عملية الاعتقال التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية في ليبيا. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي قد رصد مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض على الليبي.



ليست هناك تعليقات: