الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

العقيد الجمَّال، مصر ليست "تحية العلم".وهناك من يريد تدمير جيشنا فيديو




"مصـر المكــان والمكـــانة"
 مصر ليست "تحية قطعة من القماش"..وصلنا لوضع سيئ…
وهناك من يريد تدمير جيشنا
مدير إعلام الدفاع الجوي: إيلات ليست العلايلي ومادلين
أسامة الجمال: أمريكا تريد تقسيم الدول مثلما حدث في السودان

العلاقة المشبوهة بين الجيش المصري وأمريكا وإسرائيل.

العلاقة المشبوهة بين الجيش المصري وأمريكا وإسرائيل.





الخيانة .. العلاقة المشبوهة
 بين الجيش المصري وأمريكا وإسرائيل.

أكد الدكتور العقيد أركان حرب أسامة الجمال، المدرس بكلية الدفاع الجوي ومدير المركز الإعلامي بالكلية، أن قوة الجيش بقوة الشعب واتحاده، وليس بنزاعه، ولا قوة بدون علاقات قوية خارجية، مشيرا إلى أنه يرفض من يقول إن الشعب والجيش إيد واحدة؛ لأن بينهما حرف العطف يدل أنهما اثنان، فنحن من شعب واحد لأن الجيش من الشعب. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بالفندقية بحضور العقيد أسامة الجمال المدرس بالكلية الحربية والمتحدث الإعلامي، ووكيل وزارة التربية والتعليم وحسن دخيل مدير عام التعليم الفني، ولفيف من قيادات التعليم والطلاب بكفر الشيخ. 
 وأشار الجمال، إلى أن أمريكا وإنجلترا تدخلتا في شؤوننا، ففرقوا بين الدول العربية، وبدأوا تقسيم الدول العربية مثلما حدث في السودان وهدفهم إعاقتنا عن التقدم، وأن الأمة العربية الإسلامية أمة اقرأ أصبحت لا تقرأ وسيدنا جبريل شدد على رسول الله على القراءة، وللأسف أهملنا القراءة ومنها قراءة التاريخ. وأضاف الجمال، نحن نقرأ في كل صلاة "اهدنا الصراط المستقيم" والصراط المستقيم الوصول للهدف الذي يهدد الإنسان، فمن وضع هدف أمامه وسعى لتحقيقه وفقه الله إليه. وتابع الجمال، أن أحد الجنود قال لي لماذا نحيي قطعة قماش، "يقصد علم مصر"، فقلت له نحن نؤدي التحية للشهداء وليس لقطة قماش، هؤلاء الشهداء هم الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل ارتفاع هذا العلم، فكل لون في علم مصر له معنى وقيمة. 
 وأشار الجمال، إلى أن فكرة المحاضرة التي ألقيها على مسامعكم أن الطلاب لا يعرفون مصر وعظمتها ومكانتها والمعاناة من المشاكل ومواجهتها تضحية، وأن فكرتكم عن المدمرة إيلات 21 أكتوبر فقط عزت العلايلي ومادلين طبر. أكد الجمال، أن تدمير المدمرة إيلات أمام سواحل بورسعيد عام 1967م في 21 أكتوبر بعد نكسة 67 بشهور بسيطة حكايتها تدرس، فالنقيب لطفي جاد الله "لواء على المعاش حاليا وهو على قيد الحياة"، رأى مدمرة إسرائيلية قادمة لبورسعيد وهي قطعة بحرية كبيرة تحمل حجما ضخما من التسليح من الردارات وطائرات وصواريخ إسرائيلية، وهي إحدى ثلاث مدمرات تملكها إسرائيل، فإيلات تعتبر ثلث القوة الإسرائيلية وكانت في تدريب للكلية البحرية، وكانت القيادات الإسرائيلية تهدف منها استعراض ما امتلكته من سيناء، فالنقيب رأى المنظر وقال لن أسمح لأي قوة أن تذلنا فصمم الخروج بلنشين يحملان صاروخين هو والنقيب أحمد شاكر "لواء توفاه الله". 
 وقال النقيب لطفي، لو لم أستطع تدمير المدمرة إيلات سأقتحم المدمرة وأستشهد، وعندما رأت القيادة صدق النقيب وافقوا على ما يريده فانطلق النقيبان بنشين وتوجهوا للمدمرة إيلات، وعندما رآهم اليهود شافوهم استهانوا بهما وتركوهم حتى يقتربا من المدمرة ثم أطلق النقيب الصاروخ فأصاب واجهة المدمرة وأصاب المدخنة الخاصة بالمدمرة فدمر المدمرة وما عليها من صواريخ وطائرات، فعندما تصدق النية فالله هو الناصر قال تعالى "وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى". 
 وأضاف لطفي، لابد من معرفة حقيقة الواقعة ونحن ننتصر بالعقيدة لا بالسلاح، أن 21 ليست ذكرى فقط لابد من اتخاذ العبر واستغاثة إسرائيل بالأمم المتحدة وتدخل الصليب الأحمر، واللنشان موجودان "لنش 504 و505" حتى الآن فإغراق إيلات قلب الموازين. وأشار إلى أن الإسرائيليين قالو إن 40 عاما أو 50 عاما قادرة على تغيير الشعوب، ومن حاربوا في أكتوبر لم يتبق منهم إلا المشير طنطاوي الوحيد الذي كان في الجيش المصري في حرب أكتوبر كان قائد سرية، وكل من يتحمل المسئولية اليوم لم يحضر حرب 6 أكتوبر بل سمع عنها. 
 وأضاف: للأسف وصلنا لوضع سيئ هناك دعوات داخلية لأحفاد رتشر قلب الأسد "التطور الطبيعي لهم حلف النيتو" لتدمير جيشنا، وتساءل الجمال هل ينفع أحفاد صلاح الدين يستدعون أحفاد رتشر لتدمير جيشنا. 
وتحدث الجمال عن "مصر المكان والمكانة"، وهي نفس المحاضرة التي ألقاها يوم الساس من أكتوبر أمام الفريق أول عبد الفتاح السيسي.





ليست هناك تعليقات: