وتذكر أول رئيس لغانا تزوج مصرية تدعى فتحية
ﻓﺘﺤﯿﺔ ﻧﻜـﺮوﻣﺎ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻤﺠﻮھﺮاﺗﮭﺎ
ﻟﻠﻤﺠﮭـــﻮد اﻟﺤـﺮﺑﻲ وﻧﺎﺻــﺮ أﻧﻘﺬ أﺳﺮﺗﮭﺎ
قد يتصور البعض أن علاقات مصر وغانا تقتصر على مواجهات رياضية فقط تنتهى بفوز أحد الفريقين فى بطولة أو بمباراة ثم تطوى الصفحة، ويغفل هؤلاء أن مصر ترتبط مع غانا بعلاقة نسب تاريخية كبرى من خلال مصاهرة الزعيم الإفريقى كوامى نكروما لأسرة مصرية بوساطة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وانتجت هذه الزيجة روابط ووشائج بين الشعبين من خلال وجود أبناء لهذه الزيجة يحملون جنسية البلدين ويقيمون ويعملون فى قلب القاهرة .. ومنهم الإبن جمال نكروما الذى يعيش فى القاهرة ويعمل بمؤسسة صحفية كبرى ويرى فى مباراة مصر وغانا المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل المقرر اقامتها في اكرا الاسبوع مجرد مباراة ومنافسة رياضية بين أشقاء، وبالتالي ليس المهم من الفائز.. وانما الأهم ان يقدم الفريقان مباراة جيده تليق بمستواهما دوليا واقليميا,
خاصة انهما ابطال افريقيا الحقيقيان, والاقدر سيمثل افريقيا في البرازيل.
ويضيف لقد حزنت لما حدث بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم. واتمني الا أري هذا المشهد يتكرر ابدا.
كان الأفارقة فى حالة من التوحد حول عدد من الأباء المؤسسين لحركة التحرر الأفريقى و فى مقدمتهم جمال عبد الناصر ومنهم أيضا نكروما اول رئيس لغانا بعد الاستقلال قبل55 عاما ، وقد توجت هذه العلاقة بزواجه من السيدة فتحية التى اطلقوا عليها عروس النيل
وترجع علاقات مصر بغانا للقرون الوسطي حينما كانت هناك ممالك افريقية كمملكة غانا التي اسلمت وارتبطت بعلاقات تجارية و ثقافية مع الدول الاسلامية وعلي رأسها مصر.
و قد انبهر الغانيون بها وقالوا ان نكروما ذهب مصر ورجع بعروس النيل.
ورغم مرور سنوات علي رحيل فتحية وزوجها نكروما ألا ان الغانيين مازالوا يتذكرونها ويتحاكون عنها بعد احبت غانا و بادلها الغانيون نفس القدر من العاطفة. فبينما كنت في زيارة الي اليابان منذ سنوات التقيت باحد الصحفيين الغانيين فكان يقدمني لزملائه بسعادة وفخر قائلا: هذه السيدة الاولي لبلادي لمجرد انني مصرية من بلد فتحية نكروما السيدة الاولي لبلاده.
من عام ــ1958 ــ.1966 وربما لم يكن هذا الشخص قد ولد وقتها مما يعني ان الامر لا يقتصر علي الذين عايشوا هذه الفترة وانما امتد للاجيال المتعاقبة في غانا لتظل السيدة فتحية رمزا في ذاكرة الشعب الغاني. وفتحية اعتادت مساعدة الفقراء ورعاية الايتام مما جعلها قريبة لقلوب الغانيين.
ولم تنسي فتحية انها مصرية فعقب النكسة عام1967 بادرت بالتبرع بكل مجوهراتها لبنك القاهرة لصالح المجهود الحربي.
ويحكى جمال نكروما الابن الاكبر للمصرية فتحية كيف ان والدته رغم الازمة التي تعرضت لها 1966 عقب الانقلاب العسكري الذي اطاح بزوجها إلا انها لم تتأخر عن القيام بواجبها تجاه وطنها مصر.
ويتذكر جمال ان والدته حينما وقع الانقلاب اتصلت بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر فجرا لتستنجد به وطمأنها وأرسل بالفعل طائرة خاصة لاكرا لاصطحابنا الي القاهرة واقامنا في قصر الطاهرة, لمدة ثلاثة اشهر لحين الانتهاء من تجهيز بيتنا في المعادي.
ويوضح جمال الذي سمي علي اسم الزعيم عبد الناصر ان ناصر كان صديقا لوالده ولولاه لما وافقت اسرة فتحية علي هذه الزيجة فاقنع ناصر جدتي قائلا: انت خايفة من ايه؟بنتك حتتجوز اكبر زعيم افريقي, وسأفتح سفارة مصرية في غانا وكذلك خط طيران مباشر ويمكنك زيارة ابنتك في اي وقت. ويستطرد جمال بالفعل سافرت والدتي غانا وكانت جدتي تتردد علينا وحتي بعد رحيل والدي عام1972 حرصت والدتي علي ربطنا ببلد والدنا فعدنا إلي غانا واستقر اخوتي هناك ثم اكملت انا دراستي في لندن واستقررت في مصر. أشاد موقع صحيفة "ديلي جايد" الغانية علي شبكة الإنترنت بالعلاقات المصرية الغانية على مدى التاريخ وقالت الصحيفة إن أول رئيس لغانا بعد الاستقلال كوامي نيكروما، تزوج سيدة مصرية تدعي فتحية والتي اطلق عليها فيما بعد "فتحية نيكروما"، مشيرة إلى أن زواج الرئيس بالسيدة المصرية دعّم العلاقات بين البلدين.
وأضافت الصحيفة أن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ونيكروما كانا لهما علاقات صداقة وثيقة لدرجة انه تم اطلاق اسمهما علي بعض الشوارع والميادين في الدولتين، مشيرة الي أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع غانا بعد استقلالها في عام 1957.
ونوهت بأن العديد من اللاعبين الغانيين يلعبون في الدوري المصري وأن المباريات بين منتخبي البلدين غالبا ما تتم في هدوء ودون مشاكل وهذه ما حدث..اليوم
ورغم مرور سنوات علي رحيل فتحية وزوجها نكروما ألا ان الغانيين مازالوا يتذكرونها ويتحاكون عنها بعد احبت غانا و بادلها الغانيون نفس القدر من العاطفة. فبينما كنت في زيارة الي اليابان منذ سنوات التقيت باحد الصحفيين الغانيين فكان يقدمني لزملائه بسعادة وفخر قائلا: هذه السيدة الاولي لبلادي لمجرد انني مصرية من بلد فتحية نكروما السيدة الاولي لبلاده.
من عام ــ1958 ــ.1966 وربما لم يكن هذا الشخص قد ولد وقتها مما يعني ان الامر لا يقتصر علي الذين عايشوا هذه الفترة وانما امتد للاجيال المتعاقبة في غانا لتظل السيدة فتحية رمزا في ذاكرة الشعب الغاني. وفتحية اعتادت مساعدة الفقراء ورعاية الايتام مما جعلها قريبة لقلوب الغانيين.
ولم تنسي فتحية انها مصرية فعقب النكسة عام1967 بادرت بالتبرع بكل مجوهراتها لبنك القاهرة لصالح المجهود الحربي.
ويحكى جمال نكروما الابن الاكبر للمصرية فتحية كيف ان والدته رغم الازمة التي تعرضت لها 1966 عقب الانقلاب العسكري الذي اطاح بزوجها إلا انها لم تتأخر عن القيام بواجبها تجاه وطنها مصر.
ويتذكر جمال ان والدته حينما وقع الانقلاب اتصلت بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر فجرا لتستنجد به وطمأنها وأرسل بالفعل طائرة خاصة لاكرا لاصطحابنا الي القاهرة واقامنا في قصر الطاهرة, لمدة ثلاثة اشهر لحين الانتهاء من تجهيز بيتنا في المعادي.
ويوضح جمال الذي سمي علي اسم الزعيم عبد الناصر ان ناصر كان صديقا لوالده ولولاه لما وافقت اسرة فتحية علي هذه الزيجة فاقنع ناصر جدتي قائلا: انت خايفة من ايه؟بنتك حتتجوز اكبر زعيم افريقي, وسأفتح سفارة مصرية في غانا وكذلك خط طيران مباشر ويمكنك زيارة ابنتك في اي وقت. ويستطرد جمال بالفعل سافرت والدتي غانا وكانت جدتي تتردد علينا وحتي بعد رحيل والدي عام1972 حرصت والدتي علي ربطنا ببلد والدنا فعدنا إلي غانا واستقر اخوتي هناك ثم اكملت انا دراستي في لندن واستقررت في مصر. أشاد موقع صحيفة "ديلي جايد" الغانية علي شبكة الإنترنت بالعلاقات المصرية الغانية على مدى التاريخ وقالت الصحيفة إن أول رئيس لغانا بعد الاستقلال كوامي نيكروما، تزوج سيدة مصرية تدعي فتحية والتي اطلق عليها فيما بعد "فتحية نيكروما"، مشيرة إلى أن زواج الرئيس بالسيدة المصرية دعّم العلاقات بين البلدين.
وأضافت الصحيفة أن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ونيكروما كانا لهما علاقات صداقة وثيقة لدرجة انه تم اطلاق اسمهما علي بعض الشوارع والميادين في الدولتين، مشيرة الي أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع غانا بعد استقلالها في عام 1957.
ونوهت بأن العديد من اللاعبين الغانيين يلعبون في الدوري المصري وأن المباريات بين منتخبي البلدين غالبا ما تتم في هدوء ودون مشاكل وهذه ما حدث..اليوم
ﻣﺼـﺮ و ﻏـﺎﻧﺎ.. ﻓﺘﺤﯿﺔ ﻧﻜـﺮوﻣﺎ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻤﺠﻮھﺮاﺗﮭﺎ
ﻟﻠﻤﺠﮭﻮد اﻟﺤـﺮﺑﻲ وﻧﺎﺻﺮاﻧﻘﺬ أﺳﺮﺗﮭﺎ
ﻟﻠﻤﺠﮭﻮد اﻟﺤـﺮﺑﻲ وﻧﺎﺻﺮاﻧﻘﺬ أﺳﺮﺗﮭﺎ
بعد تلقي تعليمها الثانوي قامت بالتدريس في مدرستها ، إلا أن التدريس لم يرق لها، فعملت في وظيفة بأحد البنوك. وهنا تقدم للزواج منها كوامي نكروما.
حيث رفضت أمها الزواج خشية مغادرتها للبلاد مع نكروما إسوة بشقيقها الذي تزوج من إنجليزية وغادر مصر.
ورغم أن فتحية قالت لأمها بأن نكروما هو مناضل ضد الاستعمار في بلاده وهو مثل الرئيس عبد الناصر، إلا أن الأم رفضت مباركة الزواج أو حضوره.
تزوج نكروما من فتحية في ذات المساء الذي وصلت به فتحية إلى غانا في ليلة رأس السنة (1957-1958).
فتحية نكروما كانت زوجة شابة وأم لثلاثة أطفال صغار هم جمال نكروما وسامية نكروما وسيكو نكروما، حين أطيح بواسطة أول انقلاب عسكري "ناجح" في غانا بزوجها كوامي نكروما. في 24 فبراير 1966.
واضطرت لأن تصطحب أطفالها إلى القاهرة لتنشأتهم هناك في حين غادر زوجها إلى المنفى.
توفيت فتحية في 31 مايو 2007 في مستشفى البدراوي في القاهرة نتيجة نزيف حاد أصابها بعد فترة من المرض.
أقيم لها قداس جماعي في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة وترأس القداس البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية.في يوم الجمعة 1 يونيو 2007. ودفنت إلى جوار قبر زوجها في غانا نزولا على اصرارالرئيس الغاني جون كوفور ..
اكــبر شعب عـــربي سيتبع المسيح الدجــال
في اخر الزمان وينفذ كل ما يأمرهم به
في اخر الزمان وينفذ كل ما يأمرهم به
اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق